الزعيم
01-07-2006, 01:50 AM
هـل جربت ذلك يومـاً ؟؟
أن تضــع يدك على قلبك و تفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف !!!
إنهـا تعمــل يوميـاً ، أثنـاء يقظتك ، و أثنـاء نومك أيضـاً ...
و تغيّـر من سرعتها أوتوماتيكيـاً طبقـا لإحتياجات جسمك ...
و ستظـل كذلك على مـدى الأيـام و الشهـور و السنين حتى الدقيقة الأخيـرة من حياتك ، دون أن تأخذ إجازة و لو للحظة واحدة ...
هــل فكــرت يومــاً ؟؟
فيمـا لو كـان أمـر تشغيـل هذه القطعة و تنظيـم عملهـا موكلاً إليك - مثلاً عن طريق عضلةٍ ما يمكن ضغطهـا باليد !!
مـالذي يمكـن أن يحـدث ؟؟
طبعاً ، و ببسـاطة ،، ستفشل في تشغيلهـا و ستمــوت بعــد سـاعات ...
فأنت ستتعب قبل ذلك ، و ستحتـاج إلى أن تغيّـر النبـض باستمـرار ، ثـم إنك تحتـاج أن تنـام ...
و قبل كل شيء ، أنت تحتـاج أن تكون متفرغـاً لهذا العمل ، لأن أي غفلة ستكلفك حياتك ، وبالتـالي لن تستطيـع أن تسعى في طلب رزق أو دراسة أو عمل ...
إن جهـاز القلب هذا ، جهـاز واحد فقط ، من عشرات الأجهزة الموجودة في جسم الإنسـان ، و التي تقوم بمـا تعجز عنه مئات المصانع التي يديرهـا البشـر .
فهنـاك جهـاز للتبـريد في جلد ابن آدم ، و جهـاز للتنفس لاستخلاص الأوكسجين ، و الكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ، و اجهزة اخرى و أخرى كثيرة ، و التي بدونهـا لم يكن من الممكن لأي إنسـان البقـاء حيـاً .
فتـــأمــل !!
أيهـا المسلم في عظيم نعمة الله علينـا ، حيث جعـل هذه الأجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منـا ، و من هذه الايات و النعم التي هي في جسمنـا فحسب ، قـال ربنـا عزّ وجلّ :
..~--( و في أنفسكـم أفـلا تبصـرون )--~..فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينـا من ماكل و مشرب و ملبس و أمـان ؟؟
وكيف بالنعـم الأخرى التي لا نراها ؟؟
بل كيف بأعظم نعمة على الإطلاق ؟؟
و هي إنعـام الله علينـا بالإسـلام والهداية ؟؟
و التي حرم منهـا كثير من البشر ، مع إنهم ما خلقوا بهذه الهيئة المعجزة التي خلقوا عليها إلا للقيـام بهذه النعمة - العبادة - ...
إن المتـأمـل في نعــم الله لا يمكن ان يخرج إلا
بنتيجة واحــدة ،،،
هي أن إنعام الله علينا و فضله يشلمنا في كل لحظة من لحظات حياتنـا ، و في كل حركاتنـا و سكناتنـا ...
حقـاً ..~--( إن تعـدوا نعمة الله لا تحصوهـا )--~..
فهو سبحـانه و تعالى كمـا أخبـر ..~--( أسبــغ عليكـم نعمه ظاهرة و بـاطنة )--~..
أليس ،،،
من حـق الله علينـا بعد كل تلك النعـم أن يطـاع فلا يعصى ، و أن يشكر و لا يكفـر به !!
..~--( كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون )--~..
..~--( و هو الذي انشـا لكم السمع و الأبصار و الأفئدة ، قليلاً ما تشكرون )--~..
..~--( فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً و اشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون )--~..
فالعجب كل العجب ،،،
لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هو من الله تعالى ، ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهـاه الله عنه !!
و الشكر إنمـا يكون بامتثال أوامر الله عـزّ وجـلّ ، و اجتنـاب نواهيه ...
فشكر الجوارح يكون بأن يستعملهـا الإنسـان في مـا يرضي الله و ليس فيما يغضبه ...
فالعيـن ، لا نظـر غلى مـا حرّم الله من الصـور والعـورات ...
والأذن ، لا تسمـع مـا حرم الله تعـالى من الغنتاء والبـاطل ...
واللسـان ، لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش ...
وهكذا سائر النعـم الأخرى من صحة ومـال وقوة ، فإنه يجب توظيفهـا فيمـا يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة و الصدقة و أعمـال الخيـر و الإحسـان إلى الخلق و غيـر ذلك ...
و لنأخذ بوصية الله تعالى :
..~--( بل الله فـاعبد و كـن من الشـاكرين )--~..
كما أخذ بهـا نبينـا محمد - صلى الله عليه وسلم - فقـام الليل حتى تفطرت قدمـاه ، فلمـا سئل : أتفعـل هذا و قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ؟ فقـال : " أفـلا أكون عبـداً شكوراً ؟؟ "
فماذا نقـول نحـن المقصـرين الذين لا يزال الله ينعـم علينا و يرزقنـا و يلطف بنـا مـع إننـا نعصيه بالليل و النهـار ؟؟
أفـلا نكون :
عباد الله الشاكـــــــــــرين
أن تضــع يدك على قلبك و تفكر كيف أن هذه القطعة العجيبة من جسمك تعمل على مدار الساعة دون توقف !!!
