البراء
16-03-2010, 03:11 PM
أهالي (الشعبية) و (المحج) بالعامرات يشتكون من المطعم السياحي: قصص واقعية تسردها نساء عن (سكارى) آخر الليل
مسقط – نجاة المحذوري:
يشتكي أهالي منطقة "الشعبية" و "المحج" بولاية العامرات، من مطعم سياحي موجود بالمنطقة ويتوسط الحي السكني،حيث تقام فيه سهرات ليلية ماجنة..فالناظر لمبنى المطعم أو حتى مسماه"..." لا يتوقع وجود شيء فيه مثل ذلك..فشكوى الأهالي لا تكمن في ما يدور داخل ذلك المطعم،فقد يعد من ضمن إطار الحريات الشخصية لدى الكثيرين (كما قالوا)،ولكنها عن موقعه وسط الحي السكني والذي تتم زيادة بنائه في هذه الفترة،فالمكان غير مناسب له أبدا لما يلحقه من أضرار بسكان المنطقة،والتي كان حديث الأهالي عنها لـ "الزمن"...
فوضى ليلية.. وقلق مستمر
المنازل الواقعة بالقرب من المطعم ،كان اللقاء فيه مع أم الأيهم الجابرية،والتي تحدثت معنا حول ما يواجهونه من جراء وجود ذلك المطعم،فقالت: بصراحة لا أعلم من أين أبدأ حديثي،ولكننا بالفعل منزعجين كثيرا من وجود هذا المطعم بين منازلنا ولا فاصل بيننا وبينه،فطوال الليل ونحن نسمع دق جرس المنزل، وعندما نخرج نجد رجالا غرباء خرجوا من ذلك المطعم وهم في حالة يرثى لها بالفعل،فهم لا يدرون ما يفعلون في تلك اللحظة، وغيرهم من يحاول دخول المنزل من الجدران دون اكتراث لشيء،فلا نستطيع عمل شيء إلا الاتصال للشرطة للمساعدة في كثير من الأحيان ليأتوا لأخذهم من أمام المنازل بالقوة، فالفوضى تعم المكان في المساء بسببهم،والتي تكثر في أيام الإجازات والأعياد،وأكثر ما يقلق الأهالي في هذه المنطقة ما يرونه من زيادة في بناء عمارة المطعم بشكل كبير جدا،فقمنا بالشكوى للجهات المعنية ولكن للأسف لا مجيب،فنحن لا نحد من حريات الآخرين ولكننا نبحث عن الأمان لنا ولأبنائنا لا غير.
يؤسفنا
ومن جانبها قالت شريفة بنت ناصر الهادية: يؤسفنا كثيرا ما نراه يحدث في بلادنا في بعض الأحيان،فمثل وجود هذا المطعم بين المنازل لم يكن له داعيا،ومن المفترض أن يكون بعيدا عن الحي السكني مراعاة لحرمة الأهالي،فالأهالي يتعرضون للكثير من الأضرار نتيجة وجوده بينهم،والحوادث كثيرة في هذه المنطقة وبالأخص في الشارع المقابل له،فهم يخرجون من هناك في أوقات متأخرة وهم في حال لا يدركون فيها أين هم ذاهبون،فتجدهم يقطعون الشوارع دون اكتراث،مما يتسبب في دهسهم أو انحراف السيارات القادمة بسرعة لتفاديهم،والأكثر من ذلك أن الشارع لا توجد به مطبات للتقليل من السرعة،مع أن الأهالي تكلموا كثيرا في هذا الأمر ولم يتم الرد عليهم،فهو شارع بالحي السكني والمنطقة خطيرة بالفعل بوجود ذلك المطعم،فنحن نخاف على الأطفال الذين يخرجون بين الحين والآخر للعب بالخارج،ولكن ماذا نفعل؟،فلقد تحدثنا كثيرا ولا ردود علينا.
