رؤيــا
24-12-2009, 06:53 PM
فلسفاتْ ، وأفكارٍ حُبلى بالضَجرْ !
إلى :
وجآن ،
رفيقةُ الدربـِ والفكرْ والتخاطرْ !
شُكرآً لـ رسائلِكْ السحريّة ~
~
ألقي لنفسي درساً ، أكثرُ تفصيلاً من مادة الأحياء وأعقدُ تركيباً من محاليلِ الكيمياءْ .. وأكثرُ مللاً من حصصٍ الثقافةِ الإسلامية والـ هذا وطنيْ !
ومضجراً بما يكفي لملءِ جميعِ خلايا البكتيريا في أيّ مخلوقٍ أو كائن بمادّة اليودِ أو الجلسرينْ !
تبّاًمن يومٍ ضجر بـ أكثرُ مما يجبْ ، في رأسِ صبيّةٍ تُمنّيْ أشيآآءاتٍ كثيرة من أيامها !
أبدأ الدرسْ بـ : منْ خلَقَ الضجرُ فييني ؟
" ولكي لا تغضب آنسة النحو ذكرها الله بالخير "
سأقولُ : من خلقَ الضجرُ بي ؟
لأنّ فيني عاميّة / بينما بي فصحويّة من مادة فُصحى بضمِ الفاء وفَصيح بفتحها !
المهمّ ،
كانت أسبابٌ غبيّة تلاحقني مذ زمَنْ ، حبستُها في معتقلٍ أكثرُ رحمةً من معتقلِ غوانتنامو قتلَ الله شرّ صانعيه !
وأولُ ما تبادرَ : هو ذلكَ المساء الذي جئتُ فيه ، من بطنِ أمّي !
كنتُ عنيدةً كما قالت أمي ،لم أخرجْ إلا بعمليّة عويصة !
أو ربما كانَ السببْ ،
غرفةُ الطوارئ الذابلة التي لم تتحدث عنها أمي قط أكثرُ من موقعها في المستشفى ،
الذي تَفاجأتُ أني أشتركُ و صديقة بنفسِ مكانِ الميلادْ / نفسْ غرفةِ الطوارئ المقيتة !
لقد رسمتها في بالي ، ببرودةٍ كبيرة ... في شهرٍ من أشهرٍ الشتاء الذي جئتُ فيه ،
لم يسقطْ فيهِ الثلجْ !
ولا المطَر "كما أظن" .. فقط يسمونَهُ في عُمان أنه وقتُ الشتاءْ ..
لأنّ تلكَ الرياح الساخنة التي تلفح ظهورهُم في الصيفِ القائظ الذي يسكنُ غالبيّة أشهرِ السنة
بحكمِ موقعِ عمان من الخطوط المدارية كما يُحفّظونا في حصصِ الجغرافيا من كلّ عام ٍ من
الأعوامْ الإثنتي عشرَ سنة .. "وباقي الدباجة تعرفونها وتبصمونها بصماً "
.. تبتعدُ في ذلكَ الوقتْ !
كانتْ باردة وساخنة أكثر من كل شيءْ تلكَ الغرفة !
لا أذكرُ أني أحسستُ بالحرارة حينما خرجتْ ، ولكن تخيلتها كذلك !
ولم أسألْ صديقتي إن كانت أيضاً قد تخيلتها بذاتِ الشكلْ ..!
لذلكَ أظنها سبباً .. في غصةِ ضجريْ هذه ,!
أوووه !
تخيلوا إذا لم تكُن هذهِ الأسباب هيّ التي خلقتْ ضجري فيني/بي ..!
فماذا سيكونْ ؟!~
[ أوريكـا ..
إنها شقيقتي التي انتقمت منّي بتعويذة ، بعد أن قررتْ أن أسرِقَ عرشها !
والتي أخذت منّي كلَ شيءٍ لامعْ قبل أن آتِيْ !
والتي لا تزال تنصب فخاخها علّيْ !
