السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مفهوم الحياة قائم على الحقائق لا على الأماني

لذلك يكون تغيير الحياة لمصلحة أو شبه حلم دون التّعامل مع تلك الحقائق خيبةَ أملٍ

العاقل ينظر بعيدا و يحاول الوصول لما يراه من خلال استقاء وجود الحقائق

و حين يرى ثمارا على شجرة شامخة يتسلقها لجنيها .. لا يقبع في ظلّها حتى تسقط

من يتألّم أكثر يعرف أكثر .. و من يتوجّع أكثر قادر على تلقّي كل أنواع الضّربات

لأنّه يدرك معنى أن يكون الإنسان في حيرة من أمر ذاته

حتّى في مهاجمة الآخر لتّشبّث بالرأي الخطإ انتحار..

و الرّكض وراء تطلّعات بعيدة عن معنى الضّمير الجماعي

صراع نتاجه بُعْدٌ عن المسار و تحدٍّ للحقائق

ركضٌ مؤلمٌ .. مُوجعٌ الأثر في حلبة سباق دون منافسين...

حتّى تدرك في نهاية المطاف

أنّك وحدك تجري .. تتسابق و ذاتك في إعصار يبعدها عن فهم الآخر .. و آلامه و توجّهاته

فمن سيسبقك إذا كنت تجري وحدك ؟؟؟

هل حقّا تركُ الحقائق رفضًا لمعنى المَوْجُود يُعطينا الجواب على التّساؤل ؟

و هل الرّكض بكلّ قوّة في متاهات ما نُريده يُعطينا الحقّ في مهاجمة الآخر ؟

أم تلك نزْعةُ بقايا إعصارِ ذاتٍ تُريد الآخر أن يتألّم مكانها كي تُدرك عنوان الحقيقة؟

ماهي نظرتك لموقعك في هذه الحياة؟

وهل أدركت أنك تتسابق مع نفسك أو لا ؟

أنتظر أرائكم لقد أعجبني الموضوع ونقلته

تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /

موضوع جيد أختي لؤلؤة الجزائر >> اشتقنا لمواضيعك في برج النقاش ..

من وجهة نظري أجد أن أسئلتك
تدعو الإنسان إلى مراجعة حساباته والالتفات يمينا ويسارا
لمعرضة موقعه بالضبط وهل فعلا هو يتسابق مع نفسه ؟!

إذا كانت الإجابة نعم فأعتقد بأنه ظل الطريق الطريق أو مسار السباق
الذي من المفترض أن يتسابق فيه مع الأخرين ..
بمعنى أخر أن الإنسان لا يصبح في حيرة أو يشعر بأنه في متاهة
إذا كان هنالك أناس من حوله يتشارك معهم السباق / الأفكار والأعمال
فالإنسان بفطرته خٌلق اجتماعي لا ينبغي أن يعيش وحيدا ..

وإن كان لابد من وجود صراع بطريقة أو بأخرى
فحينها على الإنسان أن يصارع نفسه " ليؤثرعلى " و يتأثر بــ "
- بشكل إيجابي - الأخرين من حوله ..

:

أتفق مع الأخت أورينت
فمن المستحيل أن نجد شخصا لا يحتاج إلى أشخاص آخرين ولو قال لك أنه لا يحتاج إلى أحد
نعم الوحدة شيء جيد أحيانا ولكن التفريط فيها يقودنا إلى متاهات نحن في غنى عنها
شكرا جزيلا أختي على الموضوع الرائع

هذا طرح يخص فلسفة الحياة اختي لؤلؤة ؟؟؟

في الحقيقة اذا كنت اجري وأركض وحدي فانا ساكن ؟

اتعرفين لماذا يا لؤلؤة الجزائر؟

لأنني متحرك فقط بالنسبة إلى نقطة ثابتة (حسب مبادئ الفيزياء وإن شئتي فاسألي عمو قلم الحزين ههههه !!)

اما من منظور العلاقة المنعكسة، فانا اجري وأتسابق مع نفسي ولا أدري من سيفوز بالسباق ؟

هل انا ام نفسي ؟

وعلى أية حال سأسعى جاهدا لأسبق نفسي لأنني "أنا" !!

***************

ماهي نظرتك لموقعك في هذه الحياة ؟

اكيد هي نظرة تقييم للذات من أجل إعادة تقديم المواقف الحياتية !!

وهل أدركت أنك تتسابق مع نفسك أو لا ؟

هو فعلا تسابق مع النفس !!

وتسابق مع الآخر و تسابق مع الزمن !!

شكرا للتواجد العطر لكل الإخوان

وطبعا الإختلاف في الرأي لايفسد للقضية ودا

ولكل وجهة نظره الخاصة لكني أتفق مع البريء

تحياتي لكم جميعا

الإنسان من طبعه انه إجتماعي ... لكن قد تجره الظروف أحيانا إلى أن يغوص عكس التيار ...

و في الأخير يجد نفسه مجبرا على العودة إلى السفينة ... سفينة الحياة ... سفينة تمخر عباب الأمواج .... لا يمكنها أن تصل بر الأمان إلا بدفعة من هذا و مسكة من ذاك و صيحة من تلك و ووو ..

فمن يسبقك لو كنت تجري وحدك ...؟؟

قد يسبقك ظلك .... لكنك ستعيش في أوهام ... تترقب السراب ... سراب في سراب..

فما بالك لو كنت تجري وحدك في الظلام ...فلا ظل ولا ند و لا منافس ...

شكرا لك أختي على اختيارك للموضوع ..

تحياتي..

الإنسان من طبعه انه إجتماعي ... لكن قد تجره الظروف أحيانا إلى أن يغوص عكس التيار ...

و في الأخير يجد نفسه مجبرا على العودة إلى السفينة ... سفينة الحياة ... سفينة تمخر عباب الأمواج .... لا يمكنها أن تصل بر الأمان إلا بدفعة من هذا و مسكة من ذاك و صيحة من تلك و ووو ..

فمن يسبقك لو كنت تجري وحدك ...؟؟

قد يسبقك ظلك .... لكنك ستعيش في أوهام ... تترقب السراب ... سراب في سراب..

فما بالك لو كنت تجري وحدك في الظلام ...فلا ظل ولا ند و لا منافس ...

شكرا لك أختي على اختيارك للموضوع ..

تحياتي..


قد يسبقك ظلك ...لكن ستعيش في أوهام

كثييييييييييير عجبني التعبير هذا

ألف شكر وتقدير على المرور الفعال

لقد أثريت الموضوع برأيك

تحياتي