عفوك إلهي
09-12-2009, 11:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معظمنا وإن لم يكن جميعنا ركب الطائرة، الطائرة وكيف حملها ونقلها للناس بين الهواء والأرض، ولكن أصبح يرى الإنسان الطائرة عادة مؤلوفة لكثرة مايراها في الجو، ولكن اول الناس انبهروا من ذلك طائرة تنقل الناس وكان ذلك الإعجاب والإكبار الذي أولوه يوم طار الأخوان (رايت) أول مرة عام 1903، أو يوم زار مصر الجديدة منطاد (زبلن) في أوائل القرن وهرعت لشهوده الحشود.
وأيضا القميرات الصناعية أو القمر الصناعي الذي يدور حول العالم ويطوف حول الأرض بسرعة ، ويتجسس على الدول والجيوش وغيرها ولأن الناس تعودوا عليه أصبح شيئًا عاديًا.
العلماء حاولو الوصول إلى المريخ ويبحثون عن حياة اخرى عن الأرض التي نعيش عليها ، وبعضهم وصل ونندهش من ذلك، ولكن بعد 100 سنة سيصبح شيئا عاديًا.
أحد المستشرقين درس الإسلام وتعلم اللغة العربية ودرس القرآن ويسأل ويقول في القرآن ذكر" مافرطنا في الكتاب من شي"
هنا يتسائل أين ذكر الطائرة وذكر القمر الصناعي وهذه أهم المخترعات الحديثة ، وأنتم تتحدثون عن القرآن والإعجاز اللفظي والإعجاز العلمي وغيرها من الإعجاز وهنا كلمة شيء في الآية جاءت نكرة وهي تفيد العموم وليس التخصيص ، ويقول أين ذكر المخترعات الحديثة ، إما أن يكون كتابكم غير صحيح،، وبطبيعة العرب إنهم عاطفيين والغرب عقلانيين.
هنا هل من خلال ثقافتنا نستطيع أن نرد على هذا المسستشرق؟؟
**إحنا كمسلمين وعرب وعلماء ردينا عليه: تكلم كثيرًا من قبلك عن هذا القرآن .
" مافرطنا في الكتاب من شيء" هنا نعني الكتاب كما كما فسره الزمخشري بإنه اللوح المحفوظ فيه كل شي مكتوب عن الإنسان ماضيه ومستقبله وكل شي في حياته ماعمله من خير أو شر..
وذكر أبو حيان في تفسيره وهو في نفس العصر ويقصد بالكتاب هو القرآن الكريم،
ولكن هنا لايكتفي بردنا بأن المراد " مافرطنا في الكتاب من شيء" اللوح المحفوظ؛ لأن لو وافقنا عليه يعني ذلك كل كلمة "الكتاب" في القرآن تعني اللوح المحفوظ لهذا نحن لانوافق الزمخشري 100% ولهذا يجب أن نبحث عن رد ثاني.
**هل الطائرة والقميرات الصناعية هل هذه مخترعات حديثة فقط؟ أم هنالك مخترعات أخرى؟، ياترى كم عددها ،؟! المخترعات كثيرة لاتحصرها والإختراعات واقعيًا لاتكفي أن نحصرها .. العلماء في كل ساعة لايتوقفوا عن اختراع أشياء جديدة ، ولو حصرناها لاتكفي آلاف الكتب نجمعها لحد ماوصلنا عليه الآن وأيضًا بعد 100 سنة العلم لايتوقف وإذا حصرناها في مجلدات لاتنحصر فكيف تتصور وضع هذه النظريات في كتاب دين وليس كتاب علمي.
** " قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا"
تخيل أي بحر من بحار الدنيا حبرًا ، تخيلوا كل بحار الدنيا أصبحت حبارًا او حبرًا وكل الناس تكتب وتتحدث عن أسرار وحكمة وعلم الله سبحانه وتعالى لنفد البحر ( قبل عن تنتهي النظريات العلمية ) ولو جئنا بمثله مددًا أي ولو جئنا ببحور الدنيا كلها.
"مداد العلماء خير أو أفضل من دماء الشهداء" إذًا هنا ليست فقط الطائرة لايمكن حصرها وأيضًا واقع الناس ولا النظريات يمكن حصرها ؛ لأن القرآن يقول " قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا"
وقد يقولون أيضًا عن حديث القرآن عن الشمس والقمر والنجم والجبال والماء والحياة ولكن هنا جاء القرآن بالحديث عنهن
أ )- ليلفت نظر الناس إلى مافيها من أسرار عجيبة عساهم أن ينفضوا عنهم الغفلة ، ولعلهم يشكرون نعم الله عليهم ويهتدون إليه -سبحانه- بها.
