علي العدل
08-05-2010, 01:19 PM
البحبحاني يعاكس بنت الجيران
قصة قصيرة شعرية
ذهبت إلي أخي البحبحاني استجابة لدعوته وجلبت هديه له
ولكني وجد مفاجأة لي هناك معه:-
علي العدل : أهلاً أخي بحبحاني شخبارك
البحبحاني : هائم في العشق عند النافذة آه ه ه ه من النافذة إذا خرجت خرج قلبي من جوفه
علي : يالك فعلاً من هائم يا بحبحاني
البحبحاني : نعم أخي علي وأكثر من ذلك كل يوم اكتب قصائد غزل وعشق وهي تسمع ويطير فؤادها حبا جماً يملأ الدنيا سعادة آه ه ه ه ه لو تراها المهم يا ساده يا كرام النافذة أصبحت علي مصراعيها وخرجت الجميلة الرشيقة فهرول البحبحاني نحو نافذته ثم فتحها ثم أغمض عينيه حتي لا احد يراه واخذ ينشد وأنا خلفه بإشعار :
يا روعة الجمال ولون القمر يا روحاً أضافت لي السمر
راحلة فيك شجون النظر وقوامك المثيب من النهر
عيون طغاة تشق الهوى لهيباً يحدث القلب بموعد
وما أنا غير مولعاً بما قطن قلبي حباً جماً يناشد
بتلك التي غاب وعي لما فطن بان الحب في القلب رقد
و ما تلك أماني ولكن عمري لها ولا سواها قصد
علي : فما اخذ الأخ بحبحاني ينشد الشعر حتي خرج والد بنت الجيران فوجده يعاكس ابنته
الوالد :
يا ابن اللئيمة ثقلتك أمك أتغازل الحياء في بيتنا
ويحك فان الدم بيني وبينك وعلي الباغي تدور الدوائرُ
فخرجت والدة الفتاة ثم نشدت :
ويحك ابن الثعلب تلهو وما اللهو عندنا إلا قطرة دم
فصبراً فإن وجع المنايا قادماً وعلي البادي تدور الدوائر
ثم جاء الأبن مسرعا قائلا:
عض الأنامل يا شر انتهي فسيفً دني علي الرقاب قارعاً
واني لك لراصد فتريث فإني إليك قادمِ
علي : فهرولت مسرعا حتي سمعت صراخ البحبحاني فقلت لنفسي هذه نهاية من يعاكس بنت الجيران ويخدش حياء الناس
وبعد فترة ذهبت لأري البحبحاني شاعر البنبوني فوجده وراء النافذة ولكن هذه المرة النافذة مغلقة ويقول البحبحاني :
هلم صوت الرعد ونواح الأرامل
فقلبي لكي ما عاد يأمل
وان كنت ليلي فليلك سرمد
وان كنت القمر
فالشمس عندي أحلى مطلعاً
لا تنسخ الا باذن من المؤلف
علي العدل
قصة قصيرة شعرية
ذهبت إلي أخي البحبحاني استجابة لدعوته وجلبت هديه له
ولكني وجد مفاجأة لي هناك معه:-
علي العدل : أهلاً أخي بحبحاني شخبارك
البحبحاني : هائم في العشق عند النافذة آه ه ه ه من النافذة إذا خرجت خرج قلبي من جوفه
علي : يالك فعلاً من هائم يا بحبحاني
البحبحاني : نعم أخي علي وأكثر من ذلك كل يوم اكتب قصائد غزل وعشق وهي تسمع ويطير فؤادها حبا جماً يملأ الدنيا سعادة آه ه ه ه ه لو تراها المهم يا ساده يا كرام النافذة أصبحت علي مصراعيها وخرجت الجميلة الرشيقة فهرول البحبحاني نحو نافذته ثم فتحها ثم أغمض عينيه حتي لا احد يراه واخذ ينشد وأنا خلفه بإشعار :
يا روعة الجمال ولون القمر يا روحاً أضافت لي السمر
راحلة فيك شجون النظر وقوامك المثيب من النهر
عيون طغاة تشق الهوى لهيباً يحدث القلب بموعد
وما أنا غير مولعاً بما قطن قلبي حباً جماً يناشد
بتلك التي غاب وعي لما فطن بان الحب في القلب رقد
و ما تلك أماني ولكن عمري لها ولا سواها قصد
علي : فما اخذ الأخ بحبحاني ينشد الشعر حتي خرج والد بنت الجيران فوجده يعاكس ابنته
الوالد :
يا ابن اللئيمة ثقلتك أمك أتغازل الحياء في بيتنا
ويحك فان الدم بيني وبينك وعلي الباغي تدور الدوائرُ
فخرجت والدة الفتاة ثم نشدت :
ويحك ابن الثعلب تلهو وما اللهو عندنا إلا قطرة دم
فصبراً فإن وجع المنايا قادماً وعلي البادي تدور الدوائر
ثم جاء الأبن مسرعا قائلا:
عض الأنامل يا شر انتهي فسيفً دني علي الرقاب قارعاً
واني لك لراصد فتريث فإني إليك قادمِ
علي : فهرولت مسرعا حتي سمعت صراخ البحبحاني فقلت لنفسي هذه نهاية من يعاكس بنت الجيران ويخدش حياء الناس
وبعد فترة ذهبت لأري البحبحاني شاعر البنبوني فوجده وراء النافذة ولكن هذه المرة النافذة مغلقة ويقول البحبحاني :
هلم صوت الرعد ونواح الأرامل
فقلبي لكي ما عاد يأمل
وان كنت ليلي فليلك سرمد
وان كنت القمر
فالشمس عندي أحلى مطلعاً
لا تنسخ الا باذن من المؤلف
علي العدل