البراء
01-09-2010, 12:18 PM
العشر الأواخر من رمضان بين العبادة والشراء والترويح عن النفس :الاستعداد للمدارس والعيد يثقل كاهل بعض العائلات ولكن !
تفرغ وصلاة واستغفار وسفر للعمرة
كتبت ـ رحاب الهندي:
إنها العشر الأواخر من الشهر الفضيل قبل وداعه واستقبال عيد الفطر هي أيام تكثر فيها العبادة وتزدحم الشوارع والأسواق وتشهد حركة البيع والشراء نشاطا ملحوظا خاصة وإن ثلاث مناسبات تتلاحق بدءا بشهر رمضان ثم مناسبة العيد لتكون العودة للمدارس استعداد جديدا وسوقا ينتعش وحملا قد يبدو ثقيلا على بعض العائلات خاصة ذوات الدخل المحدود أو حتى المتوسط .لكن رغم كل ما تعيشه العائلة من ظروف مختلفة تظل في الأيام العشر الأخيرة سكينة ورحمة على الجميع ورغم حلهم وتجوالهم فهم في دعاء دائم لله أن يحفظ أولادهم ويحميهم . تجولنا بين الكثيرين وكان السؤال كيف نقضي العشر أيام الأخيرة في رمضان .
العبادة والترويح :
أحمد الهنائي أجاب العشرة أيام الأخيرة تكثيف للعبادة فأنا شخصيا أصلي صلاة التراويح ثم أقرأ القران الكريم لمدة ساعة لألتقي بعد ذلك مع الأصدقاء لترويح القلب ونتناقش في أمور ديننا ودنيانا أو في مشاكلنا وحين أعود للبيت أعود لقراءة القران حتى وقت السحور وأصلي الفجر ثم أستسلم للنوم لأستيقظ صباحا وأذهب لعملي وقبل الفطور أعود لقراءة القرآن الكريم وهكذا إلى نهاية هذا الشهر الكريم.
الشقيق الأكبر :
وقد ابتسم لسؤالنا محمد البلوشي قائلا : لأنني الأخ الأكبر لخمس شقيقات فعلي واجب أن أذهب معهن لتلبية طلباتهن وما يحتجن من شراء لمناسبة العيد وافتتاح المدارس حتى مع شقيقاتي الثلاث المتزوجات أحيانا يجتمعن في بيت الوالد لأذهب إليهن وألبي طلباتهن لتوصيلهن إلى أي مكان يذهبن إليه وحين أعود لمنزلي أهتم بقيام الليل حتى السحور وهكذا الأيام العشر أقضيها بين بيتي وبيت أهلي وشقيقاتي وفي النهار أكون في الوظيفة ألبي واجب الوطن .
إجازة للتفرغ :
كثيرون قالوا لنا ان الأيام العشر الأخيرة من رمضان يقضونها بإجازة من العمل للتفرغ للعبادة ولتجهيز متطلبات الأسرة بمناسبة العيد وافتتاح المدارس .
وقد تحدثت لنا رحيمة الجابرية بقولها : أخذت إجازة من عملي حتى أتفرغ للعبادة في هذه الأيام المباركة وخاصة أن بها ليلة القدر التي هي أفضل من ألف شهر ومعظم الليالي أقضيها بالصلاة والدعاء وأحيانا أخرج من البيت لشراء متطلبات الأولاد والعيد والمدارس . وعن الأسعار قالت : أعتقد أن المرأة قادرة على الاقتصاد في المصاريف بحيث تستطيع شراء ما يناسب مدخول الأسرة دون اللجوء أو البحث عن الأسعار الغالية . فالأسواق بها كل شيء والأسعار المختلفة لذا لو اشترت كل أسرة حسب احتياجاتها وقدراتها لما عاشت أزمة المناسبات الثلاث أنا شخصيا أشتري بعض احتياجات الأولاد قبل فترة من المناسبة حتى لا أشعر بضغط الشراء من الناحية المادية أو حتى حركة الذهاب للسوق حتى لا أكون في دوامة الازدحام التي تعيشها الأسواق لأنني أكره الزحام .