ب)- لم يحدث الناس إلا بالشي المشاهد لكل الناس في كل العصور.
**الظاهرة العلمية بين الحصر والإستغراق.
نتسائل مالحصر ومالإستغراق، مثلا مدير المدرسة يسأل عفوك إلهي أين كنت؟ فأقول له كنت في الصف التاسع / الأول ، أدرس مادة التربية الإسلامية درس التسامح وعدد الطلاب 29 ومنهم عبدالله وأحمد وسالم وزكريا وغسان وأتم اعدد له وأذكر له كل شي.
يقول الله تعالى " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحية إلا أمم أمثالكم مافرطنا في الكتاب من شيء"
الدواب لاحصر لها ، ولا الطائر كم نوعه وما إسمائهم لايمكن عده مع إن الله قادر على أن يذكرها
مثلًا أنا عفوك إلهي أحدهم يقول لي أنت صفحتك في القرآن 224 مثلا وسأجد فيها كل شي عن حياتي ، وماسيحدث لي ، وكم ولد سيكون عندي وكم بنت، ومتى أتزوج ومتى أمرض ولدي وكل شي بالتفصيل الممل .. لا يصبح لحياتنا طعم .. طعم حياتنا في المستقبل الذي نراه.
إنما الغيب كتاب صانه عن عيون الخلق رب العالمين
ليس يبدوا للناس منه سوى صفحة الحاضر حين بين حين
تخيل كل واحد يعرف كل شي عن حياته ، هنا تفقد شيئًا عن معنى الحياة في هذه الأرض ، حتى لاتفقد الحياة طعمها ويبقى للإنسان حلاوة وطعم البحث في كل شي جديد ليضيف كل شي حلو، لو كتب في القرآن كل شي .. وإن الغيب مغلق لايعلمه إلا الله ، لو كنت أنا أعلم أن موتي مثلا بعد ساعة كان مستحيل تشوفوني هنا في الحصن أكتب الموضوع ولكن هنا علم الغيب مغلق.
**هكذا يجب أن يفهم المسلم : أحاط القرآن الكريم بما أستكشف الإنسان ومايستكشف، وبما حقق أو يحقق من علم أو اختراع ، كل ماوصل إليه الإنسان هو جزء من علم الله سبحانه وتعالى ، يجب نحن نفهم والمستشرق إن الله هو العليم ، هنالك فرق بين علم الله وعلم الإنسان ، علم الإنسان بسيط أما علم الله على غير متناهي والله فضل بين الناس بالعلم وإن الإنسان لايولد عالمًا أو متعلم " وعلم آدم الأسماء كلها..." هل هنا نفرض إن آدم عرف كل شي منذ ولادته؟ .. لو كان آدم عايش معنا هو وأبناءه يعرفون كل شي عن الحياة مثلًا يعرفون هذا لاب توب وهذا مكيف وهذا كمبيوتر وهذا قلم ؛ لأن ميزة بني آدم هو القابلية للتعلم لكل شي جديد وهذه الميزة ميزه الله بها ، وأيضًا في نفس الوقت أنا وأنت وأنتِ وهم مستعدين مثلًا ندرس الإحصاء ومثلا نأخذ بدلا منه الحاسوب او الأحياء او الفيزياء وغير ذلك ؛ لأن طبيعة بني آدم القابلية للتعلم لكل شي جديد.
**وقل (بتشديد اللام) من لا يفتنه العلم فيقع في الكفران والعياذ بالله ، ومع ذلك فعمر الإنسان لايتسع إلا لأقل القليل من العلم ، يعلم ذلك كل تخصص في علم من العلوم .
فالإنسان القابل لعلم كل شي ومع ذلك فمجموع علم الناس في أي عصر ماهو بالنسبة للمجهول لهم إلا قليل " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
" يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشي من علمه إلا بما شاء " الخطاب في هذه الآية موجه إلى البشر في أي عصر وفي كل عصر حتى يرث الله الأرض ومن عليها . والبشر لو يدرون ما يدركون من العلم إلا ما يشاء الله أن يدركوه وعلم الله - سبحانه - لانهائي في كماله ، اما علم جميع الناس في جميع العصور فهو متناه محدود
الحمدلله رب العالمين .. وعسى وأتمنى من الله أن أكون قد بلغت مافيه مقنع لمن يقرأ الموضوع بقلب متسع لقبول الحجة غير مسدود باستبعاد أن يشير القرآن إلى الإختراعات ؛ لأنه كتاب الله أنزله الله لهداية الناس ورحمة للعالمين ، وكأن الاختراعات ليست من أكبر آيات الله للناس.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بقلمي المتواضع : عفوك إلهي وأرحب بكل الردود وآرائكم حول الموضوع
كل الخير أتمناه لكم
معظمنا وإن لم يكن جميعنا ركب الطائرة، الطائرة وكيف حملها ونقلها للناس بين الهواء والأرض، ولكن أصبح يرى الإنسان الطائرة عادة مؤلوفة لكثرة مايراها في الجو، ولكن اول الناس انبهروا من ذلك طائرة تنقل الناس وكان ذلك الإعجاب والإكبار الذي أولوه يوم طار الأخوان (رايت) أول مرة عام 1903، أو يوم زار مصر الجديدة منطاد (زبلن) في أوائل القرن وهرعت لشهوده الحشود.
