ميت حزن
24-03-2010, 02:10 AM
امي
الله الله يا امة الإسلام .الله على نعم الله التي لا تعد ولا تحصى
ياااااااااااالله وقد أصبحنا وارو حنا لازلت بأجسادنا وكم هي نعمة لا تقدر بثمن أنها أوقات لو قضيناها في طاعات أورثتنا الجنات يا الله وكم نحن في غفلة كم نحن في لهو
أنى أتذكر معكم ألان يوم وفاة انه اليوم 21 من شهر مارس
حيث كنت في السابعة عشر من عمري و كنت في فترة اللهو والعبث مع الفتيات وشراء كل ما هو جديد بلا حساب وكنت خرجت مع إحداهن لبعض المحال ووجدتها تشترى هدية عيد ألام لامها فقلت لها وأنا سوف اشتريها لجدتي فهي أمي وانتقيت لها ما اعلم أنها تحبه وسعدت به وذهبت إليها وقدمته لها فغضبت وما رأيت غضبا في حياتي منها مثلما رأيت في ذلك اليوم وقالت لي أوقد ربيناك وجلبنا لك
المشائخ والمحفظون لتكوني حامله لكتاب الله ثم تبتدعين في الدين كانت تصرخ فيا وأنا أبكى من قسوة كلامها وقالت لي بعد أيام خذيه لأحدى الجارات فقيرة الحال وقدميه لها وخاصمتي جدتي وحاولت إرضائها دون جدوى
وفجر 21مارس ايقظتنى لصلاة الفجر صلت معها وكانت حافظة لكتاب الله مطيعة لزوجها ما رأيت مثال لها في حياتي. صليت الفجر معها واستلقت على قدميها رغما عنها أحاول إرضائها رفضت بداية إلى إن لانت ورتبت على كتفي وقالت لي دوما راجعي كتاب الله انه يتفلت سريعا انه عزيز يعز عليه أن يتركه أهله فيحزن فيتركهم يا ابنتي اياكى أن ينفلت منكى ما حفظتي يا ابنتي فانه انيسك فى قبرك ولا أنيس غيره
فقلت نعم فقالت لي دوما اجعلي لسانك لا يتكلم إلا بذكر الله تحصلين على حسنات كثيرة بلا تعب ولا مجهود وانصحي غيرك إن رأيت ما يغضب الله اغضبي لغضب الله يا ابنتي فقلت نعم
فقالت اياكى يا ابنتي وصحبة السواء فأنها مهلكه ارئيتى ما صاحبتي تريد تعليمك البدع والخرافات اختاري التقيات التقيات الذين يعانيك على الطاعة فقلت نعم
فقالت ويوم أن تتزوجي احرسي على زوجك وضعيه في عينك فانه الرب الأصغر به تدخلين الجنة فقلت نعم
فجاءت لتكمل فقلت لها أريد النوم فقالت نعم نامي يا ابتنى وعين الله ترعاك وتحرسك وتركتك وديعة بين يد الله هو القادر على حفظك فنظرت إليها وتعجبت من حديثها الغير معهود لي وليتني تركتها تتتابع وايقظتنى للذهاب لجامعتي وذهبت
وعدت ظهرا وأثناء دخولي شممت رائحة قويه نفاذة لا وصف لها تعجبت من جمال راحتها واقتربت من باب غرفة جدتي وإذ بي اسمع صوب بكاء جدي جدي الصخر الذي لا يلين جدي الهيبة والوقار والسلطة
إنها كانت تقوم يوميا وتقبل يده انه امامى أراه منكب على قدميها يقبلها
هالني الموقف ووقفت من الذهول وسألت ماذا هناك فقال لي جدتك ماتت يا ابنتي مااااااااااااااتت تركتنا وذهبت لرب غفور رحيم
فقلت كيف لقد كانت معي في الصباح تنصحني كيف وأسرعت انظر إليها وأذبها غير التي اعرف هالني منظرها وكأنها فتاه فى العشرين وتبتسم حسبتها تضحك معنا فصرخت بجدي لا أنها لم تمت أنها نائمة وتبتسم
وظللت أوقظ فيها وهى لا تجيب اصرخ فيها استيقظي وهى لا تجيب
ياااااااااااالله أن صورتها لا تفارق مخيلتي أبدا واتى جدي بلحدها وقام بتغسيلها أمام عيني وكأنها حيه تلين أعضائها بكل سهوله كنت أرى هذا وأنا أكاد اصرخ من الرعب والألم ولكن نظرات جدي الصارمة كانت تجبرني على الصمود لارى ما ارى وأنا ابنته السابعة عشر من العمر وكفنها جدي واتى اخولى وقبلوها وهم منهارون وازحم البيت وملئ بالنساء لم تصرخ منهن واحده بل جلسن يذكرن ما كانت تفعل بعيون دامعة ياااااااااالله أنها الحقيقة التي نحياها أن الحياة زائلة في دقيقة سوف ينتهي اجلنا لن نستطيع أن نؤخر ساعة انتهى الأمر فهل عملنا له ؟هل عملنا لهذه اللحظة ؟
