مشاهدة النسخة كاملة : قص الشعر
وردة عمان
14-08-2010, 01:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
كيفكم بنات
ممكن أسأل سؤال؟؟؟
أريد اعرف هل قص الشعر حرام أو ماح
رgح مجنـgنه
20-08-2010, 03:56 PM
مآ آعرف صصًرآحة .،‘
البنآت بيدفيدك إن ششًاء الله
وعد الوفا
21-08-2010, 11:01 AM
دورت لك ف جوجل من فتاوى الزينة و الأعراس لسماحة الشيخ بدر الدين أحمد بن حمد الخليلي والله أعلم
قص الشعر:
السؤال:
انتشر وباء الموضة في كثير من أنماط الحياة ، ومن ذلك ما يعرف عند النساء بتسريحة الشعر ، ويقتضي ذلك أن يجعد الشعر الناعم أو ينعم الشعر المجعد ، وأحياناً تقتضي الموضة قص الشعر ، وأحياناً يلف على هيئات مختلفة تلفت الأنظار ، فما قول سماحتكم في اتباع مثل هذه الموضة ؟ وما حكم قص الشعر ؟
الجواب:
قضية اتباع الموضة – كما يقال – إنما هي إن دلَّت على شيء فإنما تدل على ما وصلت إليه الأمة من الضعف والهزيمة في مواجهة التيارات المختلفة الوافدة من هنا وهناك ، والتي طمَّت على ساحة الأمة الإسلامية ، في حين أن الأمة الإسلامية مطلوب من رجالها ونسائها أن يكونوا جميعاً أقوياء موصولين بالله سبحانه وتعالى ، لا ينبهرون بما يأتيهم من هنا وهناك ، وإنما يرتكزون على مؤسسات إيمانية قائمة ، تلكم المؤسسات هي العقيدة الصحيحة والأخلاق المرضية والفضائل التي يجب على كل من الرجل والمرأة أن يتحلى بها ، وعلى أي حال متابعة هذه التسريحة التي تأتي من هنا وهناك وتغيير خلق الله تبارك وتعالى بتغيير الشعر عن طبيعته كلٌ من ذلك إنما هو مخالفة صريحة لأمر الله ، ووقوع في شباك الشيطان ، عندما قال – فيما توعد به الجنس البشري- : { وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ }(الآية 119 من سورة النساء) ، فالتي خلق شعرها مجعداً أو خلق شعرها ناعماً عليها أن ترضى بقسمة الله لها ، ومن غريب ما وقع للناس في هذا العصر ، أن النساء أصبحن كثيراً ما يلهثن وراء ما عله الآخرون ، حتى فيما يخالف الجمال الطبيعي للمرأة ، إذ الجمال الطبيعي – مثلا – في شعر المرأة أن يكون فاحماً ، ونحن نجد الشعراء كثيراً ما تغزلوا بالشعر الأسود وعبروا عن سواد الشعر بالليل ، وعن جمال المرأة ما بين هذا السواد بأنه كالقمر في وسط ليل دامس ، ولكن صار الأمر بالعكس ، ونجد من الشعراء من يقول – أيضا – في التعبير عن حسن سواد الشعر :
وما خضب الناس البياض لأنه *** قبيح ولكن أحسن الشعر فاحمه
ولكنا الآن نجد المرأة التي شعرها أسود تحاول أن تشقره ، فتخرج بذلك عن الطبيعة ، وهذا أمر عجيب ، وهو دليل التأثر والانهزام أمام الآخرين ، فمثل هذه الأشياء جميعاً يجب على المرأة أن تتفطن لها ، على أن تقليد القوم الكافرين أيَّاً كانوا يهوداً أو نصارى أو ملاحدة إنما هو ناشئ عن ضعف القلوب وعن أمراض نفسية وعن اهتزاز العقيدة ، ولذلك جاء التحذير البالغ من موالاتهم ، لأن هذه التبعية العمياء ما هي إلا من دلائل هذه الموالاة ، إذ هي أقوى تجسيد لها ، لأن الإنسان من شأنه أن يحب