البراء
25-09-2010, 10:28 AM
مدرستا أحمد بن النظر ووادي محرم بعد أسبوع من العام الدراسي
كـــيـــف الـــحــــــال .. أو هذا هو الحال؟!!
نحو 50 طالبا في صف دراسي واحد وحصص الحاسوب والعلوم والرياضة (معطّلة)
كتب ــ إبراهيم الرواحي:
يبدو أن الأمور ليست على ما يرام في بعض مدارس السلطنة من حيث الجاهزية، فبعد أن تناولت (الزمن) في موضوع سابق عدم جاهزية مدرسة وادي محرم للتعليم الأساسي بولاية سمائل لاستقبال الطلبة والطالبات وبدء العملية التعليمية عليها ، تواصل معنا بعض معلمي وطلبة مدرسة أحمد بن النظر للتعليم الأساسي بولاية سمائل أيضا ، حيث يؤكدون على عدم جاهزية مدرستهم (الجديدة) والتي استمر العمل على إنشائها لسنوات وما زال مستمرا إلى الآن، رغم دخولنا الأسبوع الثاني من العام الدراسي 2010 / 2011 .
ينتظم في المدرسة طلبة الصفوف من ( 5 – 10 ) والبالغ عددهم أكثر من 750 طالبا، وتضم حوالي 25 فصلا دراسيا ، لكن الفصول الجاهزة والمهيأة إلى الآن تقترب من 18 فصلا دراسيا، بينما ما زالت 7 فصول على الأقل غير جاهزة، إضافة إلى مختبرات العلوم والحاسوب ، وغرفة واحدة للمعلمين، وغيرها من مرافق المدرسة، مما اضطر إدارة المدرسة معها إلى القيام بدمج الطلبة وتوزيعهم على الفصول الجاهزة ، وهو ما أوجد ضغطا شديدا على هذه الفصول ، والضحية في النهاية هم أبناؤنا الطلبة الذين لا يمكنهم الاستيعاب بسبب العدد الكبير للطلبة داخل الفصول ، حيث يبلغ العدد في بعض الفصول أكثر من 50 طالبا في فصل دراسي واحد!!! هل يعقل ذلك؟؟ وكيف ستسير العملية التعليمية والتربوية بالمدرسة؟؟ ألم يكن من الأجدى أن تستكمل أعمال بناء المدرسة أولا ، ثم ينتقل المعلمون والطلبة إليها؟ أم أن الأمور تسير هكذا بعشوائية وبدون حسابات ولا تخطيط واضح للأمور؟
أضف إلى ذلك أن المدرسة وبطبيعة الحال تعاني من تكدس الأتربة والرمل نتيجة عدم انتهاء العمل بها ، وهو ما يخلق جوّا من عدم الارتياح من قبل الهيئة التدريسية وطلبة المدرسة.
المعروف أن مدرسة أحمد بن النظر الجديدة جاءت بديلة لمدرسة أحمد بن النظر بمبناها القديم الذي تحوّل إلى مركز للتدريب التربوي تابع لمكتب الإشراف التربوي بسمائل.
وعند التقائنا بأحد أولياء أمور الطلبة أشار إلى أن الموقع الذي أقيمت عليه المدرسة الجديدة موقع خاطئ ، حيث أنه ملاصق تماما لمبنى إحدى مداس الطالبات للصفوف من ( 5 – 10 ) ، وهو الأمر الذي اعترض عليه الأهالي في بداية أعمال بناء المدرسة وتخطيطها لكن لم يستمع أحد لمطالباتهم ومقترحاتهم، إذ كيف يمكن أن تكون المدرستان متلاصقتين تماما ولا فاصل بينهما، ونوافذ الفصول متقابلة، والطلبة والطالبات في مرحلة عمرية حسّاسة، وهو ما قد يخلق مشاكل نحن في غنى عنها!!
وعودة لمدرسة وادي محرم للتعليم الأساسي ، فإنه ومع دخولنا الأسبوع الثاني من هذا العام الدراسي إلا أن الوضع لا زال على هيئته السابقة، فالعمل مستمر وقت الدوام الرسمي ، وسور المدرسة غير جاهز ولا يتم العمل به بصورة منتظمة وسريعة، وما زالت مختبرات العلوم والحاسوب بلا أجهزة ولا كراسي ولا طاولات ، حيث لا يمكن تأدية الحصص عليهما، وهي شبه متوقفة لأنه لا يمكن تأدية حصة الحاسوب المثالية إلا في مختبر الحاسوب. ناهيك عن ما يسببه عدم جاهزية الملاعب من عدم القدرة على أداء حصة الرياضة المدرسية الأداء الأمثل.
وقد أشارت بعض طالبات مدرسة وادي محرم للتعليم الأساسي إلى أن هناك مشكلة أخرى تعاني منها الطالبات إضافة إلى المشاكل السابقة وهي أن (الجمعية التعاونية) لا يوجد بها مظلات تقيهن من حرارة الشمس القوية عند الشراء ، فوقت الفسحة يكون عند العاشرة صباحا تقريبا ، وعندها تكون الشمس في قوّتها. والمعروف أن مظلة الجمعية التعاونية يتم إقامتها عند الأعمال الإنشائية للمدارس وليس بعد بداية دوام الطلبة والطالبات ( أي أنها من ضمن مناقصة إنشاء المدرسة).