فيا اخوتى هل تحبون الحبيب ؟لو تحبوه لتتبعوا ولا تتبعوا أعياد النصارى لاتبعوهم في كل ما يفعلون فلا يوجد بدنبا لا عيد حب ولا عيد آم ولا عيد شم نسيم ولا غيره يا مسلمين أعياد المسلمين عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى
عيد امى كل يوم وكل ساعة اياااااااااااااكم وتقليد الغرب الأعمى في كل ما يفعل وما يصنع
يا أمهات يا مسلمااااااااااات قبولكن ما يهدى لكن فى هذا الوقت معين على بدعة وكل بدعة ضلالة ولكن ضلالة في النار
اهولاء يقدرون حق المرآة كلا والله أنها تباع وبلا ثمن أما نحن يا مسلمات فما عرف التاريخ دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها بنتا فأختا فزوجة فأما وأعلى من مكانتها مثل دين الإسلام العظيم دنينا العظيم أوصى بنا وجعل الوصية بنا بعد توحيد الله وعبادته وجعل بر ألام من أصل الفضائل كما جعل حقها أعلى من حق الأب لما تحملته من مشاق وتعب وعناء الحمل والوضع والإرضاع والتربية
هذا ما يقرره القرآن العظيم ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم وذلك في مثل قوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهراً )
و مما جاء في صحيح السنة النبوية المطهرة أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله : من أحق الناس بصحابتي ؟ قال :« أمك » قال : ثم من ؟ قال : « أمك » قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أبوك » ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها , فسأل النبيَ صلى الله عليه وسلم هل أديتُ حقها ؟ قال صلى الله عليه و سلم : « لا ولا بزفرة واحدة » ! .. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها
وبرها يعني : إحسان عشرتها وتوقيرها وخفض الجناح لها وطاعتها في غير المعصية والتماس رضاها في كل أمر حتى الجهاد إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها فإن برها ضرب من الجهاد وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك فقال :« هل لك من أم » ؟ قال : نعم قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها »
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وإن كانت مشركة قالت أسماء بنت أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي زارتني وهي مشركة، أفاصلها ؟ فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين) فأمرها رسول الله بصلتها و إكرامها فما أعظم دين الإسلام
وقال تعالى في سورة لقمان في الوالدين اللذين يجاهدان ويحاولان كل المحاولة لتكفير ولدهما وجعله مشركا بدل كونه مؤمنًا . . يقول الله عز وجل: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) حتى مع محاولة التكفير والصد عن طريق الله وعن الإيمان مع هذا يقول " لا تطعهما " ولكن " صاحبهما في الدنيا !!!!!!!!!!!!!معروفًا "الله اكبر والله ما هذا الدين ؟
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها : أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها وأولى بهم من الأب
قالت امرأة : يا رسول الله إن أبني هذا كان : بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني ! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « أنت أحق به ما لم تنكحي »
واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم , فقضى به لأمه وقال لعمر : « ريحها وشمها ولفظها خير له منك » أترون قمة العدل ؟
ومما قرره الفقهاء في مباحثهم أن قرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة ومن توجيهات القرآن : أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثله باهرة لأمهات صالحات كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان
