عمــاني على طــول
10-10-2009, 03:33 PM
http://d.yimg.com/a/p/rids/20090909/i/r2439351447.jpg?x=400&y=275&q=85&sig=RZwXEcgVPwwkUoriZd1EdA--
تحدث موقع الفيفا عن لقاء المنتخب البحريني و ضيفه النيوزيلاندى فى المنامة فى أخر مراحل ملحق التصفيات و تستقبل البحرين منتخب نيوزيلندا في ذهاب مباراة الملحق بين ممثل آسيا وبطل أوقيانوسيا، حيث بات الفريقان على مرمى حجر من بلوغ حلم المشاركة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وتحقيق إنجاز تاريخي طال انتظاره.
180 دقيقة فقط تفصل أبناء الخليج عن أول تأهل لأكبر عرس كروي عالمي، وفي حال تحقق ذلك فإن البحرين ستصبح أصغر بلد يخوض نهائيات كأس العالم على الإطلاق، بينما يسعى نجوم المحيط الهادي للعودة إلى البطولة بعد غياب دام 28 عاماً حيث يرجع تاريخ المشاركة النيوزيلندية الوحيدة إلى بطولة أسبانيا 1982.
ويملك فريق المدرب الداهية ميلان ماتشالا خبرة وتجربة كافية في منافسات الملحق حيث استوعب البحرينيون الدرس جيداً واستخلصوا كل العبر من إخفاقهم السابق عندما سقطوا بفارق ضئيل أمام ترينيداد وتوباجو قبل أربعة أعوام، بينما كانت كل المؤشرات تتوقع تأهلهم إلى نهائيات ألمانيا. في المقابل، يبدو أن أبطال أوقيانوسيا استفادوا من مغامرتهم في كأس القارات 2009 FIFA، رغم أن آخر مباراة لهم ضمن التصفيات المؤهلة لمباراة الملحق تعود إلى 11 شهراً خلت.
وفيما يلي، يدعوكم موقع FIFA.com لإلقاء نظرة على أبرز الرهانات والسياق العام لهذه الموقعة المصيرية التي ستستضيفها المنامة مساء السبت.
الحظوظ
خاض المنتخب البحريني مشواراً شاقاً وطويلاً قبل الوصول إلى هذه النقطة، حيث أصبح الفريق أكثر تلاحماً وترابطاً مع مرور المباريات. ولم يخسر أبناء الخليج سوى مرتين على ملعبهم، حيث سقطوا أمام نجوم اليابان قبل أن يخونهم الحظ أمام أستراليا. وقد يستفيد لاعبو المدرب التشيكي ميلان ماتشالا من عامل الأرض والجمهور لمباغتة المنتخب النيوزيلندي، الذي لم يتعود لاعبوه على انتزاع نتائج إيجابية من الشرق الأوسط، رغم أن آخر رحلة لهم إلى الأردن انتهت بفوز المنتخب النيوزيلندي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في عمان.
ورغم أن أبطال أوقيانوسيا لا يضاهون البحرينيين على مستوى التجربة في المباريات الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم، إلا أنهم سيعولون على خبرة مدربهم ريكي هيربرت ومساعده براين تيرنر، وهما اللذان شكلا ثنائياً متألقاً في صفوف المنتخب النيوزيلندي الذي خاض غمار النهائيات قبل ثلاثة عقود تقريباً. فقد شهد آنذاك مشوار التأهل إلى بطولة أسبانيا 1982 فوزاً كاسحاً 5-0 على السعودية وهو إنجاز يعتبره تيم براون، القائد الثاني للمنتخب الحالي، "مصدر إلهام" له ولرفاقه.
التحضيرات
اكتملت يوم الثلاثاء صفوف منتخب البحرين المشكل من 22 لاعباً حيث التحق بالتشكيلة ثنائي الدفاع فوزي عايش ومحمد حسين المحترفين بالدوري القطري بعدما سبقهما سبعة من زملائهم الذين يلعبون خارج الدوري المحلي.
