نجوم
28-08-2010, 02:02 PM
استخدامها من قبل الأطفال ما يزال أمراً ملحوظاً بخاصة أيام الأعياد والمناسبات
السجن والغرامة لمن يتداول الألعاب النارية
http://www.shabiba.com/news_images/news/8_28_2010_1037QsRKeJZ4phTjIWwC.jpg
مسقط-الرقيب/ حمود الزيدي
رغم العقوبات التي طبقت بحق مهربي ومستخدمي المفرقعات في الأعوام الفائتة، إلا أن استخدامها من قبل الأطفال ما يزال أمراً ملحوظاً بخاصة أيام الأعياد والمناسبات. وهي بكل تأكيد ظاهرة سلبية وذلك لما تسببه من إصابات، وحرائق، إضافة إلى الإزعاج. ولعل التساهل من قبل أولياء الأمور وعدم مراقبة أبنائهم وعدم منعهم من استخدامها سببٌ رئيسي وراء استمرار هذه الظاهرة.
والألعاب النارية والمفرقعات (الفتاك) ظاهرة سلبية أخذت تنتشر في مجتمعنا وتشكل خطراً ليس فقط على مستخدميها بل أيضاً على الآخرين الموجودين في محيط استخدامها.
وتقوم شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة للجمارك بتشديد الرقابة في المنافذ المختلفة للحد من عملية تهريب المفرقعات، وقد تمكنت هذه الإدارة عبر المنافذ المختلفة بالسلطنة خلال عيد الأضحى المبارك الفائت من ضبط عدد من الأشخاص حاولوا تهريب وإدخال كميات من المفرقعات النارية (الفتاك). وقد أحيلت القضايا إلى الادعاء العام ثم إلى المحكمة المختصة، حيث صدر بحق بعضهم عدد من الأحكام تراوحت بين السجن والغرامة ومصادرة المضبوطات.
وكانت شرطة عمان السلطانية قد حذرت في الفترة الفائتة خلال حملة إرشادية وتحذيرية بأنها لن تتهاون مع كل من يقوم بتهريب هذه المادة. ويقضي القرار الصادر من القيادة العامة بضبط أي شخص توجد بحوزته مفرقعات نارية (فتاك) وإيداعه الحجز وعدم الإفراج عنه حتى لو بضمان (كفالة شخصية أو مالية) لحين الفصل في القضية من قبل المحكمة المختصة، وذلك تنفيذاً للنصوص القانونية التي تجّرم كل من يتداول المواد المتفجرة بوجه عام ومنها الألعاب النارية (الفتاك) حيث يعاقب مرتكبها بالسجن لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال عماني أو بإحدى هاتين العقوبتين وتضاعف العقوبة في حالة تكرار الفعل وتصادر المتفجرات المضبوطة.
وللمفرقعات أنواع عديدة منها المضيئة والصوتية والدخانية والمشتعلة، وتترك أضراراً وإصابات جسدية مثل الحروق والجروح وإصابة العين خاصة لمستخدمها، وأضرارا مادية تتمثل في ضياع المال الذي يدفع لشرائها، كما أنها تسبب إزعاجاً وقلقاً للعامة.
الشبيبة
السجن والغرامة لمن يتداول الألعاب النارية
http://www.shabiba.com/news_images/news/8_28_2010_1037QsRKeJZ4phTjIWwC.jpg
مسقط-الرقيب/ حمود الزيدي
رغم العقوبات التي طبقت بحق مهربي ومستخدمي المفرقعات في الأعوام الفائتة، إلا أن استخدامها من قبل الأطفال ما يزال أمراً ملحوظاً بخاصة أيام الأعياد والمناسبات. وهي بكل تأكيد ظاهرة سلبية وذلك لما تسببه من إصابات، وحرائق، إضافة إلى الإزعاج. ولعل التساهل من قبل أولياء الأمور وعدم مراقبة أبنائهم وعدم منعهم من استخدامها سببٌ رئيسي وراء استمرار هذه الظاهرة.
والألعاب النارية والمفرقعات (الفتاك) ظاهرة سلبية أخذت تنتشر في مجتمعنا وتشكل خطراً ليس فقط على مستخدميها بل أيضاً على الآخرين الموجودين في محيط استخدامها.
وتقوم شرطة عمان السلطانية ممثلة في الإدارة العامة للجمارك بتشديد الرقابة في المنافذ المختلفة للحد من عملية تهريب المفرقعات، وقد تمكنت هذه الإدارة عبر المنافذ المختلفة بالسلطنة خلال عيد الأضحى المبارك الفائت من ضبط عدد من الأشخاص حاولوا تهريب وإدخال كميات من المفرقعات النارية (الفتاك). وقد أحيلت القضايا إلى الادعاء العام ثم إلى المحكمة المختصة، حيث صدر بحق بعضهم عدد من الأحكام تراوحت بين السجن والغرامة ومصادرة المضبوطات.
وكانت شرطة عمان السلطانية قد حذرت في الفترة الفائتة خلال حملة إرشادية وتحذيرية بأنها لن تتهاون مع كل من يقوم بتهريب هذه المادة. ويقضي القرار الصادر من القيادة العامة بضبط أي شخص توجد بحوزته مفرقعات نارية (فتاك) وإيداعه الحجز وعدم الإفراج عنه حتى لو بضمان (كفالة شخصية أو مالية) لحين الفصل في القضية من قبل المحكمة المختصة، وذلك تنفيذاً للنصوص القانونية التي تجّرم كل من يتداول المواد المتفجرة بوجه عام ومنها الألعاب النارية (الفتاك) حيث يعاقب مرتكبها بالسجن لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف ريال عماني أو بإحدى هاتين العقوبتين وتضاعف العقوبة في حالة تكرار الفعل وتصادر المتفجرات المضبوطة.
وللمفرقعات أنواع عديدة منها المضيئة والصوتية والدخانية والمشتعلة، وتترك أضراراً وإصابات جسدية مثل الحروق والجروح وإصابة العين خاصة لمستخدمها، وأضرارا مادية تتمثل في ضياع المال الذي يدفع لشرائها، كما أنها تسبب إزعاجاً وقلقاً للعامة.
الشبيبة