ميت حزن
04-08-2010, 09:56 AM
صفحآتٌ لآحصر لهـآ في كتـآب القهر ..
صرخـآت قلب ٍ من [ التسلُّط والتوبيخ والتعنيف ]
وصرخـآت قلبٍ من [ الخيـآنةِ والطَّعنِ والدمع ]
ومعآنـآةٌ في رِحـــآبِ ـآلصّمت ...
ما أظيق ـآلعـآلم على رحآبته .. وما أصغر الأرضِ على اتساعها
وما أكبر من حرآرةِ الألم في صدرِ ذآك ـآلمجروح .!
ظلآم الليلِ قدِ اغتـآل صمّـآمَ ثوبِه .. وأشرعَ حُلكةً في تجويفِ قلبه
وحجبَ إشراقةِ ـآلشّمس أن تضىء لهُ عــــآلمه ...
فمآ أكبر عنــآه .. وما أقسى دآءه .. ومآ أطول حبلَ همِّه
قد رأى مآيكفي من مشـآهدٍ أهتكت بـِ حـــآله .. وأشغلة بـآلِه .. وسلبت كُلّ مالديه
فاختفت أثر تلك البسمةَ على شِفــآهه
[ يــآرب اُلطف بعبدكـَ فهو ملول .. ملّ ـآلصبرَ , وملّ ـآلكَدَر , وملّ ـآلغدر ]
ملّ ـآلحيـآة ... فليس هُنـآلِكـَ فآئِضَ هدفٍ يعيش من أجله ..!
لأنه خسِر من سيموت فدآءه
استخلفت قِوآهُ ـآلهُموم .. وخآرت هِمَمُهُ ـآلغموم .. فقد أصبحَ أسيراً للدمع غريقاً في بحرِ ـآلضّيــآع
( تلكَ صَرَخــآتُ كُلَّ أحوآلِ من ذآقَ مرآرةَ ـآلألم .. واتّصفَ بـِ [ المجروح أوِ ـآلجريح ]
الألم شيءٌ محتوم .. لكنّ ـآلتعـآسةَ شيءٌ اِختيــآريّ فهي بإرآدةِ ـآلإنسـآن
أمـآ الألم فهو ـآلنهـآيه , وـآلنهـآيه ليست ـآلخســآره بلِ ـآلإنسحـــآب .!
تجِدَهُ مختبأً خلف تلك ـآلصّخره .. أو عند شـآطئ ـآلبحر .. يترقّب أطيـآفَ حُزنِه
وـآلدمعُ لآيُفــآرِقَ عينِه .. والأنينُ مُتَخفٍّ خلف ضحـآيـآ صمتِه
يبحثُ في صفحـآتِ ـآلذِّكرى عن موقِفٍ أضحكه .... عبثاً .!
تتهرب ـآلبسمـآتِ عن صفحـآت ذكرآهُ ـآلمؤلمه ...!
(( يأتيهِ ذآك البشوش .. ليعبث بـِ وُرَيْقـــآتِ مآ خلّفته ذكرى ـآلجريح ..
وآ أسفـــآــآآآهـ
لم يكُن في حُسبـآنِه بأنّ ـآلحُزنَ طـآغيه .. وأنه لوّثَ جُزءًا كبيراً من حيـآته
يتكلّم بـِ سذآجةٍ واستخفافيه : لِمَ هذا ـآلحُزنُ كله ؟ .. أَوَلَمْ تروق لكَ ـآلحيـآة .؟
إنهــآ جميــــله ... وابتسـآمتي أكبرُ دليلٍ على روعتِهــآ ..
أَوَلَم تسمع بأن ـآلإبتســآمةَ غِذآءُ ـآلروح ؟ ... إبتسِم لـِ تحيــآ ..
أنا أحزن لكن سُرعـآنِ ما أتنآسآهُ وأنسى .. إذن .! رُبمـآ هذآ نصيبك !. يآآه حظُّكَ ردىء .. ))
[ بـِ شكلٍ مفآجئ وبـِ عصبيّةٍ مُزمِنه يصرخ ـآلمجروح { يسخر من الجروح كل من لآيعرف الألم }]
بالطّبع ذآك التـآفه ربطَ حُزنَهُ بالحظّ ..
ومن يتصوّر بأن ـآلحظّ صورةً من صورِ ـآلسعآده أو الألم فهو إنسـآنٌ فـآشل .!
وأخيراً .!
- لآتُلقِ اللومَ على ـآلحيــآة [ إن الحيـآة لآتُعــآقبك .! أنت تفعل ذلك بأفكاركَ السلبيّه ] .
- ولا على الدُّنيــآ [ لأن وظيفتهـآ مسيرة ـآلحيـآة لآمسيرة أحوآل ـآلبشر ] .
والحيـآة والدنيـآ لآيختلف معنـآهـآ .. كمآ قآل تعآلى : { إنّمَـآ ـآلحيـآةُ ـآلدُّنيـآ}
وقبلَ أن ينسّدِلَ ـآلسِّتــآر .!
- لآتُحــآول أن تُخفِّف عن من تألم [ لأنه لآيشعُر بـِ مرآرتهِ ... إلَّآ هُوَ ] .
سجدةٌ للعظيمِ ـآلغفّآر تُمحي كلّ ألمٍ وتُجَدِّد معنى ـآلحيآة ..