إنهـا تعمــل يوميـاً ، أثنـاء يقظتك ، و أثنـاء نومك أيضـاً ...
و تغيّـر من سرعتها أوتوماتيكيـاً طبقـا لإحتياجات جسمك ...
و ستظـل كذلك على مـدى الأيـام و الشهـور و السنين حتى الدقيقة الأخيـرة من حياتك ، دون أن تأخذ إجازة و لو للحظة واحدة ...
هــل فكــرت يومــاً ؟؟
فيمـا لو كـان أمـر تشغيـل هذه القطعة و تنظيـم عملهـا موكلاً إليك - مثلاً عن طريق عضلةٍ ما يمكن ضغطهـا باليد !!
مـالذي يمكـن أن يحـدث ؟؟
طبعاً ، و ببسـاطة ،، ستفشل في تشغيلهـا و ستمــوت بعــد سـاعات ...
فأنت ستتعب قبل ذلك ، و ستحتـاج إلى أن تغيّـر النبـض باستمـرار ، ثـم إنك تحتـاج أن تنـام ...
و قبل كل شيء ، أنت تحتـاج أن تكون متفرغـاً لهذا العمل ، لأن أي غفلة ستكلفك حياتك ، وبالتـالي لن تستطيـع أن تسعى في طلب رزق أو دراسة أو عمل ...
إن جهـاز القلب هذا ، جهـاز واحد فقط ، من عشرات الأجهزة الموجودة في جسم الإنسـان ، و التي تقوم بمـا تعجز عنه مئات المصانع التي يديرهـا البشـر .
فهنـاك جهـاز للتبـريد في جلد ابن آدم ، و جهـاز للتنفس لاستخلاص الأوكسجين ، و الكبد تعمل باستمرار لتنقية الدم من السموم ، و اجهزة اخرى و أخرى كثيرة ، و التي بدونهـا لم يكن من الممكن لأي إنسـان البقـاء حيـاً .
فتـــأمــل !!
أيهـا المسلم في عظيم نعمة الله علينـا ، حيث جعـل هذه الأجهزة تعمل لوحدها دون تدخل منـا ، و من هذه الايات و النعم التي هي في جسمنـا فحسب ، قـال ربنـا عزّ وجلّ :
..~--( و في أنفسكـم أفـلا تبصـرون )--~..فكيف بنعم الله الظاهرة الأخرى علينـا من ماكل و مشرب و ملبس و أمـان ؟؟
وكيف بالنعـم الأخرى التي لا نراها ؟؟
بل كيف بأعظم نعمة على الإطلاق ؟؟
و هي إنعـام الله علينـا بالإسـلام والهداية ؟؟
و التي حرم منهـا كثير من البشر ، مع إنهم ما خلقوا بهذه الهيئة المعجزة التي خلقوا عليها إلا للقيـام بهذه النعمة - العبادة - ...
إن المتـأمـل في نعــم الله لا يمكن ان يخرج إلا
بنتيجة واحــدة ،،،
هي أن إنعام الله علينا و فضله يشلمنا في كل لحظة من لحظات حياتنـا ، و في كل حركاتنـا و سكناتنـا ...
حقـاً ..~--( إن تعـدوا نعمة الله لا تحصوهـا )--~..
فهو سبحـانه و تعالى كمـا أخبـر ..~--( أسبــغ عليكـم نعمه ظاهرة و بـاطنة )--~..
أليس ،،،
من حـق الله علينـا بعد كل تلك النعـم أن يطـاع فلا يعصى ، و أن يشكر و لا يكفـر به !!
..~--( كذلك نصرف الايات لقوم يشكرون )--~..
..~--( و هو الذي انشـا لكم السمع و الأبصار و الأفئدة ، قليلاً ما تشكرون )--~..
..~--( فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً و اشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون )--~..
فالعجب كل العجب ،،،
لمن يعلم أن كل ما عنده من النعم هو من الله تعالى ، ثم هو لا يستحي من الاستعانة بها على ما نهـاه الله عنه !!
و الشكر إنمـا يكون بامتثال أوامر الله عـزّ وجـلّ ، و اجتنـاب نواهيه ...
فشكر الجوارح يكون بأن يستعملهـا الإنسـان في مـا يرضي الله و ليس فيما يغضبه ...
فالعيـن ، لا نظـر غلى مـا حرّم الله من الصـور والعـورات ...
والأذن ، لا تسمـع مـا حرم الله تعـالى من الغنتاء والبـاطل ...
واللسـان ، لا يقول ما يغضب الله من الغيبة والفحش ...
وهكذا سائر النعـم الأخرى من صحة ومـال وقوة ، فإنه يجب توظيفهـا فيمـا يرضي الله من صنوف الطاعات كالصلاة و الصدقة و أعمـال الخيـر و الإحسـان إلى الخلق و غيـر ذلك ...
و لنأخذ بوصية الله تعالى :
..~--( بل الله فـاعبد و كـن من الشـاكرين )--~..
كما أخذ بهـا نبينـا محمد - صلى الله عليه وسلم - فقـام الليل حتى تفطرت قدمـاه ، فلمـا سئل : أتفعـل هذا و قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ؟ فقـال : " أفـلا أكون عبـداً شكوراً ؟؟ "
فماذا نقـول نحـن المقصـرين الذين لا يزال الله ينعـم علينا و يرزقنـا و يلطف بنـا مـع إننـا نعصيه بالليل و النهـار ؟؟
أفـلا نكون :
عباد الله الشاكـــــــــــرين