ميت حزن
30-12-2009, 02:03 AM
ياشباب كفانا غفلة ..
لا شك ان مرحلة الشباب تعتبر من اخطر مراحل عمر الانسان واهمها فهي تعد مرحلة الصحة والقوة والعطاء وصفاء العقل الذهني وغيرها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه، وعن شبابه فيما ابلاه .... ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فيا شباب هل هيئنا انفسنا للاجابة على هذه الاسئلة ؟؟ ياشباب ان الفتن والمغريات وخاصة في هذا الزمان كثيرة وعديدة فقد صاغها اعداء الاسلام وزينوها لنا من كل الجوانب دون أن نشعر حتى وصل الظن ببعض الشباب ان هذه الفتن والمحرمات اصبحت شيئا من المباحات فانغمسوا في حب المادة والشهوات وتناسوا بعض الفرائض والواجبات فاليكم يا شباب ونفسي اولا بعض من التذكيرات:
يا شباب : احذروا القنوات الفضائية والدشوش فهي سلاح يعتبر ذا حدين لم يستخدم منه اعداء الاسلام الا السلاح السام والقاتل، وان الاعلام بشتى انواعه ( الا ما رحم الله) يقوم بتزيين وتضليل الباطل إلى الناس وتقريب الحرام إلى نفوسهم والاخطر من ذلك يقوم باستحلال بعض المحرمات.
يا شباب : ان الصلوات والايام التي ضاعت علينا ونحن نسافر بطائراتنا عنان السماء إلى بلاد العهر والدعارة لاستحلال المحرمات سوف نتحسر عليها، وان مجالس الغيبة والنميمة ورفقاء السوء والافلام الخليعة ستكون حسرة على اصحابها. يا شباب : كفانا بعدا وغفلة عن الله وتقليدا للغرب فان صلاح النفس لا يكون بالانشغال عنها بالدنيا وملذاتها الفانية والابتعاد ان لم نقل الهجر لكتاب الله وسنة رسوله الايام والليالي الطوال انما يكون اصلاحها بالانشغال بذكر الله والتقرب اليه بالدعاء والعبادات. يا شباب: العمر قصير والعمل يسير والحساب عسير والنفس بها تقصير فهل وقفنا يوما من الايام مع انفسنا نحادثها ونهاتفها كم مضى من عمرنا؟ وماذا عملنا فيما مضى؟ وكم بقى من عمرنا؟ وماذا سنفعل فيما بقى؟ يا شباب : ان باب التوبة مفتوح على مصراعيه وان الله غفور رحيم عفو كريم يقبل التائبين فلنتب إلى الله وندخل هذا الباب قبل أن تقول نفس يا حسرتاه على ما فرط في جنب الله.
يا نفس توبي قبل ان لا تتوبي واستغفري لذنبك غفار الذنوب
لا شك ان مرحلة الشباب تعتبر من اخطر مراحل عمر الانسان واهمها فهي تعد مرحلة الصحة والقوة والعطاء وصفاء العقل الذهني وغيرها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن اربع عن عمره فيما افناه، وعن شبابه فيما ابلاه .... ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فيا شباب هل هيئنا انفسنا للاجابة على هذه الاسئلة ؟؟ ياشباب ان الفتن والمغريات وخاصة في هذا الزمان كثيرة وعديدة فقد صاغها اعداء الاسلام وزينوها لنا من كل الجوانب دون أن نشعر حتى وصل الظن ببعض الشباب ان هذه الفتن والمحرمات اصبحت شيئا من المباحات فانغمسوا في حب المادة والشهوات وتناسوا بعض الفرائض والواجبات فاليكم يا شباب ونفسي اولا بعض من التذكيرات:
يا شباب : احذروا القنوات الفضائية والدشوش فهي سلاح يعتبر ذا حدين لم يستخدم منه اعداء الاسلام الا السلاح السام والقاتل، وان الاعلام بشتى انواعه ( الا ما رحم الله) يقوم بتزيين وتضليل الباطل إلى الناس وتقريب الحرام إلى نفوسهم والاخطر من ذلك يقوم باستحلال بعض المحرمات.
يا شباب : ان الصلوات والايام التي ضاعت علينا ونحن نسافر بطائراتنا عنان السماء إلى بلاد العهر والدعارة لاستحلال المحرمات سوف نتحسر عليها، وان مجالس الغيبة والنميمة ورفقاء السوء والافلام الخليعة ستكون حسرة على اصحابها. يا شباب : كفانا بعدا وغفلة عن الله وتقليدا للغرب فان صلاح النفس لا يكون بالانشغال عنها بالدنيا وملذاتها الفانية والابتعاد ان لم نقل الهجر لكتاب الله وسنة رسوله الايام والليالي الطوال انما يكون اصلاحها بالانشغال بذكر الله والتقرب اليه بالدعاء والعبادات. يا شباب: العمر قصير والعمل يسير والحساب عسير والنفس بها تقصير فهل وقفنا يوما من الايام مع انفسنا نحادثها ونهاتفها كم مضى من عمرنا؟ وماذا عملنا فيما مضى؟ وكم بقى من عمرنا؟ وماذا سنفعل فيما بقى؟ يا شباب : ان باب التوبة مفتوح على مصراعيه وان الله غفور رحيم عفو كريم يقبل التائبين فلنتب إلى الله وندخل هذا الباب قبل أن تقول نفس يا حسرتاه على ما فرط في جنب الله.
يا نفس توبي قبل ان لا تتوبي واستغفري لذنبك غفار الذنوب