فأم موسى تستجيب إلى وحي الله وإلهامه وتلقى ولدها وفلذة كبدها في اليم مطمئنة إلى وعد ربها : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) وأم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله خالصا من كل شرك أو عبودية لغيره داعية الله أن يتقبل منها نذرها : ( فتقبل مني انك أنت السميع العليم ) فلما كان المولود أنثى على غير ما كانت تتوقع لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها سائلة الله أن يحفظها من كل سوء : ( وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم )
ومريم ابنة عمران أم المسيح عيسى جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله والتصديق بكلماته : ( ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)
و لما عرض لنا الله سبحانه و تعالى لقصص بعض الرسل الكرام في القرآن الكريم و وصفهم لنا ذكر من أخص أوصافهم التي مدحهم بها برُّهم بوالديهم فوصف الله يحيى عليه السلام بقوله: (وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) وكذلك وصف عيسى عليه السلام على لسانه في المهد: (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا)
و من أجمل ما علل به العلماء زيادة تأكيد الإسلام لحق الأم على حق الأب ما ذكره الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى : (إن الله سبحانه وتعالى في توصيته بالأم قد اختصّها بمزيد البر لأنها تقوم بالجزء غير المنظور في حياة الابن أو غير المُدْرَك عقلًا بمعنى أن الطفل وهو صغير في الرضاعة وفي الحمل والولادة وحتى يبلغ ويعقل الأم هي التي تقدم له كل شيء هي التي تسهر لترضعه وهي التي تَحمِل وهي التي تَلِدُ فإذا كِبر الطفل وعقَل مَن الذي سيجده أمامه؟ يجد أباه إذا أراد شيئًا فإن أباه هو الذي يحققه له وإذا أراد أن يشتريَ لُعبة جديدة وملابس جديدة وإذا أراد مالًا.. الخ كل هذا يقوم به الأب
إذًا فضلُ الأب ظاهر أمامه أما فضل الأم فمستتر ولذلك جاءت التوصية بالأم أكثر من الأب لماذا؟ لأن الطفل حينما يحقق له أبوه كل رغباته يحُسّ بفضل أبيه عليه ولكن نادرًا ما يقدّر التعب الذي تعبته أمه وهو يزيد أضعاف أضعاف ما يقدمه له أبوه، من هنا جاءت التوصية بالأم حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمك.. أمك .. أمك.. ثم أبوك" متفق عليه ولفظه عند البخاريّ: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحقُّ بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال ثم من؟ قال: "ثم أبوك")
ولكن ما هو الهدف من هذا التذكر إذا كان الإنسان لا يَعقل هذه الفترة ولا يتذكرها من حياته مطلقًا؟
الهدف هو أن ينظر إلى الأمهات ليرى كيف يَتعَبنَ كيف يعانِينَ ويقاسِينَ وكيف يَسهَرنَ على أطفالهنَّ وماذا يَتحمَّلنَ من مشقة وعندما يراه على غيره يدرك أن هذا الهدف قد حدث له ويحسّ به ولذلك يردّ لهنَّ الجميل فالله سبحانه وتعالى يريد أن يذكّرنا بتعب الأم ويريد أن يوصيَنا بالاثنين معًا الأبِ والأمِّ ولكنه يوصينا بالأم ويخصّها بالذكر أكثر لأن تعبها كان والطفلُ صغير لم يُدرك بعدُ بينما ما يفعله الأبُ واضح وظاهر أمام الابن بعد أن كبر واشتد عوده)
ارئيتى كيف كرمك دينك أتتركين كل هذا وتتبعين البدع والخرفات كلا والله يا مسلمة اتقى الله وخافي ربك فانتى مسلمة والمسلمة تمتثل لما قال الله وقال الرسول نعم
