الرحيل الساحر
30-06-2006, 02:31 AM
أنانية ....
بقلم: الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــل الســـــــــــــــــــــــــاحر
عندما تكونين وحيدة, خائفة مذعورة كقطة صغيرة بللها المطر في ليلة حزينة
تبحثين عنه, عن هيثم لكي يرسم صباحا ينسيك ظلمة الوحدة ,ويأتي هو كالفارس الصغير على جواد الاشتياق مستلا سيف الحب الماسي ليلبي نداءك الخائف
عندما تكونين هناك في جو العاصمة المضجر الكئيب ,تشتاقين إليه تبحثين عنه ويسعدك صوته
وعندما تكونين بين اهلك وأحبابك يصبح هيثم أخر الأحبة
أخر من يستحق أن يُفكر فيه
أنانية في طبائعك وفي غرامك وأسلوبك
هل أنا مجرد خيال يداعب تفكيرك وتستمتعين بوجوده في أوقات الأزمات ؟؟
هل أنا مجرد ظل لك لاتتمنين فراقه وقت الليل ؟
وان جاء الصباح وكنتي مع اهلك لم يعد لكي به حاجة.
هل هو كذلك في نظرك ؟
لو تعرفين لكم يشتاق هو إليك في كل لحظة في كل همسة يعلن فيه عن اشتياق جارف لايحده شيء إلا وجودك وقربك معه .
لأجلك نسى من هو وماهو , لأجلك ضحى بكل أوقاته بكل مشاغله وأموره ليجلس ولو ثانية بقربك ولو لحظة ليسمع صوتك الدفيء الحنون.
لأجلك تجاوز حدود الزمن وألغى كافة قيوده والتزاماته ليجلس بقربك ولو ثانية ولو للحظة لأنه يعلم انك لست ظلا في مخيلته بل جسدا وقلبا وروحا لايفا رقه .
وأنتي في اقرب فرصة سانحة وبمجرد وصولك إلى أحباءك تنسينه ولا يعود الوقت ثمينا كفاية لتقضيه مع شخص مثله !
تنسين في غمرة فرحتك ورجوعك لأهلك ذلك الظل المسمى ب أنا .
وكأنه لم يكن طوال الأسبوع إلا حقيبة يد أو خاتما صغيرا تنتقلين به حيثما ذهبتي وعندما لم يعد به حاجة رميتي به رمي الفتات على بلاط الذكريات .
لا عزيزتي , أنا لست مشطك أو كحلك أو خاتمك الصغير ولا حقيبتك المطرزة كي أُرُمى وأُنُسى ...
أنا ذلك الأسوار المحكم الإغلاق على رقبتك المخملية الناعمة .
أنا ذلك العقد الفضي الصغير الحنون البارد برودة الحب وساخن سخونة لهيب العشق .
أنا لا أُرمى ولا أنسى ولا أصبح فتاتا أو كعبا عاليا ترمي به تحت السرير كلما عدتي إلى بيتك .
لاتقولي انك لاتطلبين أن أضحي بأوقاتي للجلوس معك لأنني سارد عليك وبقسوة : إن لم تكوني وقتي فأين هو الوقت الذي اسعد بتمضيته ؟ ومع من ؟
أنا هنا طوال الوقت مع أحبائي وأقربائي ولكن عقلي وقلبي هناك وأتحين الفرصة تلو الأخرى لسماع صوتك ولأكون جنبك
ولكن ماذا عنك ؟
هل ينتابك هذا الشعور ؟ هل تفعلين هذا ؟
مجرد سؤال اعتبريه إن سألته أنانيا
ولكن بطريقة أخرى
أنانيا في حبك في,,,في قربك مني .
بقلم: الرحيـــــــــــــــــــــــــــــــل الســـــــــــــــــــــــــاحر
عندما تكونين وحيدة, خائفة مذعورة كقطة صغيرة بللها المطر في ليلة حزينة
تبحثين عنه, عن هيثم لكي يرسم صباحا ينسيك ظلمة الوحدة ,ويأتي هو كالفارس الصغير على جواد الاشتياق مستلا سيف الحب الماسي ليلبي نداءك الخائف
عندما تكونين هناك في جو العاصمة المضجر الكئيب ,تشتاقين إليه تبحثين عنه ويسعدك صوته
وعندما تكونين بين اهلك وأحبابك يصبح هيثم أخر الأحبة
أخر من يستحق أن يُفكر فيه
أنانية في طبائعك وفي غرامك وأسلوبك
هل أنا مجرد خيال يداعب تفكيرك وتستمتعين بوجوده في أوقات الأزمات ؟؟
هل أنا مجرد ظل لك لاتتمنين فراقه وقت الليل ؟
وان جاء الصباح وكنتي مع اهلك لم يعد لكي به حاجة.
هل هو كذلك في نظرك ؟
لو تعرفين لكم يشتاق هو إليك في كل لحظة في كل همسة يعلن فيه عن اشتياق جارف لايحده شيء إلا وجودك وقربك معه .
لأجلك نسى من هو وماهو , لأجلك ضحى بكل أوقاته بكل مشاغله وأموره ليجلس ولو ثانية بقربك ولو لحظة ليسمع صوتك الدفيء الحنون.
لأجلك تجاوز حدود الزمن وألغى كافة قيوده والتزاماته ليجلس بقربك ولو ثانية ولو للحظة لأنه يعلم انك لست ظلا في مخيلته بل جسدا وقلبا وروحا لايفا رقه .
وأنتي في اقرب فرصة سانحة وبمجرد وصولك إلى أحباءك تنسينه ولا يعود الوقت ثمينا كفاية لتقضيه مع شخص مثله !
تنسين في غمرة فرحتك ورجوعك لأهلك ذلك الظل المسمى ب أنا .
وكأنه لم يكن طوال الأسبوع إلا حقيبة يد أو خاتما صغيرا تنتقلين به حيثما ذهبتي وعندما لم يعد به حاجة رميتي به رمي الفتات على بلاط الذكريات .
لا عزيزتي , أنا لست مشطك أو كحلك أو خاتمك الصغير ولا حقيبتك المطرزة كي أُرُمى وأُنُسى ...
أنا ذلك الأسوار المحكم الإغلاق على رقبتك المخملية الناعمة .
أنا ذلك العقد الفضي الصغير الحنون البارد برودة الحب وساخن سخونة لهيب العشق .
أنا لا أُرمى ولا أنسى ولا أصبح فتاتا أو كعبا عاليا ترمي به تحت السرير كلما عدتي إلى بيتك .
لاتقولي انك لاتطلبين أن أضحي بأوقاتي للجلوس معك لأنني سارد عليك وبقسوة : إن لم تكوني وقتي فأين هو الوقت الذي اسعد بتمضيته ؟ ومع من ؟
أنا هنا طوال الوقت مع أحبائي وأقربائي ولكن عقلي وقلبي هناك وأتحين الفرصة تلو الأخرى لسماع صوتك ولأكون جنبك
ولكن ماذا عنك ؟
هل ينتابك هذا الشعور ؟ هل تفعلين هذا ؟
مجرد سؤال اعتبريه إن سألته أنانيا
ولكن بطريقة أخرى
أنانيا في حبك في,,,في قربك مني .