القلب الصابر
21-06-2010, 02:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ننظر إلى تلك البحوث والدراسات نجد أنها تتناول في مجملها السرطان ومسبباته مع الحث على الامتناع والعزوف عن تلك المسببات
مع أنها تعد من أساسيات الحياة.
جميل جداً أن يتعلم الإنسان ويتطلع على المسببات.
ولكن
أن يصل الوضع عند البعض إلى درجة الوسوسة والعزوف عن التطور وحتى الإضراب عن بعض الأطعمة أو الامتناع عن بعض مستلزمات الحياة فهذه وسوسة وإيمان بما يمليه علينا العلماء وعدم الإيمان بالله.
البعض يؤمن بالأسباب ونحن كذلك نؤمن بالأسباب ولكنا أيضاً نؤمن بالله وأن أردنا الأخذ بالأسباب حيال مسببات السرطان وما تناولته البحوث والدراسات فسوف نجد أن كل ما نحتاجه في حياتنا يعد مسبب للسرطان.
حتى أنني كنت أقراء ذات مرة في صحيفة وكانت تتناول بحث أعده عالم صيني على ما أعتقد يوضح فيه أن الإنسان عندما يمتنع عن الطعام وقت أطول من أثني عشر ساعة يصاب بقرحة المعدة وقرحة المعدة قد تتحول مع كبر السن إلى سرطان ليمفاوي وكأنه يقول لا للصيام رمضان.
الأطعمة والماء المعلب يعد مسبب للسرطان وكأن ذلك الباحث يحثنا على الإضراب عن المأكل والمشرب.
الفواكه والخضار في غير وقتها مسببة للسرطان.
الشمس مسببة للسرطان ومن أراد الأخذ بالأسباب فلا يخرج من منزله وقت النهار.
وسائل المواصلات مسببة للسرطان سواءً بعوادمها أو بسبب انبعاث سموم الجلود الداخلية والبلاستيك وبعض المواد التي تصنع منها وأن أردنا الأخذ بالأسباب فعلينا امتطاء الحمير والجمال.
الإسفلت والمباني بها مواد تسبب السرطان وتبعث سموم تساهم في تلوث البيئة ولابد لنا من الهجرة إلى الصحراء ونصب الخيام وبيوت الشعر والعيش هناك بعيداً عن الحضارة والتطور أن أردنا الأخذ بالأسباب ولكن هناك أيضاً هواء ملوث وشمس سوف تصيبنا بالسرطان.
عندما ترتدي ملابسك فأنك سوف تصاب بالسرطان ولا حل لك سوى ارتداء الجلود القديمة أو الحصير كما هي حياة الإنسان في العصور الحجرية.
عندما ينتهي وقت دوامك وأنت عائد إلى منزلك فلا تقوم بتشغيل جهاز تكييف السيارة لأنك سوف تعرض نفسك للسرطان وأحذر أن تقوم بفتح نافذة السيارة فربما تتعرض للتلوث وتصاب بالسرطان وعليك بمدارات بشرتك من أشعة الشمس حتى لا تصاب بالسرطان.
وما أن تصل إلى منزلك حتى تجد مفروشات المنزل وأثاثه بانتظارك وسوف تصيبك بالسرطان وحبذا لو استبدلت بلاط المنزل ومفروشاته برمل أو تراب نقي لم يتعرض للتلوث.
حتى لو انزويت تحت سرير غرفة النوم هروباً وخوفاً من السرطان فسوف تعرض نفسك لانبعاث سموم طلاء أخشاب غرفة النوم وسيراميك الغرفة ولو تخلصت منها فأن الدراسات تؤكد أنه كلما كان الموقع مغلق فأنه يساعد على تصاعد اليورانيوم من الأرض وهو المسبب الأخطر للسرطان.
الإنسان له وقت معلوم يموت فيه ولا يمكن إن سيتقدم ذلك الوقت أو يتأخر.
وطالما أننا نؤمن بالله ونؤمن بأن يومنا لن يستقدم فلماذا الوسوسة من تلك المسببات والحيطة الزائدة التي لا تقدم ولا تأخر ؟
وإذا كان أيماننا قوي بالله وبما أنزله علينا في القرآن الكريم فسوف تكون إصابتنا بالسرطان رحمة من الله ولن نموت منه طالما أن الله أوضح لنا في كتابه الكريم ما يجعلنا نتيقن أن يومنا هو واحد.
قال تعالى (فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ).
أيضاً لا بد أن نؤمن بأن ما يصيبنا هو قضاء وقدر من الله وحكمة أرادها لنا الله ولا راد لقضاء الله وقدره.
قال تعالى(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
لذلك نحن لا نقول لا للحيطة ولكنا نقول لا للحيطة الزائدة عن حدها ولو أردنا أن نحتاط بما يجعلنا نتخلص من تلك المسببات
فأين نذهب وأين نتجه وأين نعيش ؟
لا ملجأ ولا منجا منه إلى إليه سبحانه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما ننظر إلى تلك البحوث والدراسات نجد أنها تتناول في مجملها السرطان ومسبباته مع الحث على الامتناع والعزوف عن تلك المسببات
مع أنها تعد من أساسيات الحياة.
