بسم الله الرحمن الرجيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جايبتلكم موضوع وإن شاء الله ينال إعجاب الجميع وما مشكله لو أي أحد ما عجبه الموضوع لا يناقش فيه.. أهم حاجه عندنا رضاكم
الموضوع من واقع الحياة
الله سبحانه وتعالى خلق الأنسان ولم يفرق بينهم من ناحية لون البشره فالناس سواسية كأسنان المشط
ولا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى
موضوعنا متركز على لون البشره وما يلاقيه أخوانا وأخواتنا ممن رزقهم الله بلون البشرة السمراء جداً كثيراً من الناس ذوي البشره البيضاء والحنطاويين يتعالون على الفئة ذو اللون الأسمر لماذا ؟؟
أليست هذه خلقت الله ولا أعتراض على خلقته
بالإضافة إلى نعتهم بأسماء لا يجوز أن تقال لهم مثل "" الخدَام"" "" الخال"" ""العبد"" وكلنا عباد لله تعالى
يا أخوان الجمال ليس الجمال الخارجي وإنما جمال الروح فكل شيئ راحل هذا الجمال سيزول مع مرور الزمن نهايتنا نحن البشر إلى القبر
في يومٍ من الأيام كنت ذاهبه إلى منطقة جبليه لن أحدد ما هي المنطقه بالضبط كنت مع أختي ""متزوجة هناك"" رأيت تلك القرية منقسمة إلى فئتين ومن طبيعتنا عندما نذهب إلى المناطق الجبليه نحب المشي من أجل التعرف على الأشياء الجميله الموجود بتلك المناطق ونحن نمشي مرينا على قريه غير القرية التي تسكن بها أختي فسألتها ماهذه القرية فأجابتني أنا أستغربت لما جيت هنا التفرقة موجوده معاهم يعني هذيلا أوين ""خدَام"" .. ياربي والله حرام.. سألت أختي : كيف تعاملك معاهم قالت : ما أقصر مع أي أحد منهم أزورهم ولا أعتبرهم خدام بالعكس أشوفهم ناس مثلنا ليش أنفرق ..
ولكني لم أكتف بالكلام عن هذا الموضوع مع أختي ذهبت إلى أخت زوجها وسألتها ::: ما هذه القرية : فأجابت بكل أفتخار : هذيلا خدامنا ... يا ربي قلتلها أتقي الله يا أختي ما زين كلنا بشر وكلنا سواسية ولا فرق بين أبيض وأسود إلا فالتقوى
.................................................. ..........................................
وهذه قصة ثانية نقلتها لكم
فتاة تسب سوداني ورد عليها بشعر

فتاة تقول لسوداني بسيط يا أسود ... فيكتب قصيده وينشرها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعجبتني هذه القصة التي تحمل في طياتها قصيدة معبرة وأحببت نقلها لكم
خلينا اقولكم شو قصة هذه القصيده تقول القصة :


كنت أسكن قبل أشهر في إحدى المدن السعوديه ، وفي يوم من الأيام وأنا بالمحل مع زوجتي ، جاءت إمرأة الى ( الكاشير ) (المصرف) وأبت نفسها أن يتقدمها هذا الاسود كما ظهر ، فقالت لها ابتعد ياعبد .

وسط ذهول الجميع قال لها: (( أسود؟؟أسود ؟؟ الاسود ساترك يا مرا !!! ) ويقصد اللبس الاسود اى العبائه .

أخبرني ذاك الرجل السوداني واضح البساطة والكدح والأصالة والذي يبلغ ما يقارب الخمسين أن هذا أقصى ما استطاع قوله لحظتها والمرارة في قلبه من منظره أمام الناااس ، وبكل أسف كانت زوجته بعيدة عن الموقف فلم تتكفل بالرد على بيضاء الجلد هذه بما يليق ( او لا يليق ) مر الموقف مع اندهاشها من رده .

عاد الى البيت وبدأ كتابة هذه القصيدة والتي أفلح لاحقا في أيصالها لهذه المرأة عبر ( الشغال أو البشكار ) الهندي بتاعهم ، ثم بعث بها الى احدى المجلات العربية

قالت لي ياأسود - رجعت للوراء

حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء

مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء

السواد هو الوطن في القارة السمراء

سوادي هبة خالقي وأحس بارضاء

لوني شرف لي وللكعبة كساء

للرجــال مميز للشوارب واللحاء

سوادي في العيون زينة وبدونه عماء

لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء

سوادي خيام بادية لعروبة كرماء

تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء

سوادي على كل راس أمنية النساء

وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء

وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء

تقولين أســـود ؟؟؟

تقولين أســـود ؟؟؟

وكل من يزور الكعبة يقبل لوني بانحناء

السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء

السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء

لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء

السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء

لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء

تقولين أســـود ؟؟؟

تقولين لي أسود

والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء

فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجاية الدعاء

فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الاسراء

لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء

عــــزيزتي

تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء

اسمعيني والله انتي مريضة بداء الكبرياء

أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء

عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء

أنا لست مازحاً وستنعمي والله بالصحة والشفاء

سامحيني يا مغروره لكل حرف جاء وكلمة هجاء

وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء

لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء

كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء

"إن أكرمكم عند الله أتقاكم "

أنظرو إلى أين وصلت وقاحة بعض الناس نحن لا نقصد الجميع وأنما البعض
فما رأيكم في هذا الذي يحدث في الواقع
كذلك الأطفال أصبحو ينعتون أصدقائهم ذوي البشره السمراء بهذه الألفاظ
فمن نظركم أليست هذه قضيه إجتماعيه وتحتاج لحل لا بد أن يكون بين الجميع الأحترام وعدم التنابز بالألقاب الغير مرغوب بها..
هل أنت راضي عن لون بشرتك التي رزقك الله أياها؟
ماهي نظرتك للشخص الذي رزقه الله لون بشره مختلفة عن لون بشرتك ؟
هل أنت ممن يميز بين الناس بأختلاف ألوان بشرتهم؟
كثير من المجتمعات ينظرون لهذه الفئه من البشر بأنهم لا يسوون شيء في الحياه "" وهذا خطأ"".. هل أنت معي في هذه النقطة ؟؟
هل لديك أصدقاء لون بشرتهم سمراء جداً وهل تستحي عندما تمشي معهم؟
ما رأيك في الناس الذين يتعالون على الناس الذين رزقهم الله تعالى البشره السمراء؟
كيف ستحد من ظاهرة السخريه لدى الأطفال عند زملاءه من ذوي البشره السمراء؟
هذا وأتمنى أن أكون قد وفقت في طرح هذا الموضوع
ليس القصد من هذا الموضوع الحساسيه وأرجوا أن لا يتحسس أحد من هذا الموضوع فجميعنا سواسية كأسنان المشط صراحة متخوفه من طرح هذا الموضوع ولكن أعتبرها قضية أجتماعي
أدعو لي إذا أعجبكم وإذا ما عجبكم بعد أدعولي
دمتم بحفظ الله ورعايته

