COMANDER
25-08-2009, 10:12 PM
مشاركة منقولة للأخ
حمران العيون..omania2
هذا بحث قمت بأجرائه على مدى أكثر من 7 سنوات واكتشفت من خلاله حقائق مذهلة سوف أوردها بأذن الله في كتاب خاص بهذه الحادثة تم الاستناد في البحث على مجموعة من التحقيقات المباشرة من الرجال الكبار في السن بالإضافة إلى بعض الخرائط التي تم الحصول عليها من مراكز متخصصة في الطقس وبالأخص في الهند ولكن ما سيتم كشفه في هذا البحث من حقائق بعضها مؤلمه ما هي إلى استناد إلى بعض أقوال الشهود أغلبهم قد توفاهم الله رحمة الله عليهم حيث تم أجراء هذا البحث من عام 1990 إلى عام 1997م وسردي لها في هذا الوقت بالذات نتيجة لمشابهة الأجواء التي كان أجدادنا يمروا بها بدون علم ومعرفة لما يجري حولهم نتيجة الجهل السائد في ذلك الوقت )
( بعض أجزاء البحث)
منذ 48 عام وبالتحديد في عام 1959 حلت بظفار كارثة كان اسمها
( الغريقة ) وهو عبارة عن إعصار ضرب الشواطئ العمانية وبالأخص في محافظة ظفار وأجزاء من الشرقية وعرف ذلك العام بسنة الغريقة لأنه في ذلك اليوم رحلت سفينة كان اسمها ( الفوز) من نوع الغنجه صنعت بصور وربانها كان من صور أيضا كانت محملة بأكثر من 200 مسافر من كل أنحاء محافظة ظفار ( ريف وبادية ومدينة) حيث كان كل واحد من هولاء المسافرين يحلم بمستقبل زاهر لنفسه وأبنائه ولولا صعوبة الحياة في الوطن والضروف القاسية في تلك الوقت لما غادر هولاء المسافرين من رجال ونساء وأطفال الكل مغادر لدول مختلفة من الخليج ومنهم إلى مسقط منهم لطلب العلاج ومنهم للالتحاق بأهله والأغلبية للعمل بالخليج لإرسال لأهله وناسه ما يكفيهم للعيش بكرامة غادرت الفوز بندر صلالة في الشهر الخامس تقريبا وفي ذلك اليوم كانت الغيوم منتشرة في سماء المحافظة بدون أمطار وهنا نصح بعض الشياب في ذلك الوقت الربان بتأجيل الرحلة ولكن الربان رفض متعلل بوجود مسافرين آخرين منتظرين في مناطق أخرى وبعد رحيل السفينة بعدة ساعات تغير الجو تماما بالمحافظة وهطلت أمطار قوية محملة برياح شديدة استمرت لعدة أيام وبعد انتهاء الإعصار قام الأهالي بمراسلة الأهل في الخارج والجميع يسال عن ماذا حل بالفوز وقام الأهالي بإرسال فريق بحث عن السفينة الفوز وقام الفريق الذي وفرت لها بعض المال وسفينة صغيرة للبحث عن السفينة الأم الفوز ووصل الفريق بحثه لعدة أشهر حتى وصل إلى الشويمية وجزر الحلانيات تم التأكد من غرق السفينة واستشهاد كل من فيها حيث أفاد الأهالي بان هناك كثير من خشب وحمولة السفينة الغارقة قذفتها الأمواج إلى شواطئ الشيويمة بالإضافة إلى وجود اثنان من الرجال تم وصفها بدقة قد سبحا إلى شواطئ الشيومية وكان ما يزال بهما النفس وهم شبه عراه ولكن فارقا الحياة بعد ساعات من وصولهما الشاطئ وتم دفنهما هناك بالإضافة إلى شهادة ربان أخر بسفينة أخرى كانت متجهة لزنجبار وأثناء العاصفة يقول هذا الربان وهو ما زال على قيد الحياة أثناء الإدلاء بهذه الشهادة بأنه شاهد السفينة الفوز وهي تدخل عمق المياه وكان هذا أثناء الليل وقد شاهد أضواء بعض الفوانيس المضوية والتي كانت تتلاعب مع الأمواج العالية ويقول بأنه سمع صراخ وبكاء الأطفال ويقول في شهادته بأنه قرر هو بأن يتجه بسفينتة للبر مضحيا بها حتى لو ضربت في جبل بينما ربان الفوز كان يتجه بسفينته للعمق حيث كان في مفهوم الربابنة في ذلك الوقت بأنه عندما تحل عاصفة فانه كلما اتجهت