وضع خطر
وأضاف أحد الأهالي القاطنين بالقرب من المطعم: بالفعل الوضع خطير وغير مطمئن،ولا يجوز أن يكون هناك مثل هذا المطعم بوسط الحي السكني،ولا ندري كيف يسمح بإقامة ذلك،ذات مرة كنت عائدا للبيت، وتفاجأت بوجود أحدهم نائما بالشارع،فتوقعت أنه ميت،وعندما اقتربت منه أكثر،وبدأت أناديه تبين لي بأنه حي،وأنه قد كان في ذلك المطعم وعندما خرج لم يتمالك نفسه لأن حاله لا يسمح له بذلك،فنام ممددا جسده على الرصيف ورأسه على حافة الشارع..فماذا أكثر من ذلك ياترى! فنحن لا نطالب إلا بإجراء يحمينا وأهلنا منه وبالأخص في ظل ما نراه من زيادة في المبنى في هذه الفترة،فربما يقول البعض بأن ذلك ضمن الحريات الشخصية للأفراد،ولكن أين حريتنا نحن وأمننا!.
وقوف
هنا إحداهن تسرد قصتها في ذلك المكان المجاور للمطعم،حيث قالت: كنت عائدة بالليل أقود سيارتي للمنزل ومعي خالتي،وعندما وصلت للشارع المقابل للبشاشة تفاجأت بأحدهم يرتمي فوق سيارتي،مما اضطرني لإيقافها وبدأت أصرخ لأنني قتلت الرجل ولم أكن قد رأيته يسير في الشارع قبل أن أدهسه،وعندما خرجت من سيارتي وكانت خالتي معي وجاء الناس من هنا وهناك،عرفت بأنني لم أدهسه وأنه كان خارجا من المطعم وهو لا يعي ما حوله فارتمى على سيارتي،ولله الحمد أنه لم يحدث له شيء.
الجدار
وتستطرق أم محمد العوفية حديثها بالقول: نحن نسكن بجانب المطعم،وفي يوم من الأيام خرجن بناتي للجلوس في حديقة المنزل بالليل،وفي لحظة وجدن أحدهم يدخل عليهن المنزل من الجدار،فبدأن بالصراخ،إلى أن خرجت وجاء الأهالي المجاورين لنا،فقاموا بإخراجه من المنزل،ونحن الآن قد تركنا المنزل ونسكن في مكان آخر،فماذا ينتظر المسؤولون أن يحدث للسكان أكثر مما حدث؟.
الزمن
16/3/2010
مسقط – نجاة المحذوري:
يشتكي أهالي منطقة "الشعبية" و "المحج" بولاية العامرات، من مطعم سياحي موجود بالمنطقة ويتوسط الحي السكني،حيث تقام فيه سهرات ليلية ماجنة..فالناظر لمبنى المطعم أو حتى مسماه"..." لا يتوقع وجود شيء فيه مثل ذلك..فشكوى الأهالي لا تكمن في ما يدور داخل ذلك المطعم،فقد يعد من ضمن إطار الحريات الشخصية لدى الكثيرين (كما قالوا)،ولكنها عن موقعه وسط الحي السكني والذي تتم زيادة بنائه في هذه الفترة،فالمكان غير مناسب له أبدا لما يلحقه من أضرار بسكان المنطقة،والتي كان حديث الأهالي عنها لـ "الزمن"...
فوضى ليلية.. وقلق مستمر
المنازل الواقعة بالقرب من المطعم ،كان اللقاء فيه مع أم الأيهم الجابرية،والتي تحدثت معنا حول ما يواجهونه من جراء وجود ذلك المطعم،فقالت: بصراحة لا أعلم من أين أبدأ حديثي،ولكننا بالفعل منزعجين كثيرا من وجود هذا المطعم بين منازلنا ولا فاصل بيننا وبينه،فطوال الليل ونحن نسمع دق جرس المنزل، وعندما نخرج نجد رجالا غرباء خرجوا من ذلك المطعم وهم في حالة يرثى لها بالفعل،فهم لا يدرون ما يفعلون في تلك اللحظة، وغيرهم من يحاول دخول المنزل من الجدران دون اكتراث لشيء،فلا نستطيع عمل شيء إلا الاتصال للشرطة للمساعدة في كثير من الأحيان ليأتوا لأخذهم من أمام المنازل بالقوة، فالفوضى تعم المكان في المساء بسببهم،والتي تكثر في أيام الإجازات والأعياد،وأكثر ما يقلق الأهالي في هذه المنطقة ما يرونه من زيادة في بناء عمارة المطعم بشكل كبير جدا،فقمنا بالشكوى للجهات المعنية ولكن للأسف لا مجيب،فنحن لا نحد من حريات الآخرين ولكننا نبحث عن الأمان لنا ولأبنائنا لا غير.
