ذابحهم طبعي
17-01-2010, 09:50 PM
هل ما زالت القطط تأكل الفئران ؟ !!
ذات صباح وبعد صلاة الفجر
حيث الجو شديد البرودة
مرت بي قطة منقطة تحمل في فمها فأراً
فتسمرت أشاهد هذا المنظر
وقلت في نفسي هل ما زالت القطط تأكل الفئران ؟
وما دفعني لهذا السؤال ليس الجهل ولكن ما أشاهده ويشاهده الكثير من الناس
من الأطعمة المتوفرة للقطط في مكاب النفايات - كرمكم الله –
فكم هي الأطعمة التي تخرج من منازل إلى هذه المكاب التي تجد فيها القطط ما لذ وطاب
لدرجة أننا أصبحنا لا نرى القطط تقوم بما هو المتوقع منها وهو التخلص من الفئران
العبرة ليست هنا
لكن العبرة
فيما نفعله جميعاً
إلا من رحم ربي
من اسراف شديد
وذلك له سبب وحيد
ألا وهو عدم تقديرنا للنعمة التي بين ايدينا
وعدم شكرنا لهذه النعمة العظيمة
لننظر سوياً لهذه القصص
القصة الأولى
يخبرني أحد معارفي بأنه ذهب إلى أحدى الدول الأفريقية ووجد بعض الناس يتنافسون علي مكبات النفايات كتنافس القطط عندنا
القصة الثانية
في الهند توجد فنادق تصل إلى خمسة نجوم وتقدم ما لا يعد ويحصى من الأطمة الفاخرة
لكن كما أخبرت من أحد المشايخ أن بوابات مطابخ هذه الفنادق يقف صف طويل من الفقراء يحملون أطباق بلاستيكية وكل بدوره يقوم هؤلاء الفقراء باستلام بقايا الاطعمة التي يتركها الزبون
فتخيلوا معي
إذا كان الدور للشخص لم يخلف له الزبون الا الفتات فكيف هو شعوره وكيف هو حاله سائر اليوم
نسأل الله السلامة من البلاء والابتلاء والضر والأضرار
ذات صباح وبعد صلاة الفجر
حيث الجو شديد البرودة
مرت بي قطة منقطة تحمل في فمها فأراً
فتسمرت أشاهد هذا المنظر
وقلت في نفسي هل ما زالت القطط تأكل الفئران ؟
وما دفعني لهذا السؤال ليس الجهل ولكن ما أشاهده ويشاهده الكثير من الناس
من الأطعمة المتوفرة للقطط في مكاب النفايات - كرمكم الله –
فكم هي الأطعمة التي تخرج من منازل إلى هذه المكاب التي تجد فيها القطط ما لذ وطاب
لدرجة أننا أصبحنا لا نرى القطط تقوم بما هو المتوقع منها وهو التخلص من الفئران
العبرة ليست هنا
لكن العبرة
فيما نفعله جميعاً
إلا من رحم ربي
من اسراف شديد
وذلك له سبب وحيد
ألا وهو عدم تقديرنا للنعمة التي بين ايدينا
وعدم شكرنا لهذه النعمة العظيمة
لننظر سوياً لهذه القصص
القصة الأولى
يخبرني أحد معارفي بأنه ذهب إلى أحدى الدول الأفريقية ووجد بعض الناس يتنافسون علي مكبات النفايات كتنافس القطط عندنا
القصة الثانية
في الهند توجد فنادق تصل إلى خمسة نجوم وتقدم ما لا يعد ويحصى من الأطمة الفاخرة
لكن كما أخبرت من أحد المشايخ أن بوابات مطابخ هذه الفنادق يقف صف طويل من الفقراء يحملون أطباق بلاستيكية وكل بدوره يقوم هؤلاء الفقراء باستلام بقايا الاطعمة التي يتركها الزبون
فتخيلوا معي
إذا كان الدور للشخص لم يخلف له الزبون الا الفتات فكيف هو شعوره وكيف هو حاله سائر اليوم
نسأل الله السلامة من البلاء والابتلاء والضر والأضرار