COMANDER
30-10-2009, 01:01 AM
http://i271.photobucket.com/albums/jj125/L--Messi/DSC09315.jpg?t=1256841958
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-c84798e4ed.gif
كتب - عبدالله بن خميس الوهيبي
كرر فوزه للمرة الثانية
ظفار يكسب مسقط بهدف ويصعد لدور الأربعة لبطولة الكأس
تأهل فريق ظفار إلى منافسات الدور قبل النهائي في بطولة الكأس الغالية وذلك عقب فوزه على فريق مسقط بنتيجة 1/صفر في مباراة الاياب الجماهيرية التي شهدها حضور جماهيري كبير نتمنى أن يستمر في ملاعبنا في الايام القادمة وكانت على ملعب استاد السيب الرياضي وضمن منافسات دور الثمانية للبطولة، وجاء هدف اللقاء والفوز الوحيد لمصلحة ظفار عن طريق اللاعب البديل أحمد مانع في الدقيقة 48، وكانت مباراة الذهاب بينهما قد انتهت ايضا بفوز ظفار بنتيجة 2/1، ليصعد فريق ظفار أحمر محافظة ظفار إلى دور الاربعة فيما ودع فريق مسقط البطولة مبكراً بعد أن كان أحد الفرق المرشحة للوصول إلى المباراة النهائية.
الشوط الأول
ضربة البداية جاءت لمصلحة فريق مسقط «المستضيف» من خلال أول 4 دقائق في المباراة التي جاءت سريعة بعد ذلك من الجانبين بغية احراز هدف مبكر لكل منهما، ومن سير رتم المباراة كان واضحا أن رغبة فريق مسقط في التهديف كانت حاضرة وبقوة من خلال الفرص التي سنحت للاعبيه بدر الميمني وخالد السعدي وجمعة درويش، فيما عمل ظفار بعد ذلك للتراجع قليلاً للخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي كاد من احداها السعدي أن يحرز هدفا مبكرا ولكن تدخل الحارس المخضرم بدر جمعة أبطل مفعولها في الوقت المناسب، وشهدت الدقيقة 12 خروج اللاعب الدولي بدر الميمني للإصابة (اضطراري) بعد احتكاكه مع احد لاعبي ظفار دون قصد ليدخل بدلا منه المهاجم سعيد الرزيقي (الشلهوب) وفي الدقيقة 15 تغير أداء فريق ظفار للأفضل حيث قام بتنظيم صفوفه من خلال لاعبي خط الوسط سهيل علي والاجنبي سيدرك ويوسف شعبان الذين قاموا بتمرير العديد من الكرات البينية الجميلة إلى كل من المهاجمين هاشم صالح والاجنبي بيتو حيث لم يكتب لها النجاح في النهاية بفضل تألق خط دفاع فريق مسقط المكون من السوداني عمار رمضان وسالم الحبسي ومالك الهنائي ومن خلفهم الحارس الدولي محمد هويدي في إبعادها بشكل جيد.
وكادت الدقيقة 35 أن تشهد افتتاح باب التسجيل لمسقط بالكرة القوية التي سددها السوداني عبدالمنعم يوسف إلا أن الحارس بدر جمعة تألق في الامساك بها بكل براعة في الوقت المناسب، وكانت ردة فعل ظفار سريعة جداً بالفرصة الذهبية التي سنحت للاعبه أحمد سالم ولكنه للأسف الشديد اطاح بها لخارج المرمى، ليستمر اللعب سجالاً بعد ذلك بين لاعبي الفريقان في الدقائق الاخيرة فكانت فرصة هنا وفرصة هناك تهدر إلى أن أعلن الحكم الدولي ابراهيم الحوسني عن نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي بينهما ليكون الشوط الثاني هو الشوط الفاصل والحاسم بينهما الذي سيعلن عن تأهل احداهما لدور الاربعة القادم في مسابقة الكأس الغالية.
