ميت حزن
30-12-2009, 12:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي
أحكي لكم هذه القصة المؤثرة، ليس قصة من الخيال وإنـما قصة حقيقية حصلت ولنتأملها جيدا ثم ننظر إلى أنفسنا يا ترى ماذا قدمنا؟ وماذا فعلنا في هذه الحياة.
كثير من الشباب والفتيات في عالم الغفلة، تجد البعض منهم ليس همه إلا الدنيا فقط وإرضاء الناس، والبحث عن الشهوات المحرمة هناك وهناك إلا ما رحم ربك.
إن لم تكن قصة تميز، فاعد من الآن قصة تميز تكتب لك من بعدك، وأعلم أنك راحل من هذه الدنيا ولا بد، سواء عاجلا او آجلا.
في يوم من الأيام وأنا متجه إلى مسجد، وإذ أدخل المسجد وأرى على الزاوية رجل من الرجال، ويظهر أنه من باكستان، وليس له علامات التقوى والاستقامة.
كان يقرأ في القرآن ولم ينتبه أنه أحد دخل، ثم تأملت قراءته
فلا إله إلا الله
كان يقرأ وهو يتعتع في القراءة ويردد آية مؤثرة، آية تؤثر في كل قلب مؤمن، كان يرددها هذا الرجل وهو يبكي
نــعــم
كان يبكي وهو يردد هذه الآية، ولا يكررها مرة ومرات وثلاث بل كثير كأنه لم يستطيع المرور عنها، أتعلمون ما هي الآية أخواني وأخواتي.
إنها آيه في سورة الحديد ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
كان يرددها ودموعه تسيل على خديه
كانت عبرات مؤثرة، حتى جلست اقول لنفسي، أين المستقمين؟ أين المستقيمات؟ بل أين العاصي والمذنبين؟ أين جميعا نحن من هذا الرجل.
بالله أخواني وأخواتي
متى آخر مرة سقطت دمعة منا خوفا من الله او شوقا إلى لقاء الله، قال صلى الله عليه وسلم ( حرم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر ) صحيح الجامع.
سبحان الله
نحن نقيم الناس على أشكالهم
وربما نستهزئ بهم او ننظر إليهم نظرة احتقار وامتهان، ولكن لا نعلم كيف علاقتهم مع الله سبحانه وتعالى، ولا نعلم ربما مع هؤلاء دعوة مستجابة.
أليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول ( ابغوني الضعفاء فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم ) صحيح الجامع.
بل سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
جاء في التفسير الميسر: يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من أب واحد هو آدم, وأُم واحدة هي حواء، فلا تفاضل بينكم في النسب, وجعلناكم بالتناسل شعوبًا وقبائل متعددة؛ ليعرف بعضكم بعضًا, إن أكرمكم عند الله أشدكم اتقاءً له. إن الله عليم بالمتقين, خبير بهم. اهـ
ولا تنسى الدال على الخير كفاعله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي
أحكي لكم هذه القصة المؤثرة، ليس قصة من الخيال وإنـما قصة حقيقية حصلت ولنتأملها جيدا ثم ننظر إلى أنفسنا يا ترى ماذا قدمنا؟ وماذا فعلنا في هذه الحياة.
كثير من الشباب والفتيات في عالم الغفلة، تجد البعض منهم ليس همه إلا الدنيا فقط وإرضاء الناس، والبحث عن الشهوات المحرمة هناك وهناك إلا ما رحم ربك.
إن لم تكن قصة تميز، فاعد من الآن قصة تميز تكتب لك من بعدك، وأعلم أنك راحل من هذه الدنيا ولا بد، سواء عاجلا او آجلا.
في يوم من الأيام وأنا متجه إلى مسجد، وإذ أدخل المسجد وأرى على الزاوية رجل من الرجال، ويظهر أنه من باكستان، وليس له علامات التقوى والاستقامة.
كان يقرأ في القرآن ولم ينتبه أنه أحد دخل، ثم تأملت قراءته
فلا إله إلا الله
كان يقرأ وهو يتعتع في القراءة ويردد آية مؤثرة، آية تؤثر في كل قلب مؤمن، كان يرددها هذا الرجل وهو يبكي
نــعــم
كان يبكي وهو يردد هذه الآية، ولا يكررها مرة ومرات وثلاث بل كثير كأنه لم يستطيع المرور عنها، أتعلمون ما هي الآية أخواني وأخواتي.
إنها آيه في سورة الحديد ( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون )
كان يرددها ودموعه تسيل على خديه
كانت عبرات مؤثرة، حتى جلست اقول لنفسي، أين المستقمين؟ أين المستقيمات؟ بل أين العاصي والمذنبين؟ أين جميعا نحن من هذا الرجل.
بالله أخواني وأخواتي
متى آخر مرة سقطت دمعة منا خوفا من الله او شوقا إلى لقاء الله، قال صلى الله عليه وسلم ( حرم على عينين أن تنالهما النار: عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس الإسلام وأهله من أهل الكفر ) صحيح الجامع.
سبحان الله
نحن نقيم الناس على أشكالهم
وربما نستهزئ بهم او ننظر إليهم نظرة احتقار وامتهان، ولكن لا نعلم كيف علاقتهم مع الله سبحانه وتعالى، ولا نعلم ربما مع هؤلاء دعوة مستجابة.
أليس نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يقول ( ابغوني الضعفاء فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم ) صحيح الجامع.
بل سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير )
جاء في التفسير الميسر: يا أيها الناس إنَّا خلقناكم من أب واحد هو آدم, وأُم واحدة هي حواء، فلا تفاضل بينكم في النسب, وجعلناكم بالتناسل شعوبًا وقبائل متعددة؛ ليعرف بعضكم بعضًا, إن أكرمكم عند الله أشدكم اتقاءً له. إن الله عليم بالمتقين, خبير بهم. اهـ
ولا تنسى الدال على الخير كفاعله