مشاهدة النسخة كاملة : الداعية يوسف استس : أنا من أكثرالمحظوظين لاعتناقي الإسلام


البراء
30-03-2010, 02:57 PM
24 ساعة ليست كافية للاستمتاع بالسلطنة
الداعية يوسف استس : أنا من أكثرالمحظوظين لاعتناقي الإسلام
http://www.shabiba.com/news_images/news/3_29_2010_0911iS7X080mG8WSnGbs.jpg





3/29/2010

* نصيحتي للمسلمين .. الالتزام بالصلاة والتحلي بالصبر.

حوار : مروه حسن

ترجمة : خالد طه

جوزيف استس "المسيحي المتشدد" دخل الإيمان قلبه بعد لقائه مع محمد عبد الرحمن التاجر المصري الذي لم يكن يريد أن يقابله لمجرد علمه بأنه مسلم لكن التاجر الذي لم يكن شيخا أو داعية علم جوزيف وأسرته كيف يتعامل المسلمون مع البشر ؛ فكان سببا فِي هدايِة جوزيف وأسرته و اعتناقهم الإسلام ليصبح يوسف استس من أكبر الدعاة في عالمنا الإسلامي لغير المتحدثين باللغة العربية.

استضافته السلطنة لأول مرة بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية ليلقي ثلاث محاضرات يتعلم منها المسلمون وللتعرف على رحلته الإيمانية أجرينا معه هذا الحوار .

* كيف تصف نفسك من مرحلة الالتزام الديني فى المسيحية ثم الإسلام؟

أنا لا اعتبر نفسي شخصا عالما في أي شيء، كعالم ديني أو شيخ وما إلى ذلك فقد سمعت من الشيخ ناصر الدين الألباني عندما أطلق عليه أحدهم وصف عالم وأثنى على علمه، قال "أنا لست حتى طالب علم." وبالطبع أنا لا أقبل هذه الفكرة (أن يصفني الناس بأني عالم) ولكني اتعلم أشياء جديدة كل يوم. أما عن دخولي الإسلام، فربما أكون واحدا من أكثر الناس حظا في العالم. فقد أنعم الله عليّ بنعمة عظيمة حيث حولني مما كنت فيه إلى دين الإسلام. والله سبحانه وتعالى يعلم قلوب الناس، فحتى إن كان العقل فاسدا من عدة طرق والله يعلم أن القلب سليم فسوف يهدي صاحبه إلى الطريق الحق. أما إن كان القلب فاسدا فلا يهم كيف حال العقل. ولذلك هذا هو السبب في أن كثيرا من الناس حباهم الله بعقول ذكية نابغة ولكنهم لا يدخلون الإسلام وذلك لأن قلوبهم فاسدة. إذن لا بد أن يكون القلب سليما. فالحمد لله أن أنعم علي بالهداية إلى الطريق الصحيح. ** المقارنة الصحيحة

* كيف ترى النشء المسلم في البلاد العربية وأقرانهم فى الغرب ؟

لا نستطيع أن نعمم ولكننا بحاجة إلى أن نحدد أية مجموعة هي التي نتحدث عنها. فهناك بين الأسر الثرية جدا في البلاد العربية، حيث الآباء والأمهات مشغولون عن أبنائهم، أرى تماما مثل ما أراه في أمريكا، حيث ترى إهمال الأطفال ومن ثم يتحولون إلى مجموعات غريبة ويفعلون أشياء غريبة ويصبحون بعيدين كل البعد عن الإسلام، لأن والديهم لم يعطوهم التربية.

وعندما تكون هناك تربية ينمو الأطفال في التزام قوي بالإسلام، وهذا لا ينطبق على الأثرياء وحسب، ولكن في الحالات التي يكون فيها الوالدان أنفسهما بعيدين عن الإسلام وليس لديهم الوقت لتربية أبنائهم نرى نفس الوضع. والرسول - صلى الله عليه وسلم- أخبرنا بهذا الأمر عندما قال: "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"

