عن عباداة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انك لن تجد ولن تؤمن وتبلغ حقيقة الإيمان حتى تؤمن بالقدر خيره وشره أنه من الله ". قال: قلت يارسول الله كيف لي أن أعلمم خير القدر وشره؟ قال : تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك فان مت على غير ذلك دخلت النار"

بارك الله فيكم
أتمنى التفاعل حول الحديث الشريف من حيث استخراج مفردات الحديث وتحليل الحديث والدروس المستخلصة من الحديث أو مايرشد إليه الحديث.
الحمد لله رب العالمين

اتمنى شرح اكثر من المقصود من استخراج مفردات الحديث .. وتحليل الحديث ..


اما عن الدروس المستخلصه ... فالحديث يتكلم عن الايمان بالقدر سواء اكان شرا ام خيرا

وانا كل ما يحدث لنا هو مقدر لنا في هذه الدنيا .. وانه كله من عند الله .. وليس من عندي اي مخلوق من مخلوقات الله

فلا نستيطع ان نقول انه لولا فلان لما حصلت على الشيئ الفلان .. او لولا فلان لما صابني المكروه الفلاني

فكله من الله ويجب ان نستيقن هذا الامر ...

سلمت يداكم على الموضوع

نستخلص من الحديث الشريف
أن كل ما يحدث لنا مكتوب ومقدر لنا من الله تعالى
مثلما اتى في حديث آخر

قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وصيته لـابن عباس: {واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف}.

تسلمي على الموضوع

شكرا لك أخي الكريم ع الطرح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أحيديني حاطة رد هنا !

..

على العموم ما فهمته من الحديث هو أن حقيقة الإيمان تكمن في الإعتقاد الكامل
أن كل أمر في حياتنا مقدر ومكتوب .. وما على الإنسان سوى السعي ..
بل إن الإيمان بالقدر خيره وشره ركن أساسي من أركان الإيمان ..
وكما ذكر من سبقني .. عندما يصيبنا أمر لا نقول هذا بسبب فلان ولولا فلان لما حدث ذلك
ولكن كل شي مكتوب والله سبحان وتعالى أعلم بالغيوب ..




بإنتظارك أستاذي عفوك إلهي .. حيث أني غير متأكدة من فهم الجزء
الثاني من الحديث ..

بارك الله فيك ..