العسوله
09-07-2006, 03:25 PM
طلبت مني أن أخط بعض الكلمات في دفترها
وكأنها كانت تعلم بأني أعشق الكتابه...
وبأني أنسى نفسي بمجرد أن تحتضن يداي القلم كتبت وكتبت ....
وكنت قد نسيت العالم من حولي كتبت عن الحياه وبأنها مجرد لحظات في لحظة تجمعنا على أعتابها وفي لحظة أخرى تفرقنا…. ونحن لا حول لنا ولا قوه …
كتبت لها عن الذكرى... تلك التي سترحل معي أذا حانت لحظة الرحيل…. ذكرى لمن كانت لهم بصمة خاصة في حياتنا … ولمن جعلونا نرى الحياة بمنظار يملأه الأمل والتفاؤل...
كتبت لها بأن الحياة أمل …..أمل يشع من بعيد يبدد ظلام الياس من حولنا…
كتبت وكتبت ….. وبعد برهة أوقفت قلمي…. لأقرأ ماخطته يداي في ذاك الدفتر …. فألتفت حولي … فاذا بي أجد صديقتي والدموع في عينيها…. لم أسألها عن سبب الدموع ….. لأن وببسساطة سر دموعها كشفته لي كلماتي تلك التي كتبتها لها…. فكلماتي أثارت بداخلها شوق لمن رحل عنها في يوما ما ….
شوق الى حبيب تمنت لو أن الحياه أعطته فوق عمره أعمارا ليظل بينهم….. عندها تمنيت لو أنها لم تطلب مني أن أخط لها بعض من كلماتي ….تمنيت لو أن يداي لم تحتضن القلم …. تمنيت وتمنيت…. لكن للأسف فالأماني لم تعد تكفي … فكلماتي قد كتبتها…. وصديقتي قد ذرفت دموعها….. لم أعرف كيف وبأي الكلمات أعتذر …. فأثرت الأنسحاب…. تركتها تكفكف دموعها … وأنزويت لوحدي في مقعدي….. وعدت الى قلمي لتحتضنه يداي من جديد.. لأكتب لصديقتي ….. بعض من كلماتي...
كلمات ليست للذكرى ... وأنما أعتذار بسيط مني لها.....كتبت لها...
عذرا أذا كنت أثرت بداخلك مشاعرا تحاولي أن تنسيها أوتتناسيها….
عذرا لكل شيء وأي شيء….
عذرا في هذه اللحظات بالذات لأن بصدق الكلمات قد خانتني …. حاولت أن أجمع الحروف التي تبعثرت بداخلي ... لكن للأسف أربعة أحرف فقط تلك التي أستطعت أن أجمعها.... (أ- س- ف- ه ) فأرجوا أن تكفي ........................
وكأنها كانت تعلم بأني أعشق الكتابه...
وبأني أنسى نفسي بمجرد أن تحتضن يداي القلم كتبت وكتبت ....
وكنت قد نسيت العالم من حولي كتبت عن الحياه وبأنها مجرد لحظات في لحظة تجمعنا على أعتابها وفي لحظة أخرى تفرقنا…. ونحن لا حول لنا ولا قوه …
كتبت لها عن الذكرى... تلك التي سترحل معي أذا حانت لحظة الرحيل…. ذكرى لمن كانت لهم بصمة خاصة في حياتنا … ولمن جعلونا نرى الحياة بمنظار يملأه الأمل والتفاؤل...
كتبت لها بأن الحياة أمل …..أمل يشع من بعيد يبدد ظلام الياس من حولنا…
كتبت وكتبت ….. وبعد برهة أوقفت قلمي…. لأقرأ ماخطته يداي في ذاك الدفتر …. فألتفت حولي … فاذا بي أجد صديقتي والدموع في عينيها…. لم أسألها عن سبب الدموع ….. لأن وببسساطة سر دموعها كشفته لي كلماتي تلك التي كتبتها لها…. فكلماتي أثارت بداخلها شوق لمن رحل عنها في يوما ما ….
شوق الى حبيب تمنت لو أن الحياه أعطته فوق عمره أعمارا ليظل بينهم….. عندها تمنيت لو أنها لم تطلب مني أن أخط لها بعض من كلماتي ….تمنيت لو أن يداي لم تحتضن القلم …. تمنيت وتمنيت…. لكن للأسف فالأماني لم تعد تكفي … فكلماتي قد كتبتها…. وصديقتي قد ذرفت دموعها….. لم أعرف كيف وبأي الكلمات أعتذر …. فأثرت الأنسحاب…. تركتها تكفكف دموعها … وأنزويت لوحدي في مقعدي….. وعدت الى قلمي لتحتضنه يداي من جديد.. لأكتب لصديقتي ….. بعض من كلماتي...
كلمات ليست للذكرى ... وأنما أعتذار بسيط مني لها.....كتبت لها...
عذرا أذا كنت أثرت بداخلك مشاعرا تحاولي أن تنسيها أوتتناسيها….
عذرا لكل شيء وأي شيء….
عذرا في هذه اللحظات بالذات لأن بصدق الكلمات قد خانتني …. حاولت أن أجمع الحروف التي تبعثرت بداخلي ... لكن للأسف أربعة أحرف فقط تلك التي أستطعت أن أجمعها.... (أ- س- ف- ه ) فأرجوا أن تكفي ........................