مشاهدة النسخة كاملة : اختلاف القرآن الكريم عن الكتب السماوية المعاصرة


القلم الحزين
19-03-2010, 01:45 PM
إن القرآن الكريم هو كتاب الله الخالد الباقي المحفوظ ليدين به الجميع وليكون دستوراً للعالمين لمن شاء منهم أن يستقيم.
وحيثيات الدعوة هي خلاصة علوم مقارنة الأديان والكتب المقدسة بجميع نواحيها في العقيدة والتوحيد والتاريخ والعلوم الإنسانية والكونية والتي بينت :
1- إن القرآن هو الكتاب الوحيد الخالي من التناقض والاختلاف والتحريف والتصحيف.
2- إن القرآن هو الكتاب الوحيد المعجز في معانيه ومبانيه من أول كلمة إلى آخر كلمة فيه.
3- إن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي ينزه الألوهية مما لا يليق بكمالها
4- إن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي ينزه الرسل المكرمين من كبائر الإثم والفواحش.
5- إن القرآن هو الكتاب الوحيد الباقي كما أنزل والذي يرجع إسناده إلى المصدر مباشرة.
6- إن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي نجد منه نسخة وحيدة متطابقة في أي زمان ومكان.
7- إن القرآن الكريم عالمي في منهاجه فهو يحقق التوازن والعدل بين الإنسان ونفسه، والإنسان وأخيه الإنسان ، والإنسان والكون من حوله.
8- إن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي نجد فيه إشارات علمية من الذرة إلى المجرة ومن النطفة إلى المخ البشري تتطابق مع الحقائق العلمية المكتشفة بأدق وسائل التقنية .
وعلى العموم فالقرآن كلام الله يشعر المستمع إليه أنه يأتي من السماء.

المصدر :
تأملات إسلامية في مشاكل بيولوجية

د/ حسين رضوان اللبيدي

مدير مستشفى وعضو هيئة الإعجاز العلمي بمكة المكرمة

وعضو جمعية الإعجاز العلمي بالقاهرة وجنوب الوادي

ملاك الشرق
19-03-2010, 06:20 PM
القرآن الكريم هو الذي يريح قلوبنا عندما تضيق بنا الدنيا فبمجرد قرآت القرأن تشعر براحة نفسية تزيح عنك همك
الحمد لله رب العالمين
أخي القلم الحزين تسلم يا ربي
وجزاك الله كل الخير ..
دمت شمعة مضيئة في حصن عمان

ومضة حياة
20-03-2010, 07:41 AM
القلم الحزين
جزاك الله خيرا
ونفع بك
يعجز قلمي عن شكرك
ومدى جمال الموضوع
يعطيك العافية

عفوك إلهي
20-03-2010, 08:31 PM
"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب . ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو . ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعهما مر . ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر "

مثل الذي يقرأ القرآن ، وهو حافظ له ، مع السفرة الكرام البررة ، ومثل الذي يقرأ القرآن، وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد ، فله أجران

"أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا "


بارك الله فيك
القرآن مصدره رباني ليس من البشر وهو المحفوظ إلى يوم القيامة
الحمد لله رب العالمين