دائماً تقليد من يعظمه في نفسه ويجلّه في قلبه ويكبر أفعاله ، تلكم هي طبيعة البشر ، والله تبارك وتعالى حذَّر من موالاة أولئك ، بل حذَّر في معرض هذا التحذير من الوقوع في الارتداد ، لأن هذه الموالاة تجر صاحبها شيئاً فشيئاً إلى أن يتفصى من الإسلام كله ويقع في الارتداد ، فالله تبارك وتعالى يقول : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُو اْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) (الآية 51 من سورة المائدة) ، ثم أتبع ذلك قوله : {فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْح ِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ «52» وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُواْ أَهَـؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمُوا ْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُواْ خَاسِرِينَ } ( 52-53 من سورة المائدة) ، وهذا دليل على أن الموالاة ناشئة عن مرض نفساني ، ثم حذَّر بعد ذلك من الارتداد عندما قال : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُم ْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } (الآية 54 من سورة المائدة) ، فهذه التبعية التي تقع إنما هي تجسيد لهذه الموالاة المحرمة ، وهي التي لا تقف بصاحبها عند حد عندما يسترسل فيها حتى يقع في المحذور الأكبر وهو التفصي من الإسلام نهائياً والوقوع في الارتداد – والعياذ بالله - .
السؤال:
ما حكم الشرع في أخذ المرأة من شعرها أو حلقه ( القص ) ، وإذا كان الحكم المنع ، فما الدليل الشرعي الدال عليه .
الجواب:
شدد علماؤنا في قص المرأة شعرها أو حلقه وجعلوه كلحية الرجل ، ولا إخالهم في ذلك إلا أنهم نظروا إلى أن شعر المرأة من أتم زينتها ، فهو بمثابة التاج على رأسها ، وحلقه أو تقصيره تشويه لمنظرها وتبديل لفطرة الله فيها ، ويضاف إلى ذلك في هذا العصر أن قص المرأة شعرها عادة مستوردة من الغرب ، وتقليد الكفرة في عاداتهم أمر محظور شرعا ، هذا وأرى جواز أن تأخذ المرأة من أطراف شعرها لتسويته بقدر ما تأخذ منه عند تحللها من الإحرام ، والله أعلم .
السؤال:
شعر رأس المرأة هو تاجها وأساس جمالها في الماضي والحاضر ، وربما اختلف ذوق بعض الشباب من حيث استحبابهم للمرأة التي تأخذ من طول شعرها لا سيما من جانب الجبهة لتشكل ما يسمى بـ ( العرف ) . فما رأي سماحتكم في هذا ؟
الجواب:
شعر المرأة كما قيل هو تاجها وهو مظهر جمالها ، ولذلك يجب أن تحافظ على هذا الجمال ، لأن الإسلام دين الفطرة ، وهؤلاء الذين يميلون إلى قص شعر المرأة قد فسدت أذواقهم نتيجة رغبتهم في تقليد الأجانب ، وقد خرجوا بذلك عن إطار الفطرة السليمة فلا عبرة بأذواقهم المنحرفة ، والإسلام إنما يحرص دائماً على اتباع سنن الفطرة ، ويحرص على الذوق السليم ، وعلى أن تبقى الأمور على طبيعتها ما لم تؤد إلى ضرر ، نعم لا مانع من أن تأخذ المرأة من أطراف شعرها كما أمرت بذلك فعلاً عندما تتحلل من إحرامها والله أعلم .
السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تقص شعر رأسها ؟ وهل هو حرام أم مكروه أم ماذا ؟ علماً أنها تقصه لوحدها وفي بيتها دون الذهاب إلى ما يسمى ( بالكوافير ) ؟ وهل يجوز أن تقصه لسبب مرضي كتساقطه أو الحكة أو كان طويلاً جداً ؟
الجواب:
قال العلماء شعر المرأة كلحية الرجل ، فإنه جمال لها وزينة ، وليس لها أن تبدل نعمة الله بتغيي ما حباها الله من زينة، على أنه كلما طال كان أجمل لها ، وإنما يجوز لها أن تأخذ من أطرافه للتحلل من الإحرام أو لتسويته إن لم يتساو ، ويجوز لها قصه لعذر شرعي كمرض والله اعلم .
السؤال:
ما حكم قص الشعر أو كيِّه إذا كانت المرأة ستحضر مناسبات غير أن هذه المناسبات هي وسط نسائي مسلم فقط ؟
الجواب:
مهما كان من أمر فهي مأمورة بأن لا تبرز شعرها ، فما معنى قص الشعر لأجل حضور المناسبات ؟ إذ هي مأمورة أن تغطي شعرها حتى عند المسلمات لعدم أمنها أن توجد ما بينهن فاسقات والله أعلم .
السؤال:
نسب إليكم البعض أنكم أفتيتم بجواز قص أو حلق أو نتف ما بين الحاجبين أو أحد الأمور المذكورة فهل ذلك صحيح عنكم أو لا نرجو التوضيح ؟
الجواب:
كلا إن هذه فرية اختلقها من اختلقها إذ ما كان لي أن أقول بجواز شيء من ذلك مع ثبوت الحديث بلعن النامصة والمتنمصة وما ذكر داخل النمص والله أعلم .
السؤال:
هل يجوز تقصير شعر الفتيات دون سن البلوغ ؟
الجواب:
لا ينبغي ذلك لئلا يعتدنه إلى أوقات بلوغهن ، وإن كنا لا نقول بحرمته على غير البالغ والله أعلم .
السؤال:
هل يجوز للمرأة أن تأخذ شيئا من شعر رأسها ، بحيث يصل شعر الرأس بعد القص إلى فوق الأكتاف أو أسفل من ذلك بقليل ، وهل يصح لزوجها أن يطلب منها ذلك بحجة التزين له ؟
الجواب:
لا تقص المرأة شعرها لغير ضرورة إلا من أطرافه والله أعلم .
السؤال:
أنا امرأة متزوجة وألبس الحجاب الشرعي والحمد لله ، إلا أني أعاني من تساقط الشعر ، فهل من رخصة في قص الشعر إلى الكتفين ، كذلك أنا ذات حاجب كثيف ومتصل ببعضه البعض ، أضف إلى ذلك وجود بعض الشعيرات على جانبي الحاجب ، فخل من حرج إذا ما قمت بقص الحاجب وإزالة تلك الشعيرات .
الجواب:
أما قص الشعر من أجل علاج تساقطه فلا مانع منه ، وأما الأخذ من شعر الحاجب فلا يجوز إلا لصرف الضرر ، وأما ما كان من غير الحاجبين فلا مانع من إزالته والله أعلم .
السؤال:
سماحة الشيخ إذا كانت امرأة يتساقط شعرها فهل يصح أخذ الأدوية لعلاج الشعر ؟
الجواب:
نعم ، العلاج كله جائز ما لم يكن بحرام والله أعلم .
السؤال:
هل يجوز للفتاة أن تقص شعرها من الأمام " القصة " ليس بغرض وضعها عند الخروج ولكن في البيت؟
الجواب:
في هذا تشبه بغير المسلمات وكفى به حجراً والله أعلم .
المرح الغامض
28-08-2010, 06:35 AM
الي أعرفه انه مو حرآم ..
و لكن يفضل أن تسألي أهل الرأي و العلم عزيزتي ..
تستطيعين الاتصال بمفتي السلطنة الشيخ الخليلي أو أي من المشايخ المتدينين .. للتأكد ^_^
سيفتوك بإذن الله
: )
وردة عمان
11-09-2010, 07:37 AM
شكرا ع مروركم الرائع و المعلومات الحلوه