وتزاحمني في كل قطعةِ .. جالاكسي !
وفي كلّ حديثٍ ودّيْ .. أحشرُ باعي فيه .. لتمدّ باعها لتزيلَ باعِيْ !
إنني بعصبيّتي هذه / أصورُها هكذا !
لعلّني أقسو ..!
تبّاً .. إن لم تكُنْ هيّ !
... لعلّها تلكّ الذنوبُ المتراكمة ، الهاطلة من أماكنَ بعيدة !
لقد أخبرتُ أمي يومها ..
يومَ رأيتُ أنّ خطَ المطر يفصلُ بينَ منطقةٍ ترسبَ فيها الهطول
ومنطقةٍ قاحلة لم يسقطُ فيها ونحنُ فقط نمرّ بالسيارةِ بينَ الضفتين !
من ذلكَ المنطلق الذي طالما زرعه فينا أجدادنا وتلكَ الحكاية التي يأتونَ بها من مكانٍ بعيد ،
تصلُنا بعدَ مدّةٍ طويلة من الزمنْ تقولُ إذا طالَ فقدُ المطر فهنالِك ذنوبٌ كبيرة بينَ العبادْ !
ولـ أنّ سريّة المنطقة مهمّة ، لكيْ لا تتهموا سكانها بأيّ صفةٍ قاسية !
فلن أذكرها ،،
" كأني كنتُ سأذكرها أصلاً" !
إنها تلكَ الذنوبْ ، إنها هيّ سبب ضجريْ هذا اللاواعي !
ولأنّ حياتنا مليئةً بالفلسفات ، أُرسلُ لـصديقتي
رسالةٌ نصيّة لأجاذبها بالحديثْ فلسفةً علاجيّة لهذا الضجرْ الخانقْ !
،، :
هل يغفرُ الله ذنوبُ الضجرينْ ؟
وأنهيها بفراغاتٍ كبيرة .. بعدها : لا رُزقتِ بمساءاتٍ ضجرة ~
تردّ بأحلامٍ ناعِسة :
انتظري قليلاً حتى تنتهي الدراسة ،
وقولي بأنّك ضجرة لآتيكِ بسرعةِ البرق
لـ "ندور" فـ الطرقاتْ !
~ هل ستقتلينَ ضجري بقيادةِ سيارة ؟
إذا كانَ كذلك فسأنتظر تلكَ اللحظة ،
فقط لـ"نحوط" فـ الطرقاتْ بدونِ فوضى رؤوسنا !
~ ألا يكفيكِ أنكِ معي ؟
~ قولي ذلك ، وأينَ سننتقم من الضجرْ ؟
فـي الـ ..... ؟
وقتها يوم أشيب من الضجر قبلَ أن تنهي دراستك ،
وتتعلمي سياقة !
وبعدَ قرن تحصلينَ على الرخصة ، "إلا إذا بواسطة"
وبسيارتُكِ الوردية
سأفرح ولن أنسى أن أسخر من قيادتِكْ !
لكن سعيدةٌ أكثَرْ !
وبعد أحاديثْ كثيرة منمقة ، وفلسفةٌ لعلاجٍ سحريْ !
كنتُ بخير على الأقلْ ..
وكانَ الضجرُ يراوغُ بكلّ ما آوتي من وساوسَ شيطانيّة ليبقَى بي !
كنتُ بخيرْ على الأكثَر ، وكم كرهتُ كلّ الأطباء لأنهم ما فلحوا في إيجادِ علاجٍ للضجر !
وحلٌّ وحيدْ ،بعدَ يومٍ مشؤومْ !
هو أن أنآآآم لفلترةِ الضجر ، فـ النوم هو الحلّ الذي يرزقكَ فكراً مفلتراً
أكثر من ورقِ الترشيح في مختبرات الكيمياء !
م خـرج :
إلى الغائبون الذين يرهقوني بالضجر !
سلآآآماً كبيراً ،، كبيراً جداً جداً جداً !