لي عودة يا مبدعة وربي يوفقك وموضوعك يستحق النقاش

ألف شكر وتقدير حبيبتي ملاك على الإلتفاتة الطيبة
للأسف الشديد هذا واقع نلمسه
ونلاحظ هذه الظاهرة في كل البلاد العربية
تناسى الناس أن الجمال هو جمال الباطن لا الظاهر ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لما أضحك أنا على الأسود وهو خلقه المولى سبحانه وتعالى وقال "خلقتكم في أحسن تقويم"
إن الله ماخلقه أسودا إلا لأنه رأى له ذلك وماخلقني بيضاء إلا لأنه رأى ذلك لي فكما خلقني بلون خلقه هو بلون وكلنا سواسية عند الله
منذ متى يا أختي كانت الألوان تعبر أو تقيم الشخص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا أعرف الكثير من الناس ذوي البشرة السوداء وهم في قمة الأخلاق والرقي والله أحبهم كثيرا وأصادف من يحملون لون أبيض والله لايطاقون من تصرفاتهم
أنا عن نفسي أبدا لا أحكم على الشخص من لونه بل من فكره وخلقه
وفقط أضيف لك قصة واقعية
قيل أن هناك طفل صغير كلما ذهب إلى المدرسة ضحك أصدقاءه على لونه الأسود فرجع إلى أبيه قائلا
لن أذهب ثانية إلى المدرسة كل أصدقائي يضحكون عليا للون بشرتي
فقال له الأب إن زملاءك يحملون لون أبيض وأنت تحمل اللون الأسود فأنت أفضل منهم
فقال الطفل كيف ذلك
قال الأب الأبيض إن خجل إحمر لونه وإن مرض إصفر لونه وإن مات إزرق لونه
أما انت فتبقى محافظا على لونك في كل الأحوال
يعني هم لديهم ثلاثة ألوان وأنت لديك لون واحد
وهكذا رجع الطفل إلى مدرسته وهو جد فرح لأنه ليس متغير الألوان كزملائه

صراحة هذا الأمر حسم فيه ديننا الحنيف ونهانا عن ارتكاب جرم كهذا
لأنها عنصرية ولا تمت للدين بصلة
أما عن الناس الذين يقترفون ذلك
فهو ناتج عن عدم دراية بخطورة الأمر على نفسية الفرد
أو لقلة دراية بالدين
أو لاغماض الأعين عنه
أصبحنا في زمن تعلم ولا تطبق اسمع ولا تعقل والعياذ بالله

شكرا مديرتنا ملاك الشرق على الموضوع المتميز

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنَهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وِالأرْحَامَ)

"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"
"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"
"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"
"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"

شكرا أختي ملاك الشرق على هذا الموضوع لانه بجد يستحق النقاش
ومثل ما قال دينا الحنيف ما في تفرقه بين الأسود والأبيض وغيره
فالناس سواسية عند الله تعالى والواحد يكون احسن من الثاني بعمله الصالح مو بشكله
والناس مو بمظاهرها بأخلاقها ..........
واللي يعتقد غير كذا عنده ضعف ايمان .......

أختي العزيزة ملاك الشرق ..
جزيل الشكر لك لتسليطك الضوء على هذه القضية الإجتماعية قدم زمن التطور الإنسان ومنذ أن تعلم كيفية الزراعة وزادت حاجته للأيدي العاملة .
قرأت موضوعك ومر بخاطري المصطلحات ( الحروب - الزراعة - الرق - ثورة الزنوج - ثورة العبيد - التجارة المثلثية - المماليك - الإسلام - المساواة - التقوى - الحرية ) هذه المصطلحات كونت نسيج من المفاهيم التي كانت مفاتيح حضارية قامت حضارات على أكتاف المستضعفين عبر السنين .
مما جعلني أبحث في مجال موضوعك وعثرت على بعض المقتطفات التاريخية المقالية التي أرفقتها في ردي على هذا الموضوع لمزيد من الفائدة .
كل مجتمع يسود فيه قلة الوعي والإنحلال الأخلاقي والبعد على الوعي الديني بأسس الحضارة والإستفادة من القيم الإسلامية التي نقت الفكر من المفاهيم الإستعبادبة التي نشأت في عهد الرأسمالية ونظرت الإنسان للبشر على إنه منتج يؤكل لحمه كما ظهر في بعض الحضارات الأفريقية ويضحى به كما في حضارة المايا والإنكا والأزتك أو يستخدم في الحروب كما في الحضارة الرومانية أو يستخدم في المنازل كما في الهند وغيرها .
جاء الإسلام وحدد فضل الإنسان على أخيه الإنسان وهي التقوى كمقياس لا نقاش فيه ونفى كل ما يخالف ذلك ، وفي وقتنا الحالي ومنذ ميثاق عصبة الأمم ويليها هيئة الأمم المتحدة تم وضع قوانين وبنود تحمي الإنسان من رق العبودية واستغلاله وإن كانت كما ثبت مخالفات كثيرة في هذا .
وفي مجتمعنا العربي بقيت رواسب نتيجة التأثر بالأفكار العبودية المتفشية والتي دخلت مجتمعنا وبدأت المصطلحات التي ذكرتيها في موضوعك لذلك من واجبنا أن نغير هذه الفكرة بين إخواننا وأصدقائنا ومعارفنا وفي نفوس أبنائنا ونضع لهم المقياس الثابت في ذهنهم بأن لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى .
التقوى هي مقياس الأفضلية وليس اللون والعرق وغيرها ..
شاكر لك أختي الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع الرائع ، وقد أحسنت في تقديمه ووضع محاوره ونأمل الجميع المشاركة في هذا الموضوع بحكم إننا جزء من مجتمع ومن حضارة عريقة كانت من أولويات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المساواة وتحرير العبيد فظهروا أبطال كان لهم الفضل في رفع راية الإسلام وتأسيس الحضارة الإسلامية كبلال بن رباح رضي الله عنه - مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وآل ياسر الذي قال فيهم : " صبراً يا آل ياسر فإن مودعكم الجنة " أي شرف أعظم من هذا الشرف ؟
دمتم بكل الخير والسعادة ..

