مشاهدة النسخة كاملة : قمة مشتعلة بين السامبا والتانغو في الدوحة


الوفا طبعي
17-11-2010, 12:00 PM
http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/11/16/201011161638717734_2.jpg





تستضيف العاصمة القطرية الدوحة مساء الأربعاء في تمام الساعة الثامنة بتوقيت مكة المكرمة مباراة دولية ودية في كرة القدم من العيار الثقيل بين منتخبي البرازيل بطلة العالم خمس مرات والأرجنتين مرتين على استاد خليفة الدولي.
وتستحوذ لقاءات الفريقين دائماً على اهتمام كبير، سواء كانت ضمن منافسة رسمية أو مواجهة ودية، ومن المتوقع أن تكون مدرجات استاد خليفة، الذي يتسع لخمسين ألف متفرج ممتلئة بالكامل بعد الإقبال الكبير على شراء التذاكر كما حصل العام الماضي عندما احتضن الاستاد ذاته مباراة نوعية أخرى جمعت البرازيل وإنكلترا وانتهت بفوز الأولى بهدف دون مقابل.
وتأتي هذه المباراة قبل أشهر قليلة من انطلاق بطولة كوبا أميركا 2011 والتي تستضيفها الأرجنتين وتسعى فيها البرازيل للدفاع عن اللقب الذي أحرزته على حساب الأرجنتين بالذات عام 2007 في فنزويلا.
وعانى المنتخبان كثيراً في النسختين الأخيرتين من كأس العالم، وكان الخروج من ربع النهائي، مصير كل منهما. في مونديال جنوب أفريقيا 2010، خرجت الأرجنتين بإشراف نجمها السابق دييغو مارادونا من الدور ربع النهائي بخسارة قاسية أمام ألمانيا صفر-4، ولحقت بها البرازيل بقيادة نجمها السابق أيضاً كارلوس دونغا من الدور ذاته بخسارته أمام هولندا 1-2.
وكانت الأرجنتين فازت على جمهورية أيرلندا (1-صفر) في أول مباراة ودية لها بعد كأس العالم ثم سحقت إسبانيا بطلة العالم 4-1 قبل أن تخسر أمام اليابان (صفر -1)، فيما حققت البرازيل ثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات أمام كل من الولايات المتحدة الأميركية (2-صفر) وإيران (3-صفر) وأوكرانيا (2-صفر).
وتشير الأرقام إلى تفوق صريح للبرازيل منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي وحتى الآن، إذ حصد منتخب السامبا خلال هذه الفترة لقب كأس العالم في عامي 1994 و2002 بالإضافة لثلاثة ألقاب في كأس القارات وأربعة ألقاب في كوبا أميركا بينما خرج المنتخب الأرجنتيني خالي الوفاض من جميع البطولات في نفس الفترة.
وسيسعى الأرجنتينيون في هذه المباراة إلى التخلص من العقدة البرازيلية، إذ يعود آخر فوز لهم على غريمهم التقليدي إلى العام 2005 (3-1) في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2006 في ألمانيا في حين فازت البرازيل في أربعة لقاءات من أصل خمسة جمعت بينهما كان آخرها في عام 2009 في بوينس أيرس حيث فازت البرازيل 3-1.
ولن تقبل جماهير منتخب التانغو أي خسارة جديدة بعد هزيمة منتخبهم الثقيلة أمام المنتخب الألماني بأربعة أهداف نظيفة والتي أطاحت به من دور الثمانية في المونديال الفائت.
ويبدو منتخب الأرجنتين في الوقت الراهن بصحة جيدة لأن معظم عناصره الأساسيين ظهروا بمستوى رائع مؤخراً، وفي مقدمتهم ليونيل ميسي الذي يواصل تألقه في صفوف برشلونة الإسباني وغونزالو هيغواين في ريال مدريد وغابريال ميليتو في إنتر ميلان الإيطالي.
ويحافظ منتخب التانغو على معظم لاعبيه الذين شاركوا في المونديال الفائت، رغم تولي سيرجيو باتيستا مهمة الإشراف الفني عليه، فيما أجرى المدرب البرازيلي، مانو مينيزيس تغييرات بالجملة على تشكيلة فريقه بضخ دماء جديدة بغية بناء فريق للمستقبل على حد قوله، فضلاً عن استدعاء بعض الوجوه من الحرس القديم أمثال نيلمار وداني ألفيش وروبينيو و رونالدينيو صاحب الخبرة الدولية الكبيرة والذي غاب عن المنتخب في الفترة الأخيرة من إشراف كارلوس دونغا خصوصاً في مونديال 2010.