ومن جهته، خاض المنتخب النيوزيلندي استعداداته في دبي. ورغم غياب الإصابات عن صفوف الفريق إلا أن المدرب هيربرت لن يكون بإمكانه الإعتماد على خدمات حارس عرينه جلين موس الذي سيتخلف عن المباراة بسبب الإيقاف.
هذا وقد استدعى هيربرت أربعة محترفين لضخ دماء جديدة في خط الهجوم حيث سيعول على خبرة روري فالون (بليموث) وكريس كيلن (سلتيك) وشين سميلتز (جولد يونايتد) بالإضافة إلى النجم الصاعد كريس وود (ويست بروميتش ألبيون). وقد لا يستفيد النيوزيلنديون من اعتمادهم على خط هجومي يتميز بطول القامة والقوة الجسمانية، إذ سيجدون أمامهم حائطاً دفاعياً فولاذياً لا يقل صلابة ومتانة وتماسكاً.
نجوم تحت المجهر
يشكل اسماعيل عبد اللطيف، إلى جانب جيسي جون المحترف في بلجيكا، قوة ضاربة في خط الهجوم البحريني، وهو الذي سجل هدف الحسم القاتل في مرمى السعودية على بعد ثوان معدودة من نهاية الوقت بدل الضائع في مباراة الملحق الآسيوي التي منحت أبناء ماتشالا بطاقة المرور لمواجهة نيوزيلندا. ويتميز ابن الثالثة والعشرين ربيعاً بقدرته على التأقلم مع مختلف المراكز إذ بإمكانه اللعب على الأجنحة أو كمهاجم أوسط ناهيك عن اشتهاره بتسجيل الأهداف الحاسمة.
وعلى صعيد آخر عاشت الجماهير النيوزيلندية حالة من التوتر والترقب على مدى أسبوع كامل بعد غياب صخرة دفاع المنتخب رايان نيلسون عن قائمة المشاركين في مباراة ناديه بلاكبيرن روفرز أمام نجوم أرسنال ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإصابة. ولكن القائد المخضرم البالغ من العمر 31 سنة تماثل للشفاء في الوقت المناسب ليكون مصدر دعم في صفوف فريق المدرب هيربت، حيث سيتحمل مسؤولية توجيه زملائه فوق أرضية الملعب ومساندتهم فنياً وتكتيكياً ومعنوياً بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في الكرات الثابتة.
الإحصائيات
6- لم يسجل منتخب البحرين سوى ستة أهداف في آخر ثماني مباريات ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات جنوب أفريقيا 2010. ومن بين المنتخبات العشرة المتنافسة في كلتا المجموعتين الآسيويتين ولم يتفوق رفاق إسماعيل عبد اللطيف إلا على قطر وأوزبكستان من حيث عدد الأهداف المسجلة. وبينما يسعى ماتشالا للحفاظ على صلابة دفاعه في مباراة الملحق فإنه يمني النفس في تحسين أداء خط الهجوم، حيث يتوقع المراقبون أن النتيجة النهائية ستُحسم بفارق ضئيل.
التصريحات
مدرب البحرين ميلان ماتشالا: "لقد لعبنا العديد من المباريات واكتسبنا الكثير من الخبرة على طول السنة. نحن ندرك حجم المنتخب النيوزيلندي وقوته، ولا يمكننا الإستهانة به بأي شكل من الأشكال. ولكني درست طريقة لعبه وحللتها فنياً وأعتقد أننا نعرف من أين ستؤكل الكتف إذا عرفنا كيف نستغل نقاط قوتنا جيداً."
مساعد مدرب نيوزيلندا برايان تورنر: "أغلب اللاعبين يبلغون من العمر أكثر من 20 عاماً وبعضهم بات على مشارف الثلاثين وهو ما يعني أن فريقنا يملك خبرة واسعة وتجربة دولية كبيرة. وهذا ما نحتاج إليه في مباراة فاصلة مثل تلك التي سنخوضها مساء السبت."
