ابورحال
01-12-2009, 09:57 PM
كل شخص ببلده مبسوط
عجبت لحال الناس في العيش في المدن أوالقرى !
فنلاحظ أن المدن , تتوفر فيها غالب الخدمات , لكنها كثيرة
الإزعاج , والزحام , والمشاكل , وتلوث البيئة , وكثيرة الأشكال
والألوان من السكان ؛ ففيها من أهل المدينة نفسها , وفيها من
أتاها من غيرها , من قريب , أو بعيد .
وأما القرى ؛ فنجد قلة الخدمات , بل ربما تنعدم الخدمات , حتى لا
تكاد أن ترى بقالة صغيرة ,تسد احتياجات أهلها ! ولو لبعض
الوقت , وربما إذا أرادوا شيئاً , ذهبوا للمدينة التي تبعد عنهم
مئات الكيلوات , وهذه الأشياء كلها عادية.
لكن الأمر الأكبر عجباً وغرابة , كيف يحبون العيش في المدينة أو
القرية ويتمنون عدم فراقها ولو لحظة واحدة ؟ وقد تكون من أسوء
المناخات في العالم. فربما تجد أن حرها يشوي الوجه من شدته ,
والبرد يكسر العظام من قسوته , ولايكاد يأتيهم شهر يعتدل فيه
الجو ! فهم قد تأقلموا على ذلك , وليس عندهم أي مشكلة , مع
أنهم يعانون في كثير من الأحيان , من شدة الحر ,والبرد.
ألا يعلمون أن هناك مناطق تكون على درجه جيدة من المناخ ومن
يسكن فيها يرتاح , من جهة الجو , لاغبار ولا برد شديد , ولا حر
شديد , غالباً الجو يكون فيها معتدلاً , وليس فيه أي مشكلة ؟ بل
هو نقي جداً .
فعندما فكرة وتأملت , وجدت أن حب مكان الولادة , وكره البعد
عنه , وحب الموطن الذي نشأ فيه , يجعل الإنسان يتمسك بمدينته أو
قريته ؛ لأسباب كثيرة , منها :
أنه منذ الصغر قد نشأ فيها وتربى , ونما , ومرت عليه مراحل
الحياة فيها , واطلع على العالم من حوله من خلالها , وبنا فيها من
الصداقات والعلاقات , والمعارف, ما جعله يحب مسكنة , ولا يود
فراقه , ليس لمسكنه فحسب ! بل لمن ساكنهم , وعاش بينهم ,
وشاركهم الأفراح , والأتراح , وجميع المناسبات .
عجبت لحال الناس في العيش في المدن أوالقرى !
فنلاحظ أن المدن , تتوفر فيها غالب الخدمات , لكنها كثيرة
الإزعاج , والزحام , والمشاكل , وتلوث البيئة , وكثيرة الأشكال
والألوان من السكان ؛ ففيها من أهل المدينة نفسها , وفيها من
أتاها من غيرها , من قريب , أو بعيد .
وأما القرى ؛ فنجد قلة الخدمات , بل ربما تنعدم الخدمات , حتى لا
تكاد أن ترى بقالة صغيرة ,تسد احتياجات أهلها ! ولو لبعض
الوقت , وربما إذا أرادوا شيئاً , ذهبوا للمدينة التي تبعد عنهم
مئات الكيلوات , وهذه الأشياء كلها عادية.
لكن الأمر الأكبر عجباً وغرابة , كيف يحبون العيش في المدينة أو
القرية ويتمنون عدم فراقها ولو لحظة واحدة ؟ وقد تكون من أسوء
المناخات في العالم. فربما تجد أن حرها يشوي الوجه من شدته ,
والبرد يكسر العظام من قسوته , ولايكاد يأتيهم شهر يعتدل فيه
الجو ! فهم قد تأقلموا على ذلك , وليس عندهم أي مشكلة , مع
أنهم يعانون في كثير من الأحيان , من شدة الحر ,والبرد.
ألا يعلمون أن هناك مناطق تكون على درجه جيدة من المناخ ومن
يسكن فيها يرتاح , من جهة الجو , لاغبار ولا برد شديد , ولا حر
شديد , غالباً الجو يكون فيها معتدلاً , وليس فيه أي مشكلة ؟ بل
هو نقي جداً .
فعندما فكرة وتأملت , وجدت أن حب مكان الولادة , وكره البعد
عنه , وحب الموطن الذي نشأ فيه , يجعل الإنسان يتمسك بمدينته أو
قريته ؛ لأسباب كثيرة , منها :
أنه منذ الصغر قد نشأ فيها وتربى , ونما , ومرت عليه مراحل
الحياة فيها , واطلع على العالم من حوله من خلالها , وبنا فيها من
الصداقات والعلاقات , والمعارف, ما جعله يحب مسكنة , ولا يود
فراقه , ليس لمسكنه فحسب ! بل لمن ساكنهم , وعاش بينهم ,
وشاركهم الأفراح , والأتراح , وجميع المناسبات .