الفارس البلوشي
09-07-2006, 06:29 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2006/7/6/1_630731_1_34.jpg
ليبي نجح في تشكيل منتخب قوي أثبت تلاحمه وانسجامه بالمونديال (الفرنسية)
يسعى مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم مارشيلو ليبي إلى المجد العالمي عندما يقود منتخب بلاده اليوم ضد فرنسا على الملعب الأولمبي في برلين بالمباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة لكأس العالم لكرة القدم.
ويملك ليبي الذي يشبه إلى حد بعيد نجم هوليود الأميركي بول نيومان سمعة مدوية بإيطاليا من خلال سجله الناصع بالألقاب، وهو يسعى إلى ترصيعه بلقب عالمي على غرار مواطنه إنزو بيرزوت الذي قاد إيطاليا إلى اللقب العالمي الثالث والأخير في تاريخها بمونديال إسبانيا 1982.
بدأ مسيرته كمدرب عام 1982 في سمبدوريا، ثم درب فرق بونتيديرا وسيينا وبيستويزي وكاراريزي قبل أن يبدأ مهامه بدوري النخبة على رأس إي سي سيسينا عام 1989، ثم درب بعدها لوشيزي وأتلانتا بي سي وإس إس سي نابولي قبل أن يتسلم مهام تدريب يوفنتوس عام 1994 وقاده إلى اللقب المحلي 5 مرات وكأس إيطاليا مرة واحدة ومثلها بالكأس السوبر الإيطالية ودوري أبطال أوروبا موسم 1995-1996 والكأس السوبر الأوروبية والكأس القارية إنتركونتننتال بالموسم ذاته.
وترك ليبي يوفنتوس عام 2000 لينتقل إلى تدريب إنتر ميلان لكنه وجد مصاعب كثيرة في فرض نفسه ليتركه عام 2002 ويعود إلى السيدة العجوز (يوفنتوس) ليقوده إلى إحراز لقب الدوري المحلي عام 2003 ونهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي خسرها أمام مواطنه وغريمه التقليدي ميلان بركلات الترجيح، إلى أن عين عام 2004 مدربا للمنتخب الأزرق وفي جعبته 275 مباراة بالكالتشيو حقق خلالها 121 فوزا و84 تعادلا ومني بـ70 خسارة.
طريقته في التدريب:
يختلف ليبي كثيرا عن أقرانه من المدربين بالمونديال وأهم ما يميزه الهدوء بمقاعد الاحتياط ولا يتدخل إلا للضرورة ولإعطاء مزيد من التعليمات للاعبيه، خلافا لمدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري ومدرب ألمانيا يورغن كلينسمان اللذين لا يهدأ لهما بال ويعيشان أجواء المباراة لحظة بلحظة.
وبدت بصمات ليبي واضحة على المنتخب الإيطالي، وقاده إلى النهائيات عن جدارة حتى أن سجله الحالي معه بدون خسارة في 24 مباراة.
ووضع ليبي ثقته باللاعبين والذين يعرف أغلبهم جيدا خصوصا لاعبي يوفنتوس الذين أشرف على تدريبهم، بالإضافة إلى بعض نجوم الكالتشيو مثل فرانشيسكو توتي وإليساندرو نستا وأندريا بيرلو وغينارو غاتوزو.
ليبي نجح في تشكيل منتخب قوي أثبت تلاحمه وانسجامه بالمونديال (الفرنسية)
يسعى مدرب المنتخب الإيطالي لكرة القدم مارشيلو ليبي إلى المجد العالمي عندما يقود منتخب بلاده اليوم ضد فرنسا على الملعب الأولمبي في برلين بالمباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة لكأس العالم لكرة القدم.
ويملك ليبي الذي يشبه إلى حد بعيد نجم هوليود الأميركي بول نيومان سمعة مدوية بإيطاليا من خلال سجله الناصع بالألقاب، وهو يسعى إلى ترصيعه بلقب عالمي على غرار مواطنه إنزو بيرزوت الذي قاد إيطاليا إلى اللقب العالمي الثالث والأخير في تاريخها بمونديال إسبانيا 1982.
بدأ مسيرته كمدرب عام 1982 في سمبدوريا، ثم درب فرق بونتيديرا وسيينا وبيستويزي وكاراريزي قبل أن يبدأ مهامه بدوري النخبة على رأس إي سي سيسينا عام 1989، ثم درب بعدها لوشيزي وأتلانتا بي سي وإس إس سي نابولي قبل أن يتسلم مهام تدريب يوفنتوس عام 1994 وقاده إلى اللقب المحلي 5 مرات وكأس إيطاليا مرة واحدة ومثلها بالكأس السوبر الإيطالية ودوري أبطال أوروبا موسم 1995-1996 والكأس السوبر الأوروبية والكأس القارية إنتركونتننتال بالموسم ذاته.
وترك ليبي يوفنتوس عام 2000 لينتقل إلى تدريب إنتر ميلان لكنه وجد مصاعب كثيرة في فرض نفسه ليتركه عام 2002 ويعود إلى السيدة العجوز (يوفنتوس) ليقوده إلى إحراز لقب الدوري المحلي عام 2003 ونهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا التي خسرها أمام مواطنه وغريمه التقليدي ميلان بركلات الترجيح، إلى أن عين عام 2004 مدربا للمنتخب الأزرق وفي جعبته 275 مباراة بالكالتشيو حقق خلالها 121 فوزا و84 تعادلا ومني بـ70 خسارة.
طريقته في التدريب:
يختلف ليبي كثيرا عن أقرانه من المدربين بالمونديال وأهم ما يميزه الهدوء بمقاعد الاحتياط ولا يتدخل إلا للضرورة ولإعطاء مزيد من التعليمات للاعبيه، خلافا لمدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري ومدرب ألمانيا يورغن كلينسمان اللذين لا يهدأ لهما بال ويعيشان أجواء المباراة لحظة بلحظة.
وبدت بصمات ليبي واضحة على المنتخب الإيطالي، وقاده إلى النهائيات عن جدارة حتى أن سجله الحالي معه بدون خسارة في 24 مباراة.
ووضع ليبي ثقته باللاعبين والذين يعرف أغلبهم جيدا خصوصا لاعبي يوفنتوس الذين أشرف على تدريبهم، بالإضافة إلى بعض نجوم الكالتشيو مثل فرانشيسكو توتي وإليساندرو نستا وأندريا بيرلو وغينارو غاتوزو.