* هناك رأي يقول إن المسلمين بالتبعية أقل التزاما من الذين تحولوا إلى الإسلام ؟

هناك بعض المسلمين في البلاد الإسلامية ملتزمون بالإسلام، والبعض في الغرب ملتزمون بالإسلام كذلك. ولكن الكثيرين هنا وهناك لا يهتمون بدينهم. فهذه هي المقارنة الصحيحة.وعندما نتحدث عن شخص اختار أن يعتنق الإسلام فهذا لا ينتمي إلى أية فئة من هاتين الفئتين. وليس من العدل مقارنة هذا الشخص بأي من الجانبين: بالمسلمين في البلاد العربية و الغربية. فعندما يدخل الشخص إلى الإسلام فإن الله سبحانه وتعالى يجعله يشعر وكأنه قد ولد من جديد ولذلك فالمقارنة الصحيحة تكون بينه وبين الطفل الذي ولد على الفطرة كما قلنا ولكن هناك من ينشأون ولديهم العقل وبه يمكن الرجوع إلى الإصلاح، لا أرى فرقا كبيرا بين شخص نشأ في الإسلام سواء في البلاد الإسلامية أو الغربية. وبالمثل قد يكون هناك شخص مسلم ولكنه لم يلتزم بالإسلام ولكن فجأة يتعرض لموقف يغير حياته فيبدأ في التفكير. وليس الأمر يتعلق بكون المرء يقرأ ويدرس، ولكن شيئا يستيقظ داخل الإنسان فجأة فيجعله يعود إلى الطريق الصحيح سواء غير مسلم واعتنق الإسلام أو كان مسلما بعودته إلى الالتزام بالتعاليم الاسلامية. فأنا لا أريد مقارنة شخص في الغرب تحول إلى الإسلام وآخر نشأ مسلما في بلاد عربية أو إسلامية، لأنني بذلك لا أقدم المعادلة كاملة.

* ما هو شعورك عندما أشهر رجل إسلامه بعد محاضرتك في الجامع الأكبر ؟

اتعرض لهذا الموقف كل يوم و لقد كان هذا الرجل الذي أسلم بالمحاضرة عازم على دخول الإسلام سواء تحدثت أنا أو لم اتحدث، لأن هذا الأمر هداية من الله سبحانه وتعالى فقط ، لقد كانت لديه النية لدخول الإسلام منذ زمن ولكنه كان ينتظر نطق الشهادة بين يدي يوسف إستس. الفكرة هي أننا لسنا نحن الذين نهدي الناس ولكن الله وحده سبحانه هو الهادي، وأنا أدعو الله دائما أن أرى من يدخلون الإسلام، وهو أمر ليس بيدي ولكنه من الله.

** الرجوع إلى القرآن

* كلمة توجهها للمسلمين تنصحهم بأن يكون لهم دور فعال تجاه القضية الفلسطينية؟

هذا السؤال يحولنا عن موضوعنا فنحن نتحدث عن الدعوة لمن؟ لغير المسلمين. ولكن عندما نتحدث عن تشجيع المسلمين على الالتزام بدينهم فهذا يسمى إصلاحا. وعندما نتحدث عن بلد بعينه، أيا كان هذا البلد، لا يهمني إن كان فلسطين أو غيرها، فنحن نتحدث في السياسة. وهذا الأمر يعتمد على أحوال الناس، التي ترجع إما إلى السياسة أو إلى نتائجها. وهو أمر يحتاج إلى إجابات من الناس الذين يعيشون هناك ولذلك فلا بد من طرح هذا السؤال على العلماء الذين يعلمون تفاصيل القضية ولا يصح طلب إجابة على هذا السؤال سواء على الإنترنت أو في البرامج التليفزيونية الحوارية، وبالتالي ليس عندي إجابة عن هذا السؤال.

ولكن هناك جانبا آخر في هذا الموضوع الأهم من كل شيء أن ندعو الله، فهناك الكثير من الناس لا يدعون الله. ثم بعد ذلك الرجوع إلى القرآن وبالطبع يجب أن يكون القرآن في لغته العربية وليس المترجمة ثم علينا بعد ذلك أن ننظر في أحوال الرسول - صلى الله عليه وسلم- في الأوقات المختلفة ، ماذا فعل هو وصحابته في الأيام الأولى في مكة عندما واجهوا مثل هذه الصعاب وفي الأيام التالية لذلك عندما حوصروا في شعب أبي طالب، ثم في المدينة و بعد وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم- وما تلاه من زمن الخلفاء الراشدين وما بعد ذلك من فتنة، وكيف كان المسلمون يتعاملون مع كل ذلك في ضوء الإسلام.

وأهم شيئين يجب أن نعلمهما جيدا ونضعهما نصب أعيننا هما الالتزام بالصلاة والتحلي بالصبر، حيث يقول سبحانه: "واستعينوا بالصبر والصلاة." ويقول: "إن الله مع الصابرين."

هذا الرد إذن يجعلني أحجم عن طرح السؤال التالي الذي كنت أنوي أن أطرحه بخصوص أمريكا، حتى لا تعتبره حديثا سياسيا كذلك. كلا، هذه قضية مختلفة.

