صمت العيون
22-01-2010, 02:03 PM
*
*
*
*
*
*
لم يكن المشهد مختلفاً كثيراً في هذه المرة..!
ليس إلا مسرحٌ خشبي مهتريء حاول المقاومه ضد رياح الزمن..
ولم يكن دور البطولة من نصيب ذلك الفارس الملثم أو تلك الأميرة الحسناء..!
بل كانت مجرد دمية ..!!
اعتادت على القيام بدورها الروتيني..
تتقاذفها تلك الأيدي الشرسة غير آبهة بها ..
وماهذه سوى نهايات تلوح منذ البدايه...!
انتهى العرض و أغلق الستار وغادر الجميع...
لم يبقى سوى تلك الدمية..
فما مصيرها ياترى ...؟!
بالطبع لن يكون سوى زجها في ذلك الصندوق الذي بنت عليه العنكبوت
تلك الشبكة الرثة...
أخذت تحاول تلك الدمية اثبات وجودها ...
حاولت جذب انتباه صاحبها ولكن لا حياة لمن تنادي فلديه مايشغله عنها ...
بقيت تلك الدمية تصارع مصيرها في ذلك الصندوق الذي
اكل عليه الدهر وشر حتى خارت قواها...!
وفي ذات يوم فُتح عن ذاك الصندوق ...!
وإذا بتلك اليد الحانيه تربت على تلك الدميه وتخرجها ..!
نعم أخرجتها..!
اعطتها الفرصة مجدداً..!!
وأعادة تأهيلها..
وكأنها شُحنت بطاقة هائلة..!!
بدأت الدمية تشعر بأهميتها , بوجودها ,بقيمتها..!
بأن أحد ما بعد ذلك الجفاء بحاجة إليها..!!
فبدأت بتفجير مكامنها..
أعطتها كل ما لديها ..
لم تدخر عنها شيئاً..
إزدادت شغفا بتلك اليد الحانية..
لم تعد تقوى على مفارقة ذلك المسرح ولو لثانية..!
أصبحت حياتها لها نشوة لم تعد تائهة مطلقاً..
فلقد أصبح هنالك من يرعاها , يُعنى بها , يخشى عليها ..!
وذات صباح وجدت الدمية نفسها تزج في ذلك الصندوق مجدداً بعد
أن أدت دورها على أتم وجه...!
ولكن ماذا عن مكافأتها ..؟!
وما هو جزاء صنيعها ..؟!
لم يكن سوى بضع كلمات ألقتها تلك اليد الحانية..
وأغلقت الصندوق ..
وذهبت ..!
نعم ذهبت ..!
وربما لن تعود..!
ولكن السؤال الذي يحير تلك الدمية:
هل سيكون لها فرصة للخروج للنور في ذلك المستقبل الذي بات
مستحيلا في عينيها..؟؟!
*
*
*
*
*
*
همسة..~
الحياة مسرح وما الأشخاص إلا دمى تلعب أدوراً محدده وربما
سيؤول بها المآل إلى ذلك الصندوق..!
*
*
*
*
*
لم يكن المشهد مختلفاً كثيراً في هذه المرة..!
ليس إلا مسرحٌ خشبي مهتريء حاول المقاومه ضد رياح الزمن..
ولم يكن دور البطولة من نصيب ذلك الفارس الملثم أو تلك الأميرة الحسناء..!
بل كانت مجرد دمية ..!!
اعتادت على القيام بدورها الروتيني..
تتقاذفها تلك الأيدي الشرسة غير آبهة بها ..
وماهذه سوى نهايات تلوح منذ البدايه...!
انتهى العرض و أغلق الستار وغادر الجميع...
لم يبقى سوى تلك الدمية..
فما مصيرها ياترى ...؟!
بالطبع لن يكون سوى زجها في ذلك الصندوق الذي بنت عليه العنكبوت
تلك الشبكة الرثة...
أخذت تحاول تلك الدمية اثبات وجودها ...
حاولت جذب انتباه صاحبها ولكن لا حياة لمن تنادي فلديه مايشغله عنها ...
بقيت تلك الدمية تصارع مصيرها في ذلك الصندوق الذي
اكل عليه الدهر وشر حتى خارت قواها...!
وفي ذات يوم فُتح عن ذاك الصندوق ...!
وإذا بتلك اليد الحانيه تربت على تلك الدميه وتخرجها ..!
نعم أخرجتها..!
اعطتها الفرصة مجدداً..!!
وأعادة تأهيلها..
وكأنها شُحنت بطاقة هائلة..!!
بدأت الدمية تشعر بأهميتها , بوجودها ,بقيمتها..!
بأن أحد ما بعد ذلك الجفاء بحاجة إليها..!!
فبدأت بتفجير مكامنها..
أعطتها كل ما لديها ..
لم تدخر عنها شيئاً..
إزدادت شغفا بتلك اليد الحانية..
لم تعد تقوى على مفارقة ذلك المسرح ولو لثانية..!
أصبحت حياتها لها نشوة لم تعد تائهة مطلقاً..
فلقد أصبح هنالك من يرعاها , يُعنى بها , يخشى عليها ..!
وذات صباح وجدت الدمية نفسها تزج في ذلك الصندوق مجدداً بعد
أن أدت دورها على أتم وجه...!
ولكن ماذا عن مكافأتها ..؟!
وما هو جزاء صنيعها ..؟!
لم يكن سوى بضع كلمات ألقتها تلك اليد الحانية..
وأغلقت الصندوق ..
وذهبت ..!
نعم ذهبت ..!
وربما لن تعود..!
ولكن السؤال الذي يحير تلك الدمية:
هل سيكون لها فرصة للخروج للنور في ذلك المستقبل الذي بات
مستحيلا في عينيها..؟؟!
*
*
*
*
*
*
همسة..~
الحياة مسرح وما الأشخاص إلا دمى تلعب أدوراً محدده وربما
سيؤول بها المآل إلى ذلك الصندوق..!