عَنْ صَخْرٍ الْغَامِدِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا".

(بكورها) أَيْ أَوَّلَ نَهَارِهَا. في هذا الحديث فائدة عظيمة قلَّما يَعِيَها الناس ألا وهي أنَّ هذا دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بالبركة في الرزق لمن يُبَكِّر إلى طلبه، وكما هو معلوم أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم مستجاب ولا يرد. لذلك ينبغي على الإنسان المسلم أن يسعى ليس إلى رزقه فحسب، بل إلى طلب العلم أو أية حاجة كانت له بعد صلاة الفجر كما كان عليه سلفنا الصالح رضي الله عنهم أجمعين.

ذلك يبين كيف بين العمل للأخرة وطلب الرزق وعدم استعجاله
قال عليه الصلاة والسلام : (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له)

فعلينا أن نعمل بجد دون تقاعس وتخاذل والصبر وعدم الإستعجال :
يقول الشاعر :
بقـدر الكَدِّ تُكْتَســب المعالي
ومـن طـلب العلا سـهر الليالي
ومـن طـلب العــلا مـن غيـر كَـد
أضاع العمر فــي طلب المـُحَالِ

أستاذي جزيت َ خيرا ً لموضوعك َ القصير في فحواه والكبير في معناه ...

ود ...

بالفعل اخي عفوك الهي وهذا ما نستشعره عندما نبكر في العمل
بوركت وبوركت يمينك دمت في حفظ المولى

أن أفضل وقت وأبركه لعمل الصالحات أول النهار، كمن لديه ورد من الذكر، أو حزب من القرآن، أو حفظ شيء من العلم، أو التأليف، أو طلب الرزق، أو السفر، أو العمل، أو الفلاحة، ووجوه الكسب. وهذا معلوم بالتجربة، ثابت بالاستقراء، محبذ بالشرع، محبب إلى النفس. فإن البكور انطلاق، فيه يتنفس الفجر، ويزول الهم، ويهب النسيم، ويبزغ النور، وتغدو الطيور، وتتفتح الزهور، ويشدو الحمام، وتعود الحياة، وتهب الحركة.
فمن أراد إحراز تقدم في علم أو عمل أو كسب أو تجارة أو صناعة أو تأليف فالصباح الصباح؛ لأن الفكر مستجمع، والخاطر مرتاح والنفس نشيطة، والجسم مهيأ. وساعة بعد الفجر أعظم بركة وأفضل وأسعد من ساعات في غيره، ولو لم يحصل للعامل إلا بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (بارك الله لأمتي في بكورها) (1) لكفى بها خيراً وفضلاً وبركة.


اخي عفوك الهي
شكرا لك على هذا الموضوع
وجزاك الله الف خيرا

أخي عفوك إلهي جزاك ربي كل الخير على الموضوع
دمت متميزاً في طرحك لهذه المواضيع يا أخي
ربي يعطيك العافية

ذلك يبين كيف بين العمل للأخرة وطلب الرزق وعدم استعجاله
قال عليه الصلاة والسلام : (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له)

فعلينا أن نعمل بجد دون تقاعس وتخاذل والصبر وعدم الإستعجال :
يقول الشاعر :
بقـدر الكَدِّ تُكْتَســب المعالي
ومـن طـلب العلا سـهر الليالي
ومـن طـلب العــلا مـن غيـر كَـد
أضاع العمر فــي طلب المـُحَالِ

أستاذي جزيت َ خيرا ً لموضوعك َ القصير في فحواه والكبير في معناه ...

ود ...

أستاذي القدير البراء
لك شكري وأمتناني على ما أضفته هنا
بارك الله فيك وفي مسعاك
الحمد لله رب العالمين

بالفعل اخي عفوك الهي وهذا ما نستشعره عندما نبكر في العمل
بوركت وبوركت يمينك دمت في حفظ المولى

بارك الله فيك الراجي
حفظك الله وحماك
الحمد لله رب العالمين

أن أفضل وقت وأبركه لعمل الصالحات أول النهار، كمن لديه ورد من الذكر، أو حزب من القرآن، أو حفظ شيء من العلم، أو التأليف، أو طلب الرزق، أو السفر، أو العمل، أو الفلاحة، ووجوه الكسب. وهذا معلوم بالتجربة، ثابت بالاستقراء، محبذ بالشرع، محبب إلى النفس. فإن البكور انطلاق، فيه يتنفس الفجر، ويزول الهم، ويهب النسيم، ويبزغ النور، وتغدو الطيور، وتتفتح الزهور، ويشدو الحمام، وتعود الحياة، وتهب الحركة.
فمن أراد إحراز تقدم في علم أو عمل أو كسب أو تجارة أو صناعة أو تأليف فالصباح الصباح؛ لأن الفكر مستجمع، والخاطر مرتاح والنفس نشيطة، والجسم مهيأ. وساعة بعد الفجر أعظم بركة وأفضل وأسعد من ساعات في غيره، ولو لم يحصل للعامل إلا بركة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (بارك الله لأمتي في بكورها) (1) لكفى بها خيراً وفضلاً وبركة.


اخي عفوك الهي
شكرا لك على هذا الموضوع
وجزاك الله الف خيرا

أشكرك على إضافتك وتعليقك للموضوع
بارك الله فيك
الحمد لله رب العالمين

أخي عفوك إلهي جزاك ربي كل الخير على الموضوع
دمت متميزاً في طرحك لهذه المواضيع يا أخي
ربي يعطيك العافية

ويبارك فيك مشرفتنا ملاك الشرق
اشكرك لمرورك الدائم
حفظك الله
الحمد لله رب العالمين

اخي البراء

http://www.3sl3.com/up/upfiles/buB17270.gif
جزاك الله عنا خير الجزاء ..
اللهم اصلح قلوبنا وامح الظلالة من امام اعيننا ..
وبارك لنا في رزقنا وأرزقنا من خير الدنيا والآخرة .. أمين

اخي البراء

http://www.3sl3.com/up/upfiles/bub17270.gif
جزاك الله عنا خير الجزاء ..
اللهم اصلح قلوبنا وامح الظلالة من امام اعيننا ..
وبارك لنا في رزقنا وأرزقنا من خير الدنيا والآخرة .. أمين

اللهم آمين
بارك الله فيك
الحمد لله رب العالمين