وعن الإجازة أيضا في العشر الأواخر أجاب موسى اللواتي انه يأخذ جزءا من أيام إجازته الدورية كل عام في العشر الأيام الأخيرة ويقضيها في العبادة والاستغفار ويتابع أن ليلة الخمس والعشرين وحتى ليلة الثامن والعشرين من رمضان لا يخرج من البيت إلا للجامع فليس كثيرا أن يتفرغ الإنسان للعبادة وقراءة القرآن والصلاة في هذه الأيام الفضيلة داعيا الله أن يحفظه ويحفظ عائلته ووطنه من كل سوء .
بين العبادة والتسوق وفن الاختيار:
التقينا بعائلة عمانية مكونة من الأب وولد وابنتين أجاب الأب بقوله : بصراحة نقضي الأيام العشر الأخيرة مابين العبادة والتسوق بعض الإفطار . حيث أذهب أنا وإبني للمسجد لصلاة التراويح وحين نعود نخرج جميعا للسوق لشراء المتطلبات وكل يوم نشتري بعضا مما نحتاجه وأحيانا نستمر في عملية التسوق فترة طويلة ثم نذهب لأحد المطاعم للسحور قبل العودة للبيت . ويستعد الأولاد نفسيا للعودة للمدراس حيث يجهزون من الان بعضا من احتياجاتهم القرطاسية التي تملا الأسواق هذه الفترة وأحاول أن أدرب أولادي على فن الاختيار الذي يلائم مدخولنا وحاجياتنا
مسابقة القرآن الكريم :
عائلتان التقينا بهما إحداهما عائلة عمانية والأخرى عائلة عربية مقيمة منذ فترة في السلطنة كان هناك قاسم مشترك بين العائلتين وهي إجراء مسابقة لقراءة وحفظ القرآن الكريم للأبناء تحدث الأب العماني بقوله لنا : منذ أن كبر أبنائي ودخلوا المدارس وأنا أشجعهم على حفظ وقراءة القرآن الكريم بشكل دائم وخاصة في شهر رمضان ومنذ اليوم الأول للشهر الفضيل أقول لهم انكم الان في مسابقة لحفظ بعض الآيات وختم القرآن الكريم ومن يفوز لديه جائزة نقدية . ولكي أشجعهم أكثر أقول لهم ان الكل سيفوز لكن كل حسب قدرته على الحفظ وختمة للقرآن والحمد لله كل يوم نقضي زهاء الساعتين في اختبار فعلي لما وصلوا من القراءة والحفظ وكلهم جادون بهذه القراءة ويتنافسون فيما بينهم وأنا سعيد كل السعادة بما وصل إليه أبنائي .
وأكدت المقيمة العربية مع زوجها أننا مسلمون ويجب علينا تدريب أبنائنا على حفظ القرآن الكريم بالتدريج وتحبيب حفظه لهم عن طريق التنافس مع التركيز على الفروقات في أعمارهم فأولادي الصغار يتنافسون في حفظ بعض الايات الصغيرة وجزء من الآيات الكبيرة رغم أنهم يحفظون بعضا منها في المدرسة والأكبر عمرا يتنافسون في حفظ الآيات الكبيرة . وطبعا لكل منهم جائزة إضافية إما أن تكون مادية أو شراء شيء إضافي لتشجيعهم بشكل دائم وصدقيني كم تكون فرحة الواحد كبيرة حين ينتهي من حفظ جزء من أجزاء القرآن . وعن العشرة الأواخر أجابت : إنها الأيام الفضيلة وغالبا تقضيها أية عائلة مسلمة بالعبادة والتسوق انتظارا لأيام العيد وعودة المدارس .
