رgح مجنـgنه
10-10-2010, 07:21 PM
لن أخاف مادمت حبيبي(قصة لو لم تقراها تندم)
سلامٌ عليكم
لن أخاف مادمت حبيبي
أحبائي .. إنتبهوا من فضلكم
أحدثكم اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعل
تقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاج
فالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب الظروف
وعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأمور
وذات يومٍ قضت الظروف أن يسافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبة
كادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجة
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب
حتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقي
وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقي
فأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنع
وسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجها
لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق
كان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديد
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدث
فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابس .. وأعين غاضبة
استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرها
وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها
قال لها بكل جدية وبصوت حاد
ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالت
بالتأكيد لا
فقال لها لماذا ؟
فقالت .. لأن هذا الخنجر ممسوك في يد حبيبي
فابتسم هو الآخر وقال لها
وهكذا أنا أيضاً ..
كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد حبيبي
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
--------------------------------------------------------
أحبائي
هل أتعبتكم أمواج الحياة ؟
هل عصفت بكم الرياح وصارت مضادة لكم لتحطم كل ما هو جميل في حياتكم ؟
هل توقعتم أن نهايتكم وشيكة بفعل هذه الرياح ؟
لا تخافوا
فالله يحبكم ..
وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة
قد يتبادر إلى ذهنكم الآن سؤال وتقول
ما دام الله يحبنا فلماذا يسمح لنا بالألم ؟
لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتنا وتدمر أجمل ما فيها ؟
لا تخفوا
هو يعرفكم أكثر مما تعرفوا أنتم نفسكم
هو يكشف مستقبلكم الذي لا تعلمون أنتم عنه شيء
هو يرتب لكم الأفضل رغم أنكم لن تدركوا ذلك الآن
أريد أن أسألكم فقط سؤال واحد يا أعزائي ..
هل تحبون الله ؟
إن كنتم تحبونه .. فثقوا تماماً فيما وعدكم به
الوعد لكل من يحب الرب يقول
كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله
كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل الصعوبات
تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداً
شيء لن تتوقعوه على الإطلاق
إنها خطة الله الرائعة لحياتكم
فهل نشكر الله عليها ..
هل تخضع ليده
القوية التي تمسك بزمام الأمور
لتعد لكم مستقبل أفضل ؟
سلامٌ عليكم
لن أخاف مادمت حبيبي
أحبائي .. إنتبهوا من فضلكم
أحدثكم اليوم عن قصة حقيقية حدثت بالفعل
تقول القصة أن هناك زوجين ربطت بينهما علاقة الحب والصداقة
فكل منهما لا يجد سعادته وراحته إلا بقرب الآخر
إلا أنهما على الرغم من ذلك مختلفين تماماً في الطباع والمزاج
فالرجل هاديء الطبع جداً .. لا يُثار و لا يغضب حتى في أصعب الظروف
وعلى العكس تماماً .. فزوجته حادة الطبع تثور وتغضب وتضطرب لأقل الأمور
وذات يومٍ قضت الظروف أن يسافرا معاً في رحلة بحرية
أمضت السفينة عدة أيام في البحر .. وبعدها ثارت عاصفة رهيبة
كادت العاصفة أن تودي بالسفينة .. فالرياح مضادة والأمواج هائجة
امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب
حتى قائد السفينة نفسه لم يخفي على الركاب أنهم في خطر حقيقي
وأن فرصة النجاة من الموت تحتاج إلى معجزة من الله
لم تتمالك الزوجة أعصابها حينما سمعت تلك الكلمات وشعرت بالخطر الحقيقي
فأخذت تصرخ في ذعر .. لا تعلم ماذا تصنع
وسط ثورتها ذهبت وهي تسرع بخطواتها نحو زوجها
لعلها تجد عنده فكرة أو حل للنجاة من هذا الموت المحقق
كان جميع الركاب في حالة من الهياج الشديد
ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً وكأن شيئأً لم يحدث
فازدادت غضباً وسخطاً واتهمته بالبرود واللامبالاه
نظر إليها الزوج نظرة ثاقبة .. وبوجه عابس .. وأعين غاضبة
استل خنجره المسنون ذو الحدين وأسرع ليدفعه نحو صدرها
وحينما أصبح سلاح الخنجر ملامساً لجسدها
قال لها بكل جدية وبصوت حاد
ألا تخافين من هذا الخنجر ؟
نظرت إليه وقد ارتسمت الابتسامة على وجهها وقالت
بالتأكيد لا
فقال لها لماذا ؟
فقالت .. لأن هذا الخنجر ممسوك في يد حبيبي
فابتسم هو الآخر وقال لها
وهكذا أنا أيضاً ..
كذلك هذا البحر وهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد حبيبي
فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟
--------------------------------------------------------
أحبائي
هل أتعبتكم أمواج الحياة ؟
هل عصفت بكم الرياح وصارت مضادة لكم لتحطم كل ما هو جميل في حياتكم ؟
هل توقعتم أن نهايتكم وشيكة بفعل هذه الرياح ؟
لا تخافوا
فالله يحبكم ..
وهو الذي لديه القدرة والسلطان على كل ريح عاصفة
قد يتبادر إلى ذهنكم الآن سؤال وتقول
ما دام الله يحبنا فلماذا يسمح لنا بالألم ؟
لماذا يسمح للرياح أن تعصف بحياتنا وتدمر أجمل ما فيها ؟
لا تخفوا
هو يعرفكم أكثر مما تعرفوا أنتم نفسكم
هو يكشف مستقبلكم الذي لا تعلمون أنتم عنه شيء
هو يرتب لكم الأفضل رغم أنكم لن تدركوا ذلك الآن
أريد أن أسألكم فقط سؤال واحد يا أعزائي ..
هل تحبون الله ؟
إن كنتم تحبونه .. فثقوا تماماً فيما وعدكم به
الوعد لكل من يحب الرب يقول
كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله
كل الظروف .. كل الأحداث .. كل المواقف .. كل المشاكل .. كل الصعوبات
تجتمع معاً .. وتمتزج بشكل عجيب .. وتنتج شيئاً جديداً
شيء لن تتوقعوه على الإطلاق
إنها خطة الله الرائعة لحياتكم
فهل نشكر الله عليها ..
هل تخضع ليده
القوية التي تمسك بزمام الأمور
لتعد لكم مستقبل أفضل ؟