الشريف
29-10-2009, 08:30 AM
شخبطات زمن بأنين قلمي ...
من تأليفي : الشريف
حكمة " ليس كل ما يلمع ذهبا "
سمعتها كثيرا منذ نعومة أظافري
توقعتها صحيحة كما قالها لي جدي ..
مع مرور سنين العمر رسخت في ذهني ..
كنت أدقق في كل شيء يلمع ويبرق ..
ولكن وفجأة .... نسيت ما تعلمته حول هذا ...
خدعني بريق يلمع من بعيد فأغراني منظره ..
وأنجررت خلفه .. أتبعه .. فوجدته لمعانا زائفا..
وبريقا خادعا ...
فعرفت أنني شخبطت على حكمة من الزمن ....
شخبطات صداقة
مثل " الصديق وقت الضيق "
عندما تقدم نصيحة لمن تعتبره أقرب الناس منك ..
قريب لك بكل ما تملكه .... تشاركه حياتك ...
فتسعى لتقديم النصيحة في موقف تتوقع أنه يحتاجك ..
فيقابل نصيحتك هذه بالغضب والنكران ويعتبرك تجرحه ...
تعود بعدهاا تجر ذيل الخيبة والأنكساار بجرح يأن في قلبك ..
عندها تتذكر بانك ربما بدات تشخبط في المكان الخطأ ...
شخبطات جرح ينزف ...
" المرء لا يكبر بعمره وسنه ولكن بجرح يكويه ويسحقه "
مقولة تركية قراءتها ولم أبدي لهاا اي أهتمام ..
لأنني كنت أعتقد بأن العمر له دور في ذلك ..
ومع جراح الزمن المتاعقبة ... فإنني صامد ..
ولكن بجرحك لي في ذلك اليوم ... جعلتني أؤمن
بهذه المقولة ... بفضلك فأنا كبرت عدة سنوات ...
جعلني جرحك يا (.....) امضي في سنين العمرة بسرعة ..
حينها أقررت في نفسي بان الدهر بدأ يشخبط على جبيني
شخبطات رحيل ووداع ...
" النهاية مؤلمة حتى ولو كانت سعيدة فهي اسمها نهاية "
نعم عندما عرفتك همت فيك بكل ما فيني ...
توقعت باني أبحر في عالم المجهوول ...
فبحرت معك اشق المتاعب وأدافع عنك ..
احميك من جميع أنواع الحيتان البشرية المفترسة..
ولكن صدمتي كانت قوية ... فقد خذلني صمودك ..
ولم تبدي اي مقاومة تذكر ... فحطمتي مشاعري ..
أمام اول حوت بشري مفترس يظهر أمامك ....
فجعلتيني أغرق في بحر ليس له قاع ...
فعرفت حينهاا بأن نهايتي حانت ..
وأن أنين قلمي سيتوقف ....
وان شخبطت قلمي ستكون قاسية ....
انتهت شخبطتي في الساعة 2و30 دقيقة
من ظهر يوم الاحد 23/8/2009
بقلمي الذي توقف أنينه فجأة
ولكني أعدكم بشخبطات قادمة هنااا
تأليفي : الشريف
من تأليفي : الشريف
حكمة " ليس كل ما يلمع ذهبا "
سمعتها كثيرا منذ نعومة أظافري
توقعتها صحيحة كما قالها لي جدي ..
مع مرور سنين العمر رسخت في ذهني ..
كنت أدقق في كل شيء يلمع ويبرق ..
ولكن وفجأة .... نسيت ما تعلمته حول هذا ...
خدعني بريق يلمع من بعيد فأغراني منظره ..
وأنجررت خلفه .. أتبعه .. فوجدته لمعانا زائفا..
وبريقا خادعا ...
فعرفت أنني شخبطت على حكمة من الزمن ....
شخبطات صداقة
مثل " الصديق وقت الضيق "
عندما تقدم نصيحة لمن تعتبره أقرب الناس منك ..
قريب لك بكل ما تملكه .... تشاركه حياتك ...
فتسعى لتقديم النصيحة في موقف تتوقع أنه يحتاجك ..
فيقابل نصيحتك هذه بالغضب والنكران ويعتبرك تجرحه ...
تعود بعدهاا تجر ذيل الخيبة والأنكساار بجرح يأن في قلبك ..
عندها تتذكر بانك ربما بدات تشخبط في المكان الخطأ ...
شخبطات جرح ينزف ...
" المرء لا يكبر بعمره وسنه ولكن بجرح يكويه ويسحقه "
مقولة تركية قراءتها ولم أبدي لهاا اي أهتمام ..
لأنني كنت أعتقد بأن العمر له دور في ذلك ..
ومع جراح الزمن المتاعقبة ... فإنني صامد ..
ولكن بجرحك لي في ذلك اليوم ... جعلتني أؤمن
بهذه المقولة ... بفضلك فأنا كبرت عدة سنوات ...
جعلني جرحك يا (.....) امضي في سنين العمرة بسرعة ..
حينها أقررت في نفسي بان الدهر بدأ يشخبط على جبيني
شخبطات رحيل ووداع ...
" النهاية مؤلمة حتى ولو كانت سعيدة فهي اسمها نهاية "
نعم عندما عرفتك همت فيك بكل ما فيني ...
توقعت باني أبحر في عالم المجهوول ...
فبحرت معك اشق المتاعب وأدافع عنك ..
احميك من جميع أنواع الحيتان البشرية المفترسة..
ولكن صدمتي كانت قوية ... فقد خذلني صمودك ..
ولم تبدي اي مقاومة تذكر ... فحطمتي مشاعري ..
أمام اول حوت بشري مفترس يظهر أمامك ....
فجعلتيني أغرق في بحر ليس له قاع ...
فعرفت حينهاا بأن نهايتي حانت ..
وأن أنين قلمي سيتوقف ....
وان شخبطت قلمي ستكون قاسية ....
انتهت شخبطتي في الساعة 2و30 دقيقة
من ظهر يوم الاحد 23/8/2009
بقلمي الذي توقف أنينه فجأة
ولكني أعدكم بشخبطات قادمة هنااا
تأليفي : الشريف