ابورحال
28-12-2009, 12:51 PM
لم أجد طريقاً إلى قلوب الناس إلا طريق الابتسامة وعدم رفع الصوت
والتنازل عن بعض الأمور والتغاضي عنها فإن قلت الابتسامة
تعرفها وعدم رفع الصوت تعرفه ولكن ماذا يعني التنازل عن بعض
الأمور والتغاضي عنها أقول لك من عدة طرق :
أولها :أنت عندما تواجه إنساناً لاتحبه أو من أول لقاء معه لم تحبه
ولم ينشرح صدرك له فإن الشيء الطبيعي أنك لن تبتسم وربما لن
تسلم ولكن الذي أقصد بالتنازل والتغاضي أن تبتسم له وتسأله عن
حاله وتحسسه أنك قدرته ورفعت من شأنه ولو كان فيها عليك تعب
نفسي ومرارة فإنك تقصد أن تكسب أجراً من هذه التنازلات ولا
تزيد من أعدائك .
ثانيها :إن كنت ممن يحب الدعوة ويحب الخير للناس فإن من أخطأ
عليك فإنك تبتسم له وتسامحه مع قولك له عبارة بإحترام تحسه أنه
أخطأ عليك وأنت تتضايق من ذلك مع الانتباه أن الخطأ على الدين لا
يسكت عنه ويفهم بطريقة فيها من الشفقة عليه والخوف من عقاب الله
له بسبب هذا الخطأ فإنك إن كنت محبوباً وليس لك أعداء فإن
الناس سوف يتحاشون الخطأ أمامك وخاصة الخطأ على الدين
والتساهل فيه وارتكاب بعض المحرمات والمنكرات وعندما تنصحهم
فإنهم سيستجيبون لك وربما كانت هدايتهم على يدك لأنهم يحبونك
ولم يكن بينك وبينهم أي مشاكل ولا خلافات
ولاأ قصد بالتنازل والتغاضي مثل الذي يفعله من هم يجالسون
أصحاب الأموال الكبيرة فإنهم يتحملون إهاناتهم وأخطاءهم الكبيرة
من أجل المال اللهم أصلح حالهم ولا تجعلنا منهم
والتنازل عن بعض الأمور والتغاضي عنها فإن قلت الابتسامة
تعرفها وعدم رفع الصوت تعرفه ولكن ماذا يعني التنازل عن بعض
الأمور والتغاضي عنها أقول لك من عدة طرق :
أولها :أنت عندما تواجه إنساناً لاتحبه أو من أول لقاء معه لم تحبه
ولم ينشرح صدرك له فإن الشيء الطبيعي أنك لن تبتسم وربما لن
تسلم ولكن الذي أقصد بالتنازل والتغاضي أن تبتسم له وتسأله عن
حاله وتحسسه أنك قدرته ورفعت من شأنه ولو كان فيها عليك تعب
نفسي ومرارة فإنك تقصد أن تكسب أجراً من هذه التنازلات ولا
تزيد من أعدائك .
ثانيها :إن كنت ممن يحب الدعوة ويحب الخير للناس فإن من أخطأ
عليك فإنك تبتسم له وتسامحه مع قولك له عبارة بإحترام تحسه أنه
أخطأ عليك وأنت تتضايق من ذلك مع الانتباه أن الخطأ على الدين لا
يسكت عنه ويفهم بطريقة فيها من الشفقة عليه والخوف من عقاب الله
له بسبب هذا الخطأ فإنك إن كنت محبوباً وليس لك أعداء فإن
الناس سوف يتحاشون الخطأ أمامك وخاصة الخطأ على الدين
والتساهل فيه وارتكاب بعض المحرمات والمنكرات وعندما تنصحهم
فإنهم سيستجيبون لك وربما كانت هدايتهم على يدك لأنهم يحبونك
ولم يكن بينك وبينهم أي مشاكل ولا خلافات
ولاأ قصد بالتنازل والتغاضي مثل الذي يفعله من هم يجالسون
أصحاب الأموال الكبيرة فإنهم يتحملون إهاناتهم وأخطاءهم الكبيرة
من أجل المال اللهم أصلح حالهم ولا تجعلنا منهم