الهنــائــي
26-09-2010, 01:02 PM
http://www.mm.gov.om/Portals/0/MM/images/aboutmunicipality/executive_body/Mawalih/DSC_0007.jpg
كرتون الطماطم بـ5.5 ريال والخيار بـ 8
انتهاء موسم الإنتاج والتأخير خلال عمليات التفتيش واحتكار السلع أهم الأسباب
أسعار عملية النقل عن طريق الشاحنات المبردة تصل إلى 1800 ريال
استطلاع - صالح بن محمد العزري
سجلت أسعار بعض الخضروات ارتفاعا مفاجئا في مقدمتها الطماطم والخيار والكوسة والملفوف والخس نظرا لانتهاء موسم الإنتاج الصيفي بالسلطنة وقلة في الاستيراد حيث أوضح عدد من التجار الموردين وعدد من المستهلكين في سوق الموالح المركزي الذي يعد مركزا رئيسيا لبيع الخضروات والفواكه في السلطنة وهو يغذي أغلب الأسواق بمختلف المناطق بجميع أنواع الخضار والفاكهة وذلك لتوفر العديد من المميزات وموقعه الذي جعل للسوق أهمية تجارية واقتصادية.. ان أسعار الفواكه والخضروات المستوردة من مختلف دول العالم كثيرا ما تشهد ارتفاعات في أوقات مختلفة من العام إلا انه خلال الفترة الحالية شهدت أسعار الخضروات والفواكه ارتفاعا كبيرا لم يسبق له مثيل في الأعوام الماضية. فيما حافظت أسعار البعض منها على أسعارها.
التقى «عمان الاقتصادي» في جولته بسوق الموالح المركزي لمتابعة ومعرفة أسباب الارتفاع: إسماعيل عرابي (أبو فراس) وهو احد التجار الموردين في السوق قال: ان في الفترة الماضية( منذ شهرين) اجتاحت موجة حر شديدة دول بلاد الشام التي كانت لها التأثير السلبي على موسم الإنتاج حتى أن المنتج في تلك الدول لا يغطي الطلب المتنامي عليه ولهذا فالارتفاع بدأ من دول المنتج حيث إن أسواقها أصبحت مستهلكة وتستقطب المنتجات من الدول المجاورة لها.
مضيفا: انه من الأسباب كذلك ارتفاع أسعار عملية النقل عن طريق الشاحنات المبردة وذلك من منتصف شهر رمضان حيث كان إيجار الشاحنة سابقا ما يقارب 1200 ريال أما الآن فيصل إلى ما يقارب 1800 ريال.
وتطرق أيمن وصفي سائق شاحنة براد من سوريا في حديثه الى انه تواجههم صعوبة التأخير خلال عمليات التفتيش وتخليص اجراءات الدخول في المراكز الحدودية والتي يكون التأثير على الاسعار لما تسببه من تلف في المنتجات وكذلك زيادة المدة على الشاحنات وهذا الفاقد يحتسب في مجمل الاسعار.
ويوضح أحمد جمال من لبنان وهو مورد خضروات وفواكه ان من الاسباب المهمة في ارتفاع الاسعار هو توقف الاستيراد من الاردن بسبب قلة الانتاج فيها وفي هذه الحالة فان قانون السوق انه في حالة زيادة العرض تقل القيمة أما في حالة قلة العرض فان القيمة تزداد.
واشار الى ان التجار لهم دور فاعل في عملية ارتفاع الاسعار وذلك باحتكار السلع في بداية الارتفاع وهذا مما لا شك فيه يجعل الاسعار في ازدياد.
أما أحمد يوسف شاكر فيؤكد أن درجة الحرارة قبل شهر رمضان وصلت في كل من الاردن ولبنان وسوريا فوق 40 درجة مئوية وهذه الدول تعتبر المصدر الرئيسي للخضروات والفواكه الى دول مجلس التعاون الخليجي والتي تسبب في قلة الانتاج مشيرا الى ان الاسعار مرتفعة ليس في السلطنة فحسب وانما في أغلب دول مجلس التعاون حتى ان البلدان المنتجة سابقا اصبحت مستهلكة وتستورد من الدول المجاورة حتى ان التجار في الاردن استحوذوا على المنتجات في كل من سوريا ولبنان لتوريدها الى الاردن.
رأي المتسوقين
يقول هلال بن علي الزكواني وهو بائع خضروات وفواكه في ولاية نزوى إن الأسعار مرتفعة في العديد من الأنواع من الخضروات والفواكه وان المنتج العماني ارتفع ايضا وذلك بسبب قلة الانتاج وعدم توفره في السوق وهذه الارتفاعات منذ شهر رمضان. ويتوقع الزكواني ان تنخفض الاسعار عندما تتوفر المنتجات.