باتيستا: "لست خائفاً من البرازيل"




وقلل باتيستا من أهمية المواجهة بقوله في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم الثلاثاء: "لو كنت خائفاً من البرازيل، لكنت بقيت في الأرجنتين. أحترمهم جداً (لاعبو البرازيل) ولكني لست خائفاً منهم". وأضاف: "إنهم منافسينا التقليديين ونحن نحترم بعضنا البعض".
وكشف باتيستا أنه غير مهتم بما ستؤول إليه نتيجة المباراة، إنما يريد إيجاد توليفة ناجحة تحضيراً لبطولة كوبا أميركا التي تستضيفها بلاده العام المقبل والتحضير جيداً لنهائيات كأس العالم عام 2014 في البرازيل.
وحول عدم فوز الأرجنتين على البرازيل منذ خمس سنوات، قال باتيستا: " ما حدث قد حدث... مثل كل الأرجنتينيين لا أحب أن أخسر أمام البرازيل. الناس ينتظرون منا الفوز. وأضاف: " أتمنى أن نحقق نتيجة جيدة، ولكن المهم أن نركز على المستقبل".
وكان المنتخبان وصلا أمس الاثنين إلى الدوحة بكامل نجومهما، فأجرى المنتخب البرازيلي بقيادة مدربه ميزينيس مرانه الأول على استاد نادي الغرافة في حين توجه المنتخب الأرجنتيني بقيادة مدربه باتيستا إلى ملعب نادي قطر لإجراء حصته التدريبية.
ولدى وصوله الدوحة، حظي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني باستقبال مميز من الجماهير كما استقبل نجوم السامبا بحفاوة أيضاً وخصوصاً لاعب ميلان الإيطالي، رونالدينيو العائد إلى التشكيلة بعد غياب دام لوقت طويل.
وأنهى الاتحاد القطري لكرة القدم الاستعدادات الخاصة باللقاء، وقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل مباراة منتخبه مع هاييتي إلى الخميس المقبل في آخر تجاربه لخوض منافسات "خليجي 20" من 22 الجاري حتى الخامس من الشهر المقبل في اليمن. وكان من المقرر ان تلتقي قطر وهاييتي قبل مباراة البرازيل والأرجنتين.








المصدر - الجزيرة الرياضية

القلم الحزين
17-11-2010, 01:34 PM
شكراً أيها المبدع ..
تقرير وافي وواضح ونحن سنتابع الصراع الكروي ..
دمت بكل الخير ..

طيف الأمل
17-11-2010, 08:26 PM
حماس ..
الشكر أخي ع المفيد ..

الوفا طبعي
18-11-2010, 01:45 PM
شكراً
القلم الحزين

طيف الأمل على المشاركة هنا

الأرجنتين رقصت التانغو في الدوحة أمس
على الرغم من أن الأداء كان أفضل من البرازيل

ولكن الأهم بأن نتيجة المباراة أنتهت لصالح الأرجنتين بهدف المبدع ميسي

سأحاول تنزيل تقرير عن المباراة ومجرياتها بعد قليل بإذن الله

الوفا طبعي
18-11-2010, 01:56 PM
القمّة اللاتينية في الدوحة تنتهي أرجنتينية




http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/11/17/20101117193152736580_2.jpg


