يتمنى الانسان ان يكون بمكانه قياديه بين اسرته واصدقائه ومجتمعه ومكان عمله.. واحيانا يكون في مكانات التجمع مثل المسجد والمدرسه واماكن العمل الخاص به...ويحلم ان يصلح وينصح ويعدل ويساعد الاخرين من يراهم يخظئون ويحاول ان يغير بتصرفاتهم وسلوكهم وبتطبيق شرائع الدين عليهم...ولكن حين يحلم بذلك الوضع عليه ان يبدا بنفسه ... فسبحان من لا يخطأ وسبحان الكامل ....فهناك من يقول هذا صحيح وهذا حرام وهذا لا يتناسب باخلاقنا العربيه ... ولما تبحث عنهم تكتشف بانهم اهتمو بالنقاط التي تنقصهم ويتمنون ان يعدلوها في حياتهم مثل اكل الحرام الرشوه الحلف الكاذب التعدي على الغير عدم التوصل بين الاخوه ... وتراهم يحفظون من ايات القرأن الكريم ما يكفي ان يقنع قريه وينسى نفسه ...انا لا اقول ذلك بشكل عام ولكن المسها بالناس بمختلف جنسياتهم واصولهم الدينيه ..... فلا باس ان نقوم بما داخلنا قبل ان نفكر بتغيير من حولنا
سلامي للجميع

شكرا أخي على الإلتفاتة الطيبة

موضوع جدا مهم ومقتبس من واقعنا المعاش

اجل إنه الإنسان هكذا هو دائما يرى كل عيوب الناس ولايستطيع أن يرى عيبه
ويمكنه إصلاح كل عيوب الناس ولا كنه لايستطيع إصلاح عيبه
تعلم لما ؟
لأن الإنسان ينظر للأخر ويحاسبه عن أفعاله لكنه لاينظر إلى نفسه ويحاسبها
لذلك نقول أنه يريد إصلاح الأخرين ولم يصلح نفسه
تحياتي على الموضوع

السلام عليكم ...

قال الله تعالى " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ "

وقال أيضا ً " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " صدق الله العظيم


حتى نغير من حال ما حولنا في الحياة والمجتمع علينا أن نغير من أنفسنا قبل كل شئ
كإنقطاع الغيث وكنصح الآخرين فعلينا أن نغير أنفسنا حتى ينزل الغيث ويؤخذ بالنصيحة ...

أخي القلب الصابر شكرا ً لموضوعك القيم ...

كلام واقعي ...ولا تنسي قول الله تعالى

‏يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ‏}‏

وقوله تعالى
{‏كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ‏}‏

وهذا أن دل على شي فهو يدل على عظم هذا الفعل


أسأل الله أن لايجعلنا ممن نقول مالا نفعل

شكرا لك اخي

ودمت بخير وعافية