ما أجمل أن يلزم المسلم كما قرر الفقهاء الدعاء لوالديه عقب كل صلاة فيقول ( رب اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا )
أختكم نلتقي لنرتقي
الله الله يا امة الإسلام .الله على نعم الله التي لا تعد ولا تحصى
ياااااااااااالله وقد أصبحنا وارو حنا لازلت بأجسادنا وكم هي نعمة لا تقدر بثمن أنها أوقات لو قضيناها في طاعات أورثتنا الجنات يا الله وكم نحن في غفلة كم نحن في لهو
أنى أتذكر معكم ألان يوم وفاة انه اليوم 21 من شهر مارس
حيث كنت في السابعة عشر من عمري و كنت في فترة اللهو والعبث مع الفتيات وشراء كل ما هو جديد بلا حساب وكنت خرجت مع إحداهن لبعض المحال ووجدتها تشترى هدية عيد ألام لامها فقلت لها وأنا سوف اشتريها لجدتي فهي أمي وانتقيت لها ما اعلم أنها تحبه وسعدت به وذهبت إليها وقدمته لها فغضبت وما رأيت غضبا في حياتي منها مثلما رأيت في ذلك اليوم وقالت لي أوقد ربيناك وجلبنا لك
المشائخ والمحفظون لتكوني حامله لكتاب الله ثم تبتدعين في الدين كانت تصرخ فيا وأنا أبكى من قسوة كلامها وقالت لي بعد أيام خذيه لأحدى الجارات فقيرة الحال وقدميه لها وخاصمتي جدتي وحاولت إرضائها دون جدوى
وفجر 21مارس ايقظتنى لصلاة الفجر صلت معها وكانت حافظة لكتاب الله مطيعة لزوجها ما رأيت مثال لها في حياتي. صليت الفجر معها واستلقت على قدميها رغما عنها أحاول إرضائها رفضت بداية إلى إن لانت ورتبت على كتفي وقالت لي دوما راجعي كتاب الله انه يتفلت سريعا انه عزيز يعز عليه أن يتركه أهله فيحزن فيتركهم يا ابنتي اياكى أن ينفلت منكى ما حفظتي يا ابنتي فانه انيسك فى قبرك ولا أنيس غيره
فقلت نعم فقالت لي دوما اجعلي لسانك لا يتكلم إلا بذكر الله تحصلين على حسنات كثيرة بلا تعب ولا مجهود وانصحي غيرك إن رأيت ما يغضب الله اغضبي لغضب الله يا ابنتي فقلت نعم
فقالت اياكى يا ابنتي وصحبة السواء فأنها مهلكه ارئيتى ما صاحبتي تريد تعليمك البدع والخرافات اختاري التقيات التقيات الذين يعانيك على الطاعة فقلت نعم
فقالت ويوم أن تتزوجي احرسي على زوجك وضعيه في عينك فانه الرب الأصغر به تدخلين الجنة فقلت نعم
فجاءت لتكمل فقلت لها أريد النوم فقالت نعم نامي يا ابتنى وعين الله ترعاك وتحرسك وتركتك وديعة بين يد الله هو القادر على حفظك فنظرت إليها وتعجبت من حديثها الغير معهود لي وليتني تركتها تتتابع وايقظتنى للذهاب لجامعتي وذهبت
وعدت ظهرا وأثناء دخولي شممت رائحة قويه نفاذة لا وصف لها تعجبت من جمال راحتها واقتربت من باب غرفة جدتي وإذ بي اسمع صوب بكاء جدي جدي الصخر الذي لا يلين جدي الهيبة والوقار والسلطة
إنها كانت تقوم يوميا وتقبل يده انه امامى أراه منكب على قدميها يقبلها
هالني الموقف ووقفت من الذهول وسألت ماذا هناك فقال لي جدتك ماتت يا ابنتي مااااااااااااااتت تركتنا وذهبت لرب غفور رحيم
فقلت كيف لقد كانت معي في الصباح تنصحني كيف وأسرعت انظر إليها وأذبها غير التي اعرف هالني منظرها وكأنها فتاه فى العشرين وتبتسم حسبتها تضحك معنا فصرخت بجدي لا أنها لم تمت أنها نائمة وتبتسم
وظللت أوقظ فيها وهى لا تجيب اصرخ فيها استيقظي وهى لا تجيب
ياااااااااااالله أن صورتها لا تفارق مخيلتي أبدا واتى جدي بلحدها وقام بتغسيلها أمام عيني وكأنها حيه تلين أعضائها بكل سهوله كنت أرى هذا وأنا أكاد اصرخ من الرعب والألم ولكن نظرات جدي الصارمة كانت تجبرني على الصمود لارى ما ارى وأنا ابنته السابعة عشر من العمر وكفنها جدي واتى اخولى وقبلوها وهم منهارون وازحم البيت وملئ بالنساء لم تصرخ منهن واحده بل جلسن يذكرن ما كانت تفعل بعيون دامعة ياااااااااالله أنها الحقيقة التي نحياها أن الحياة زائلة في دقيقة سوف ينتهي اجلنا لن نستطيع أن نؤخر ساعة انتهى الأمر فهل عملنا له ؟هل عملنا لهذه اللحظة ؟