رؤيا الضجرة ~
إلى :
وجآن ،
رفيقةُ الدربـِ والفكرْ والتخاطرْ !
شُكرآً لـ رسائلِكْ السحريّة ~
~
ألقي لنفسي درساً ، أكثرُ تفصيلاً من مادة الأحياء وأعقدُ تركيباً من محاليلِ الكيمياءْ .. وأكثرُ مللاً من حصصٍ الثقافةِ الإسلامية والـ هذا وطنيْ !
ومضجراً بما يكفي لملءِ جميعِ خلايا البكتيريا في أيّ مخلوقٍ أو كائن بمادّة اليودِ أو الجلسرينْ !
تبّاًمن يومٍ ضجر بـ أكثرُ مما يجبْ ، في رأسِ صبيّةٍ تُمنّيْ أشيآآءاتٍ كثيرة من أيامها !
أبدأ الدرسْ بـ : منْ خلَقَ الضجرُ فييني ؟
" ولكي لا تغضب آنسة النحو ذكرها الله بالخير "
سأقولُ : من خلقَ الضجرُ بي ؟
لأنّ فيني عاميّة / بينما بي فصحويّة من مادة فُصحى بضمِ الفاء وفَصيح بفتحها !
المهمّ ،
كانت أسبابٌ غبيّة تلاحقني مذ زمَنْ ، حبستُها في معتقلٍ أكثرُ رحمةً من معتقلِ غوانتنامو قتلَ الله شرّ صانعيه !
وأولُ ما تبادرَ : هو ذلكَ المساء الذي جئتُ فيه ، من بطنِ أمّي !
كنتُ عنيدةً كما قالت أمي ،لم أخرجْ إلا بعمليّة عويصة !
أو ربما كانَ السببْ ،
غرفةُ الطوارئ الذابلة التي لم تتحدث عنها أمي قط أكثرُ من موقعها في المستشفى ،
الذي تَفاجأتُ أني أشتركُ و صديقة بنفسِ مكانِ الميلادْ / نفسْ غرفةِ الطوارئ المقيتة !
لقد رسمتها في بالي ، ببرودةٍ كبيرة ... في شهرٍ من أشهرٍ الشتاء الذي جئتُ فيه ،
لم يسقطْ فيهِ الثلجْ !
ولا المطَر "كما أظن" .. فقط يسمونَهُ في عُمان أنه وقتُ الشتاءْ ..
لأنّ تلكَ الرياح الساخنة التي تلفح ظهورهُم في الصيفِ القائظ الذي يسكنُ غالبيّة أشهرِ السنة
بحكمِ موقعِ عمان من الخطوط المدارية كما يُحفّظونا في حصصِ الجغرافيا من كلّ عام ٍ من
الأعوامْ الإثنتي عشرَ سنة .. "وباقي الدباجة تعرفونها وتبصمونها بصماً "
.. تبتعدُ في ذلكَ الوقتْ !
كانتْ باردة وساخنة أكثر من كل شيءْ تلكَ الغرفة !
لا أذكرُ أني أحسستُ بالحرارة حينما خرجتْ ، ولكن تخيلتها كذلك !
ولم أسألْ صديقتي إن كانت أيضاً قد تخيلتها بذاتِ الشكلْ ..!
لذلكَ أظنها سبباً .. في غصةِ ضجريْ هذه ,!
أوووه !
تخيلوا إذا لم تكُن هذهِ الأسباب هيّ التي خلقتْ ضجري فيني/بي ..!
فماذا سيكونْ ؟!~
[ أوريكـا ..
إنها شقيقتي التي انتقمت منّي بتعويذة ، بعد أن قررتْ أن أسرِقَ عرشها !
والتي أخذت منّي كلَ شيءٍ لامعْ قبل أن آتِيْ !
والتي لا تزال تنصب فخاخها علّيْ !
وتزاحمني في كل قطعةِ .. جالاكسي !
