COMANDER
14-09-2009, 02:07 AM
صنعاء - «ا.ف.ب»: تجسد وفاة فتاة يمنية في الثانية عشرة من عمرها وهي تضع مولودا، مأساة «عرائس الموت»، تلك الفتيات اليمنيات اللواتي يتم تزويجهن عنوة قبل بلوغهن حتى في بلد تغلب فيه سطوة تقاليد القبيلة على قوة القانون، على ما افادت احدى منظمات حماية الطفولة.
واعلنت منظمة «سياج» اليمنية لحماية الطفولة أمس ان البنت فوزية عبد الله يوسف توفيت الجمعة الماضي في مستشفى بمحافظة الحجه (شمالي صنعاء) اثر اصابتها بنزيف وهي تضع مولودا.
واضاف بيان المنظمة ان الطفلة توفيت بعيد وصولها الى المستشفى كما ان طفلها ولد ميتا.
وقالت المنظمة انه تم تزويج فوزية حين كان عمرها 11 عاما «من اجل تخفيف نفقات الاسرة» مشيرة الى ان والدها يعاني من قصور كلوي. واوضح احمد القرشي مدير «سياج» لوكالة فرانس برس ان حالة فوزية تجسيد لمن «نسميهم عرائس الموت، فتيات صغيرات يتم تزويجهن دون سن الخامسة عشرة» لدواع اقتصادية غالبا.
واعتبر ان «نسبة الفتيات اللواتي يتم تزويجهن قبل 15 عاما تقارب 50 بالمائة» في الاوساط الريفية في اليمن.
واضاف القرشي ان «هذا النوع من الزواج ناتج عن فقر وجهل وامية وغالبا ما يؤدي الى تدمير حياة البنت» مضيفا انه «غالبا ما لا يؤخذ رأي البنت» في الزواج.
وتخوض «سياج» مع منظمات غير حكومية اخرى، معركة مستمرة من اجل اعتماد قانون يحدد سن الزواج بـ17 عاما ويفرض غرامات على الآباء الذين ينتهكونه.
واوضح «ان جهودنا أدت الى تبني البرلمان لهذا القانون في فبراير لكن الرئيس (علي عبدالله صالح) لم يصدره حتى الآن».
واعلنت منظمة «سياج» اليمنية لحماية الطفولة أمس ان البنت فوزية عبد الله يوسف توفيت الجمعة الماضي في مستشفى بمحافظة الحجه (شمالي صنعاء) اثر اصابتها بنزيف وهي تضع مولودا.
واضاف بيان المنظمة ان الطفلة توفيت بعيد وصولها الى المستشفى كما ان طفلها ولد ميتا.
وقالت المنظمة انه تم تزويج فوزية حين كان عمرها 11 عاما «من اجل تخفيف نفقات الاسرة» مشيرة الى ان والدها يعاني من قصور كلوي. واوضح احمد القرشي مدير «سياج» لوكالة فرانس برس ان حالة فوزية تجسيد لمن «نسميهم عرائس الموت، فتيات صغيرات يتم تزويجهن دون سن الخامسة عشرة» لدواع اقتصادية غالبا.
واعتبر ان «نسبة الفتيات اللواتي يتم تزويجهن قبل 15 عاما تقارب 50 بالمائة» في الاوساط الريفية في اليمن.
واضاف القرشي ان «هذا النوع من الزواج ناتج عن فقر وجهل وامية وغالبا ما يؤدي الى تدمير حياة البنت» مضيفا انه «غالبا ما لا يؤخذ رأي البنت» في الزواج.
وتخوض «سياج» مع منظمات غير حكومية اخرى، معركة مستمرة من اجل اعتماد قانون يحدد سن الزواج بـ17 عاما ويفرض غرامات على الآباء الذين ينتهكونه.
واوضح «ان جهودنا أدت الى تبني البرلمان لهذا القانون في فبراير لكن الرئيس (علي عبدالله صالح) لم يصدره حتى الآن».