السفر للعمرة :
كثيرا من العائلات العمانية توجهت في أيام رمضان لمكة المكرمة للعمرة ومازالت بعض العائلات تستعد للسفر في الأيام العشرة الأخيرة وقد تحدثت لنا شهلاء الزدجالية بعد عودتها قائلة : سبحان الله رغم الحر الشديد الذي يجتاح المنطقة إلا أن الحرم المكي يمتاز بلطف الجو ليخفف عن المعتمرين لقد قضيت عشرة أيام أحسبها رائعة من عمري فهناك تشعرين بالتوحد مع الله وأنك إنسانة خالصة للعبادة وغالبا نسافر كل عام عشرة أيام من رمضان المبارك لقضاء العمرة أنا وأخي وأمي وخالاتي وبناتهن فنقضي وقتا في العبادة وزيارة الأماكن المقدسة ونسعد كثيرا . ونرى كثيرا من العائلات العمانية التي تعتمر هناك ونتعرف عليها وقد صادقت بعض البنات وهذا ما يسعدني .
أنا وزوجتي الأولى في العمرة :
ومن الطريف أن ابراهيم الزدجالي ابتسم قائلا لنا : غالبا أقضي العشرة أيام الأخيرة كل عام سفرا للعمرة وتكون معي إحدى زوجاتي وبعض أبنائي وبناتي وهذا العام سافرت زوجتي الثانية للعمرة في أيام رمضان الأولى مع أشقائها . وحين أخبرته أن الزوج غالبا لا يترك زوجته الثانية اتسعت ابتسامته قائلا أنا لا أترك الاثنتين فلكل واحدة لها حقوقها وحين أسافر كل عام في العشرة أيام الأخيرة تكون إحداهن معي فالعام الفائت سافرت معي الثانية كما قلت لك وهذا العام ستسافر معي الأولى في الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله .
الأيام الأخيرة أيام فضيلة ومباركة :
في جولتنا وحديثنا مع بعض المواطنين والمقيمين عربا وآسيويين تأكد لنا أن الإسلام دين محبة وتسامح تؤكده أيام رمضان الفضيلة وأن الجميع ينصرف للعبادة والمحبة والدعاء لله بأن يسود الأمن والأمان ربوع عمان في ظل قائدها الحبيب السلطان قابوس . اللهم آمين
جريدة الزمن
1/9/2010
تفرغ وصلاة واستغفار وسفر للعمرة
كتبت ـ رحاب الهندي:
إنها العشر الأواخر من الشهر الفضيل قبل وداعه واستقبال عيد الفطر هي أيام تكثر فيها العبادة وتزدحم الشوارع والأسواق وتشهد حركة البيع والشراء نشاطا ملحوظا خاصة وإن ثلاث مناسبات تتلاحق بدءا بشهر رمضان ثم مناسبة العيد لتكون العودة للمدارس استعداد جديدا وسوقا ينتعش وحملا قد يبدو ثقيلا على بعض العائلات خاصة ذوات الدخل المحدود أو حتى المتوسط .لكن رغم كل ما تعيشه العائلة من ظروف مختلفة تظل في الأيام العشر الأخيرة سكينة ورحمة على الجميع ورغم حلهم وتجوالهم فهم في دعاء دائم لله أن يحفظ أولادهم ويحميهم . تجولنا بين الكثيرين وكان السؤال كيف نقضي العشر أيام الأخيرة في رمضان .
العبادة والترويح :
أحمد الهنائي أجاب العشرة أيام الأخيرة تكثيف للعبادة فأنا شخصيا أصلي صلاة التراويح ثم أقرأ القران الكريم لمدة ساعة لألتقي بعد ذلك مع الأصدقاء لترويح القلب ونتناقش في أمور ديننا ودنيانا أو في مشاكلنا وحين أعود للبيت أعود لقراءة القران حتى وقت السحور وأصلي الفجر ثم أستسلم للنوم لأستيقظ صباحا وأذهب لعملي وقبل الفطور أعود لقراءة القرآن الكريم وهكذا إلى نهاية هذا الشهر الكريم.