وأيضا القميرات الصناعية أو القمر الصناعي الذي يدور حول العالم ويطوف حول الأرض بسرعة ، ويتجسس على الدول والجيوش وغيرها ولأن الناس تعودوا عليه أصبح شيئًا عاديًا.
العلماء حاولو الوصول إلى المريخ ويبحثون عن حياة اخرى عن الأرض التي نعيش عليها ، وبعضهم وصل ونندهش من ذلك، ولكن بعد 100 سنة سيصبح شيئا عاديًا.
أحد المستشرقين درس الإسلام وتعلم اللغة العربية ودرس القرآن ويسأل ويقول في القرآن ذكر" مافرطنا في الكتاب من شي"
هنا يتسائل أين ذكر الطائرة وذكر القمر الصناعي وهذه أهم المخترعات الحديثة ، وأنتم تتحدثون عن القرآن والإعجاز اللفظي والإعجاز العلمي وغيرها من الإعجاز وهنا كلمة شيء في الآية جاءت نكرة وهي تفيد العموم وليس التخصيص ، ويقول أين ذكر المخترعات الحديثة ، إما أن يكون كتابكم غير صحيح،، وبطبيعة العرب إنهم عاطفيين والغرب عقلانيين.
هنا هل من خلال ثقافتنا نستطيع أن نرد على هذا المسستشرق؟؟
**إحنا كمسلمين وعرب وعلماء ردينا عليه: تكلم كثيرًا من قبلك عن هذا القرآن .
" مافرطنا في الكتاب من شيء" هنا نعني الكتاب كما كما فسره الزمخشري بإنه اللوح المحفوظ فيه كل شي مكتوب عن الإنسان ماضيه ومستقبله وكل شي في حياته ماعمله من خير أو شر..
وذكر أبو حيان في تفسيره وهو في نفس العصر ويقصد بالكتاب هو القرآن الكريم،
ولكن هنا لايكتفي بردنا بأن المراد " مافرطنا في الكتاب من شيء" اللوح المحفوظ؛ لأن لو وافقنا عليه يعني ذلك كل كلمة "الكتاب" في القرآن تعني اللوح المحفوظ لهذا نحن لانوافق الزمخشري 100% ولهذا يجب أن نبحث عن رد ثاني.
**هل الطائرة والقميرات الصناعية هل هذه مخترعات حديثة فقط؟ أم هنالك مخترعات أخرى؟، ياترى كم عددها ،؟! المخترعات كثيرة لاتحصرها والإختراعات واقعيًا لاتكفي أن نحصرها .. العلماء في كل ساعة لايتوقفوا عن اختراع أشياء جديدة ، ولو حصرناها لاتكفي آلاف الكتب نجمعها لحد ماوصلنا عليه الآن وأيضًا بعد 100 سنة العلم لايتوقف وإذا حصرناها في مجلدات لاتنحصر فكيف تتصور وضع هذه النظريات في كتاب دين وليس كتاب علمي.
** " قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا"
تخيل أي بحر من بحار الدنيا حبرًا ، تخيلوا كل بحار الدنيا أصبحت حبارًا او حبرًا وكل الناس تكتب وتتحدث عن أسرار وحكمة وعلم الله سبحانه وتعالى لنفد البحر ( قبل عن تنتهي النظريات العلمية ) ولو جئنا بمثله مددًا أي ولو جئنا ببحور الدنيا كلها.
"مداد العلماء خير أو أفضل من دماء الشهداء" إذًا هنا ليست فقط الطائرة لايمكن حصرها وأيضًا واقع الناس ولا النظريات يمكن حصرها ؛ لأن القرآن يقول " قل لو كان البحر مدادًا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددًا"
وقد يقولون أيضًا عن حديث القرآن عن الشمس والقمر والنجم والجبال والماء والحياة ولكن هنا جاء القرآن بالحديث عنهن
أ )- ليلفت نظر الناس إلى مافيها من أسرار عجيبة عساهم أن ينفضوا عنهم الغفلة ، ولعلهم يشكرون نعم الله عليهم ويهتدون إليه -سبحانه- بها.
ب)- لم يحدث الناس إلا بالشي المشاهد لكل الناس في كل العصور.
