صريع الغواني
23-02-2010, 08:28 PM
أعددت هذه الأبيات التي بين أيديكم من تأليفي الخاص
وغـادة أهــدت إلي قلبهـا فأهديتهــا
قلبـــا صديقـا أو أخـا ذاك رجاءهــا
فطاف بنا شهـر..شهـران..العمـر كلـه
فاختـال الهــوى بيننـا وذاك أطربهــا
فقـض مضجعـي أفـلا أبالـك أسهــر
فـي خمـرة الحــب لا يألـوا شاربهـا
كــأس..كأسـان..ثلاثـة..زد غيرهــا
فمـا ذاك مثلـه إلا كمـن هـام بمثلهــا
فـلا تحقـرن الهـوى لضعـف كيــده
قـد يألـم الجـرح من ضـارة جهلتهــا
لا الصمـت صاحبنـي حيـن صحبتــه
ولا هـو أطفـئ مـن حـر نـار جواهـا
أبيـت سهـرانـا إذا جـن ليلـي سدولـه
وأسدلـت الذكـرى دقــات ماضيهــا
تـارات تفرحنـي مـذ كـان عرفتــها
وأخـرى تحزننـي حيـن هـم رحيلهـا
يؤرقنـي أمسهـا ما فـي اليـوم والغـد
فأهيـم فـي ذكراهـا وشوقـي يضمهـا
فيا لائمي فـي هـوى المحبـوب لا تلـم
حبيبـان لـم ينصـف الحساد قـط حبهـا
فأضحى وفي الهـوى فـي ريبهـا يتـردد
أنـاة ضيـم وأهـات وظـف أشجانهــا
وإذا نطقـت ففـي الكـلام عندهـا نظـر
فمقـوم الإسنـاد مـن مـدح أو ذم لهــا
وإن جثـا الصمـت صـدري فألجمنــي
صاحت في حبـك ريـب وهـاج ثائرهـا
أيـن الوفـاء والإخـلاص أيـا مدعـي؟!
وأيـن..؟ أيـن التضحيـات أم تدعيهــا؟
ويحـك فقلبـي فـي غيـظ وفـي حنـق
فهـل تطيـق سـوء التـي ذاك طبعهــا
فأنـي مـن حيـاة الحـب عنـك راحلـة
فأرحـل وأنـأ لـدار حب لست أعلمهـا
فذقـت وذاقـت والهـوى بيننـا ذرعـا
فقلت سـلام إليـك مـن جـوى صباهـا
وبعـد لا تحـزن علـى مـاض غريـق
تغشـاه مـوج اليـوم وأنفـاه ماضيهـا
فما كـل مـن يركب البحـر عاد سبـاح
ولا كـل مـن تمايـل بالغنـاء هواهـا
نومـئ شعـارات الهـوى وندلـي آراء
وما الحب إلا كنبـت نمـا أنـت ترويهـا
فيا وادعـة عنـدي أمانـة منـك قبلتهـا
هديـة قلـب فيـه الحـب لسـت أهبهـا
وإن صـاح صائحهـم وثـاروا كـلا ولا
رددت قـول الصامـد لا...لا أضيعهــا
وديعـة أودعتهـا القلـب وهـي راحلـة
فباللـه كيـف أخـون العهـد ثم أتركهـا
وغـادة أهــدت إلي قلبهـا فأهديتهــا
قلبـــا صديقـا أو أخـا ذاك رجاءهــا
فطاف بنا شهـر..شهـران..العمـر كلـه
فاختـال الهــوى بيننـا وذاك أطربهــا
فقـض مضجعـي أفـلا أبالـك أسهــر
فـي خمـرة الحــب لا يألـوا شاربهـا
كــأس..كأسـان..ثلاثـة..زد غيرهــا
فمـا ذاك مثلـه إلا كمـن هـام بمثلهــا
فـلا تحقـرن الهـوى لضعـف كيــده
قـد يألـم الجـرح من ضـارة جهلتهــا
لا الصمـت صاحبنـي حيـن صحبتــه
ولا هـو أطفـئ مـن حـر نـار جواهـا
أبيـت سهـرانـا إذا جـن ليلـي سدولـه
وأسدلـت الذكـرى دقــات ماضيهــا
تـارات تفرحنـي مـذ كـان عرفتــها
وأخـرى تحزننـي حيـن هـم رحيلهـا
يؤرقنـي أمسهـا ما فـي اليـوم والغـد
فأهيـم فـي ذكراهـا وشوقـي يضمهـا
فيا لائمي فـي هـوى المحبـوب لا تلـم
حبيبـان لـم ينصـف الحساد قـط حبهـا
فأضحى وفي الهـوى فـي ريبهـا يتـردد
أنـاة ضيـم وأهـات وظـف أشجانهــا
وإذا نطقـت ففـي الكـلام عندهـا نظـر
فمقـوم الإسنـاد مـن مـدح أو ذم لهــا
وإن جثـا الصمـت صـدري فألجمنــي
صاحت في حبـك ريـب وهـاج ثائرهـا
أيـن الوفـاء والإخـلاص أيـا مدعـي؟!
وأيـن..؟ أيـن التضحيـات أم تدعيهــا؟
ويحـك فقلبـي فـي غيـظ وفـي حنـق
فهـل تطيـق سـوء التـي ذاك طبعهــا
فأنـي مـن حيـاة الحـب عنـك راحلـة
فأرحـل وأنـأ لـدار حب لست أعلمهـا
فذقـت وذاقـت والهـوى بيننـا ذرعـا
فقلت سـلام إليـك مـن جـوى صباهـا
وبعـد لا تحـزن علـى مـاض غريـق
تغشـاه مـوج اليـوم وأنفـاه ماضيهـا
فما كـل مـن يركب البحـر عاد سبـاح
ولا كـل مـن تمايـل بالغنـاء هواهـا
نومـئ شعـارات الهـوى وندلـي آراء
وما الحب إلا كنبـت نمـا أنـت ترويهـا
فيا وادعـة عنـدي أمانـة منـك قبلتهـا
هديـة قلـب فيـه الحـب لسـت أهبهـا
وإن صـاح صائحهـم وثـاروا كـلا ولا
رددت قـول الصامـد لا...لا أضيعهــا
وديعـة أودعتهـا القلـب وهـي راحلـة
فباللـه كيـف أخـون العهـد ثم أتركهـا