ويشاركه الحديث سعيد بن عبدالله العامري وهو متسوق قائلا: ان الاسعار مرتفعة ولم يسمع عنها من قبل حتى ان المنتج العماني ليس متوفرا بالسوق والاسعار مرتفعة وهذا ينهك المستهلكين
جريدة عمان
كرتون الطماطم بـ5.5 ريال والخيار بـ 8
انتهاء موسم الإنتاج والتأخير خلال عمليات التفتيش واحتكار السلع أهم الأسباب
أسعار عملية النقل عن طريق الشاحنات المبردة تصل إلى 1800 ريال
استطلاع - صالح بن محمد العزري
سجلت أسعار بعض الخضروات ارتفاعا مفاجئا في مقدمتها الطماطم والخيار والكوسة والملفوف والخس نظرا لانتهاء موسم الإنتاج الصيفي بالسلطنة وقلة في الاستيراد حيث أوضح عدد من التجار الموردين وعدد من المستهلكين في سوق الموالح المركزي الذي يعد مركزا رئيسيا لبيع الخضروات والفواكه في السلطنة وهو يغذي أغلب الأسواق بمختلف المناطق بجميع أنواع الخضار والفاكهة وذلك لتوفر العديد من المميزات وموقعه الذي جعل للسوق أهمية تجارية واقتصادية.. ان أسعار الفواكه والخضروات المستوردة من مختلف دول العالم كثيرا ما تشهد ارتفاعات في أوقات مختلفة من العام إلا انه خلال الفترة الحالية شهدت أسعار الخضروات والفواكه ارتفاعا كبيرا لم يسبق له مثيل في الأعوام الماضية. فيما حافظت أسعار البعض منها على أسعارها.
التقى «عمان الاقتصادي» في جولته بسوق الموالح المركزي لمتابعة ومعرفة أسباب الارتفاع: إسماعيل عرابي (أبو فراس) وهو احد التجار الموردين في السوق قال: ان في الفترة الماضية( منذ شهرين) اجتاحت موجة حر شديدة دول بلاد الشام التي كانت لها التأثير السلبي على موسم الإنتاج حتى أن المنتج في تلك الدول لا يغطي الطلب المتنامي عليه ولهذا فالارتفاع بدأ من دول المنتج حيث إن أسواقها أصبحت مستهلكة وتستقطب المنتجات من الدول المجاورة لها.
مضيفا: انه من الأسباب كذلك ارتفاع أسعار عملية النقل عن طريق الشاحنات المبردة وذلك من منتصف شهر رمضان حيث كان إيجار الشاحنة سابقا ما يقارب 1200 ريال أما الآن فيصل إلى ما يقارب 1800 ريال.
وتطرق أيمن وصفي سائق شاحنة براد من سوريا في حديثه الى انه تواجههم صعوبة التأخير خلال عمليات التفتيش وتخليص اجراءات الدخول في المراكز الحدودية والتي يكون التأثير على الاسعار لما تسببه من تلف في المنتجات وكذلك زيادة المدة على الشاحنات وهذا الفاقد يحتسب في مجمل الاسعار.
ويوضح أحمد جمال من لبنان وهو مورد خضروات وفواكه ان من الاسباب المهمة في ارتفاع الاسعار هو توقف الاستيراد من الاردن بسبب قلة الانتاج فيها وفي هذه الحالة فان قانون السوق انه في حالة زيادة العرض تقل القيمة أما في حالة قلة العرض فان القيمة تزداد.
واشار الى ان التجار لهم دور فاعل في عملية ارتفاع الاسعار وذلك باحتكار السلع في بداية الارتفاع وهذا مما لا شك فيه يجعل الاسعار في ازدياد.
أما أحمد يوسف شاكر فيؤكد أن درجة الحرارة قبل شهر رمضان وصلت في كل من الاردن ولبنان وسوريا فوق 40 درجة مئوية وهذه الدول تعتبر المصدر الرئيسي للخضروات والفواكه الى دول مجلس التعاون الخليجي والتي تسبب في قلة الانتاج مشيرا الى ان الاسعار مرتفعة ليس في السلطنة فحسب وانما في أغلب دول مجلس التعاون حتى ان البلدان المنتجة سابقا اصبحت مستهلكة وتستورد من الدول المجاورة حتى ان التجار في الاردن استحوذوا على المنتجات في كل من سوريا ولبنان لتوريدها الى الاردن.
رأي المتسوقين
يقول هلال بن علي الزكواني وهو بائع خضروات وفواكه في ولاية نزوى إن الأسعار مرتفعة في العديد من الأنواع من الخضروات والفواكه وان المنتج العماني ارتفع ايضا وذلك بسبب قلة الانتاج وعدم توفره في السوق وهذه الارتفاعات منذ شهر رمضان. ويتوقع الزكواني ان تنخفض الاسعار عندما تتوفر المنتجات.
ويشاركه الحديث سعيد بن عبدالله العامري وهو متسوق قائلا: ان الاسعار مرتفعة ولم يسمع عنها من قبل حتى ان المنتج العماني ليس متوفرا بالسوق والاسعار مرتفعة وهذا ينهك المستهلكين
جريدة عمان