لماذا !!!!
24-01-2010, 04:51 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-384a2581dc.jpg
معلومات بسيطة
عمل الموحدون على إشراك كافة الفعاليات الفكرية والعلمية التي توفرت لهم في المغرب والأندلس لصناعة مجدهم الحضاري . ومعروف عن كبار علماء العهد الموحدي كابن رشد وابن طفيل وابن زهر وغيرهم انخراطهم في الحياة العلمية والعملية، ونزولهم من أبراج الفكر والفلسفة العالية إلى ساحة البناء والجهاد، جنبا إلى جنب مع البنائين والنجارين والعرفاء والجنود والمتطوعة. وحتى فقهاء الدولة الموحدية وطلبتها وحفاظها كانوا رجال علم وعمل.
ولكي تأتي هذه الحركة أكلها فقد كفل الموحدون للناس حرية الفكر والعمل، وخاصة في ولاية أبي يعقوب يوسف بن عبد المومن ( 558 - 580).
وأظهر الموحدون رغبة كبيرة في تخليد مجدهم عن طريق تنفيذ مشاريع ضخمة في مجال التخطيط الهندسي والبناء العمراني وجلب المياه للحواضر الكبيرة في العدوتين المغربية والأندلسية عن طريق شق القنوات ومد الجسور وبناء الخزانات الهائلة، وتأمين شبكة الطرق البرية والبحرية، مع التركيز على مدن تجمعاتهم الكبرى استعدادا للعبور إلى العدوة الأندلسية بغرض الجهاد كرباط الفتح (الرباط حاليا، وعاصمة المملكة المغربية) التي اختطت في عهدهم كمدينة جديدة سيكون لها الأثر الفعال في مجمل تاريخ المغرب، وكجبل الفتح (جبل طارق) الذي تعهدوه بالبناء والتوسعة والتحصين، حيث كانت تكتمل عنده تجمعات الحشود الموحدية القادمة من جميع البلاد الموحدية العربية والبربرية مع ما يتطلبه ذلك من توفير الذخائر الحربية والمؤونة والسفن الكافية لنقل تلك الحشود الهائلة إلى بر العدوة الأندلسية.
http://www.hesnoman.net/upload/uploads/images/hesnoman-384a2581dc.jpg
معلومات بسيطة
عمل الموحدون على إشراك كافة الفعاليات الفكرية والعلمية التي توفرت لهم في المغرب والأندلس لصناعة مجدهم الحضاري . ومعروف عن كبار علماء العهد الموحدي كابن رشد وابن طفيل وابن زهر وغيرهم انخراطهم في الحياة العلمية والعملية، ونزولهم من أبراج الفكر والفلسفة العالية إلى ساحة البناء والجهاد، جنبا إلى جنب مع البنائين والنجارين والعرفاء والجنود والمتطوعة. وحتى فقهاء الدولة الموحدية وطلبتها وحفاظها كانوا رجال علم وعمل.
ولكي تأتي هذه الحركة أكلها فقد كفل الموحدون للناس حرية الفكر والعمل، وخاصة في ولاية أبي يعقوب يوسف بن عبد المومن ( 558 - 580).
وأظهر الموحدون رغبة كبيرة في تخليد مجدهم عن طريق تنفيذ مشاريع ضخمة في مجال التخطيط الهندسي والبناء العمراني وجلب المياه للحواضر الكبيرة في العدوتين المغربية والأندلسية عن طريق شق القنوات ومد الجسور وبناء الخزانات الهائلة، وتأمين شبكة الطرق البرية والبحرية، مع التركيز على مدن تجمعاتهم الكبرى استعدادا للعبور إلى العدوة الأندلسية بغرض الجهاد كرباط الفتح (الرباط حاليا، وعاصمة المملكة المغربية) التي اختطت في عهدهم كمدينة جديدة سيكون لها الأثر الفعال في مجمل تاريخ المغرب، وكجبل الفتح (جبل طارق) الذي تعهدوه بالبناء والتوسعة والتحصين، حيث كانت تكتمل عنده تجمعات الحشود الموحدية القادمة من جميع البلاد الموحدية العربية والبربرية مع ما يتطلبه ذلك من توفير الذخائر الحربية والمؤونة والسفن الكافية لنقل تلك الحشود الهائلة إلى بر العدوة الأندلسية.