قلم رصاص؟
01-10-2009, 05:56 PM
هذيان قلم ذات مساء
كان مساء ينتظر صدمة الرحيل
جلست كعادتي أترقب حضورك بخجل
أختلس النظر هنا وهناك
علني ألمحك بين أروقتي
ذات المساء
لم يخطر ببالي أن أقوم بقراءة وارد رسائلي
لأنه وببساطة
هناك ما هو أهم
مرت الدقائق تزاحمها الثواني
ولا زلت على حالتي أنتظر وأنتظر
إلى أن بدأت أتأرجح بين نوبات اليأس ومواسم الأمل
شعور ما في داخلي ينمو ويغوص
يستوطن ويتشعب
ويعيث فساداً
وكم هائل من الأفكار تتراود
أيقنت وقتها انه لابد من قراءة تلك الرسالة
أفقدتني صدمة رحيلك المفاجئ قدرة التفريق بين الحلم والحقيقة
ربما كان مريء الإيمان عندي أضيق مما يسمح
بابتلاع هول المفاجأة وهضمها
أو لربما كان شوقي للحديث معك قد أحدث انقلابا في كياني
بعد الصدمة
تنفست أفكاري لبرهة
وإبتسمت برفق إبتسامة ذات جانب واحد
وكأني أقاوم ضعف فاهي للإبتسام
مادام هذا ما تريده
لماذا الحزن يا أنا ؟
يسعدني أن تحقق كل ما تطمح إليه
جلست فوق سجادة صلاتي
رفعت يدي ودعوت الله أن تكون أسعد خلقه في كونه
وأن تحقق كل ما تطمح إليه
وفي نفس هذا المكان راودتني فكرة الدعاء بنسيانك
فتراجعت أرعبني نسيانك
فأنت لم تكن إحساسا عابراً
لم تكن مرضا يمكن الشفاء منه
أنت كنت في حياتي
شيئا يفوق حياتي
يااااااااه
توشك الشمس على المغيب
أراها تحمل حقائبها ذليلة لتشرد في الكون
كم تفزعني لحظات الغروب
أشعر بأنها تآمر على النور
إحباط كوني متكرر
يبعث في جسدي الضعف مثلما يبعث في الأفق الظلام
من الإنهاك أن أكتب بذهن مشتت
أشعر أن كتاباتي تشبه النوم أثناء السباحة
كلاهما يؤدي إلى الغرق
وأنا لا أريد أن أغرق قبل أن اطمئن عليك
رحيلك هو الحزن الوحيد الذي يستبد حتى يقتل
لو كان لدي أحزان غيرك لشغلتني عنك
ولكنك يا سيدي طويت كل ما في حياتي من أحزان
وتفردت بكل شيء وكنت
الحب الوحيد والحزن الوحيد
أرفض أن أبدو مشتتة أمام نظرات الآخرين
ولذا سأظل أبدا أتأبط فكرة الصمود الواهي
الشجرة التي تصفر فيها الريح وتظل واقفة لا تشكو لأحد
سأظل أبدأ كهف غموض كتابا من الطلاسم والرموز
حتى لا يعلم أحدهم كم أنا تائهة
من فضلك سيدي
إسمح لي هنا أن أحجز مقعداً في داخلك
قبل أن تنزعني ليالي الإغتراب
وأترك لي من فضلك حائطا جميلاً أتحسسه
حتى ألتقيك مرة أخرى
لا تختفي من حياتي فجأة
إذهب رويداً … كما جئت رويداً
ولكن لا تذهب أبدا
لأنك باختصار جزء من كيان ....؟
كتبها قلم رصاص؟ ذات مساءٍ حزين
دمتم بود
قلم رصاص؟
كان مساء ينتظر صدمة الرحيل
جلست كعادتي أترقب حضورك بخجل
أختلس النظر هنا وهناك
علني ألمحك بين أروقتي
ذات المساء
لم يخطر ببالي أن أقوم بقراءة وارد رسائلي
لأنه وببساطة
هناك ما هو أهم
مرت الدقائق تزاحمها الثواني
ولا زلت على حالتي أنتظر وأنتظر
إلى أن بدأت أتأرجح بين نوبات اليأس ومواسم الأمل
شعور ما في داخلي ينمو ويغوص
يستوطن ويتشعب
ويعيث فساداً
وكم هائل من الأفكار تتراود
أيقنت وقتها انه لابد من قراءة تلك الرسالة
أفقدتني صدمة رحيلك المفاجئ قدرة التفريق بين الحلم والحقيقة
ربما كان مريء الإيمان عندي أضيق مما يسمح
بابتلاع هول المفاجأة وهضمها
أو لربما كان شوقي للحديث معك قد أحدث انقلابا في كياني
بعد الصدمة
تنفست أفكاري لبرهة
وإبتسمت برفق إبتسامة ذات جانب واحد
وكأني أقاوم ضعف فاهي للإبتسام
مادام هذا ما تريده
لماذا الحزن يا أنا ؟
يسعدني أن تحقق كل ما تطمح إليه
جلست فوق سجادة صلاتي
رفعت يدي ودعوت الله أن تكون أسعد خلقه في كونه
وأن تحقق كل ما تطمح إليه
وفي نفس هذا المكان راودتني فكرة الدعاء بنسيانك
فتراجعت أرعبني نسيانك
فأنت لم تكن إحساسا عابراً
لم تكن مرضا يمكن الشفاء منه
أنت كنت في حياتي
شيئا يفوق حياتي
يااااااااه
توشك الشمس على المغيب
أراها تحمل حقائبها ذليلة لتشرد في الكون
كم تفزعني لحظات الغروب
أشعر بأنها تآمر على النور
إحباط كوني متكرر
يبعث في جسدي الضعف مثلما يبعث في الأفق الظلام
من الإنهاك أن أكتب بذهن مشتت
أشعر أن كتاباتي تشبه النوم أثناء السباحة
كلاهما يؤدي إلى الغرق
وأنا لا أريد أن أغرق قبل أن اطمئن عليك
رحيلك هو الحزن الوحيد الذي يستبد حتى يقتل
لو كان لدي أحزان غيرك لشغلتني عنك
ولكنك يا سيدي طويت كل ما في حياتي من أحزان
وتفردت بكل شيء وكنت
الحب الوحيد والحزن الوحيد
أرفض أن أبدو مشتتة أمام نظرات الآخرين
ولذا سأظل أبدا أتأبط فكرة الصمود الواهي
الشجرة التي تصفر فيها الريح وتظل واقفة لا تشكو لأحد
سأظل أبدأ كهف غموض كتابا من الطلاسم والرموز
حتى لا يعلم أحدهم كم أنا تائهة
من فضلك سيدي
إسمح لي هنا أن أحجز مقعداً في داخلك
قبل أن تنزعني ليالي الإغتراب
وأترك لي من فضلك حائطا جميلاً أتحسسه
حتى ألتقيك مرة أخرى
لا تختفي من حياتي فجأة
إذهب رويداً … كما جئت رويداً
ولكن لا تذهب أبدا
لأنك باختصار جزء من كيان ....؟
كتبها قلم رصاص؟ ذات مساءٍ حزين
دمتم بود
قلم رصاص؟