مشاهدة النسخة كاملة : wisdom-حكمة اليوم يا شباب هي:


alainfalcon
25-06-2006, 10:24 PM
إذا كان الرجل طاهر الأثواب كثير الآداب حسن المذهب تأدب بأدبه الناس و صلح لصلاحه أهله و أقاربه

قال الحسن البصري لبعض طلابه : يا بني خذ هذه البطاقة فهي خير لك من ألف كتاب

لا تغتر بمكان صالح فلا مكان أفضل من الجنة فقد لقي أبونا آدم عليه السلام ما لقي

و لا تغتر بكثرة العبادة فان إبليس بعد مكثه في العبادة فانظر ماذا لقي

و لا تغتر بكثرة العلم فان بلعام بن باعوراء كان يحسن اسم الله الأعظم فانظر ماذا لقي


روي أن راهبا دخل على هشام بن عبد الملك فقال للراهب : أرأيت ذا القرنين أكان نبيا : فقال : لا . و لكنه إنما أعطي بأربع خصال كن فيه
كان إذا قدر عفى
و إذا وعد وفى
و إذا حدث صدق
و لا يجمع شغل اليوم لغد


خير عباد الله من
لا يكذب لسانه
و لا يفجر قلبه
و لا يزني فرجه

قال محمد الباقر لجعفر الصادق :
يا بني
إن الله خبأ 3 أشياء في 3
خبأ رضاه في طاعته فلا تحقرن شيئا من الطاعة
فلعل رضاه فيه
و خبأ سخطه في معصيته فلا تحقرن شيئا من المعاصي فلعل سخطه فيه
و خبأ أولياءه في خلقه فلا تحقرن أحدا من خلقه فلعله في ذلك
قال جعفر الصدق
من تحلى بالخلق الجميل و له خلق سوء أصيل قتخلقه لا محالة زائل و هو إلى خلقه الأول آيل كطلي الذهب على النحاس ينسحق ويظهر صفرته للناس

العلم ينهض بالخسيس إلى العلى
و الجهل يقعد بالفتى المنسوب

قال ابو الحسن الشاذلي
لا يكمل عالم في مقام العلم حتى يبتلى بأربع:
شماتة الأعداء و ملامة الأصدقاء و طعن الجهال و حسد العلماء فان صبر على ذلك جعله الله تعالى إماما يقتدى به

يقول محمود الوراق
أظهروا للناس دينا
و على الدينار داروا
و له صاموا و صلوا
و له حجوا و زاروا
لو بدا فوق الثريا
و لهم ريش لطاروا إليه




الزمان وعاء و ما ألقي إليه من خير أو شر كان على حاله
رأيت صلاح المرء يصلح أهله
و يعديهم داء الفساد إذا فسد
يعظم في الدنيا لفضل صلاحه
و يحفظ بعد الموت في الأهل و الولد


لم يبقى شي من الدنيا تسر به
إلا الدفاتر فيها الشعر و السمر
مات الذين لهم فضل و مكرمة
و في الدفاتر من إحسانهم أثر


رأيت حلى تصان على أناس
و أخلاقا تزال تصان
يقولون الزمان به فساد
و هم فسدوا و ما فسد الزمان

إن العلم أجل من أن أكتب به إليك و لكن إن استطعت أن تلقى الله كاف اللسان من أعراضهم خفيف الظهر من دمائهم خميص البطن من أموالهم لا زما لجماعتهم فافعل

نتائج المعصية
الوهن في العبادة
الضيق في المعيشة
النقص في اللذة لا ينال شهوة حلال إلا جاءه من ينغصه إياها

نتائج المعصية
قلة التوفيق
فساد الرأي
خفاء الحق
فساد القلب
خمل الذكر
إضاعة الوقت
منع إجابة الدعاء
قسوة القلب
محق البركة في الرزق و العمر
حرمان العلم
لباس الذل
طول الهم و الغم
ضنك العيش
الابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب و يضيعون الوقت

حكى أن( ملكا مهيبا) رأى( شيخا ضعيفا ) قد وثب وثبة عظيمة على نهر قتخطاه
و الشاب القوي
يعجز عن ذلك
فعجب منه واستحضره فحادثه في ذلك
فأجاب الشيبة الملك:
حفظنا قوانا حال شبابنا فلم نبددها بالمعاصي
فحفظها الله علينا حال شيخوختنا


الغربة عن الوطن كربه

بلادي و إن جارت علئ عزيزة و أهلي و إن بخلوا علئ كرام

اشتاقت زوجة معاوية بن أبي سفيان وطنها البادية و قالت هذه الأبيات
لبيت تخفق الأرواح(الريح ) فيه أحب الئ من قصر منيف ( عالي)
و لبس عباءة و تقر عيني أحب الئ من لبس الشفوف(الحرير )
و أكل كسيرة في كسر ( خباء ) بيتي أحب إلئ من أكل الرغيف
و أصوات الرياح بكل فج
أحب إلئ من نقر الدفوف
و كلب ينبح الطراق دوني
أحب إلئ من قط ألوف
خشونة عيشتي في البدو أشهى إلئ نفسي من العيش الظريف
فما ابغي سوى وطني بديلا فحسبي ذاك من وطن شريف

و قالت زوجة احد الخلفاء و هي اعرابيه

و ما ذنب إعرابية قذفت بها صروف النوى من حيث لم تك ظنتي
تمنت احاليب الرعاة و خيمة بنجد فلم يقض لها ما تمنت
إذا ذكرت ماء العذيب و طيبه و برد حصاه آخر الليل ونتي
لها انته عند العشاء و أنة سحيرا و لولا أنتاها لجنتي


تبدت لنا وسط الرصافة نخلة
تناءت بأرض الغرب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب و النوى
و طول التنائي عن بنئ و عن أهلي
نشأت بأرض أنت فيها غريبة
فمثلك في الاقصاء و المنتآى مثلي
سقت غاديات المزن من صوبها الذي
يسح و يستمري السماكين بالوبل

ما من غريب و إن أبدا تجلده
إلا تذكر عند الغربة الوطنا

جسمي معي غير أن الروح عندكم
فالجسم في غربة و الروح في وطني

الملاك الغريب
26-06-2006, 02:06 PM
هـي درر ..

رائع .. كـلامـ جمـيل .. وخـاصة أنه من نـاس لهم وقعة في التـاريخ ..
حكمـاء .. ونحن لهم قدوة ..

بوركتـ ...

تحيتي ..

مـلاكـ

صورية
26-06-2006, 02:56 PM
لا تغتر بمكان صالح فلا مكان أفضل من الجنة فقد لقي أبونا آدم عليه السلام ما لقي

مــــــــــشكور أخوي


الإنفلاكون


عالحكم والنصائح المفيدة


تــــــــــسلمـ