مشاهدة النسخة كاملة : الراشدي يفتتح ملتقى الإبداع الإعلامي بجامعة السلطان قابوس ويدشن معرض إبحار


نجوم
19-04-2010, 07:41 PM
الراشدي يفتتح ملتقى الإبداع الإعلامي بجامعة السلطان قابوس ويدشن معرض إبحار

http://main.omandaily.om/files/imagecache/250x250/rbimages/1271618765032640200.jpg


أكد أن على الصحفيين أن يسألوا أنفسهم ماذا استفادوا من الدورات
تغطية ـ عاصم الشيدي
قال معالي حمد بن محمد الراشدي وزير الإعلام: إن الحكومة مستمرة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الإعلامية تنفيذا للأوامر السامية، مشيرا إلى أن نتائج الدورة التدريبية الأولى كانت جيدة وفق تقارير المدربين، منوها إلى أن الدفعة الأولى لا يزال تدريبهم مستمرا فهم أنهوا تدريبهم الداخلي ولا يزال التدريب الخارجي.
وقال معاليه في تصريح للصحفيين عقب رعايته أمس لحفل افتتاح «ملتقى الإبداع الإعلامي» الذي تنظمه جامعة السلطان قابوس: «إن عملية التدريب مستمرة وعملية التعلم ليست مرتبطة بمكان ما وبفترة محددة والمعول عليه هو جدية المتدرب نفسه موضحا أن على الإعلاميين المشاركين أنفسهم أن يسألوا أنفسهم عن مدى الاستفادة من هذه الدورات وما هو الذي يمكن أن يضاف إلى برامج هذه الدورات في المستقبل ردا على سؤال ما إذا كانت ثمة مراجعات للدورات».
وأشاد معاليه بالجهد الذي تبذله جامعة السلطان قابوس ممثلة في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية من خلال إعداد الطلبة واصفا هذا الجهد بأنه «شاحذا للهمم ومقويا للمواهب وموضحا للجهد الجامعي الذي يبذل لإعداد الجيل القادم من الإعلاميين والذين نتطلع لان نراهم مع زملائهم في الحقل الإعلامي في الإذاعة والتلفزيون والصحافة ووسائل النشر المتعددة»، مشيرا معاليه إلى أن لا خوف على مخرجات أقسام الإعلام بالجامعة في ظل وجود عشرات المؤسسات الإعلامية التي يمكن أن تستوعب جميع الخريجين.
وكان معاليه قد رعى صباح أمس حفل افتتاح ملتقى الإبداع الإعلامي والذي حمل هذا العام شعار «إبحار» وكرم الملتقى أمس المرحوم نصر الطائي مؤسس جريدة الوطن وهي أول جريدة تصدر في السلطنة، كما كرم عيسى الزدجالي مؤسس أول جريدة تصدر باللغة الانجليزية.
ويهدف ملتقى الإبداع الإعلامي إلى تحقيق أهداف الجامعة في التواصل مع مؤسسات سوق العمل للتعرف على احتياجاتها وصقل مواهب الطلاب المعرفية والمهنية وإبراز إمكانياتهم في المجال الإعلامي وتكوين صورة ذهنية إيجابية عن العمل الإعلامي في جامعة السلطان قابوس.
كما يهدف إلى تأهيل طلاب قسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس في الجانبين النظري والتطبيقي وإبراز دورهم في العمل الإعلامي وترسيخ مفهوم الإبداع كقيمة مُلازمة للعمل لدى طُلاب الجامعة.
وقال الدكتور عبدالمنعم الحسني في كلمة له واصفا الملتقى: «هو جهد طلابي خالص.. بدءا من الفكرة ومرورا إلى التنفيذ والتطبيق والإخراج، يقوم الطالب بالدور الأساسي فيه عبر مشاريعه المختلفة في مجالات الصحافة والنشر الإلكتروني والإذاعة والتلفزيون»، موضحا أن الملتقى يهدف إلى بناء شخصيات إعلامية قادرة على تحمل المسؤولية.
وافتتح معالي وزير الإعلام المعرض الإعلامي المصاحب للملتقى الذي يبرز نماذج من أعمال طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية تضمن ركنا للصحافة يقدم إبداعات الطلاب في التصوير والتحرير والإخراج الصحفي وركنا للإذاعة والتلفزيون يعرض مجموعة من انتاجات الطلاب الإذاعية والتلفزيونية وركنا للعلاقات العامة وركنا آخر لمجموعة الإبداع الإعلامي، وعكس المعرض المستوى المهني الذي وصل إليه الطلاب في مختلف المجالات الإعلامية.
