ومضة حياة
24-11-2009, 01:11 AM
.
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسّلام على رسول الله ، وبعد :
فمن الأيام التي أفردها الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالصيام صيام يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ، وفي فضله جاء الحديث الشريف ، كما في صحيح مسلم : " صيام يوم عرفة ، أحتَسِب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله " .
والمراد بتكفير الذنوب : هي الصغائر ، أما الكبائر فلابد من التوبة منها ، وأما حقوق العباد فلا بد من ردِّها أو مسامحتهم .
حكم صيام يوم عرفة
وصيام يوم عرفة يُستَحَبُّ على وجه التأكيد لغير الحاجِّ ليكون الجميع وُقوفًا على باب الرحمة والمغفرة هذا بحَجِّه ، وذاك بصومِه ، ولا يُستَحب صيام هذا اليوم للحاج فالأولى له الفطر ؛ لأنه أرفق به في آداب الوقوف ومهمات المناسك ، وتحكي أم الفضل بنت الحارث امرأة العباس بن عبد المطلب : "أن ناسًا تمارَوْا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ فقال بعضهم : هو صائم ، وقال بعضهم : ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن ، وهو واقف على بعيرِه بعرفة فشَرِبَه " ، وفي رواية : " فشَرِب منه ، والناس ينظرون إليه " .
يوم عرفة أحد الأيـام العشر
وليكن معلومًا أن الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة فترة زمنية مُبارَكة يُستَحب فيها الإكثار من الطاعات والخيرات ، وقد قال - عليه الصَّلاة والسَّلام- كما رواه البخاري : " ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه العشر ـ يعني العشر الأوائل من ذي الحجة ـ قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلاَّ رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء " .
والله أعلم .
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسّلام على رسول الله ، وبعد :
فمن الأيام التي أفردها الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - بالصيام صيام يوم عرفة وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ، وفي فضله جاء الحديث الشريف ، كما في صحيح مسلم : " صيام يوم عرفة ، أحتَسِب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده ، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله " .
والمراد بتكفير الذنوب : هي الصغائر ، أما الكبائر فلابد من التوبة منها ، وأما حقوق العباد فلا بد من ردِّها أو مسامحتهم .
حكم صيام يوم عرفة
وصيام يوم عرفة يُستَحَبُّ على وجه التأكيد لغير الحاجِّ ليكون الجميع وُقوفًا على باب الرحمة والمغفرة هذا بحَجِّه ، وذاك بصومِه ، ولا يُستَحب صيام هذا اليوم للحاج فالأولى له الفطر ؛ لأنه أرفق به في آداب الوقوف ومهمات المناسك ، وتحكي أم الفضل بنت الحارث امرأة العباس بن عبد المطلب : "أن ناسًا تمارَوْا عندها يوم عرفة في صيام رسول الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ فقال بعضهم : هو صائم ، وقال بعضهم : ليس بصائم فأرسلت إليه بقدح لبن ، وهو واقف على بعيرِه بعرفة فشَرِبَه " ، وفي رواية : " فشَرِب منه ، والناس ينظرون إليه " .
يوم عرفة أحد الأيـام العشر
وليكن معلومًا أن الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة فترة زمنية مُبارَكة يُستَحب فيها الإكثار من الطاعات والخيرات ، وقد قال - عليه الصَّلاة والسَّلام- كما رواه البخاري : " ما من أيام العمل الصالح فيها أفضل منه في هذه العشر ـ يعني العشر الأوائل من ذي الحجة ـ قالوا : ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله إلاَّ رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء " .
والله أعلم .