اشكرك على الموضوع الحساس الذي يعاني الكثير من الناس منه سواء الابيض او الاسود
فالابيض النقي الطاهر يعاني منه عندما يرى اخوانه الطرف الاخر يضتهد من قبل الابيض
والاسود يعاني عندما يرى الطرف الاخر ينعته بهذه الاسماء التي لا تليق به ابدا
وكلنا نعلم انه لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى ما بالنا انتكسنا واخذنا القشور وتركنا الاصول
سؤالي لك ااخي او لك اختي المغرورة
هل كان لك الخيار انك خلقت ابيض \ بيضاء ؟؟؟
الجواب : انت ايها العبد الذليل لا تملك من ذلك شيء ابدا خلقت من ماء مهين لا قيمة لك ولا وزن عند الله الا بتقواه فما بالك تتعالى اخوانك من بني جنسك
كم انت ضعيف لدرجة انك تفتخر بشي لا علاقة لك بوجوده .
تفتخر انك ابيض وغيرك اسود , يا اخي افتخر بما بنيته في حياتك ان كنت قد بنيت شيئا !!!!
الله سبحانه قادر في لحظة ان يبتليك ويجعلك اقبح مخلوق على وجه الارض فعليك يا اخي ويا اختي ان تشكر الله على هذه النعمة التي انعم الله بها عليك ولا تحتقرن الاخرين
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، قَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ))
الكبر يأتي من الجهل ، والتواضع يأتي من العلم ، الكبر يأتي من الانقطاع على الله ، والتواضع يأتي من الاتصال بالله ، الكبر يأتي من التقوقع والتواضع يأتي من الانفتاح
المقيد بالقيود الاسلامية وليس ما نراه اليوم من الانفتاح على الحضارة الغربية بكل معاني الانفتاح الصالح والفاسد منها .
اتعجب عندما ترى الفتاة رجلا اسود كيف تحتقره وتزدريه وكانه عبدا سخر لها ولخدمتها
كم رأينا في الاسواق مثل هذه المواقف ولكن ساقول لك اختي المتكبرة :
الغرور ملأ قلبك واصبحت ترين الناس صغار الم تعلمي انهم يرونك كذلك ايتها التافهه.
ملاك الشرق وملاك المنتدى موضوووعك جدا جميل وفي خاطري الان الكثير من الكلام والكلام الذي اتمنى ان اقوله ولكن اختصرت وكتبت ما بقلبي الصادق اتجاه موضوعك
قد لا اكون اجدت في الكتابة ولكني صدقت في ما كتبته ايتهاااااااا المبدعة.
تقبلي ردي المتواضع امام طرحك الرائع ز

" لا فرق بين عربي ولا أعجمي ، وبين أبيض أو أسود إلا بالتقوى"
أنا أستغرب هذه العنصرية المنتشرة بيننا في الوقت الحالي لماذا؟ ألم نخلق من نطفة حقيرة ؟ ألم نخلق من نفس واحدة؟ ألسنا أبناء آدم عليه السلام؟
قد تكون أبيض البشرة ولكنك أسود القلب والجوارح وقد يكون آخر أسود البشرة ولكنه أبيض القلب والجوارح
لقد اسمدينا هذه العنصرية من الدول الغربية والتي تمثلت لديهم في كل شيء ، البيض في أعلى المراتب والسود في أسفلها ، حتى في كرة القدم وقد أخذت حقها من هذه الظاهرة المشينة وسأضرب لكم مثال :
اللاعب الغاني الأصل الإيطالي الجنسية أسود البشرة لاعب إنتر ميلان الإيطالي ماريو بالوتيللي كلما لمس الكرة تعرض لصافرات الإستهجان العنصرية من جانب الجماهير لماذا؟؟ لأنه أسود البشرة
انظروا إلى أي حد وصلت هذه الظاهرة
الحمد لله معظم أصحابي بشرتهم سوداء ولكننا معا في السراء والضراء
خلاصة الكلام أنه ليس من المهم لون بشرتك وإنما لون باطنك أي قلبك وجوارحك
حاليا هذا الذي تبادر إلى ذهني ولو أنه لا يكفي للحد من هذه الظاهرة الغير حضارية
شكرا لك مديرتنا ملاك الشرق على الموضوع وشكرا للإخوة على تثبيته

نسي الطين ساعة انه طين حقير فتاها زهوا وعربد@ وكسى الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمردا
الاسود والابيض من البشر اتوا من نفس الاب والام (اب البشرية وام البشرية ادم وحواء) فما الذي يدفعك يأبن ادم على التعالي والغرور بترفك او بشكلك او بلونك
يقول الشاعر في اكمال قصيدته كما بدات بردي في هذا الموضوع
النجوم التى تراها اراها @لست ادنى على غناك منها وانا مع خصاصتي لست ابعد
لم يضع رب العباد اللون هو اساس التفضال بين البشر وانما التقوى ومعرفته سبحانه حق المعرفه هي اساس المفاضله في شرعه سبحانه
فتواضع يا ابن ادم تكن كالنجم لاح لناظره على صفحات الماء وهو رفيع ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه في طبقات الجوي وهو وضيع

هي ظاهرة واقعية بالفعل يا ملاك الشرق ..

ولكن جذورها منغرسة في أعماق التاريخ البشري !!

إنها ببساطة "العنصرية" والتعالي والتباهي على الغير ليس بميزة لها قيمة ولكن بلون البشرة !!

وإذا كان غير المسلمين يحاربون هذه التمييز العنصري القائم على أساس اللون.. من دواعٍ إنسانية..

أي من منطلقات إنسانية محضة .. فإننا كمسلمين لا يجدر بنا أن نعامل بعضنا البعض بهذه الطريقة وبهذه العنصرية لأن إسلامنا جعل معيارا واحد واوحدا وهو معيار التقوى.. فلا فرق بين عربي على أعجمي إلاّ بالتقوى !!

ونذكر قصة ذلك الصاحبي الجليل الذي نادى صحايبا آخر بـ يا "ابن السوداء" !!

ونذكر حينها ردة فعل النبي - ص - وكيف نهر قائلها.. (فيك بعض من الجاهلية)..

ونذكر كيف رد الصحابي المذنب الإعتبار لمن أخطا بحقه (نام على الأرض ومد له رقبته وطلب منه أن يدوس على وجهه ورقبته!!)

من جهة اخرى لنتساءل : "ما هي القيمة الحقيقة للإنسان" ؟؟

ونجيب بأن القيمة الحقيقة للإنسان - خاصة المسلم - ليست في لونه أو في أشياء أخرى..

ولكن قيمته هي "قيمته عند خالقه" بمعنى "ماذا يساوي عند الله تعالى" ؟

وإذا كنا نعذر غير المسلمين الذين يتابهون بألوانهم "البيضاء" على غيرهم..

فأي عذر لنا نحن المسلمون ؟؟

وكما قالت أختي ملاك الشرق .. لازال بعضنا يعاير غيره باللون..

ولست أدري هنا هل "نعيب الخالق أم المخلوق" !!

وكثيرا ما نسمع صاحب بشرة البيضاء يتباهى بلون بشرته على صاحب بشرة سمراء..

لكن هذا الأخير يرد عليه: " ايه واش عليه ؟ أكحل وفحل وقلبي ابيض ما انمنشرش ف الناس" !!

