تأمــــلات

الفجر الجديد
من بين سرمد الليل يوجد خيط ابيض
الشعوربدمار وانهيار الكيان وانكسار الآمال



وخيانة الأحباب وانتهاء الحياة


صدمات تخترق الشريان



موجعة حقا تلك الكلمات


قد نحيا ونحن أموات


قد نشعر ونحن جماد


قد نخون ونحن معني الأمان


قد.... قد.... قد


وللدخول إلي تلك الأسرار المدفونة في عقولنا


يجب إسقاط كل الأقنعة


ولكن كيف؟ هذا هو السؤال؟
فاعدم الشعور للوصول إلي مرفأ الوجدان



يعني الكثير من الافتعال


فالكل يريد أن يصبح شئ


ولكن ما هو الشئ؟


ليس عندي ما اعرفه عن ذلك الشيء


ولكني بحوزتي شئ قد يكون إجابة السؤال


فمع كل لحظة تصمت فيها الآهات وتنسي انكفي ظل النسيان
تلك لحظة نتأملها نراها أمامنا ونشعر بيها في صدورنا تمزق أحشائنا



تريد أن تقول شئ ألا وهو انك مازلت هنا بين تلك الكلمات


تحاول أن تكافح وتصافح عمرا جديدا تزج بك إلي فجر جديدا


قد نشعر إننا مذبحونا في مشاعرنا في وجداننا في صمتنا
ولكننا ننتظر وننتظر الغضب الساطع في نفوسنا لتسقط كل الآلام
ليذوب الثلج الأسود من أعيوننا
ننتظر لنمر بالأقدام علي همومنا لنفتح الأبواب ونحطم قيودنا
ونتحرر من صمتنا ونمحو وجه قوه الأحزان
الغضب الساطع قادم نعم قادم
فدائما هناك فجر جديد وشمس تشرق من جديد وأمالاً باقية في صدورنا



لنكمل ما بدأناه



حياتي قبل تحياتي


لا تنسخ الا باذن من المؤلف


علي العدل

كلمات رائعة تبعث في النفس روح الأمل والتفأول..
لك الشكر أستاد..
بارك الله فيك..

وما أطيبها من تأملات ..تخترق شغاف الروح ..

جل الشكر ع المفيد الراقي ..

دائما مبدع اخوووووووووي بكلماتك المميزة

وما اجمل التأملات
يسلموووووو

جزاك الله خير
أستاذي كلمات روعه