** نفس التوجه

* بعض الناس يرون أمريكا نموذجا للحرية و يراها آخرون رمزا للظلم. فماذا تقول لهم كرجل أمريكي؟

الحكومات لا تمثل الشعوب في أي بلد. فلو كان الأمر كذلك لنظرنا مثلا إلى الكثير من الحكومات العربية وحكمنا بأنها معبرة عن شعوبها ، فهل هذا صحيح؟ وبهذه المناسبة أود أن أقول لك إن بعض اليهود يكرهون ما تفعله حكومتهم باسمهم، وقد أخبرني بعضهم بذلك شخصيا. وبالتأكيد هناك من هم فخورون بهذه الأفعال.

لذا أرى أنه من الذكاء أن نسأل سؤالا عاما ؛ كيف يتصور الشخص الأمريكي العادي الإسلام؟ أقول :إن الشخص العادي الذي يعتمد على وسائل الإعلام لا يرى إلا صورة سيئة – منتهى السوء. ولكن ليس كل الأمريكيين متفقين على ما يجب عمله تجاه هذه الصورة السيئة. ولكن ما يخلص إليه كثير منهم هو "يجب أن نحاربهم لو حاربونا". وهذا هو ما عندنا في القرآن في سورة البقرة. حقا لو حاربوك حاربهم، ولكن لا تبدأ إلا إذا بدأوا، وهذا هو نفس التوجه عندهم. ولكنهم لا يعلمون الحقيقة، وهذه هي فعلا حقيقة الشعب الأمريكي، أنه لا يعلم الحقيقة. فكثير من الأمريكيين لو علموا الحقيقة سيقبلون بأن الإسلام لا غبار عليه وسيكونون مستعدين للتعايش معه في سلام بل بعضهم قد يقبل الإسلام كطريقة حياة، وأنا أعلم ذلك لأني جلست مع الكثيرين مرارا.

وهنا يأتي دورنا، أنا وكل المسلمين. فنحن بحاجة إلى أن ندرك كيف وضعنا الله في هذا الاختبار، لماذا؟ لأمرين: الأول أننا لا نتبع الإسلام ولا نبينه للناس على الوجه الصحيح، والثاني لأننا لا نغير أنفسنا وأحوالنا. وإلى أن نفعل هذين الشيئين سيظل الله سبحانه وتعالى يستخدم هؤلاء الناس ضدنا. ولو رجعنا إلى التاريخ، فسنرى أن هناك قانونين لا يتبدلان: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" و"وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم." فالحل يكون بأن نقوم بدورنا لتوضيح الحقيقة لهؤلاء الناس، وخاصة في الإعلام - أنتم في جريدتكم مثلا- وأحب أن أقول لكم إن عندي موقعا إلكترونيا هو صحيفة على الإنترنت (islam news room) أحاول القيام فيها بجزء من هذا الدور.

* في نهاية حوارنا نريد أن نعلم رأيك في السلطنة ؟

هذه زيارتي الأولى لعمان، وآمل ألا تكون الأخيرة. أما عن رأيي في السلطنة فأقول : إن خبرة 24 ساعة فقط وهي - المدة التي قضيتها هنا حتى إجراء هذا الحوار – ليست كافية لاستخلاص رأي صائب أو شامل، ولكن انطباعي عن أهل عمان أنهم يتسمون باللين وتشعر بطيبة قلوبهم . وقد حباهم الله بنعمة الإسلام، ويبدو هذا البلد طيبا مضيافا. وأدعو الله أن يوفقني لتكرار الزيارة في سبيل الدعوة إلى الله.



جريدة الشبيبة

ورق الخريف
30-03-2010, 03:19 PM
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الحظ من وجهة نظري المتواضعه ان من يعتنق الاسلام يتعمق فيه اكثر و يبحث في معانيه اكثر من الذين يولدون مسلمين الاسف
جعله الله في ميزان حسنتك أخي البراء

حوراء الحصن
30-03-2010, 06:12 PM
سبحان الله..
بمجرد ما أعتنق الإسلام تفانى وأجتهد في نشر الدعوة الإسلامية..



*سبق وأن قرأت عن قصة إسلامه..

البراء شكراً لك..

طيف الأمل
01-04-2010, 01:02 PM
اللهم أعز الإسلام والمسلمين..

حقيقة تتجلى هنا الا وهي ..أن الدين المعامله..

بارك الله فيه على مايقوم به من خدمة للإسلام والمسلمين ..وبارك الله فيك أخي البراء ورزقك بكل حرف سطرته هنا حسنه ..