أي " انا صحيح أسود لكنني فحل ولي قلب أبيض ولا أغتاب الآخرين " !!

والأمثلة في الرد على امثاله كثيرة جدا..

لكن ما رأيك يا ملاك الشرق لو قلت لك ان العنصرية في اللون صارت ثنائية الطرف !!

بمعنى ان العملية أصبحت عكسية أيضا !!

ما رأيك أن هناك من ذوي البشرة السمراء أصبحوا هم بحد ذاتهم يعايرون أيضا ذوي البشرة البيضاء !!

فتصوري ( وهذه حادثة وقعت لي انا شخصيا ) .. قلت تصوري مثلا أن إحدى الفتيات تقول لك يا "الصفريط"
أو يا "حبة اللفت" .. وتعيرك بأن لونك "الأبيض" لا يحمل في طياته "علامات الفحولة والرجولة" !!

وتفتخر أنها حينما تتزوج فإنها ستختار صاحب البشرة السمراء لأن الرجولة كامنة فيه عكس صاحب البشرة البيضائ !!

أليس هذه عنصرية أيضا ؟؟؟

السلام عليكم

شكرا لك أختي " ملاك الشرق" على طرحك لهذا الموضوع الحساس .

قال الله تعالى في محكم تنزيله:

" ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "

صدق الله العظيم .

حقيقة هذه الظاهرة موجودة و منتشرة داخل المجتمعات و مع الأسف الشديد نجدها كذلك في المجتمع الإسلامي و هي ظاهرة قضى عليها ديننا الحنيف في فجر الإسلام ، لكن عادت و انتشرت بعد أن بدأت الصراعات و الانقسامات فكانت بداية البعد عن لب الدين .

لو تدبرنا جيدا ما جاء به القرآن الكريم على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لما حدنا شبرا عن الصراط السوي ، لكن كما ذكرت آنفا فإن الواقع مر ، فالجهل و ضعف الوازع الديني هما السببان الرئيسيان لاستشراء هذه الظاهرة .

الطريق طويلة و منعرجاتها صعبة ، لكن رحلة الميل تبدأ بخطوة ، و الحل لا يأتي بقرار أو شعار لكن بالعمل و إخلاص النية و تظافر الجهود و بتحديد إستراتيجية تبدأ على المستوى التعليمي و التربوي ، من الفئات الصغرى إلى المستوى الجامعي لنشر ثقافة احترام الغير و المساواة بغض النظر عن اللون أو الدين أو الجنس أو العرق ، لأن التمييز منتشر بعدة أشكال و لا يقف عند اللون فقط ، فهناك مثلا من يدعي أنه من الأشراف و لا أدري على ماذا اعتمد ...، أو أنه سليل كذا و كذا ... ، أو أنه فرع من شجرة كذا.....الخ ، و الدين الإسلامي حكم في مثل هذه الأمور و ما علينا إلا الامتثال لحكم الله تعالى .


قال الله تعالى :

" ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون "

صدق الله العظيم .

و السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


موضوع طيب وقضية إجتماعية لها جذور منذ القدم كما ذكر الأخوة سابقا ..
كانت منتشرة في الجاهلية حتى أتى الإسلام ليدعو إلى المساواة بين بني البشر ويضع
التقوى ميزانـــًا للأفضلية عند الله سبحانه ..


المواقف والقصص كثيرة جدا جدا في هذا الموضوع وقد ذكر من سبقني قطرة من بحر ..
نحن مسلمون ولدينا نظم اسلامية واخلاق رائعة يتوجب علينا التحلي بها امتثالا
بالنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، حيث لم يكن يفرق بين العربي والاعجمي ،
الأبيض والأسود ، الصغير والكبير الا بميزان التقوى .. ولا غبار على هذه النقطة


في الدول الغربية لا يوجد هذا الموضوع في دينهم ، لذلك انتشرت بينهم العنصرية وأصبحت من اكبرالقضايا عندهم ..
تفرقت مجتمعاتهم وبدء شرارات الحروب والمنازعات بينهم في كل صغيرة وكبيرة ..
أتذكر حينما تسلم أوباما الرئاسة الأمريكية ذُكر كأحد أبرز التعليقات "أول رئيس أمريكي أسود " ..
فماذا يعني ذلك ؟؟!




نحن في هنا بالإضافة إلى اسلامنا الذي يدعو أن يكون التقوى الميزان الوحيد للتفضيل ،
فإن لدينا أخلاق سامية يجب أن نتميز بها فلا نحتقرالأخرين فقط لأن لونهم أسود أو نطلق عليهم
تلك الألقاب الغير لائقة حتى أن نتلفظ بها ..
فهم مثلنا لديهم مشاعر وأحاسيس ،، بل أن في الجهة المقابلة لذلك هم قادرين على العطاء
مثلنا وأكثر ،، بقدرتهم التميز والإبداع ،، بقدرتهم الوصول لمراتب عالية وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك ..


المشكلة مثل ما ذكرتِ أختي لؤلؤة الجزائر أن الموضوع لا يقتصر على الكبار
بل انه انتشر للأطفال سواء في المدارس أو أي مكان أخر ..
أتذكر احدى الزميلات تخبرني أن أمها كانت تحرمها من الخروج واللعب مع بنات الجيران " لأنهن من ذوات البشرة السوداء " ..

إذا كان هذا الحال عند أولياء الأمور فكيف إذا بتفكير الأطفال ؟؟!!


البداية تنبع من بيئة المنزل وكيف يغرس الأب والأم خلق الأحترام ومعنى المساواة
عند أبنائهم ..
والمدرسة أيضا كيف المعلم يتعامل مع طلابه سواسية دون تفريق على اساس
لون هذا أبيض ولون هذا أسمر .. أيضًا للإعلام دور في هذا الموضوع ،،
أفلام كرتونية ، برامج ... الخ يظهر فيها أن الأبيض = الأسمر = المواطن = الوافد وهكذا
الجميع يستحق الإحترام ويستحق أن ينال الفرصة لإثبات ذاته ..


شكرا لؤلؤة الجزائر على طرح الموضوع بارك الله فيك ..

أحد صور من جهازي /


http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-8bf5402f0b.jpg

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لله حكمة في تمييزنا في الالوان ...

والواحد ما ينسى أن لآدم وآدم من تراب ...