وفي كلّ حديثٍ ودّيْ .. أحشرُ باعي فيه .. لتمدّ باعها لتزيلَ باعِيْ !
إنني بعصبيّتي هذه / أصورُها هكذا !
لعلّني أقسو ..!
تبّاً .. إن لم تكُنْ هيّ !
... لعلّها تلكّ الذنوبُ المتراكمة ، الهاطلة من أماكنَ بعيدة !
لقد أخبرتُ أمي يومها ..
يومَ رأيتُ أنّ خطَ المطر يفصلُ بينَ منطقةٍ ترسبَ فيها الهطول
ومنطقةٍ قاحلة لم يسقطُ فيها ونحنُ فقط نمرّ بالسيارةِ بينَ الضفتين !
من ذلكَ المنطلق الذي طالما زرعه فينا أجدادنا وتلكَ الحكاية التي يأتونَ بها من مكانٍ بعيد ،
تصلُنا بعدَ مدّةٍ طويلة من الزمنْ تقولُ إذا طالَ فقدُ المطر فهنالِك ذنوبٌ كبيرة بينَ العبادْ !
ولـ أنّ سريّة المنطقة مهمّة ، لكيْ لا تتهموا سكانها بأيّ صفةٍ قاسية !
فلن أذكرها ،،
" كأني كنتُ سأذكرها أصلاً" !
إنها تلكَ الذنوبْ ، إنها هيّ سبب ضجريْ هذا اللاواعي !
ولأنّ حياتنا مليئةً بالفلسفات ، أُرسلُ لـصديقتي
رسالةٌ نصيّة لأجاذبها بالحديثْ فلسفةً علاجيّة لهذا الضجرْ الخانقْ !
،، :
هل يغفرُ الله ذنوبُ الضجرينْ ؟
وأنهيها بفراغاتٍ كبيرة .. بعدها : لا رُزقتِ بمساءاتٍ ضجرة ~
تردّ بأحلامٍ ناعِسة :
انتظري قليلاً حتى تنتهي الدراسة ،
وقولي بأنّك ضجرة لآتيكِ بسرعةِ البرق
لـ "ندور" فـ الطرقاتْ !
~ هل ستقتلينَ ضجري بقيادةِ سيارة ؟
إذا كانَ كذلك فسأنتظر تلكَ اللحظة ،
فقط لـ"نحوط" فـ الطرقاتْ بدونِ فوضى رؤوسنا !
~ ألا يكفيكِ أنكِ معي ؟
~ قولي ذلك ، وأينَ سننتقم من الضجرْ ؟
فـي الـ ..... ؟
وقتها يوم أشيب من الضجر قبلَ أن تنهي دراستك ،
وتتعلمي سياقة !
وبعدَ قرن تحصلينَ على الرخصة ، "إلا إذا بواسطة"
وبسيارتُكِ الوردية
سأفرح ولن أنسى أن أسخر من قيادتِكْ !
لكن سعيدةٌ أكثَرْ !
وبعد أحاديثْ كثيرة منمقة ، وفلسفةٌ لعلاجٍ سحريْ !
كنتُ بخير على الأقلْ ..
وكانَ الضجرُ يراوغُ بكلّ ما آوتي من وساوسَ شيطانيّة ليبقَى بي !
كنتُ بخيرْ على الأكثَر ، وكم كرهتُ كلّ الأطباء لأنهم ما فلحوا في إيجادِ علاجٍ للضجر !
وحلٌّ وحيدْ ،بعدَ يومٍ مشؤومْ !
هو أن أنآآآم لفلترةِ الضجر ، فـ النوم هو الحلّ الذي يرزقكَ فكراً مفلتراً
أكثر من ورقِ الترشيح في مختبرات الكيمياء !
م خـرج :
إلى الغائبون الذين يرهقوني بالضجر !
سلآآآماً كبيراً ،، كبيراً جداً جداً جداً !
رؤيا الضجرة ~