وتقام اليوم ندوة طلابية يشارك فيها طلاب أقسام الإعلام في السلطنة زملاءهم من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن ومصر وتحمل الندوة عنوان «التدريب الإعلامي من منظور طلابي».
وتنظم على هامش الملتقى مُسابقة «مشروع مذيع» يتنافس فيها طلاب الجامعة لاكتشاف مهاراتهم في تقديم البرامج الإذاعية والتلفزيونية. ووزعت في حفل الافتتاح مجموعة من الإصدارات التي تتواكب والملتقى حيث وزع العدد الثالث من مجلة إبحار والعدد الأول من نشرة «السلطة الرابعة».
في ندوة المرأة العربية في الإعلام:
خديجة بن قنة: الرجل وحده صانع استراتيجيات الإعلام رغم نجاحات المرأة
منتهى الرمحي: ليس من مهام الإعلام التغيير بالضرورة ومدرسة العربية تختلف عن الجزيرة
في ندوة حول «دور المرأة العربية في الإعلام» والتي جاءت بحضور معالي الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية وزير التنمية الاجتماعية تحدثت ضيفتا الملتقى عن دور المرأة في الإعلام من خلال الحديث عن تجربتها الإعلامية.
وقالت المذيعة خديجة بن قنة: إن الأدوار المسندة للمرأة في المجال الإعلامي أقل من تلك المسندة للرجل رغم الكم العددي مشيرة إلى أن الرجل ما زال هو واضع القرارات والاستراتيجيات وصانعها في الإعلام بينما ينحصر دور المرأة في الغالب في زاوية التقديم ومحددة في إطار البرامج الاجتماعية وبرامج الدردشة، رغم ما أثبتته المرأة من نجاح في مجال إدارة الحوارات السياسية والاقتصادية.
وقالت خديجة: إن المرأة التي تخاطر بحياتها عندما تعمل مراسلة في مناطق ملتهبة وتغطي الأخبار تحت قصف المدافع وأزيز الطائرات وقصف المدافع في أفغانستان والعراق وغزة جديرة بأن تكون لها مكانة في صنع القرار الإعلامي لا أن يكتفى بالقول لها «شكرا .. واذهبي أكملي مهمتك في المطبخ».
وعندما سئلت عن الأسباب أجابت بن قنة يجب أن نسأل الرجل قبل أن تقول: «أعتقد أننا لا يمكن أن نفصل بين القنوات وبين واقع المجتمع العربي».
وتحدثت خديجة عن حجابها الذي أثار الكثير من الأقاويل في وقته مشيرة إلى أن مسألة الحجاب لا تؤثر على المشاهد، ولا يجب أن ينظر إليه على أنه فيروس مخيف فهو جزء ثانوي ولا دخل له بمستوى المذيعة، ونجاح المذيعة له معايير أهم من الحجاب.
من جانبها تحدثت مذيعة قناة العربية منتهى الرمحي عن بدايتها عبر التلفزيون الحكومي والذي تعلمت منه الجلوس أمام آلة التصوير وفي هذا السياق قالت منتهى إنها ضد إلغاء التلفزيونات الحكومية.
وكانت منتهى الرمحي قد بدأت مذيعة في قناة الجزيرة منذ يومها الأول وعندما أكملت ست سنوات جاء قرار انتقالها إلى قناة العربية المدرسة الإخبارية الثانية كما تسميها في إشارة إلى المدرسة الأولى وهي قناة الجزيرة.
ولا تنفي منتهى أن مدرسة الجزيرة التحريرية شيء ومدرسة العربية شيء آخر إلا أنها لم تدخل في مقارنة أيهما أفضل وأيهما يتغلب على الآخر مكتفية بالقول إن الانترنت سيقضي على التلفزيون، وإن ساحة التألق متروكة له خلال الفترة القادمة. وقالت منتهى: إن ليس من مهام الإعلام التغيير بالضرورة في سياق حديثها عن العربية والجزيرة وردا على سؤال أيهما له تأثير أكثر على المتابع العربي.

عمان