البراء
07-03-2010, 11:45 PM
قصه الشاب الذي رمى المصحف في وجه ابيه
كان شاباً في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه،،، في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده و قال: اطلب ما تشاء.
فرد الولد سريعاً: أريد سيارة.
و كان يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب: والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة.
ففرح الولد و لكن الأب قال: على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها.
و تمر الأيام و تبدأ الدراسة و يتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد و البهجة تملأ وجهه: أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه و سألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!!.
فردت: إنه في مكتبه. و عندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له: خذ هديتك. فأعطاه مصحفاً. فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف؟. و رمى المصحف على وجه أبيه و قبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!و شتم أباه وغادر المنزل.
و بعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته و كان أبوه قد توفي فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله و أراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو إلا علبة بداخلها (مفتاح السيارة ) التي كان يريدها. فأصيب الولد بشلل و لم يستطع
الكلام بعدها و جهش بالبكاء...
الله يغفر له ذنبه .....
أعجبتني القصة لما فيها من عبر كثيرة
فنقلتها لكم ...
كان شاباً في الصف الثالث الثانوي وكان بارا بوالديه،،، في يوم إستلام شهادة الفصل الدراسي الأول عاد من المدرسة فرحا وهو حائز على نسبة 96% فاستقبل والده فرحا وعندما رأى الأب الشهادة إحتضن ولده و قال: اطلب ما تشاء.
فرد الولد سريعاً: أريد سيارة.
و كان يريد سيارة باهضة الثمن فرد الأب: والله لأحضر لك شيء أغلى من السيارة.
ففرح الولد و لكن الأب قال: على شرط أن تتخرج بنسبة تماثلها أو تكون أعلى منها.
و تمر الأيام و تبدأ الدراسة و يتخرج الإبن بنسبة 98% فعاد و البهجة تملأ وجهه: أبي.. أبي.. أبي.. فلم يجد أباه فقبل رأس أمه و سألها إن كان الأب في البيت أم لا ؟....!!!!!!!!.
فردت: إنه في مكتبه. و عندما عاد رأى الأب شهادة إبنه فقال له: خذ هديتك. فأعطاه مصحفاً. فرد الإبن: بعد كل هذا التعب تعطيني مصحف؟. و رمى المصحف على وجه أبيه و قبل أن يغادر المنزل قال: لن أعود الى هذا البيت..!!!و شتم أباه وغادر المنزل.
و بعد عدة شهور ندم الولد على فعلته فعاد إلى بيته و كان أبوه قد توفي فوجد المصحف في غرفته فتحسر على ما فعله و أراد أن يقرأ بعض الآيات فإذا به يفاجئ أن المصحف ما هو إلا علبة بداخلها (مفتاح السيارة ) التي كان يريدها. فأصيب الولد بشلل و لم يستطع
الكلام بعدها و جهش بالبكاء...
الله يغفر له ذنبه .....
أعجبتني القصة لما فيها من عبر كثيرة
فنقلتها لكم ...