( للغبة ) أي عمق البحر كلما قلت العاصفة وهدأت ولكن أن اتجهت للبر فقد تضرب بسفينتك في جبال ولكن قد تنقذ نفسك لذلك أختار ربان الفوز بأن يغامر ويتجه للعمق حسب خبرتة بأنه سوف تقل العاصفة كلما اتجه لعمق البحر وفضل عدم التضحية بسفينة الفوز التي كانت جديدة ولأول مره تحمل مسافرين للخارج وهكذا لم يكن بمعلوم الربان بأنه كان يتجه لقلب العاصفة أي نواة العاصفة حيث كمن يقترب من الموت وبعد مراقبة بعض الخرائط القديمة وحسب ساعات منذ مغادرة السفينة بندر صلالة وسرعة الرياح تم التأكد بأن السفينة غرقت ما بين جزر الحلانيات والشيويمية بينما كان قلب العاصفة وموقعها فوق منطقة الحلانيات والشويمية متجهة نحو شواطئ صلالة
ما أكثر ما أدهشني في البحث بان الأسماء التي حصلت عليها للركاب الكل بظفار متفق بأنه كان فيها أفضل رجال ظفار في ذلك الوقت من رجال ونساء الكل شهد لهم بالأخلاق والشجاعة والكرم رحمة الله عليهم جميعا
ولكن الكارثة بأنه بعض التحقيقات التي لدي تقول بأنه كان هناك محطة أرصاد كانت للجيش البريطاني في ذلك الوقت بمنطقة (أم الغوارف ) حصلت على تقارير وبرقيات من الهند وعدن تفيد بحدوث أعصار قوي سوف يضرب شواطئ صلالة وتم إيصال هذه البرقيات إلى القصر في ذلك الوقت ولكن القصر تكتم على الموضوع ولم يبلغ الأهالي بما سيحدث ولكن طرف أخر في البحث كتب لي بان القصر جاءته المعلومات وقام بتبليغ الربان ولكن لم يمنعه من المغادرة أو يهول له الموضوع
بس الحقيقة والله اعلم بمعرفة الحكومة في ذلك الوقت بالإعصار رحم الله شهدائنا وغفر لهم
حمران العيون..omania2
هذا بحث قمت بأجرائه على مدى أكثر من 7 سنوات واكتشفت من خلاله حقائق مذهلة سوف أوردها بأذن الله في كتاب خاص بهذه الحادثة تم الاستناد في البحث على مجموعة من التحقيقات المباشرة من الرجال الكبار في السن بالإضافة إلى بعض الخرائط التي تم الحصول عليها من مراكز متخصصة في الطقس وبالأخص في الهند ولكن ما سيتم كشفه في هذا البحث من حقائق بعضها مؤلمه ما هي إلى استناد إلى بعض أقوال الشهود أغلبهم قد توفاهم الله رحمة الله عليهم حيث تم أجراء هذا البحث من عام 1990 إلى عام 1997م وسردي لها في هذا الوقت بالذات نتيجة لمشابهة الأجواء التي كان أجدادنا يمروا بها بدون علم ومعرفة لما يجري حولهم نتيجة الجهل السائد في ذلك الوقت )
( بعض أجزاء البحث)
منذ 48 عام وبالتحديد في عام 1959 حلت بظفار كارثة كان اسمها
( الغريقة ) وهو عبارة عن إعصار ضرب الشواطئ العمانية وبالأخص في محافظة ظفار وأجزاء من الشرقية وعرف ذلك العام بسنة الغريقة لأنه في ذلك اليوم رحلت سفينة كان اسمها ( الفوز) من نوع الغنجه صنعت بصور وربانها كان من صور أيضا كانت محملة بأكثر من 200 مسافر من كل أنحاء محافظة ظفار ( ريف وبادية ومدينة) حيث كان كل واحد من هولاء المسافرين يحلم بمستقبل زاهر لنفسه وأبنائه ولولا صعوبة الحياة في الوطن والضروف القاسية في تلك الوقت لما غادر هولاء المسافرين من رجال ونساء وأطفال الكل مغادر لدول مختلفة من الخليج ومنهم إلى مسقط منهم لطلب العلاج ومنهم للالتحاق بأهله والأغلبية للعمل بالخليج لإرسال لأهله وناسه ما يكفيهم للعيش بكرامة غادرت الفوز