فيا اخوتى هل تحبون الحبيب ؟لو تحبوه لتتبعوا ولا تتبعوا أعياد النصارى لاتبعوهم في كل ما يفعلون فلا يوجد بدنبا لا عيد حب ولا عيد آم ولا عيد شم نسيم ولا غيره يا مسلمين أعياد المسلمين عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى
عيد امى كل يوم وكل ساعة اياااااااااااااكم وتقليد الغرب الأعمى في كل ما يفعل وما يصنع
يا أمهات يا مسلمااااااااااات قبولكن ما يهدى لكن فى هذا الوقت معين على بدعة وكل بدعة ضلالة ولكن ضلالة في النار
اهولاء يقدرون حق المرآة كلا والله أنها تباع وبلا ثمن أما نحن يا مسلمات فما عرف التاريخ دينا ولا نظاما كرم المرأة باعتبارها بنتا فأختا فزوجة فأما وأعلى من مكانتها مثل دين الإسلام العظيم دنينا العظيم أوصى بنا وجعل الوصية بنا بعد توحيد الله وعبادته وجعل بر ألام من أصل الفضائل كما جعل حقها أعلى من حق الأب لما تحملته من مشاق وتعب وعناء الحمل والوضع والإرضاع والتربية
هذا ما يقرره القرآن العظيم ويكرره في أكثر من سورة ليثبته في أذهان الأبناء ونفوسهم وذلك في مثل قوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ) ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهراً )
و مما جاء في صحيح السنة النبوية المطهرة أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله : من أحق الناس بصحابتي ؟ قال :« أمك » قال : ثم من ؟ قال : « أمك » قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أبوك » ويروي البزار أن رجلاً كان بالطواف حاملا أمه يطوف بها , فسأل النبيَ صلى الله عليه وسلم هل أديتُ حقها ؟ قال صلى الله عليه و سلم : « لا ولا بزفرة واحدة » ! .. أي من زفرات الطلق والوضع ونحوها
وبرها يعني : إحسان عشرتها وتوقيرها وخفض الجناح لها وطاعتها في غير المعصية والتماس رضاها في كل أمر حتى الجهاد إذا كان فرض كفاية لا يجوز إلا بإذنها فإن برها ضرب من الجهاد وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك فقال :« هل لك من أم » ؟ قال : نعم قال : « فالزمها فإن الجنة عند رجليها »
ومن عجيب ما جاء به الإسلام أنه أمر ببر الأم وإن كانت مشركة قالت أسماء بنت أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي زارتني وهي مشركة، أفاصلها ؟ فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين) فأمرها رسول الله بصلتها و إكرامها فما أعظم دين الإسلام
وقال تعالى في سورة لقمان في الوالدين اللذين يجاهدان ويحاولان كل المحاولة لتكفير ولدهما وجعله مشركا بدل كونه مؤمنًا . . يقول الله عز وجل: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) حتى مع محاولة التكفير والصد عن طريق الله وعن الإيمان مع هذا يقول " لا تطعهما " ولكن " صاحبهما في الدنيا !!!!!!!!!!!!!معروفًا "الله اكبر والله ما هذا الدين ؟
ومن رعاية الإسلام للأمومة وحقها وعواطفها : أنه جعل الأم المطلقة أحق بحضانة أولادها وأولى بهم من الأب
قالت امرأة : يا رسول الله إن أبني هذا كان : بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينتزعه مني ! فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم : « أنت أحق به ما لم تنكحي »
واختصم عمر وزوجته المطلقة إلى أبى بكر في شأن ابنه عاصم , فقضى به لأمه وقال لعمر : « ريحها وشمها ولفظها خير له منك » أترون قمة العدل ؟
ومما قرره الفقهاء في مباحثهم أن قرابة الأم أولى من قرابة الأب في باب الحضانة ومن توجيهات القرآن : أنه وضع أمام المؤمنين والمؤمنات أمثله باهرة لأمهات صالحات كان لهن أثر ومكان في تاريخ الإيمان