الشوط الثاني
مع بداية انطلاقته أجرى مدربا الفريقين مسقط الكابتن رشيد جابر والارجواني الفريدو (ظفار) تبديلا في المباراة، حيث نزل محمد الصوافي بديلاً للسوداني عبدالمنعم يوسف، كما نزول أحمد مانع الذي استطاع من أول لمسة أن يحرز هدف السبق لفريقه ظفار بالكرة الجميلة التي استلمها من زميله المهاجم الدولي هاشم صالح ليسكنها داخل الشباك في الدقيقة 47، بعد احرازه للهدف الأول كان اداء فريق ظفار هو الأفضل من حيث الانتشار الجيد داخل الملعب كما أن الهدف رفع من معنويات لاعبيه للأفضل وكادت الدقيقة 58 أن تشهد هدف التعادل لمسقط حينما توغل البديل محمد الصوافي داخل منطقة الوسط وراوغ أكثر من لاعب ظفاري ليواجه بعدها حارس المرمى بدر جمعة وبدلا من أن يسددها في المرمى فضل تمريرها إلى زميله خالد السعدي الذي تفاجأ بالكرة لتعبر عنه ليشتتها المدافع فهد نصيب إلى خارج المرمى في الوقت المناسب، وتراجع لاعبو ظفار في الدقائق القادمة من الوقت المتبقي للقاء للخلف لأجل المحافظة على النتيجة التي اطمأن عليها، فيما حاول لاعبو مسقط التقدم للأمام بفضل تحركات المخضرم عبدالمنعم سرور والبديل محمد الصوافي وجمعة درويش والعمل على امداد المهاجمين خالد السعدي وسعيد الرزيقي بالعديد من الكرات البينية الجميلة التي استطاع الحارس بدر جمعة أن يبطل مفعولها بشكل جيد، ورغم التغييرات التي أجراها مدربا الفريقين بغية تعديل النتيجة خاصة مسقط الذي لم يتمكن من ترجمة تلك الفرص الكثيرة بالشكل الجيد، كما أنه لصلابة مدافعي ظفار رغم جانب من الاخطاء التي وقعوا فيها دوراً كبيرا في المحافظة على النتيجة التي أهلتهم وبشكل مباشر لبلوغ منافسات الدور قبل النهائي للبطولة التي شهدت خروج فريق مسقط أحد كبار فرق المقدمة بالسلطنة، ولكن هذا حال كرة القدم فالكرة تعطي من يعطيها داخل الملعب وفريق ظفار عرف كيف يستغل الفرصة أمس ليخطف هدف الفوز الوحيد الذي أهله للصعود بجدارة للمربع الذهبي الحاسم لبطولة الكأس، وفي الاخير يجب أن نشيد بحكام لقاء الامس الذين كانوا على الموعد واداروا المباراة المصيرية بشكل طيب.
أدار المباراة طاقم تحكيم دولي مكون من ابراهيم بن مبارك الحوسني وساعده على الخطوط كل من خالد الهنائي وعبدالله العموري ويوسف البرامي (دولي) وسليمان سعيد مقيم الحكام.
تابع مباراة القمة أمس عدد من اعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بالاضافة إلى الجهاز المساعد لمدرب منتخبنا الوطني والمكون من الوطني سالم العزاني والفرنسي سبستيان، بالاضافة إلى جماهير غفيرة سأندت الفريقين منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، ولكن غاب النقل التلفزيوني للأسف الشديد عن مباراة كانت تستحق النقل.
عمان
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-c84798e4ed.gif
كتب - عبدالله بن خميس الوهيبي
كرر فوزه للمرة الثانية
ظفار يكسب مسقط بهدف ويصعد لدور الأربعة لبطولة الكأس
تأهل فريق ظفار إلى منافسات الدور قبل النهائي في بطولة الكأس الغالية وذلك عقب فوزه على فريق مسقط بنتيجة 1/صفر في مباراة الاياب الجماهيرية التي شهدها حضور جماهيري كبير نتمنى أن يستمر في ملاعبنا في الايام القادمة وكانت على ملعب استاد السيب الرياضي وضمن منافسات دور الثمانية للبطولة، وجاء هدف اللقاء والفوز الوحيد لمصلحة ظفار عن طريق اللاعب البديل أحمد مانع في الدقيقة 48، وكانت مباراة الذهاب بينهما قد انتهت ايضا بفوز ظفار بنتيجة 2/1، ليصعد فريق ظفار أحمر محافظة ظفار إلى دور الاربعة فيما ودع فريق مسقط البطولة مبكراً بعد أن كان أحد الفرق المرشحة للوصول إلى المباراة النهائية.
الشوط الأول
ضربة البداية جاءت لمصلحة فريق مسقط «المستضيف» من خلال أول 4 دقائق في المباراة التي جاءت سريعة بعد ذلك من الجانبين بغية احراز هدف مبكر لكل منهما، ومن سير رتم المباراة كان واضحا أن رغبة فريق مسقط في التهديف كانت حاضرة وبقوة من خلال الفرص التي سنحت للاعبيه بدر الميمني وخالد السعدي وجمعة درويش، فيما عمل ظفار بعد ذلك للتراجع قليلاً للخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة والتي كاد من احداها السعدي أن يحرز هدفا مبكرا ولكن تدخل الحارس المخضرم بدر جمعة أبطل مفعولها في الوقت المناسب، وشهدت الدقيقة 12 خروج اللاعب الدولي بدر الميمني للإصابة (اضطراري) بعد احتكاكه مع احد لاعبي ظفار دون قصد ليدخل بدلا منه المهاجم سعيد الرزيقي (الشلهوب) وفي الدقيقة 15 تغير أداء فريق ظفار للأفضل حيث قام بتنظيم صفوفه من خلال لاعبي خط الوسط سهيل علي والاجنبي سيدرك ويوسف شعبان الذين قاموا بتمرير العديد من الكرات البينية الجميلة إلى كل من المهاجمين هاشم صالح والاجنبي بيتو حيث لم يكتب لها النجاح في النهاية بفضل تألق خط دفاع فريق مسقط المكون من السوداني عمار رمضان وسالم الحبسي ومالك الهنائي ومن خلفهم الحارس الدولي محمد هويدي في إبعادها بشكل جيد.