الشقيق الأكبر :
وقد ابتسم لسؤالنا محمد البلوشي قائلا : لأنني الأخ الأكبر لخمس شقيقات فعلي واجب أن أذهب معهن لتلبية طلباتهن وما يحتجن من شراء لمناسبة العيد وافتتاح المدارس حتى مع شقيقاتي الثلاث المتزوجات أحيانا يجتمعن في بيت الوالد لأذهب إليهن وألبي طلباتهن لتوصيلهن إلى أي مكان يذهبن إليه وحين أعود لمنزلي أهتم بقيام الليل حتى السحور وهكذا الأيام العشر أقضيها بين بيتي وبيت أهلي وشقيقاتي وفي النهار أكون في الوظيفة ألبي واجب الوطن .
إجازة للتفرغ :
كثيرون قالوا لنا ان الأيام العشر الأخيرة من رمضان يقضونها بإجازة من العمل للتفرغ للعبادة ولتجهيز متطلبات الأسرة بمناسبة العيد وافتتاح المدارس .
وقد تحدثت لنا رحيمة الجابرية بقولها : أخذت إجازة من عملي حتى أتفرغ للعبادة في هذه الأيام المباركة وخاصة أن بها ليلة القدر التي هي أفضل من ألف شهر ومعظم الليالي أقضيها بالصلاة والدعاء وأحيانا أخرج من البيت لشراء متطلبات الأولاد والعيد والمدارس . وعن الأسعار قالت : أعتقد أن المرأة قادرة على الاقتصاد في المصاريف بحيث تستطيع شراء ما يناسب مدخول الأسرة دون اللجوء أو البحث عن الأسعار الغالية . فالأسواق بها كل شيء والأسعار المختلفة لذا لو اشترت كل أسرة حسب احتياجاتها وقدراتها لما عاشت أزمة المناسبات الثلاث أنا شخصيا أشتري بعض احتياجات الأولاد قبل فترة من المناسبة حتى لا أشعر بضغط الشراء من الناحية المادية أو حتى حركة الذهاب للسوق حتى لا أكون في دوامة الازدحام التي تعيشها الأسواق لأنني أكره الزحام .
وعن الإجازة أيضا في العشر الأواخر أجاب موسى اللواتي انه يأخذ جزءا من أيام إجازته الدورية كل عام في العشر الأيام الأخيرة ويقضيها في العبادة والاستغفار ويتابع أن ليلة الخمس والعشرين وحتى ليلة الثامن والعشرين من رمضان لا يخرج من البيت إلا للجامع فليس كثيرا أن يتفرغ الإنسان للعبادة وقراءة القرآن والصلاة في هذه الأيام الفضيلة داعيا الله أن يحفظه ويحفظ عائلته ووطنه من كل سوء .
بين العبادة والتسوق وفن الاختيار:
التقينا بعائلة عمانية مكونة من الأب وولد وابنتين أجاب الأب بقوله : بصراحة نقضي الأيام العشر الأخيرة مابين العبادة والتسوق بعض الإفطار . حيث أذهب أنا وإبني للمسجد لصلاة التراويح وحين نعود نخرج جميعا للسوق لشراء المتطلبات وكل يوم نشتري بعضا مما نحتاجه وأحيانا نستمر في عملية التسوق فترة طويلة ثم نذهب لأحد المطاعم للسحور قبل العودة للبيت . ويستعد الأولاد نفسيا للعودة للمدراس حيث يجهزون من الان بعضا من احتياجاتهم القرطاسية التي تملا الأسواق هذه الفترة وأحاول أن أدرب أولادي على فن الاختيار الذي يلائم مدخولنا وحاجياتنا
مسابقة القرآن الكريم :
عائلتان التقينا بهما إحداهما عائلة عمانية والأخرى عائلة عربية مقيمة منذ فترة في السلطنة كان هناك قاسم مشترك بين العائلتين وهي إجراء مسابقة لقراءة وحفظ القرآن الكريم للأبناء تحدث الأب العماني بقوله لنا : منذ أن كبر أبنائي ودخلوا المدارس وأنا أشجعهم على حفظ وقراءة القرآن الكريم بشكل دائم وخاصة في شهر رمضان ومنذ اليوم الأول للشهر الفضيل أقول لهم انكم الان في مسابقة لحفظ بعض الآيات وختم القرآن الكريم ومن يفوز لديه جائزة نقدية . ولكي أشجعهم أكثر أقول لهم ان الكل سيفوز لكن كل حسب قدرته على الحفظ وختمة للقرآن والحمد لله كل يوم نقضي زهاء الساعتين في اختبار فعلي لما وصلوا من القراءة والحفظ وكلهم جادون بهذه القراءة ويتنافسون فيما بينهم وأنا سعيد كل السعادة بما وصل إليه أبنائي .