يعني كلنا سواسية وما يميزنا هو العمل الصالح وتقوى الله ...
وثانيا

ولو ما السواد غالي ما سكن العين
كل الاشياء يجملها التحديد بالاسود
ولكن وللأسف مازال بعض الناس يتكبرون ويميزون ونسوا ان من خلقهم واحد وابيضهم واسودهم سواء عنده

،، بصراحه قصيده رائعه ابدع كاتبها ،،
وسلمت من نقاتها هنا واحب نقاش قضيتها
رائعة دائما يا ملاك وعذرا على الاختصار
تحياتي

لي عودة يا مبدعة وربي يوفقك وموضوعك يستحق النقاش


شكراً أخي أبو الزهراء
والشكر موصول أيضاً إلى الإدارة لتثبيتها لهذا الموضوع

ألف شكر وتقدير حبيبتي ملاك على الإلتفاتة الطيبة
للأسف الشديد هذا واقع نلمسه
ونلاحظ هذه الظاهرة في كل البلاد العربية
تناسى الناس أن الجمال هو جمال الباطن لا الظاهر ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
لما أضحك أنا على الأسود وهو خلقه المولى سبحانه وتعالى وقال "خلقتكم في أحسن تقويم"
إن الله ماخلقه أسودا إلا لأنه رأى له ذلك وماخلقني بيضاء إلا لأنه رأى ذلك لي فكما خلقني بلون خلقه هو بلون وكلنا سواسية عند الله
منذ متى يا أختي كانت الألوان تعبر أو تقيم الشخص ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا أعرف الكثير من الناس ذوي البشرة السوداء وهم في قمة الأخلاق والرقي والله أحبهم كثيرا وأصادف من يحملون لون أبيض والله لايطاقون من تصرفاتهم
أنا عن نفسي أبدا لا أحكم على الشخص من لونه بل من فكره وخلقه
وفقط أضيف لك قصة واقعية
قيل أن هناك طفل صغير كلما ذهب إلى المدرسة ضحك أصدقاءه على لونه الأسود فرجع إلى أبيه قائلا
لن أذهب ثانية إلى المدرسة كل أصدقائي يضحكون عليا للون بشرتي
فقال له الأب إن زملاءك يحملون لون أبيض وأنت تحمل اللون الأسود فأنت أفضل منهم
فقال الطفل كيف ذلك
قال الأب الأبيض إن خجل إحمر لونه وإن مرض إصفر لونه وإن مات إزرق لونه
أما انت فتبقى محافظا على لونك في كل الأحوال
يعني هم لديهم ثلاثة ألوان وأنت لديك لون واحد
وهكذا رجع الطفل إلى مدرسته وهو جد فرح لأنه ليس متغير الألوان كزملائه

حبيبتي لؤلؤة الجزائر أشكرك على المرور الجميل والإضافة الرائعه
لهذا الموضوع
فيا أخيتي إن الجمال هو جمال الروح وليس الجمال الخارجي كثيراً ما نرى التعالي من أفراد رزقهم الله بشره بيضاء أتجاه أخوانهم ممن رزقهم الله بشره سمراء مثل ما ذكرتي بالنسبة للأطفال هم صغار من علمهم بهذه الأفكار ولو تفكرنا قليلاً لوجدنا تربية أهل الطفل هي السبب الرئيسي لذلك أي يرجع الأمر لأولياء الأمور فنحن ندعو أولياء الأمور على تعليم أطفالهم بعدم التعالي على من هم يملكون لون بشره مختلفة عن لون بشرتهم وأحترام الغيرأمر لا بد من أولياء الأمور تعليم أبناءهم عليه
ولا نقول إلا( لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
عزيزتي أسعدني ما أضفته
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمتي بكل الخير

صراحة هذا الأمر حسم فيه ديننا الحنيف ونهانا عن ارتكاب جرم كهذا
لأنها عنصرية ولا تمت للدين بصلة
أما عن الناس الذين يقترفون ذلك
فهو ناتج عن عدم دراية بخطورة الأمر على نفسية الفرد
أو لقلة دراية بالدين
أو لاغماض الأعين عنه
أصبحنا في زمن تعلم ولا تطبق اسمع ولا تعقل والعياذ بالله

شكرا مديرتنا ملاك الشرق على الموضوع المتميز

عزيزتي هدى أسعدني مرورك الجميل وإضافتك الرائعه
ربي يعطيك الصحة والعاقية
دمتي بكل الخير يا أخيتي

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنَهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وِالأرْحَامَ)

"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"
"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"
"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"
"مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"

أخي العزيز جِراح أسعدني مرورك الرائع وإضافتك لكلام الله تعالى
وتركيزك على "مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ"
ربي يعطيك الصحة العافية
دمت بكل الخير أخي

شكرا أختي ملاك الشرق على هذا الموضوع لانه بجد يستحق النقاش
ومثل ما قال دينا الحنيف ما في تفرقه بين الأسود والأبيض وغيره
فالناس سواسية عند الله تعالى والواحد يكون احسن من الثاني بعمله الصالح مو بشكله
والناس مو بمظاهرها بأخلاقها ..........
واللي يعتقد غير كذا عنده ضعف ايمان .......
يسلملي مرورك الجميل وإضافتك الرائعه لهذا الموضوع أختي عبراوية
فالناس سواسية ولا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمتي بود أخيتي.

أختي العزيزة ملاك الشرق ..
جزيل الشكر لك لتسليطك الضوء على هذه القضية الإجتماعية قدم زمن التطور الإنسان ومنذ أن تعلم كيفية الزراعة وزادت حاجته للأيدي العاملة .
قرأت موضوعك ومر بخاطري المصطلحات ( الحروب - الزراعة - الرق - ثورة الزنوج - ثورة العبيد - التجارة المثلثية - المماليك - الإسلام - المساواة - التقوى - الحرية ) هذه المصطلحات كونت نسيج من المفاهيم التي كانت مفاتيح حضارية قامت حضارات على أكتاف المستضعفين عبر السنين .
مما جعلني أبحث في مجال موضوعك وعثرت على بعض المقتطفات التاريخية المقالية التي أرفقتها في ردي على هذا الموضوع لمزيد من الفائدة .
كل مجتمع يسود فيه قلة الوعي والإنحلال الأخلاقي والبعد على الوعي الديني بأسس الحضارة والإستفادة من القيم الإسلامية التي نقت الفكر من المفاهيم الإستعبادبة التي نشأت في عهد الرأسمالية ونظرت الإنسان للبشر على إنه منتج يؤكل لحمه كما ظهر في بعض الحضارات الأفريقية ويضحى به كما في حضارة المايا والإنكا والأزتك أو يستخدم في الحروب كما في الحضارة الرومانية أو يستخدم في المنازل كما في الهند وغيرها .
جاء الإسلام وحدد فضل الإنسان على أخيه الإنسان وهي التقوى كمقياس لا نقاش فيه ونفى كل ما يخالف ذلك ، وفي وقتنا الحالي ومنذ ميثاق عصبة الأمم ويليها هيئة الأمم المتحدة تم وضع قوانين وبنود تحمي الإنسان من رق العبودية واستغلاله وإن كانت كما ثبت مخالفات كثيرة في هذا .
وفي مجتمعنا العربي بقيت رواسب نتيجة التأثر بالأفكار العبودية المتفشية والتي دخلت مجتمعنا وبدأت المصطلحات التي ذكرتيها في موضوعك لذلك من واجبنا أن نغير هذه الفكرة بين إخواننا وأصدقائنا ومعارفنا وفي نفوس أبنائنا ونضع لهم المقياس الثابت في ذهنهم بأن لا فرق بين أبيض وأسود إلا بالتقوى .
التقوى هي مقياس الأفضلية وليس اللون والعرق وغيرها ..
شاكر لك أختي الفاضلة على طرحك لهذا الموضوع الرائع ، وقد أحسنت في تقديمه ووضع محاوره ونأمل الجميع المشاركة في هذا الموضوع بحكم إننا جزء من مجتمع ومن حضارة عريقة كانت من أولويات نبينا محمد صلى الله عليه وسلم المساواة وتحرير العبيد فظهروا أبطال كان لهم الفضل في رفع راية الإسلام وتأسيس الحضارة الإسلامية كبلال بن رباح رضي الله عنه - مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم وآل ياسر الذي قال فيهم : " صبراً يا آل ياسر فإن مودعكم الجنة " أي شرف أعظم من هذا الشرف ؟
دمتم بكل الخير والسعادة ..