تغلّب المنتخب الأرجنتيني على نظيره البرازيلي بهدف مقابل لا شيء في المباراة الدولية الودية التي جرت على إستاد خليفة الدولي في الدوحة.
وجاءت المباراة في إطار حملة قطر لاستضافة مونديال 2022.
سجل هدف المباراة الوحيد ليونيل ميسي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل عن ضائع.
ولقي الـ"سيليساو" هزيمته الأولى بقيادة مانو مينيزيس الذي خلف كارلوس دونغا عقب فشله في مونديال جنوب أفريقيا، وذلك بعد ثلاثة انتصارات على التوالي كانت ضحيتها الولايات المتحدة 2-صفر وإيران 3-صفر واوكرانيا 2-صفر.
أما منتخب الـ"تانغو" فلعب لقاءه الأوّل بقيادة رسمية من مدربه سيرخيو باتيستا بعد تثبيته بمنصبه بشكل دائم خلفاً لدييغو مارادونا بعد الفشل المونديالي أيضاً، علماً أن أداء ونتائج المنتخب بقيادة باتيستا لم تكن ثابتة إذ هزم ايرلندا 1-صفر، ثم سحق اسبانيا بطلة العالم 4-1 قبل أن يسقط أمام اليابان صفر-1 الشهر الماضي بأداء لاتيني هزيل وآسيوي رفيع.




تكريم النجوم




http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/11/17/20101117222448267734_3.jpg




وفي لافتة مميزة كرمت اللجنة المنظمة خلال استراحة ما بين الشوطين نخبة من نجوم الكرة، وقام الشيخ حمد بن خليفة بن حمد أل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بتكريم كل من البرازيلي كارلوس ألبرتو والأرجنتينيين ماريو كمبس وبوروتشاغا والفرنسي زين الدين زيدان والجزائري رابح ماجر والعراقي أحمد راضي والمصري مجدي عبد الغني والكويتي فيصل الدخيل والسعودي سامي الجابر والحارس الألماني الشهير هارالد شوماخر ويوب هاينكس والإماراتي خالد مبارك والأرجنتيني أرديلس والمغربي مصطفى حجي والهولندي رونالد دي بوير والمدرب الصربي الشهير بورا ميلوسيفيتش بالإضافة إلى ميسي ورونالدينيو.




مستوى رفيع



جاءت المباراة على قدر عال من الندية فأمتعت أكثر من خمسين ألف مشاهد على المدرجات رغم تصنيفها الودي ولم يبخل لاعبو المنتخبين بنقطة عرق واحدة في سبيل كرامتهما الكروية.
وكانت البرازيل الطرف الأفضل عموماً وقدمت كرة أجمل من غريمتها الدائمة دون أن يحالفها الحظ في التسجيل فيما جاءت خطورة الأرجنتين متفاوتة واستفادت من علو كعب نجمها ليونيل ميسي.





عودة رونالدينيو





http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/11/17/20101117191230829734_3.jpg





شهدت المباراة عودة النجم البرازيلي رونالدينيو إلى المنتخب بعد غياب استمر نحو تسعة عشر شهراً تخللها عدم استدعائه للمشاركة في مونديال جنوب أفريقيا وهو خاض مباراته رقم 88 مع المنتخب سجل خلالها 32 هدفاً.





تفوّق أرجنتيني




رفعت الأرجنتين بتفوقها في الدوحة عدد انتصاراتها على البرازيل إلى 34 انتصاراً مقابل 33 للأخيرة فيما تعادل الفريقان 23 مرة في مجموع لقاءاتهما، علماً أن آخر لقاءين وديين انتهيا صفراوَي اللون عام 1999 في بورتو اليغري (4-2) و2006 في لندن (3-0).
وفي إحصاءات اللقاءات الودية دون الرسمية بات رصيد الأرجنتين 16 انتصاراً مقابل 18 للبرازيل وتعادلا 13 مرة، وسجل أبناء مارادونا 80 مرة (مع هدف الفوز في الدوحة) مقابل 79 لأبناء بيليه.
ورغم اقتصار اللقاء على هدف واحد إلا أن إحصاءات الفرص كانت مختلفة وعالية مع الجرأة الهجومية التي دمغت أداء الطرفين اللذين تبادلا السيطرة طوال المباراة ولوحظ تركيز محاولتهما على الاختراق من العمق أكثر من استخدام الأطراف.