جريدة الزمن
25/9/2010
كـــيـــف الـــحــــــال .. أو هذا هو الحال؟!!
نحو 50 طالبا في صف دراسي واحد وحصص الحاسوب والعلوم والرياضة (معطّلة)
كتب ــ إبراهيم الرواحي:
يبدو أن الأمور ليست على ما يرام في بعض مدارس السلطنة من حيث الجاهزية، فبعد أن تناولت (الزمن) في موضوع سابق عدم جاهزية مدرسة وادي محرم للتعليم الأساسي بولاية سمائل لاستقبال الطلبة والطالبات وبدء العملية التعليمية عليها ، تواصل معنا بعض معلمي وطلبة مدرسة أحمد بن النظر للتعليم الأساسي بولاية سمائل أيضا ، حيث يؤكدون على عدم جاهزية مدرستهم (الجديدة) والتي استمر العمل على إنشائها لسنوات وما زال مستمرا إلى الآن، رغم دخولنا الأسبوع الثاني من العام الدراسي 2010 / 2011 .
ينتظم في المدرسة طلبة الصفوف من ( 5 – 10 ) والبالغ عددهم أكثر من 750 طالبا، وتضم حوالي 25 فصلا دراسيا ، لكن الفصول الجاهزة والمهيأة إلى الآن تقترب من 18 فصلا دراسيا، بينما ما زالت 7 فصول على الأقل غير جاهزة، إضافة إلى مختبرات العلوم والحاسوب ، وغرفة واحدة للمعلمين، وغيرها من مرافق المدرسة، مما اضطر إدارة المدرسة معها إلى القيام بدمج الطلبة وتوزيعهم على الفصول الجاهزة ، وهو ما أوجد ضغطا شديدا على هذه الفصول ، والضحية في النهاية هم أبناؤنا الطلبة الذين لا يمكنهم الاستيعاب بسبب العدد الكبير للطلبة داخل الفصول ، حيث يبلغ العدد في بعض الفصول أكثر من 50 طالبا في فصل دراسي واحد!!! هل يعقل ذلك؟؟ وكيف ستسير العملية التعليمية والتربوية بالمدرسة؟؟ ألم يكن من الأجدى أن تستكمل أعمال بناء المدرسة أولا ، ثم ينتقل المعلمون والطلبة إليها؟ أم أن الأمور تسير هكذا بعشوائية وبدون حسابات ولا تخطيط واضح للأمور؟
أضف إلى ذلك أن المدرسة وبطبيعة الحال تعاني من تكدس الأتربة والرمل نتيجة عدم انتهاء العمل بها ، وهو ما يخلق جوّا من عدم الارتياح من قبل الهيئة التدريسية وطلبة المدرسة.
المعروف أن مدرسة أحمد بن النظر الجديدة جاءت بديلة لمدرسة أحمد بن النظر بمبناها القديم الذي تحوّل إلى مركز للتدريب التربوي تابع لمكتب الإشراف التربوي بسمائل.
وعند التقائنا بأحد أولياء أمور الطلبة أشار إلى أن الموقع الذي أقيمت عليه المدرسة الجديدة موقع خاطئ ، حيث أنه ملاصق تماما لمبنى إحدى مداس الطالبات للصفوف من ( 5 – 10 ) ، وهو الأمر الذي اعترض عليه الأهالي في بداية أعمال بناء المدرسة وتخطيطها لكن لم يستمع أحد لمطالباتهم ومقترحاتهم، إذ كيف يمكن أن تكون المدرستان متلاصقتين تماما ولا فاصل بينهما، ونوافذ الفصول متقابلة، والطلبة والطالبات في مرحلة عمرية حسّاسة، وهو ما قد يخلق مشاكل نحن في غنى عنها!!
وعودة لمدرسة وادي محرم للتعليم الأساسي ، فإنه ومع دخولنا الأسبوع الثاني من هذا العام الدراسي إلا أن الوضع لا زال على هيئته السابقة، فالعمل مستمر وقت الدوام الرسمي ، وسور المدرسة غير جاهز ولا يتم العمل به بصورة منتظمة وسريعة، وما زالت مختبرات العلوم والحاسوب بلا أجهزة ولا كراسي ولا طاولات ، حيث لا يمكن تأدية الحصص عليهما، وهي شبه متوقفة لأنه لا يمكن تأدية حصة الحاسوب المثالية إلا في مختبر الحاسوب. ناهيك عن ما يسببه عدم جاهزية الملاعب من عدم القدرة على أداء حصة الرياضة المدرسية الأداء الأمثل.
وقد أشارت بعض طالبات مدرسة وادي محرم للتعليم الأساسي إلى أن هناك مشكلة أخرى تعاني منها الطالبات إضافة إلى المشاكل السابقة وهي أن (الجمعية التعاونية) لا يوجد بها مظلات تقيهن من حرارة الشمس القوية عند الشراء ، فوقت الفسحة يكون عند العاشرة صباحا تقريبا ، وعندها تكون الشمس في قوّتها. والمعروف أن مظلة الجمعية التعاونية يتم إقامتها عند الأعمال الإنشائية للمدارس وليس بعد بداية دوام الطلبة والطالبات ( أي أنها من ضمن مناقصة إنشاء المدرسة).
جريدة الزمن
25/9/2010