أسعدني مرورك الجميل ومشاركتك الأكثر من رائعة أخي العزيز القلم الحزين
فهدفنا يا أخي هو القضاء على التفرقة العنصرية وعدم تعالي من يملكون بشرة بيضاء أو حنطاويه على من يملكون بشرة سمراء فلما التعالي ونظرت الأستهزاء من بعض من الناس أتجاه أخوانهم في الله فكلنا بشر وكلنا خلقنا من نفسٍ واحدة فوالله يا أخي لا أحب التفرقة.. ولي من الصديقات من يملكون بشرة شمراء وأحبهم كثيراً لان قلوبهم نظيفة وروحهم حلوة ما همني الشكل الخارجي أهم حاجة تجد من يحترمك وتحترمه ويحبك وتحبة ولا أستحي من المشي مع هذه الفئة الطيبة من البشر..وأتمنى مشاركة الكثيرمن أخواني وأخواتي الأعضاء في هذا الموضوع للتعرف على وجهات نظرهم فيه ولكن من لا يستطيع المشاركه فنحن نعذره وومقدرين لظروفة الخاصة...
ربي يخليك أخي القلم الحزين
ويعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير يا أخي

اشكرك على الموضوع الحساس الذي يعاني الكثير من الناس منه سواء الابيض او الاسود
فالابيض النقي الطاهر يعاني منه عندما يرى اخوانه الطرف الاخر يضتهد من قبل الابيض
والاسود يعاني عندما يرى الطرف الاخر ينعته بهذه الاسماء التي لا تليق به ابدا
وكلنا نعلم انه لا فرق بين عربي او اعجمي الا بالتقوى ما بالنا انتكسنا واخذنا القشور وتركنا الاصول
سؤالي لك ااخي او لك اختي المغرورة
هل كان لك الخيار انك خلقت ابيض \ بيضاء ؟؟؟
الجواب : انت ايها العبد الذليل لا تملك من ذلك شيء ابدا خلقت من ماء مهين لا قيمة لك ولا وزن عند الله الا بتقواه فما بالك تتعالى اخوانك من بني جنسك
كم انت ضعيف لدرجة انك تفتخر بشي لا علاقة لك بوجوده .
تفتخر انك ابيض وغيرك اسود , يا اخي افتخر بما بنيته في حياتك ان كنت قد بنيت شيئا !!!!
الله سبحانه قادر في لحظة ان يبتليك ويجعلك اقبح مخلوق على وجه الارض فعليك يا اخي ويا اختي ان تشكر الله على هذه النعمة التي انعم الله بها عليك ولا تحتقرن الاخرين
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ، قَالَ رَجُلٌ : إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا ، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ ، وَغَمْطُ النَّاسِ))
الكبر يأتي من الجهل ، والتواضع يأتي من العلم ، الكبر يأتي من الانقطاع على الله ، والتواضع يأتي من الاتصال بالله ، الكبر يأتي من التقوقع والتواضع يأتي من الانفتاح
المقيد بالقيود الاسلامية وليس ما نراه اليوم من الانفتاح على الحضارة الغربية بكل معاني الانفتاح الصالح والفاسد منها .
اتعجب عندما ترى الفتاة رجلا اسود كيف تحتقره وتزدريه وكانه عبدا سخر لها ولخدمتها
كم رأينا في الاسواق مثل هذه المواقف ولكن ساقول لك اختي المتكبرة :
الغرور ملأ قلبك واصبحت ترين الناس صغار الم تعلمي انهم يرونك كذلك ايتها التافهه.
ملاك الشرق وملاك المنتدى موضوووعك جدا جميل وفي خاطري الان الكثير من الكلام والكلام الذي اتمنى ان اقوله ولكن اختصرت وكتبت ما بقلبي الصادق اتجاه موضوعك
قد لا اكون اجدت في الكتابة ولكني صدقت في ما كتبته ايتهاااااااا المبدعة.
تقبلي ردي المتواضع امام طرحك الرائع ز

أخي العزيز أبو الزهراء كم أسعدني مرورك الجميل ومشاركتك الراااااائعه
فيا أخي ماذا نفعل بعقول بعض البشر الصغيرة يملكون بشرة بيضاء ولكن بعقول فارغة من الأفكار فوالله لو تفكروا لما تعالوا على أخوانهم ممن يملكون البشرة السمراء فهذا الأنسان الذي يملك البشرة السمراء ربما عقلة يزن بلد من كثرة ما يملك من أفكار ... وبسبب قلة الأيمان يستهزءون بخلقة الله تعالى فالأنسان لا بد أن يذكر ربه دوماً ويشكرة على النعم التي أنعم بها عليهم فالله تعالى قادر على كل شيء....
مثل ما ذكرت أخي كثييير من البنات ينظرن للشخص الأسمر البشرة بأنه لا يسوى شيء في الدنيا فذاك الأسمر أحسن ممن يملك بشرة بيضاء ... مع أحترامي الشديد للجميع
فأنتم يا أخي أيادي بيضاء .. أعطت فما منت ... وجادت فما ضنت... والحمد لله على كل حال
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير يا نور المنتدى