بندر صلالة في الشهر الخامس تقريبا وفي ذلك اليوم كانت الغيوم منتشرة في سماء المحافظة بدون أمطار وهنا نصح بعض الشياب في ذلك الوقت الربان بتأجيل الرحلة ولكن الربان رفض متعلل بوجود مسافرين آخرين منتظرين في مناطق أخرى وبعد رحيل السفينة بعدة ساعات تغير الجو تماما بالمحافظة وهطلت أمطار قوية محملة برياح شديدة استمرت لعدة أيام وبعد انتهاء الإعصار قام الأهالي بمراسلة الأهل في الخارج والجميع يسال عن ماذا حل بالفوز وقام الأهالي بإرسال فريق بحث عن السفينة الفوز وقام الفريق الذي وفرت لها بعض المال وسفينة صغيرة للبحث عن السفينة الأم الفوز ووصل الفريق بحثه لعدة أشهر حتى وصل إلى الشويمية وجزر الحلانيات تم التأكد من غرق السفينة واستشهاد كل من فيها حيث أفاد الأهالي بان هناك كثير من خشب وحمولة السفينة الغارقة قذفتها الأمواج إلى شواطئ الشيويمة بالإضافة إلى وجود اثنان من الرجال تم وصفها بدقة قد سبحا إلى شواطئ الشيومية وكان ما يزال بهما النفس وهم شبه عراه ولكن فارقا الحياة بعد ساعات من وصولهما الشاطئ وتم دفنهما هناك بالإضافة إلى شهادة ربان أخر بسفينة أخرى كانت متجهة لزنجبار وأثناء العاصفة يقول هذا الربان وهو ما زال على قيد الحياة أثناء الإدلاء بهذه الشهادة بأنه شاهد السفينة الفوز وهي تدخل عمق المياه وكان هذا أثناء الليل وقد شاهد أضواء بعض الفوانيس المضوية والتي كانت تتلاعب مع الأمواج العالية ويقول بأنه سمع صراخ وبكاء الأطفال ويقول في شهادته بأنه قرر هو بأن يتجه بسفينتة للبر مضحيا بها حتى لو ضربت في جبل بينما ربان الفوز كان يتجه بسفينته للعمق حيث كان في مفهوم الربابنة في ذلك الوقت بأنه عندما تحل عاصفة فانه كلما اتجهت
( للغبة ) أي عمق البحر كلما قلت العاصفة وهدأت ولكن أن اتجهت للبر فقد تضرب بسفينتك في جبال ولكن قد تنقذ نفسك لذلك أختار ربان الفوز بأن يغامر ويتجه للعمق حسب خبرتة بأنه سوف تقل العاصفة كلما اتجه لعمق البحر وفضل عدم التضحية بسفينة الفوز التي كانت جديدة ولأول مره تحمل مسافرين للخارج وهكذا لم يكن بمعلوم الربان بأنه كان يتجه لقلب العاصفة أي نواة العاصفة حيث كمن يقترب من الموت وبعد مراقبة بعض الخرائط القديمة وحسب ساعات منذ مغادرة السفينة بندر صلالة وسرعة الرياح تم التأكد بأن السفينة غرقت ما بين جزر الحلانيات والشيويمية بينما كان قلب العاصفة وموقعها فوق منطقة الحلانيات والشويمية متجهة نحو شواطئ صلالة
ما أكثر ما أدهشني في البحث بان الأسماء التي حصلت عليها للركاب الكل بظفار متفق بأنه كان فيها أفضل رجال ظفار في ذلك الوقت من رجال ونساء الكل شهد لهم بالأخلاق والشجاعة والكرم رحمة الله عليهم جميعا
ولكن الكارثة بأنه بعض التحقيقات التي لدي تقول بأنه كان هناك محطة أرصاد كانت للجيش البريطاني في ذلك الوقت بمنطقة (أم الغوارف ) حصلت على تقارير وبرقيات من الهند وعدن تفيد بحدوث أعصار قوي سوف يضرب شواطئ صلالة وتم إيصال هذه البرقيات إلى القصر في ذلك الوقت ولكن القصر تكتم على الموضوع ولم يبلغ الأهالي بما سيحدث ولكن طرف أخر في البحث كتب لي بان القصر جاءته المعلومات وقام بتبليغ الربان ولكن لم يمنعه من المغادرة أو يهول له الموضوع
بس الحقيقة والله اعلم بمعرفة الحكومة في ذلك الوقت بالإعصار رحم الله شهدائنا وغفر لهم