يؤسفنا
ومن جانبها قالت شريفة بنت ناصر الهادية: يؤسفنا كثيرا ما نراه يحدث في بلادنا في بعض الأحيان،فمثل وجود هذا المطعم بين المنازل لم يكن له داعيا،ومن المفترض أن يكون بعيدا عن الحي السكني مراعاة لحرمة الأهالي،فالأهالي يتعرضون للكثير من الأضرار نتيجة وجوده بينهم،والحوادث كثيرة في هذه المنطقة وبالأخص في الشارع المقابل له،فهم يخرجون من هناك في أوقات متأخرة وهم في حال لا يدركون فيها أين هم ذاهبون،فتجدهم يقطعون الشوارع دون اكتراث،مما يتسبب في دهسهم أو انحراف السيارات القادمة بسرعة لتفاديهم،والأكثر من ذلك أن الشارع لا توجد به مطبات للتقليل من السرعة،مع أن الأهالي تكلموا كثيرا في هذا الأمر ولم يتم الرد عليهم،فهو شارع بالحي السكني والمنطقة خطيرة بالفعل بوجود ذلك المطعم،فنحن نخاف على الأطفال الذين يخرجون بين الحين والآخر للعب بالخارج،ولكن ماذا نفعل؟،فلقد تحدثنا كثيرا ولا ردود علينا.
وضع خطر
وأضاف أحد الأهالي القاطنين بالقرب من المطعم: بالفعل الوضع خطير وغير مطمئن،ولا يجوز أن يكون هناك مثل هذا المطعم بوسط الحي السكني،ولا ندري كيف يسمح بإقامة ذلك،ذات مرة كنت عائدا للبيت، وتفاجأت بوجود أحدهم نائما بالشارع،فتوقعت أنه ميت،وعندما اقتربت منه أكثر،وبدأت أناديه تبين لي بأنه حي،وأنه قد كان في ذلك المطعم وعندما خرج لم يتمالك نفسه لأن حاله لا يسمح له بذلك،فنام ممددا جسده على الرصيف ورأسه على حافة الشارع..فماذا أكثر من ذلك ياترى! فنحن لا نطالب إلا بإجراء يحمينا وأهلنا منه وبالأخص في ظل ما نراه من زيادة في المبنى في هذه الفترة،فربما يقول البعض بأن ذلك ضمن الحريات الشخصية للأفراد،ولكن أين حريتنا نحن وأمننا!.
وقوف
هنا إحداهن تسرد قصتها في ذلك المكان المجاور للمطعم،حيث قالت: كنت عائدة بالليل أقود سيارتي للمنزل ومعي خالتي،وعندما وصلت للشارع المقابل للبشاشة تفاجأت بأحدهم يرتمي فوق سيارتي،مما اضطرني لإيقافها وبدأت أصرخ لأنني قتلت الرجل ولم أكن قد رأيته يسير في الشارع قبل أن أدهسه،وعندما خرجت من سيارتي وكانت خالتي معي وجاء الناس من هنا وهناك،عرفت بأنني لم أدهسه وأنه كان خارجا من المطعم وهو لا يعي ما حوله فارتمى على سيارتي،ولله الحمد أنه لم يحدث له شيء.
الجدار
وتستطرق أم محمد العوفية حديثها بالقول: نحن نسكن بجانب المطعم،وفي يوم من الأيام خرجن بناتي للجلوس في حديقة المنزل بالليل،وفي لحظة وجدن أحدهم يدخل عليهن المنزل من الجدار،فبدأن بالصراخ،إلى أن خرجت وجاء الأهالي المجاورين لنا،فقاموا بإخراجه من المنزل،ونحن الآن قد تركنا المنزل ونسكن في مكان آخر،فماذا ينتظر المسؤولون أن يحدث للسكان أكثر مما حدث؟.
الزمن
16/3/2010