**الظاهرة العلمية بين الحصر والإستغراق.
نتسائل مالحصر ومالإستغراق، مثلا مدير المدرسة يسأل عفوك إلهي أين كنت؟ فأقول له كنت في الصف التاسع / الأول ، أدرس مادة التربية الإسلامية درس التسامح وعدد الطلاب 29 ومنهم عبدالله وأحمد وسالم وزكريا وغسان وأتم اعدد له وأذكر له كل شي.
يقول الله تعالى " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحية إلا أمم أمثالكم مافرطنا في الكتاب من شيء"
الدواب لاحصر لها ، ولا الطائر كم نوعه وما إسمائهم لايمكن عده مع إن الله قادر على أن يذكرها
مثلًا أنا عفوك إلهي أحدهم يقول لي أنت صفحتك في القرآن 224 مثلا وسأجد فيها كل شي عن حياتي ، وماسيحدث لي ، وكم ولد سيكون عندي وكم بنت، ومتى أتزوج ومتى أمرض ولدي وكل شي بالتفصيل الممل .. لا يصبح لحياتنا طعم .. طعم حياتنا في المستقبل الذي نراه.
إنما الغيب كتاب صانه عن عيون الخلق رب العالمين
ليس يبدوا للناس منه سوى صفحة الحاضر حين بين حين
تخيل كل واحد يعرف كل شي عن حياته ، هنا تفقد شيئًا عن معنى الحياة في هذه الأرض ، حتى لاتفقد الحياة طعمها ويبقى للإنسان حلاوة وطعم البحث في كل شي جديد ليضيف كل شي حلو، لو كتب في القرآن كل شي .. وإن الغيب مغلق لايعلمه إلا الله ، لو كنت أنا أعلم أن موتي مثلا بعد ساعة كان مستحيل تشوفوني هنا في الحصن أكتب الموضوع ولكن هنا علم الغيب مغلق.
**هكذا يجب أن يفهم المسلم : أحاط القرآن الكريم بما أستكشف الإنسان ومايستكشف، وبما حقق أو يحقق من علم أو اختراع ، كل ماوصل إليه الإنسان هو جزء من علم الله سبحانه وتعالى ، يجب نحن نفهم والمستشرق إن الله هو العليم ، هنالك فرق بين علم الله وعلم الإنسان ، علم الإنسان بسيط أما علم الله على غير متناهي والله فضل بين الناس بالعلم وإن الإنسان لايولد عالمًا أو متعلم " وعلم آدم الأسماء كلها..." هل هنا نفرض إن آدم عرف كل شي منذ ولادته؟ .. لو كان آدم عايش معنا هو وأبناءه يعرفون كل شي عن الحياة مثلًا يعرفون هذا لاب توب وهذا مكيف وهذا كمبيوتر وهذا قلم ؛ لأن ميزة بني آدم هو القابلية للتعلم لكل شي جديد وهذه الميزة ميزه الله بها ، وأيضًا في نفس الوقت أنا وأنت وأنتِ وهم مستعدين مثلًا ندرس الإحصاء ومثلا نأخذ بدلا منه الحاسوب او الأحياء او الفيزياء وغير ذلك ؛ لأن طبيعة بني آدم القابلية للتعلم لكل شي جديد.
**وقل (بتشديد اللام) من لا يفتنه العلم فيقع في الكفران والعياذ بالله ، ومع ذلك فعمر الإنسان لايتسع إلا لأقل القليل من العلم ، يعلم ذلك كل تخصص في علم من العلوم .
فالإنسان القابل لعلم كل شي ومع ذلك فمجموع علم الناس في أي عصر ماهو بالنسبة للمجهول لهم إلا قليل " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا"
" يعلم مابين أيديهم وما خلفهم ولايحيطون بشي من علمه إلا بما شاء " الخطاب في هذه الآية موجه إلى البشر في أي عصر وفي كل عصر حتى يرث الله الأرض ومن عليها . والبشر لو يدرون ما يدركون من العلم إلا ما يشاء الله أن يدركوه وعلم الله - سبحانه - لانهائي في كماله ، اما علم جميع الناس في جميع العصور فهو متناه محدود
الحمدلله رب العالمين .. وعسى وأتمنى من الله أن أكون قد بلغت مافيه مقنع لمن يقرأ الموضوع بقلب متسع لقبول الحجة غير مسدود باستبعاد أن يشير القرآن إلى الإختراعات ؛ لأنه كتاب الله أنزله الله لهداية الناس ورحمة للعالمين ، وكأن الاختراعات ليست من أكبر آيات الله للناس.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
بقلمي المتواضع : عفوك إلهي وأرحب بكل الردود وآرائكم حول الموضوع
كل الخير أتمناه لكم