M!ss.Cute
26-10-2009, 03:30 PM
مساءكم كما تحبون أنتم (سعادة، حب، عطاء، أمل،، أو كيفما شئتم)
لطالما تجولت في ربوع هذا البرج و أعجبت بما تخطه أنامل رواده من مشاعر
كنت في تردد دائم من نشر احدى خربشاتي -القليلة جداً- هنا،، أو في أي مكان آخر بعيدا عن قلبي
ولكنني اليوم قررت أن أشارككم احدى هذه الخربشات لما لمسته من نقد صريح من قبلكم
أترككم مع النص متمنية أن تستمتعوا بالقراءة كما التقييم
عفــــــــــــــواً
أنت يا من تحسب النيران تكويك لوحدك..
وتظن الحب و الأشواق ما كانت لتغزو قلب غيرك!
هل تحررت من الأصفاد يوماً؟
هل هوانا بات أحجية و لغزاً؟
هل مساحات البعاد تُصيّرُ الانسان صخراً؟ !
لم تكن يوما كذا،،
كنت بستان ورودٍ ريحه الفواح يهدي للملا عطراً و زهراً..
***
أستميح القلب و الأهــداب عذراً..
فأنا لست اللتي من صيرت أحلامنا الوردية العذراء،، فحماً!
لم أكن،، و لن أكون..
لم أكن يوماً ضعيفه \\ ربما أصبحتُ لكن لم أكن!
و دائماً في غالب الأحيان قد كنت صريحه..
لمْ أخادع أو أنافق..
رُبما خبأتُ أشواقي و حبي عنكَ.. حتى لا أُدَاهَم!
كان خوفاً من فراق في سماواتي يحوم..
مرتين،،
أتَذْكُر ؟
مرتين،، كانت الخِنْجَرُ تشتاقُ إلى تقبيلِ نحري
مرتين،، كنت وحْدِي.. فَالبرايا كُلها باتت بعيده
و كان الموت
الموت وحده،،
كان أقرب ما يكون
كم
وكم
و كم نزفت
ولَكن
-و قبل أن يُعْلَنَ عن تاريخ موتي و وفاتي-
كُنتَ تأتي دائماً و تخثر النزف بأشكال المهارة
و أنــا
كاللتي لا حول لي،،
أحييك على تلك المهاره !
كيف لا،،
ولقد أنقذت نحري من نزيف أبدي!
كيف لا،،
وحياتي بعدما أوشكتُ أنا أفقدها .. عادت الي!
فهنيئاً لك حبي يا حبيباً بت أعشقهُ بنارهْ !
وهنيئاً لي لأني بت أنجو من أيادي الموت دوماً بمهارهْ !
الجمعة 14 أغسطس 2009
5:41 مساءا
لطالما تجولت في ربوع هذا البرج و أعجبت بما تخطه أنامل رواده من مشاعر
كنت في تردد دائم من نشر احدى خربشاتي -القليلة جداً- هنا،، أو في أي مكان آخر بعيدا عن قلبي
ولكنني اليوم قررت أن أشارككم احدى هذه الخربشات لما لمسته من نقد صريح من قبلكم
أترككم مع النص متمنية أن تستمتعوا بالقراءة كما التقييم
عفــــــــــــــواً
أنت يا من تحسب النيران تكويك لوحدك..
وتظن الحب و الأشواق ما كانت لتغزو قلب غيرك!
هل تحررت من الأصفاد يوماً؟
هل هوانا بات أحجية و لغزاً؟
هل مساحات البعاد تُصيّرُ الانسان صخراً؟ !
لم تكن يوما كذا،،
كنت بستان ورودٍ ريحه الفواح يهدي للملا عطراً و زهراً..
***
أستميح القلب و الأهــداب عذراً..
فأنا لست اللتي من صيرت أحلامنا الوردية العذراء،، فحماً!
لم أكن،، و لن أكون..
لم أكن يوماً ضعيفه \\ ربما أصبحتُ لكن لم أكن!
و دائماً في غالب الأحيان قد كنت صريحه..
لمْ أخادع أو أنافق..
رُبما خبأتُ أشواقي و حبي عنكَ.. حتى لا أُدَاهَم!
كان خوفاً من فراق في سماواتي يحوم..
مرتين،،
أتَذْكُر ؟
مرتين،، كانت الخِنْجَرُ تشتاقُ إلى تقبيلِ نحري
مرتين،، كنت وحْدِي.. فَالبرايا كُلها باتت بعيده
و كان الموت
الموت وحده،،
كان أقرب ما يكون
كم
وكم
و كم نزفت
ولَكن
-و قبل أن يُعْلَنَ عن تاريخ موتي و وفاتي-
كُنتَ تأتي دائماً و تخثر النزف بأشكال المهارة
و أنــا
كاللتي لا حول لي،،
أحييك على تلك المهاره !
كيف لا،،
ولقد أنقذت نحري من نزيف أبدي!
كيف لا،،
وحياتي بعدما أوشكتُ أنا أفقدها .. عادت الي!
فهنيئاً لك حبي يا حبيباً بت أعشقهُ بنارهْ !
وهنيئاً لي لأني بت أنجو من أيادي الموت دوماً بمهارهْ !
الجمعة 14 أغسطس 2009
5:41 مساءا