فأم موسى تستجيب إلى وحي الله وإلهامه وتلقى ولدها وفلذة كبدها في اليم مطمئنة إلى وعد ربها : ( وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ) وأم مريم التي نذرت ما في بطنها محررا لله خالصا من كل شرك أو عبودية لغيره داعية الله أن يتقبل منها نذرها : ( فتقبل مني انك أنت السميع العليم ) فلما كان المولود أنثى على غير ما كانت تتوقع لم يمنعها ذلك من الوفاء بنذرها سائلة الله أن يحفظها من كل سوء : ( وأني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم )
ومريم ابنة عمران أم المسيح عيسى جعلها القرآن آية في الطهر والقنوت لله والتصديق بكلماته : ( ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبه وكانت من القانتين)
و لما عرض لنا الله سبحانه و تعالى لقصص بعض الرسل الكرام في القرآن الكريم و وصفهم لنا ذكر من أخص أوصافهم التي مدحهم بها برُّهم بوالديهم فوصف الله يحيى عليه السلام بقوله: (وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) وكذلك وصف عيسى عليه السلام على لسانه في المهد: (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا)
و من أجمل ما علل به العلماء زيادة تأكيد الإسلام لحق الأم على حق الأب ما ذكره الشيخ الشعراوي رحمه الله تعالى : (إن الله سبحانه وتعالى في توصيته بالأم قد اختصّها بمزيد البر لأنها تقوم بالجزء غير المنظور في حياة الابن أو غير المُدْرَك عقلًا بمعنى أن الطفل وهو صغير في الرضاعة وفي الحمل والولادة وحتى يبلغ ويعقل الأم هي التي تقدم له كل شيء هي التي تسهر لترضعه وهي التي تَحمِل وهي التي تَلِدُ فإذا كِبر الطفل وعقَل مَن الذي سيجده أمامه؟ يجد أباه إذا أراد شيئًا فإن أباه هو الذي يحققه له وإذا أراد أن يشتريَ لُعبة جديدة وملابس جديدة وإذا أراد مالًا.. الخ كل هذا يقوم به الأب
إذًا فضلُ الأب ظاهر أمامه أما فضل الأم فمستتر ولذلك جاءت التوصية بالأم أكثر من الأب لماذا؟ لأن الطفل حينما يحقق له أبوه كل رغباته يحُسّ بفضل أبيه عليه ولكن نادرًا ما يقدّر التعب الذي تعبته أمه وهو يزيد أضعاف أضعاف ما يقدمه له أبوه، من هنا جاءت التوصية بالأم حتى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أمك.. أمك .. أمك.. ثم أبوك" متفق عليه ولفظه عند البخاريّ: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحقُّ بحسن صحابتي؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال: ثم من؟ قال: "أمك" قال ثم من؟ قال: "ثم أبوك")
ولكن ما هو الهدف من هذا التذكر إذا كان الإنسان لا يَعقل هذه الفترة ولا يتذكرها من حياته مطلقًا؟
الهدف هو أن ينظر إلى الأمهات ليرى كيف يَتعَبنَ كيف يعانِينَ ويقاسِينَ وكيف يَسهَرنَ على أطفالهنَّ وماذا يَتحمَّلنَ من مشقة وعندما يراه على غيره يدرك أن هذا الهدف قد حدث له ويحسّ به ولذلك يردّ لهنَّ الجميل فالله سبحانه وتعالى يريد أن يذكّرنا بتعب الأم ويريد أن يوصيَنا بالاثنين معًا الأبِ والأمِّ ولكنه يوصينا بالأم ويخصّها بالذكر أكثر لأن تعبها كان والطفلُ صغير لم يُدرك بعدُ بينما ما يفعله الأبُ واضح وظاهر أمام الابن بعد أن كبر واشتد عوده)
ارئيتى كيف كرمك دينك أتتركين كل هذا وتتبعين البدع والخرفات كلا والله يا مسلمة اتقى الله وخافي ربك فانتى مسلمة والمسلمة تمتثل لما قال الله وقال الرسول نعم
ما أجمل أن يلزم المسلم كما قرر الفقهاء الدعاء لوالديه عقب كل صلاة فيقول ( رب اغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا )
أختكم نلتقي لنرتقي