ولكن لآمآنع من بقآءِ الجُرحِ في صُندوق ـآلألم [ لأن جآحِدَ ـآلمشـآعِرَ لآيستحِقُّ أن يكونَ إنسـآنآ
صرخـآت قلب ٍ من [ التسلُّط والتوبيخ والتعنيف ]
وصرخـآت قلبٍ من [ الخيـآنةِ والطَّعنِ والدمع ]
ومعآنـآةٌ في رِحـــآبِ ـآلصّمت ...
ما أظيق ـآلعـآلم على رحآبته .. وما أصغر الأرضِ على اتساعها
وما أكبر من حرآرةِ الألم في صدرِ ذآك ـآلمجروح .!
ظلآم الليلِ قدِ اغتـآل صمّـآمَ ثوبِه .. وأشرعَ حُلكةً في تجويفِ قلبه
وحجبَ إشراقةِ ـآلشّمس أن تضىء لهُ عــــآلمه ...
فمآ أكبر عنــآه .. وما أقسى دآءه .. ومآ أطول حبلَ همِّه
قد رأى مآيكفي من مشـآهدٍ أهتكت بـِ حـــآله .. وأشغلة بـآلِه .. وسلبت كُلّ مالديه
فاختفت أثر تلك البسمةَ على شِفــآهه
[ يــآرب اُلطف بعبدكـَ فهو ملول .. ملّ ـآلصبرَ , وملّ ـآلكَدَر , وملّ ـآلغدر ]
ملّ ـآلحيـآة ... فليس هُنـآلِكـَ فآئِضَ هدفٍ يعيش من أجله ..!
لأنه خسِر من سيموت فدآءه
استخلفت قِوآهُ ـآلهُموم .. وخآرت هِمَمُهُ ـآلغموم .. فقد أصبحَ أسيراً للدمع غريقاً في بحرِ ـآلضّيــآع
( تلكَ صَرَخــآتُ كُلَّ أحوآلِ من ذآقَ مرآرةَ ـآلألم .. واتّصفَ بـِ [ المجروح أوِ ـآلجريح ]
الألم شيءٌ محتوم .. لكنّ ـآلتعـآسةَ شيءٌ اِختيــآريّ فهي بإرآدةِ ـآلإنسـآن
أمـآ الألم فهو ـآلنهـآيه , وـآلنهـآيه ليست ـآلخســآره بلِ ـآلإنسحـــآب .!
تجِدَهُ مختبأً خلف تلك ـآلصّخره .. أو عند شـآطئ ـآلبحر .. يترقّب أطيـآفَ حُزنِه
وـآلدمعُ لآيُفــآرِقَ عينِه .. والأنينُ مُتَخفٍّ خلف ضحـآيـآ صمتِه
يبحثُ في صفحـآتِ ـآلذِّكرى عن موقِفٍ أضحكه .... عبثاً .!
تتهرب ـآلبسمـآتِ عن صفحـآت ذكرآهُ ـآلمؤلمه ...!
(( يأتيهِ ذآك البشوش .. ليعبث بـِ وُرَيْقـــآتِ مآ خلّفته ذكرى ـآلجريح ..
وآ أسفـــآــآآآهـ
لم يكُن في حُسبـآنِه بأنّ ـآلحُزنَ طـآغيه .. وأنه لوّثَ جُزءًا كبيراً من حيـآته
يتكلّم بـِ سذآجةٍ واستخفافيه : لِمَ هذا ـآلحُزنُ كله ؟ .. أَوَلَمْ تروق لكَ ـآلحيـآة .؟
إنهــآ جميــــله ... وابتسـآمتي أكبرُ دليلٍ على روعتِهــآ ..
أَوَلَم تسمع بأن ـآلإبتســآمةَ غِذآءُ ـآلروح ؟ ... إبتسِم لـِ تحيــآ ..
أنا أحزن لكن سُرعـآنِ ما أتنآسآهُ وأنسى .. إذن .! رُبمـآ هذآ نصيبك !. يآآه حظُّكَ ردىء .. ))
[ بـِ شكلٍ مفآجئ وبـِ عصبيّةٍ مُزمِنه يصرخ ـآلمجروح { يسخر من الجروح كل من لآيعرف الألم }]
بالطّبع ذآك التـآفه ربطَ حُزنَهُ بالحظّ ..
ومن يتصوّر بأن ـآلحظّ صورةً من صورِ ـآلسعآده أو الألم فهو إنسـآنٌ فـآشل .!
وأخيراً .!
- لآتُلقِ اللومَ على ـآلحيــآة [ إن الحيـآة لآتُعــآقبك .! أنت تفعل ذلك بأفكاركَ السلبيّه ] .
- ولا على الدُّنيــآ [ لأن وظيفتهـآ مسيرة ـآلحيـآة لآمسيرة أحوآل ـآلبشر ] .
والحيـآة والدنيـآ لآيختلف معنـآهـآ .. كمآ قآل تعآلى : { إنّمَـآ ـآلحيـآةُ ـآلدُّنيـآ}
وقبلَ أن ينسّدِلَ ـآلسِّتــآر .!
- لآتُحــآول أن تُخفِّف عن من تألم [ لأنه لآيشعُر بـِ مرآرتهِ ... إلَّآ هُوَ ] .
سجدةٌ للعظيمِ ـآلغفّآر تُمحي كلّ ألمٍ وتُجَدِّد معنى ـآلحيآة ..
ولكن لآمآنع من بقآءِ الجُرحِ في صُندوق ـآلألم [ لأن جآحِدَ ـآلمشـآعِرَ لآيستحِقُّ أن يكونَ إنسـآنآ