قالت جمعية القلب الأميركية يوم الخميس إن أمراض الأوعية الدموية بالقلب والجلطات ستكلف الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 503.2 مليار دولار في 2010 لتسجل زيادة تقدر بنحو 6 %، وأن هناك حالات كثيرة يمكن منع حدوثها. وقال تقرير محدث نشر على الإنترنت في دورية "سيركيوليشن" إن هذا الرقم يتضمن تكاليف الرعاية الصحية والإنتاجية المفقودة بسبب الوفاة والمرض.
وتقول جمعية القلب إن البدانة وعوامل مخاطر أخرى مثل قلة التمرينات والوجبات الغذائية غير الصحية تفاقم من الزيادة المتوقعة في تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بأمراض القلب والجلطات. وقال الدكتور دونالد ليويد جونز رئيس لجنة الإحصاءات بجمعية القلب الأميركية "البيانات الإحصائية الحالية توضح ان الأميركيين في المتوسط يواجهون زيادة في الوزن وغير نشطين بدنيا ويأكلون وجبات مفرطة في السعرات الحرارية والصوديوم والدهون والسكر".
وقال ليويد وهو متخصص في أمراض القلب بجامعة نورثويسترن في شيكاغو إن أناسا كثيرين للغاية لا يتناولون الأدوية التي تخفض الكوليسترول والتي قد تخفض من مخاطرهم. وأضاف في بيان "أحد أسباب أنها ستكلفنا المزيد لعلاج مرضى الغد هو أنه سيكون هناك المزيد إذا استمرت الاتجاهات الحالية". وقالت الجمعية إن 59 % من البالغين الذين أجابوا على مسح على المستوى الوطني أجري في عام 2008 وصفوا أنفسهم بأنهم غير نشطين بدنيا.
ويقول التقرير إن اقل من نصف الناس الذين لديهم اعراض المرض يتلقون أدوية مخفضة للكوليسترول مثل ستاتينز. وتعد أمراض القلب القاتل الأول للرجال والنساء بالولايات المتحدة وفي معظم الدول الصناعية. وتقول منظمة الصحة العالمية إن أمراض الأوعية الدموية للقلب والبول السكري مسؤولة عن 32 % من كل الوفيات على المستوى العالمي في 2005. وقال اتحاد القلب إن عدد العمليات والتدخلات الجراحية المتعلقة بالأوعية الدموية للقلب بين المرضى المقيمين بالمستشفيات قفز بنسبة 33 % من 1996 إلى 2006 من 5.4 مليون إلى 7.2 مليون.


http://212.235.81.195/Files/articles_img/corres2/blood/2293alveoli450sh7.jpg