جميل جداً أن يتعلم الإنسان ويتطلع على المسببات.
ولكن
أن يصل الوضع عند البعض إلى درجة الوسوسة والعزوف عن التطور وحتى الإضراب عن بعض الأطعمة أو الامتناع عن بعض مستلزمات الحياة فهذه وسوسة وإيمان بما يمليه علينا العلماء وعدم الإيمان بالله.
البعض يؤمن بالأسباب ونحن كذلك نؤمن بالأسباب ولكنا أيضاً نؤمن بالله وأن أردنا الأخذ بالأسباب حيال مسببات السرطان وما تناولته البحوث والدراسات فسوف نجد أن كل ما نحتاجه في حياتنا يعد مسبب للسرطان.
حتى أنني كنت أقراء ذات مرة في صحيفة وكانت تتناول بحث أعده عالم صيني على ما أعتقد يوضح فيه أن الإنسان عندما يمتنع عن الطعام وقت أطول من أثني عشر ساعة يصاب بقرحة المعدة وقرحة المعدة قد تتحول مع كبر السن إلى سرطان ليمفاوي وكأنه يقول لا للصيام رمضان.
الأطعمة والماء المعلب يعد مسبب للسرطان وكأن ذلك الباحث يحثنا على الإضراب عن المأكل والمشرب.
الفواكه والخضار في غير وقتها مسببة للسرطان.
الشمس مسببة للسرطان ومن أراد الأخذ بالأسباب فلا يخرج من منزله وقت النهار.
وسائل المواصلات مسببة للسرطان سواءً بعوادمها أو بسبب انبعاث سموم الجلود الداخلية والبلاستيك وبعض المواد التي تصنع منها وأن أردنا الأخذ بالأسباب فعلينا امتطاء الحمير والجمال.
الإسفلت والمباني بها مواد تسبب السرطان وتبعث سموم تساهم في تلوث البيئة ولابد لنا من الهجرة إلى الصحراء ونصب الخيام وبيوت الشعر والعيش هناك بعيداً عن الحضارة والتطور أن أردنا الأخذ بالأسباب ولكن هناك أيضاً هواء ملوث وشمس سوف تصيبنا بالسرطان.
عندما ترتدي ملابسك فأنك سوف تصاب بالسرطان ولا حل لك سوى ارتداء الجلود القديمة أو الحصير كما هي حياة الإنسان في العصور الحجرية.
عندما ينتهي وقت دوامك وأنت عائد إلى منزلك فلا تقوم بتشغيل جهاز تكييف السيارة لأنك سوف تعرض نفسك للسرطان وأحذر أن تقوم بفتح نافذة السيارة فربما تتعرض للتلوث وتصاب بالسرطان وعليك بمدارات بشرتك من أشعة الشمس حتى لا تصاب بالسرطان.
وما أن تصل إلى منزلك حتى تجد مفروشات المنزل وأثاثه بانتظارك وسوف تصيبك بالسرطان وحبذا لو استبدلت بلاط المنزل ومفروشاته برمل أو تراب نقي لم يتعرض للتلوث.
حتى لو انزويت تحت سرير غرفة النوم هروباً وخوفاً من السرطان فسوف تعرض نفسك لانبعاث سموم طلاء أخشاب غرفة النوم وسيراميك الغرفة ولو تخلصت منها فأن الدراسات تؤكد أنه كلما كان الموقع مغلق فأنه يساعد على تصاعد اليورانيوم من الأرض وهو المسبب الأخطر للسرطان.
الإنسان له وقت معلوم يموت فيه ولا يمكن إن سيتقدم ذلك الوقت أو يتأخر.
وطالما أننا نؤمن بالله ونؤمن بأن يومنا لن يستقدم فلماذا الوسوسة من تلك المسببات والحيطة الزائدة التي لا تقدم ولا تأخر ؟
وإذا كان أيماننا قوي بالله وبما أنزله علينا في القرآن الكريم فسوف تكون إصابتنا بالسرطان رحمة من الله ولن نموت منه طالما أن الله أوضح لنا في كتابه الكريم ما يجعلنا نتيقن أن يومنا هو واحد.
قال تعالى (فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ).
أيضاً لا بد أن نؤمن بأن ما يصيبنا هو قضاء وقدر من الله وحكمة أرادها لنا الله ولا راد لقضاء الله وقدره.
قال تعالى(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
لذلك نحن لا نقول لا للحيطة ولكنا نقول لا للحيطة الزائدة عن حدها ولو أردنا أن نحتاط بما يجعلنا نتخلص من تلك المسببات
فأين نذهب وأين نتجه وأين نعيش ؟
لا ملجأ ولا منجا منه إلى إليه سبحانه