" لا فرق بين عربي ولا أعجمي ، وبين أبيض أو أسود إلا بالتقوى"
أنا أستغرب هذه العنصرية المنتشرة بيننا في الوقت الحالي لماذا؟ ألم نخلق من نطفة حقيرة ؟ ألم نخلق من نفس واحدة؟ ألسنا أبناء آدم عليه السلام؟
قد تكون أبيض البشرة ولكنك أسود القلب والجوارح وقد يكون آخر أسود البشرة ولكنه أبيض القلب والجوارح
لقد اسمدينا هذه العنصرية من الدول الغربية والتي تمثلت لديهم في كل شيء ، البيض في أعلى المراتب والسود في أسفلها ، حتى في كرة القدم وقد أخذت حقها من هذه الظاهرة المشينة وسأضرب لكم مثال :
اللاعب الغاني الأصل الإيطالي الجنسية أسود البشرة لاعب إنتر ميلان الإيطالي ماريو بالوتيللي كلما لمس الكرة تعرض لصافرات الإستهجان العنصرية من جانب الجماهير لماذا؟؟ لأنه أسود البشرة
انظروا إلى أي حد وصلت هذه الظاهرة
الحمد لله معظم أصحابي بشرتهم سوداء ولكننا معا في السراء والضراء
خلاصة الكلام أنه ليس من المهم لون بشرتك وإنما لون باطنك أي قلبك وجوارحك
حاليا هذا الذي تبادر إلى ذهني ولو أنه لا يكفي للحد من هذه الظاهرة الغير حضارية
شكرا لك مديرتنا ملاك الشرق على الموضوع وشكرا للإخوة على تثبيته

أخي العزيز الفتى الذهبي أسعدني مرورك الجميل والأضافة الرائعة
وقصة اللاعب
فماذا نفعل ببني البشر يا أخي ولا نقول سوى الحمد لله على كل حال
ولي أيضاً من الصديقات يملكون بشرة سمراء وأفتخر بأنهم صديقاتي ولا فرق بين أسود وأبيض إلا بالتقوى
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير أخي

نسي الطين ساعة انه طين حقير فتاها زهوا وعربد@ وكسى الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمردا
الاسود والابيض من البشر اتوا من نفس الاب والام (اب البشرية وام البشرية ادم وحواء) فما الذي يدفعك يأبن ادم على التعالي والغرور بترفك او بشكلك او بلونك
يقول الشاعر في اكمال قصيدته كما بدات بردي في هذا الموضوع
النجوم التى تراها اراها @لست ادنى على غناك منها وانا مع خصاصتي لست ابعد
لم يضع رب العباد اللون هو اساس التفضال بين البشر وانما التقوى ومعرفته سبحانه حق المعرفه هي اساس المفاضله في شرعه سبحانه
فتواضع يا ابن ادم تكن كالنجم لاح لناظره على صفحات الماء وهو رفيع ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه في طبقات الجوي وهو وضيع

أسعدني مرورك الجميل أختي ذكووور والإضافة الرائعة
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير أختي

هي ظاهرة واقعية بالفعل يا ملاك الشرق ..

ولكن جذورها منغرسة في أعماق التاريخ البشري !!

إنها ببساطة "العنصرية" والتعالي والتباهي على الغير ليس بميزة لها قيمة ولكن بلون البشرة !!

وإذا كان غير المسلمين يحاربون هذه التمييز العنصري القائم على أساس اللون.. من دواعٍ إنسانية..

أي من منطلقات إنسانية محضة .. فإننا كمسلمين لا يجدر بنا أن نعامل بعضنا البعض بهذه الطريقة وبهذه العنصرية لأن إسلامنا جعل معيارا واحد واوحدا وهو معيار التقوى.. فلا فرق بين عربي على أعجمي إلاّ بالتقوى !!

ونذكر قصة ذلك الصاحبي الجليل الذي نادى صحايبا آخر بـ يا "ابن السوداء" !!

ونذكر حينها ردة فعل النبي - ص - وكيف نهر قائلها.. (فيك بعض من الجاهلية)..

ونذكر كيف رد الصحابي المذنب الإعتبار لمن أخطا بحقه (نام على الأرض ومد له رقبته وطلب منه أن يدوس على وجهه ورقبته!!)

من جهة اخرى لنتساءل : "ما هي القيمة الحقيقة للإنسان" ؟؟

ونجيب بأن القيمة الحقيقة للإنسان - خاصة المسلم - ليست في لونه أو في أشياء أخرى..

ولكن قيمته هي "قيمته عند خالقه" بمعنى "ماذا يساوي عند الله تعالى" ؟

وإذا كنا نعذر غير المسلمين الذين يتابهون بألوانهم "البيضاء" على غيرهم..

فأي عذر لنا نحن المسلمون ؟؟

وكما قالت أختي ملاك الشرق .. لازال بعضنا يعاير غيره باللون..

ولست أدري هنا هل "نعيب الخالق أم المخلوق" !!

وكثيرا ما نسمع صاحب بشرة البيضاء يتباهى بلون بشرته على صاحب بشرة سمراء..

لكن هذا الأخير يرد عليه: " ايه واش عليه ؟ أكحل وفحل وقلبي ابيض ما انمنشرش ف الناس" !!

أي " انا صحيح أسود لكنني فحل ولي قلب أبيض ولا أغتاب الآخرين " !!

والأمثلة في الرد على امثاله كثيرة جدا..

لكن ما رأيك يا ملاك الشرق لو قلت لك ان العنصرية في اللون صارت ثنائية الطرف !!

بمعنى ان العملية أصبحت عكسية أيضا !!

ما رأيك أن هناك من ذوي البشرة السمراء أصبحوا هم بحد ذاتهم يعايرون أيضا ذوي البشرة البيضاء !!

فتصوري ( وهذه حادثة وقعت لي انا شخصيا ) .. قلت تصوري مثلا أن إحدى الفتيات تقول لك يا "الصفريط"
أو يا "حبة اللفت" .. وتعيرك بأن لونك "الأبيض" لا يحمل في طياته "علامات الفحولة والرجولة" !!

وتفتخر أنها حينما تتزوج فإنها ستختار صاحب البشرة السمراء لأن الرجولة كامنة فيه عكس صاحب البشرة البيضائ !!

أليس هذه عنصرية أيضا ؟؟؟

أسعدني مرورك الجميل أخي البريء والأضافة الرائعة جداً
وكلامك صحيح ولكني فكرت في كلامك أن العنصرية في اللون أصبحت ثنائية ربما يا أخي من ناحية شاعرية ليس لي المزيد لقوله في هذا الشأن ..
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير أخي

السلام عليكم

شكرا لك أختي " ملاك الشرق" على طرحك لهذا الموضوع الحساس .

قال الله تعالى في محكم تنزيله:

" ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير "

صدق الله العظيم .

حقيقة هذه الظاهرة موجودة و منتشرة داخل المجتمعات و مع الأسف الشديد نجدها كذلك في المجتمع الإسلامي و هي ظاهرة قضى عليها ديننا الحنيف في فجر الإسلام ، لكن عادت و انتشرت بعد أن بدأت الصراعات و الانقسامات فكانت بداية البعد عن لب الدين .

لو تدبرنا جيدا ما جاء به القرآن الكريم على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم لما حدنا شبرا عن الصراط السوي ، لكن كما ذكرت آنفا فإن الواقع مر ، فالجهل و ضعف الوازع الديني هما السببان الرئيسيان لاستشراء هذه الظاهرة .