تحدث موقع الفيفا عن لقاء المنتخب البحريني و ضيفه النيوزيلاندى فى المنامة فى أخر مراحل ملحق التصفيات و تستقبل البحرين منتخب نيوزيلندا في ذهاب مباراة الملحق بين ممثل آسيا وبطل أوقيانوسيا، حيث بات الفريقان على مرمى حجر من بلوغ حلم المشاركة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وتحقيق إنجاز تاريخي طال انتظاره.
180 دقيقة فقط تفصل أبناء الخليج عن أول تأهل لأكبر عرس كروي عالمي، وفي حال تحقق ذلك فإن البحرين ستصبح أصغر بلد يخوض نهائيات كأس العالم على الإطلاق، بينما يسعى نجوم المحيط الهادي للعودة إلى البطولة بعد غياب دام 28 عاماً حيث يرجع تاريخ المشاركة النيوزيلندية الوحيدة إلى بطولة أسبانيا 1982.
ويملك فريق المدرب الداهية ميلان ماتشالا خبرة وتجربة كافية في منافسات الملحق حيث استوعب البحرينيون الدرس جيداً واستخلصوا كل العبر من إخفاقهم السابق عندما سقطوا بفارق ضئيل أمام ترينيداد وتوباجو قبل أربعة أعوام، بينما كانت كل المؤشرات تتوقع تأهلهم إلى نهائيات ألمانيا. في المقابل، يبدو أن أبطال أوقيانوسيا استفادوا من مغامرتهم في كأس القارات 2009 FIFA، رغم أن آخر مباراة لهم ضمن التصفيات المؤهلة لمباراة الملحق تعود إلى 11 شهراً خلت.
وفيما يلي، يدعوكم موقع FIFA.com لإلقاء نظرة على أبرز الرهانات والسياق العام لهذه الموقعة المصيرية التي ستستضيفها المنامة مساء السبت.
الحظوظ
خاض المنتخب البحريني مشواراً شاقاً وطويلاً قبل الوصول إلى هذه النقطة، حيث أصبح الفريق أكثر تلاحماً وترابطاً مع مرور المباريات. ولم يخسر أبناء الخليج سوى مرتين على ملعبهم، حيث سقطوا أمام نجوم اليابان قبل أن يخونهم الحظ أمام أستراليا. وقد يستفيد لاعبو المدرب التشيكي ميلان ماتشالا من عامل الأرض والجمهور لمباغتة المنتخب النيوزيلندي، الذي لم يتعود لاعبوه على انتزاع نتائج إيجابية من الشرق الأوسط، رغم أن آخر رحلة لهم إلى الأردن انتهت بفوز المنتخب النيوزيلندي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في عمان.
ورغم أن أبطال أوقيانوسيا لا يضاهون البحرينيين على مستوى التجربة في المباريات الفاصلة للتأهل إلى كأس العالم، إلا أنهم سيعولون على خبرة مدربهم ريكي هيربرت ومساعده براين تيرنر، وهما اللذان شكلا ثنائياً متألقاً في صفوف المنتخب النيوزيلندي الذي خاض غمار النهائيات قبل ثلاثة عقود تقريباً. فقد شهد آنذاك مشوار التأهل إلى بطولة أسبانيا 1982 فوزاً كاسحاً 5-0 على السعودية وهو إنجاز يعتبره تيم براون، القائد الثاني للمنتخب الحالي، "مصدر إلهام" له ولرفاقه.
التحضيرات
اكتملت يوم الثلاثاء صفوف منتخب البحرين المشكل من 22 لاعباً حيث التحق بالتشكيلة ثنائي الدفاع فوزي عايش ومحمد حسين المحترفين بالدوري القطري بعدما سبقهما سبعة من زملائهم الذين يلعبون خارج الدوري المحلي.