وأكدت المقيمة العربية مع زوجها أننا مسلمون ويجب علينا تدريب أبنائنا على حفظ القرآن الكريم بالتدريج وتحبيب حفظه لهم عن طريق التنافس مع التركيز على الفروقات في أعمارهم فأولادي الصغار يتنافسون في حفظ بعض الايات الصغيرة وجزء من الآيات الكبيرة رغم أنهم يحفظون بعضا منها في المدرسة والأكبر عمرا يتنافسون في حفظ الآيات الكبيرة . وطبعا لكل منهم جائزة إضافية إما أن تكون مادية أو شراء شيء إضافي لتشجيعهم بشكل دائم وصدقيني كم تكون فرحة الواحد كبيرة حين ينتهي من حفظ جزء من أجزاء القرآن . وعن العشرة الأواخر أجابت : إنها الأيام الفضيلة وغالبا تقضيها أية عائلة مسلمة بالعبادة والتسوق انتظارا لأيام العيد وعودة المدارس .
السفر للعمرة :
كثيرا من العائلات العمانية توجهت في أيام رمضان لمكة المكرمة للعمرة ومازالت بعض العائلات تستعد للسفر في الأيام العشرة الأخيرة وقد تحدثت لنا شهلاء الزدجالية بعد عودتها قائلة : سبحان الله رغم الحر الشديد الذي يجتاح المنطقة إلا أن الحرم المكي يمتاز بلطف الجو ليخفف عن المعتمرين لقد قضيت عشرة أيام أحسبها رائعة من عمري فهناك تشعرين بالتوحد مع الله وأنك إنسانة خالصة للعبادة وغالبا نسافر كل عام عشرة أيام من رمضان المبارك لقضاء العمرة أنا وأخي وأمي وخالاتي وبناتهن فنقضي وقتا في العبادة وزيارة الأماكن المقدسة ونسعد كثيرا . ونرى كثيرا من العائلات العمانية التي تعتمر هناك ونتعرف عليها وقد صادقت بعض البنات وهذا ما يسعدني .
أنا وزوجتي الأولى في العمرة :
ومن الطريف أن ابراهيم الزدجالي ابتسم قائلا لنا : غالبا أقضي العشرة أيام الأخيرة كل عام سفرا للعمرة وتكون معي إحدى زوجاتي وبعض أبنائي وبناتي وهذا العام سافرت زوجتي الثانية للعمرة في أيام رمضان الأولى مع أشقائها . وحين أخبرته أن الزوج غالبا لا يترك زوجته الثانية اتسعت ابتسامته قائلا أنا لا أترك الاثنتين فلكل واحدة لها حقوقها وحين أسافر كل عام في العشرة أيام الأخيرة تكون إحداهن معي فالعام الفائت سافرت معي الثانية كما قلت لك وهذا العام ستسافر معي الأولى في الأيام القليلة المقبلة إن شاء الله .
الأيام الأخيرة أيام فضيلة ومباركة :
في جولتنا وحديثنا مع بعض المواطنين والمقيمين عربا وآسيويين تأكد لنا أن الإسلام دين محبة وتسامح تؤكده أيام رمضان الفضيلة وأن الجميع ينصرف للعبادة والمحبة والدعاء لله بأن يسود الأمن والأمان ربوع عمان في ظل قائدها الحبيب السلطان قابوس . اللهم آمين
جريدة الزمن
1/9/2010