وكادت الدقيقة 35 أن تشهد افتتاح باب التسجيل لمسقط بالكرة القوية التي سددها السوداني عبدالمنعم يوسف إلا أن الحارس بدر جمعة تألق في الامساك بها بكل براعة في الوقت المناسب، وكانت ردة فعل ظفار سريعة جداً بالفرصة الذهبية التي سنحت للاعبه أحمد سالم ولكنه للأسف الشديد اطاح بها لخارج المرمى، ليستمر اللعب سجالاً بعد ذلك بين لاعبي الفريقان في الدقائق الاخيرة فكانت فرصة هنا وفرصة هناك تهدر إلى أن أعلن الحكم الدولي ابراهيم الحوسني عن نهاية الشوط الأول بنتيجة التعادل السلبي بينهما ليكون الشوط الثاني هو الشوط الفاصل والحاسم بينهما الذي سيعلن عن تأهل احداهما لدور الاربعة القادم في مسابقة الكأس الغالية.
الشوط الثاني
مع بداية انطلاقته أجرى مدربا الفريقين مسقط الكابتن رشيد جابر والارجواني الفريدو (ظفار) تبديلا في المباراة، حيث نزل محمد الصوافي بديلاً للسوداني عبدالمنعم يوسف، كما نزول أحمد مانع الذي استطاع من أول لمسة أن يحرز هدف السبق لفريقه ظفار بالكرة الجميلة التي استلمها من زميله المهاجم الدولي هاشم صالح ليسكنها داخل الشباك في الدقيقة 47، بعد احرازه للهدف الأول كان اداء فريق ظفار هو الأفضل من حيث الانتشار الجيد داخل الملعب كما أن الهدف رفع من معنويات لاعبيه للأفضل وكادت الدقيقة 58 أن تشهد هدف التعادل لمسقط حينما توغل البديل محمد الصوافي داخل منطقة الوسط وراوغ أكثر من لاعب ظفاري ليواجه بعدها حارس المرمى بدر جمعة وبدلا من أن يسددها في المرمى فضل تمريرها إلى زميله خالد السعدي الذي تفاجأ بالكرة لتعبر عنه ليشتتها المدافع فهد نصيب إلى خارج المرمى في الوقت المناسب، وتراجع لاعبو ظفار في الدقائق القادمة من الوقت المتبقي للقاء للخلف لأجل المحافظة على النتيجة التي اطمأن عليها، فيما حاول لاعبو مسقط التقدم للأمام بفضل تحركات المخضرم عبدالمنعم سرور والبديل محمد الصوافي وجمعة درويش والعمل على امداد المهاجمين خالد السعدي وسعيد الرزيقي بالعديد من الكرات البينية الجميلة التي استطاع الحارس بدر جمعة أن يبطل مفعولها بشكل جيد، ورغم التغييرات التي أجراها مدربا الفريقين بغية تعديل النتيجة خاصة مسقط الذي لم يتمكن من ترجمة تلك الفرص الكثيرة بالشكل الجيد، كما أنه لصلابة مدافعي ظفار رغم جانب من الاخطاء التي وقعوا فيها دوراً كبيرا في المحافظة على النتيجة التي أهلتهم وبشكل مباشر لبلوغ منافسات الدور قبل النهائي للبطولة التي شهدت خروج فريق مسقط أحد كبار فرق المقدمة بالسلطنة، ولكن هذا حال كرة القدم فالكرة تعطي من يعطيها داخل الملعب وفريق ظفار عرف كيف يستغل الفرصة أمس ليخطف هدف الفوز الوحيد الذي أهله للصعود بجدارة للمربع الذهبي الحاسم لبطولة الكأس، وفي الاخير يجب أن نشيد بحكام لقاء الامس الذين كانوا على الموعد واداروا المباراة المصيرية بشكل طيب.
أدار المباراة طاقم تحكيم دولي مكون من ابراهيم بن مبارك الحوسني وساعده على الخطوط كل من خالد الهنائي وعبدالله العموري ويوسف البرامي (دولي) وسليمان سعيد مقيم الحكام.
تابع مباراة القمة أمس عدد من اعضاء مجلس إدارة الاتحاد، بالاضافة إلى الجهاز المساعد لمدرب منتخبنا الوطني والمكون من الوطني سالم العزاني والفرنسي سبستيان، بالاضافة إلى جماهير غفيرة سأندت الفريقين منذ بداية اللقاء وحتى نهايته، ولكن غاب النقل التلفزيوني للأسف الشديد عن مباراة كانت تستحق النقل.
عمان