ومن جهته، خاض المنتخب النيوزيلندي استعداداته في دبي. ورغم غياب الإصابات عن صفوف الفريق إلا أن المدرب هيربرت لن يكون بإمكانه الإعتماد على خدمات حارس عرينه جلين موس الذي سيتخلف عن المباراة بسبب الإيقاف.
هذا وقد استدعى هيربرت أربعة محترفين لضخ دماء جديدة في خط الهجوم حيث سيعول على خبرة روري فالون (بليموث) وكريس كيلن (سلتيك) وشين سميلتز (جولد يونايتد) بالإضافة إلى النجم الصاعد كريس وود (ويست بروميتش ألبيون). وقد لا يستفيد النيوزيلنديون من اعتمادهم على خط هجومي يتميز بطول القامة والقوة الجسمانية، إذ سيجدون أمامهم حائطاً دفاعياً فولاذياً لا يقل صلابة ومتانة وتماسكاً.
نجوم تحت المجهر
يشكل اسماعيل عبد اللطيف، إلى جانب جيسي جون المحترف في بلجيكا، قوة ضاربة في خط الهجوم البحريني، وهو الذي سجل هدف الحسم القاتل في مرمى السعودية على بعد ثوان معدودة من نهاية الوقت بدل الضائع في مباراة الملحق الآسيوي التي منحت أبناء ماتشالا بطاقة المرور لمواجهة نيوزيلندا. ويتميز ابن الثالثة والعشرين ربيعاً بقدرته على التأقلم مع مختلف المراكز إذ بإمكانه اللعب على الأجنحة أو كمهاجم أوسط ناهيك عن اشتهاره بتسجيل الأهداف الحاسمة.
وعلى صعيد آخر عاشت الجماهير النيوزيلندية حالة من التوتر والترقب على مدى أسبوع كامل بعد غياب صخرة دفاع المنتخب رايان نيلسون عن قائمة المشاركين في مباراة ناديه بلاكبيرن روفرز أمام نجوم أرسنال ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الإصابة. ولكن القائد المخضرم البالغ من العمر 31 سنة تماثل للشفاء في الوقت المناسب ليكون مصدر دعم في صفوف فريق المدرب هيربت، حيث سيتحمل مسؤولية توجيه زملائه فوق أرضية الملعب ومساندتهم فنياً وتكتيكياً ومعنوياً بالإضافة إلى مشاركته الفعالة في الكرات الثابتة.
الإحصائيات
6- لم يسجل منتخب البحرين سوى ستة أهداف في آخر ثماني مباريات ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات جنوب أفريقيا 2010. ومن بين المنتخبات العشرة المتنافسة في كلتا المجموعتين الآسيويتين ولم يتفوق رفاق إسماعيل عبد اللطيف إلا على قطر وأوزبكستان من حيث عدد الأهداف المسجلة. وبينما يسعى ماتشالا للحفاظ على صلابة دفاعه في مباراة الملحق فإنه يمني النفس في تحسين أداء خط الهجوم، حيث يتوقع المراقبون أن النتيجة النهائية ستُحسم بفارق ضئيل.
التصريحات
مدرب البحرين ميلان ماتشالا: "لقد لعبنا العديد من المباريات واكتسبنا الكثير من الخبرة على طول السنة. نحن ندرك حجم المنتخب النيوزيلندي وقوته، ولا يمكننا الإستهانة به بأي شكل من الأشكال. ولكني درست طريقة لعبه وحللتها فنياً وأعتقد أننا نعرف من أين ستؤكل الكتف إذا عرفنا كيف نستغل نقاط قوتنا جيداً."
مساعد مدرب نيوزيلندا برايان تورنر: "أغلب اللاعبين يبلغون من العمر أكثر من 20 عاماً وبعضهم بات على مشارف الثلاثين وهو ما يعني أن فريقنا يملك خبرة واسعة وتجربة دولية كبيرة. وهذا ما نحتاج إليه في مباراة فاصلة مثل تلك التي سنخوضها مساء السبت."