حوراء الحصن
17-09-2009, 08:19 AM
"
"
"
اظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع
فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة، وربما تساعد في تحسين البصر لدى
بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى
أن للزعفران تأثيرات مهمة على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية
للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من
زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد
تعمل على إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى، مثل التنكس البقعي
(الشبكي) المتصل بالعمر (amd)، والتهاب الشبكية الصبغي.
تقول البروفيسورة بستي إن الزعفران ليس فقط مضاد للأكسدة، بل يبدو أن له
عدداً من الخصائص الأخرى التي تحمي البصر. ويبدو أن الزعفران يؤثر في المورثات
المنظمة لمحتوى أغشية الخلايا من الأحماض الدهنية، وهذا يجعل خلايا الإبصار
أقوى وأكثر مرونة. وعندما أعطيت مكملات الزعفران لمرضى بشر يعانون من التنكس
البقعي المتصل بالعمر، والذي يسبب فقداناً كاملاً أو جزئياً للبصر لدى كثير من
المسنين، ظهرت علامات شفاء خلايا الإبصار. وقد أظهر الباحثون في دراسة لنماذج حيوانية في المختبر أن تغذية الحيوانات
بالزعفران ستقي العين من الآثار الضارة للضوء الساطع، وهو ما يعانيه الجميع
لدى التعرض لأشعة الشمس المباشرة. وأشارت الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران فعالاً في تناول أمراض
العين الوراثية، كالتهاب الشبكية الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة
لمرضى في سن الشباب. فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران
يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر.
ويعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة، ولكن العلماء لم
يبحثوا إلا القليل. وفي دراسات سابقة تبين أهمية الزعفران في وقاية العين من
خطر أشعة الكمبيوتر، حيث إن الأشخاص الذين يتناولون هذه النبتة مرة في
الأسبوع لا يعانون مشكلات البصر الناتجة عن طول المكوث أمام الكمبيوتر.
"
"
اظهرت دراسة إيطالية أن نبتة الزعفران يمكن أن تصبح علاجاً أساسياً لمنع
فقدان البصر في مرحلة الشيخوخة، وربما تساعد في تحسين البصر لدى
بعض الناس الذين يعانون من أمراض العيون المسببة للعمى.
فقد توصلت البروفيسورة سيلفيا بستي وزملاؤها بجامعة لاكيلا في إيطاليا، إلى
أن للزعفران تأثيرات مهمة على المورثات المنظمة لعمل خلايا العين الأساسية
للإبصار، وأن هذه النبتة الذهبية الغالية والمستخدمة في الطهي والمأخوذة من
زهور الزعفران، لا تحمي فقط خلايا الإبصار المستقبلة للضوء من العطب، بل قد
تعمل على إبطاء أو عكس مسار الأمراض المسببة للعمى، مثل التنكس البقعي
(الشبكي) المتصل بالعمر (amd)، والتهاب الشبكية الصبغي.
تقول البروفيسورة بستي إن الزعفران ليس فقط مضاد للأكسدة، بل يبدو أن له
عدداً من الخصائص الأخرى التي تحمي البصر. ويبدو أن الزعفران يؤثر في المورثات
المنظمة لمحتوى أغشية الخلايا من الأحماض الدهنية، وهذا يجعل خلايا الإبصار
أقوى وأكثر مرونة. وعندما أعطيت مكملات الزعفران لمرضى بشر يعانون من التنكس
البقعي المتصل بالعمر، والذي يسبب فقداناً كاملاً أو جزئياً للبصر لدى كثير من
المسنين، ظهرت علامات شفاء خلايا الإبصار. وقد أظهر الباحثون في دراسة لنماذج حيوانية في المختبر أن تغذية الحيوانات
بالزعفران ستقي العين من الآثار الضارة للضوء الساطع، وهو ما يعانيه الجميع
لدى التعرض لأشعة الشمس المباشرة. وأشارت الباحثة بستي إلى مجال بحثي آخر وجد الزعفران فعالاً في تناول أمراض
العين الوراثية، كالتهاب الشبكية الصبغي، والذي قد يسبب العمى مدى الحياة
لمرضى في سن الشباب. فقد أظهرت دراسة النماذج الحيوانية للمرض أن الزعفران
يتيح أفقاً لإبطاء تفاقم فقدان البصر.
ويعتبر الزعفران أغلى نبات في العالم، وله فوائد طبية كثيرة، ولكن العلماء لم
يبحثوا إلا القليل. وفي دراسات سابقة تبين أهمية الزعفران في وقاية العين من
خطر أشعة الكمبيوتر، حيث إن الأشخاص الذين يتناولون هذه النبتة مرة في
الأسبوع لا يعانون مشكلات البصر الناتجة عن طول المكوث أمام الكمبيوتر.