لؤي فرحان
23-07-2010, 05:41 PM
(بسم اللة الرحمن الرحيم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عبد الله بن أبيّ بن سلول
من كبار أعداء الإسلام
كنت اقرأ في كتاب الرحيق المختوم للشيخ صفي الرحمن المبارك فوري فاخترت لكم محطات كان منها سبب عداء وكراهية عبد الله بن أبيّ حيث يعد هذا الرجل من كبار أعداء الدعوة للإسلام في مرحلة الهجرة الى المدينة وما تلاها من مراحل فقد كان له دور معلوم في التآمر على الإسلام والتوافق مع أعدائه وقد كان يبطن الكفر ويظهر الإيمان والود والصفاء زيفا وقد اظهر الاسلام بعد معركة بدر ذلك لأنه كان يرى إن شخص الرسول محمد قد استلبه ملكه حينما أتى إلى المدينة مهاجرا حيث قد توافق وباغت مجيء الرسول مصادفة اجتماع الاوس والخزرج على زعامة وسيادة عبد الله بعد انتهاء حرب بعاث ولم يكونوا قد اجتمعوا على رجل واحد من قبله وكانوا قد نظموا له الخرز ليتوجوه ملكا وكان على وشك أن يكون ملكا على أهل المدينة لولا قدوم الرسول على أهل المدينة وانصراف قومه عنه عندما هللوا ورحبوا بذلك القدوم المبارك والحدث العظيم ولم يكن ذلك الرجل قد دخل نور الاسلام الى قلبه فعلا كسائر المؤمنين بل كان ممن يسعون لانوار الدنيا الزائفة مما يجعله يضمر العداء ولا يفكر بغيره فبقي يسعى لذلك الهدف بعد ان اعماه الحقد وتمكن من قلبه (لؤي فرحان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عبد الله بن أبيّ بن سلول
من كبار أعداء الإسلام
كنت اقرأ في كتاب الرحيق المختوم للشيخ صفي الرحمن المبارك فوري فاخترت لكم محطات كان منها سبب عداء وكراهية عبد الله بن أبيّ حيث يعد هذا الرجل من كبار أعداء الدعوة للإسلام في مرحلة الهجرة الى المدينة وما تلاها من مراحل فقد كان له دور معلوم في التآمر على الإسلام والتوافق مع أعدائه وقد كان يبطن الكفر ويظهر الإيمان والود والصفاء زيفا وقد اظهر الاسلام بعد معركة بدر ذلك لأنه كان يرى إن شخص الرسول محمد قد استلبه ملكه حينما أتى إلى المدينة مهاجرا حيث قد توافق وباغت مجيء الرسول مصادفة اجتماع الاوس والخزرج على زعامة وسيادة عبد الله بعد انتهاء حرب بعاث ولم يكونوا قد اجتمعوا على رجل واحد من قبله وكانوا قد نظموا له الخرز ليتوجوه ملكا وكان على وشك أن يكون ملكا على أهل المدينة لولا قدوم الرسول على أهل المدينة وانصراف قومه عنه عندما هللوا ورحبوا بذلك القدوم المبارك والحدث العظيم ولم يكن ذلك الرجل قد دخل نور الاسلام الى قلبه فعلا كسائر المؤمنين بل كان ممن يسعون لانوار الدنيا الزائفة مما يجعله يضمر العداء ولا يفكر بغيره فبقي يسعى لذلك الهدف بعد ان اعماه الحقد وتمكن من قلبه (لؤي فرحان)