سكون
18-06-2006, 08:53 PM
أحبتي الكرام قد تستغربون من العنوان ولكن بالفعل هناك وسيله لتعذيب من جرح شعورك أو ظلمك في يوم من الأيام وأنا مؤمنة بأن هذه الطريقة هي الوحيدة التي ستجعل من أساء إليك وجرحك في الصميم يلوم نفسه ويشعر بتأنيب الضمير لأنه اخطأ في حقك وظلمك.
أخي أختي:
لا تفكر في الانتقام ولا في الطريقة التي ستنتقم بها لا تحرق قلبك بنار الحقد والكراهية بل دع شعارك على الدوام "حسبي الله ونعم الوكيل" وتأكد بان هناك رب كريم ينظر ويرى واعلم بان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك وان الدنيا تدور فمن ظلمك يوما سيأتي عليه الدور وسيظلم.
أخي أختي:
إن الطريقة التي أؤمن بها هي "العفو عند المقدرة" نعم أحبتي فما أجمل أن تطهر قلبك من الأحقاد ما أجمل أن تعفو وتصفح عمن أساء إليك وظلمك فربنا الكريم يقول "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"
أحبتي ما أجمل أن تغفو عيناك وأنت لا تحمل الغل والحقد على احد ولكن هذا لا يعني أن لا تأخذ حذرك ممن أساء إليك ولكن دع تعاملك معه يجري بشكل سلس أنا أعلم بأن الاساءه قد تجعل في قلبك جرحا غائرا ولكن لا تدع قلبك اسودا كسواد الليل لا تجعل فكرة الانتقام تغزو عقلك وقلبك بل طهرهما معا واجعل قلبك ابيضا صافيا واحتسب الآجر عند الله نعم إخوتي اعفو وسامحوا وليكن رسولنا الأعظم قدوتنا في الحياة فمن منا لا يتذكر ذاك الموقف العظيم يوم فتح مكة عندما جاء المشركين إلى الرسول ليعرفوا مصيرهم أتذكرون مقولة رسول الله لأهل مكة قال: " ما تظنون أني فاعل بكم"
قالوا: "خيرا أخ كريم وابن أخ كريم"
قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"
انظروا إلى السماحة اللامتناهيه.
أخي أختي:
إذا كانت لديك خصومة بادر بالصفح والعفو فما أجمل أن تعيش هادئ البال مطمئن القلب بأنه لا يوجد من يعاديك ويضمر لك الحقد وتأكدوا بأن الحياة لا تستحق بأن نعيشها والعداوات تملأ قلوبنا عيشوا الحياة وقلوبكم نقية بيضاء ولنتذكر دوما بأننا ضيوف وسنرحل في يوم ما.
وفقكم الله ودمتم بحفظه ورعايته
أخي أختي:
لا تفكر في الانتقام ولا في الطريقة التي ستنتقم بها لا تحرق قلبك بنار الحقد والكراهية بل دع شعارك على الدوام "حسبي الله ونعم الوكيل" وتأكد بان هناك رب كريم ينظر ويرى واعلم بان الدهر يومان يوم لك ويوم عليك وان الدنيا تدور فمن ظلمك يوما سيأتي عليه الدور وسيظلم.
أخي أختي:
إن الطريقة التي أؤمن بها هي "العفو عند المقدرة" نعم أحبتي فما أجمل أن تطهر قلبك من الأحقاد ما أجمل أن تعفو وتصفح عمن أساء إليك وظلمك فربنا الكريم يقول "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس"
أحبتي ما أجمل أن تغفو عيناك وأنت لا تحمل الغل والحقد على احد ولكن هذا لا يعني أن لا تأخذ حذرك ممن أساء إليك ولكن دع تعاملك معه يجري بشكل سلس أنا أعلم بأن الاساءه قد تجعل في قلبك جرحا غائرا ولكن لا تدع قلبك اسودا كسواد الليل لا تجعل فكرة الانتقام تغزو عقلك وقلبك بل طهرهما معا واجعل قلبك ابيضا صافيا واحتسب الآجر عند الله نعم إخوتي اعفو وسامحوا وليكن رسولنا الأعظم قدوتنا في الحياة فمن منا لا يتذكر ذاك الموقف العظيم يوم فتح مكة عندما جاء المشركين إلى الرسول ليعرفوا مصيرهم أتذكرون مقولة رسول الله لأهل مكة قال: " ما تظنون أني فاعل بكم"
قالوا: "خيرا أخ كريم وابن أخ كريم"
قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"
انظروا إلى السماحة اللامتناهيه.
أخي أختي:
إذا كانت لديك خصومة بادر بالصفح والعفو فما أجمل أن تعيش هادئ البال مطمئن القلب بأنه لا يوجد من يعاديك ويضمر لك الحقد وتأكدوا بأن الحياة لا تستحق بأن نعيشها والعداوات تملأ قلوبنا عيشوا الحياة وقلوبكم نقية بيضاء ولنتذكر دوما بأننا ضيوف وسنرحل في يوم ما.
وفقكم الله ودمتم بحفظه ورعايته