الطريق طويلة و منعرجاتها صعبة ، لكن رحلة الميل تبدأ بخطوة ، و الحل لا يأتي بقرار أو شعار لكن بالعمل و إخلاص النية و تظافر الجهود و بتحديد إستراتيجية تبدأ على المستوى التعليمي و التربوي ، من الفئات الصغرى إلى المستوى الجامعي لنشر ثقافة احترام الغير و المساواة بغض النظر عن اللون أو الدين أو الجنس أو العرق ، لأن التمييز منتشر بعدة أشكال و لا يقف عند اللون فقط ، فهناك مثلا من يدعي أنه من الأشراف و لا أدري على ماذا اعتمد ...، أو أنه سليل كذا و كذا ... ، أو أنه فرع من شجرة كذا.....الخ ، و الدين الإسلامي حكم في مثل هذه الأمور و ما علينا إلا الامتثال لحكم الله تعالى .


قال الله تعالى :

" ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم و لا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن و لا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان و من لم يتب فأولئك هم الظالمون "

صدق الله العظيم .

و السلام عليكم

أخي نوري أسعدني مرورك الجميل والأضافة المفيدة والرائعة لهذا الموضوع الواقعي
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير أخي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


موضوع طيب وقضية إجتماعية لها جذور منذ القدم كما ذكر الأخوة سابقا ..
كانت منتشرة في الجاهلية حتى أتى الإسلام ليدعو إلى المساواة بين بني البشر ويضع
التقوى ميزانـــًا للأفضلية عند الله سبحانه ..


المواقف والقصص كثيرة جدا جدا في هذا الموضوع وقد ذكر من سبقني قطرة من بحر ..
نحن مسلمون ولدينا نظم اسلامية واخلاق رائعة يتوجب علينا التحلي بها امتثالا
بالنبي المصطفى عليه الصلاة والسلام ، حيث لم يكن يفرق بين العربي والاعجمي ،
الأبيض والأسود ، الصغير والكبير الا بميزان التقوى .. ولا غبار على هذه النقطة


في الدول الغربية لا يوجد هذا الموضوع في دينهم ، لذلك انتشرت بينهم العنصرية وأصبحت من اكبرالقضايا عندهم ..
تفرقت مجتمعاتهم وبدء شرارات الحروب والمنازعات بينهم في كل صغيرة وكبيرة ..
أتذكر حينما تسلم أوباما الرئاسة الأمريكية ذُكر كأحد أبرز التعليقات "أول رئيس أمريكي أسود " ..
فماذا يعني ذلك ؟؟!




نحن في هنا بالإضافة إلى اسلامنا الذي يدعو أن يكون التقوى الميزان الوحيد للتفضيل ،
فإن لدينا أخلاق سامية يجب أن نتميز بها فلا نحتقرالأخرين فقط لأن لونهم أسود أو نطلق عليهم
تلك الألقاب الغير لائقة حتى أن نتلفظ بها ..
فهم مثلنا لديهم مشاعر وأحاسيس ،، بل أن في الجهة المقابلة لذلك هم قادرين على العطاء
مثلنا وأكثر ،، بقدرتهم التميز والإبداع ،، بقدرتهم الوصول لمراتب عالية وهناك الكثير من الأمثلة على ذلك ..


المشكلة مثل ما ذكرتِ أختي لؤلؤة الجزائر أن الموضوع لا يقتصر على الكبار
بل انه انتشر للأطفال سواء في المدارس أو أي مكان أخر ..
أتذكر احدى الزميلات تخبرني أن أمها كانت تحرمها من الخروج واللعب مع بنات الجيران " لأنهن من ذوات البشرة السوداء " ..

إذا كان هذا الحال عند أولياء الأمور فكيف إذا بتفكير الأطفال ؟؟!!


البداية تنبع من بيئة المنزل وكيف يغرس الأب والأم خلق الأحترام ومعنى المساواة
عند أبنائهم ..
والمدرسة أيضا كيف المعلم يتعامل مع طلابه سواسية دون تفريق على اساس
لون هذا أبيض ولون هذا أسمر .. أيضًا للإعلام دور في هذا الموضوع ،،
أفلام كرتونية ، برامج ... الخ يظهر فيها أن الأبيض = الأسمر = المواطن = الوافد وهكذا
الجميع يستحق الإحترام ويستحق أن ينال الفرصة لإثبات ذاته ..


شكرا لؤلؤة الجزائر على طرح الموضوع بارك الله فيك ..

أحد صور من جهازي /


http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-8bf5402f0b.jpg






وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
أختي أورينت كم أسعدني مرورك الجميل وإضافتك الرائعة والمفيدة
والصورة التي درجتيها تعبر على أنه لا فرق بين أبيض وأسود في جميع الكائنات الحية فديت روحك الحلوة أورينت
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير أختي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لله حكمة في تمييزنا في الالوان ...

والواحد ما ينسى أن لآدم وآدم من تراب ...

يعني كلنا سواسية وما يميزنا هو العمل الصالح وتقوى الله ...
وثانيا

ولو ما السواد غالي ما سكن العين
كل الاشياء يجملها التحديد بالاسود
ولكن وللأسف مازال بعض الناس يتكبرون ويميزون ونسوا ان من خلقهم واحد وابيضهم واسودهم سواء عنده

،، بصراحه قصيده رائعه ابدع كاتبها ،،
وسلمت من نقاتها هنا واحب نقاش قضيتها
رائعة دائما يا ملاك وعذرا على الاختصار
تحياتي




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعدني مرورك الجميل وإضافتك الرائعة يا أختي ومضة حياة
فاللون الأسود هو ملك الألوان والناس لا فرق بينهم سوى أبيض البشره أم أسمر البشرة فجميعنا سواسية كأسنان المشط أهم حاجة التقوى والعمل الصالح..
ربي يعطيك الصحة والعافية
دمت بكل الخير ياأختي وأنتي الأروع فديتك

والله صح كلامج

والله صح كلامج


يسلملي مرورك الجميل أختي دعدوعة
ربي يعطيك العافية
دمتي بود

عندك كل الحق أختي مشكلة كلام الناس ما يعرف الرحمة ترى ماوراهم شغله غير يحكوا عن ود فلان وود علان هذي حالهم ومادارين بالدنيا ووووووووووووواكككككككككككيد بعد مامفكريييييييييييييييييييين بعذاب الاخرة بالأهم

عندك كل الحق أختي مشكلة كلام الناس ما يعرف الرحمة ترى ماوراهم شغله غير يحكوا عن ود فلان وود علان هذي حالهم ومادارين بالدنيا ووووووووووووواكككككككككككيد بعد مامفكريييييييييييييييييييين بعذاب الاخرة بالأهم

شكراً على المرور
دمت بكل الخير