بريق الشهرة اصبح بابا جديدا للجريمة ومرتكبها يبحث اما عن البريق أو الشهرة او التمسح بذيل النجوم.
انها اللعبة الخطرة المتعلقة بهذا البريق الأخاذ المبالغ فيه والذي اصاب البعض بمرض (هوس النجوم).. بل الهوس بمن لا يزالون على اعتاب النجومية وهناك فرق كبير بين الاعجاب والهوس خاصة عندما يتحول الحب الى جنون وتكون الجريمة على ( الأبواب ) في انتظار الفرصة!
الهوس بالنجوم ظاهرة رصدها علماء النفس ووصفوها بأنها بداية الطريق نحو الاصابة بالاكتئاب والقلق والاضطراب النفسي ويرون ان هذا الشخص المهووس لديه أزمة هوية يتجه بسببها الى حافة الهاوية بسبب بحثه غير المجدي عن نموذج مثالي ويقول أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية ان الشخص الذي يعاني من هذا المرض يمر بحالة من الانفصال عن عالم الواقع مما يدفعه الى ان يبحث عن وسيلة اسهل يعيش بها حياته وهي العيش في احلام اليقظه ودنيا الخيال وعوالم الشهرة.
وحول امكانية ان يدفع هذا المرض الى ارتكاب الجرائم أوضح المجدوب ان الهوس بالمشاهير يمكن ان يدفع لارتكاب جرائم من اجل ان يحوزوا اهتمام من يسيطرون على عقولهم لأن هؤلاء المعجبين لدرجة الهوس يجدون انفسهم غارقين في تفاصيل حياة المشاهير مما يجعلهم مرتبطين بهم عاطفيا ويحدث هذا عادة للمراهقين اثناء فترة بحثهم عن الاتجاه الذي ينبغي ان يسلكوه في حياتهم ويؤدي بهم هذا الحال إلى نوع من الإدمان. ( انتظر أحبابي ردودكم)