عارضة لألفيش



سيطرت الأرجنتين على ربع الساعة الأولى من اللقاء دون تحقيق خطورة كبيرة باستثناء تصويبة خافيير زانيتي الأرضية في الدقيقة 6من داخل المنطقة عطلها الحارس البرازيلي فيكتور لياندرو سابحاً.
بعد انتهاء الثلث الأول بدقيقة تحركت البرازيل نحو مرمى سيرجيو روميرو وكادت أن تهز شباكه في الدقيقة 18 حين صوّب داني الفيض كرة صاروخية إثر تبادل مع المدافع مارنيو إلا أن كرته اصطدت بالعارضة وسط ثبات اعترى الحارس الأرجنتيني.
دانت السيطرة الميدانية للبرازيل في ظل عيوب كثيرة في خط الظهر الأرجنتيني الذي اخترق مراراً وتكراراً وكاد يدفع الثمن في الدقيقة 23 مع ركلة حرة نفذها رونالدينيو من حافة المنطقة طار لها بنجاح روميرو.





ميسي يتألّق




وبعد سجال وعمليات كر وفر، كان لميسي صولته الخاصة في الدقيقة 39 حين صوّب كرة طائرة من خارج المنطقة حفت القائم الأيمن البرازيلي واستلم بعدها رفاق نجم برشلونة المبادرة إنما دون جديد.
انتهت الاستراحة فشرعت البرازيل الشوط الثاني بتفوق نسبي وكان لنجم آي سي ميلان رونالدينيو ركلتين حرتين هددتا مرمى الأرجنتين وكادتا أن تغيرا أرقام اللقاء.





الحسم




http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/11/17/20101117193220501734_3.jpg






شيئاً فشيئاً عاد تلامذة باتيستا ووجدوا هويتهم الفنية وكان للتبديلات لا سيما دخول ايزيكييل لافيتزي مكان غونزالو هيغواين الأثر الإيجابي الواضح بخلاف تبديلات مينيزيس مع خروج رونالدينيو ونيمار قبل نهاية اللقاء بـ15 دقيقة.
وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه المباراة نحو تعادل سلبي، كان لميسي رأي آخر حين استلم الكرة من لافيتزي بتمريرة بعقب القدم فتوغل الأوّل مرواغاً كما حلا له ثم سدد من حدود المنطقة إلى الزاوية اليسرى الأرضية للمرمى البرازيلي مانحاً بلاده فوزاً معنوياً هاماً.





لقطات




http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/11/17/20101117222835111360_3.jpg





رغم احتكاكهما النادر إلا أن وجود ميسي ورونالدينيو شكل جذباً كبيراً لانتباه الجماهير وصراعاً غير معلن عنوانه "المهارات الفنية" حيث أمتعانا كل على طريقته وإن كان حضور ميسي أقوى.
لم تهدأ الجماهير عن التشجيع طوال الدقائق التسعين واختلطت الألوان الزرقاء مع الصفراء في لقطة تمازج نادرة في عالم كرة القدم، وشكلت لوحة جميلة أضفت رونقاُ جمالياً خاصاً على تحفة إستاد خليفة. وأدت الجماهير احتفالية الموجة "مراراً وتكراراً" بتناغم ملفت.
رغم اكتظاظ الملعب وامتلائه عن بكرة أبيه إلا أن التنظيم الممتاز أمّن دخول وخروج الآلاف بشكل سلس وسهولة تامة وبوقت سريع.
تم تثبيت شاشة عملاقة في "قرية الجماهير" ضمن الباحة الخارجية للملعب كي يتسنى، لمن لم يحالفه الحظ بالدخول بعد نفاذ التذاكر، متابعة اللقاء فحضر الآلاف وشجعوا بحماسة ملفتة.






http://www.aljazeerasport.net/Resource_Gallery/Media/Images/2010/11/17/20101117191450954580_3.jpg






حظيت المباراة باهتمام إعلامي دولي ومحلي كبير، فاكتظت الأماكن المخصصة للتغطية بالصحفيين والمراسلين من مختلف دول العالم وامتلأت المنصة الخاصة بالمحررين بالكامل شأن غرف التعليق الخاصة بالنقل المرئي.
جرت المبارة وسط أجواء مثالية مع درجة حرارة بلغت 25 درجة مئوية مما ساعد اللاعبين على إظهار الكثير من مهاراتهم.
حظي جميع المكرمين بحفاوة خاصة وتفاعل رائع من الجماهير إلا أن النجم الفرنسي، الجزائري الأصل، زين الدين زيدان ألهب الملعب مع ذكر اسمه.







ثناء الكبار




أثنى ضيوف ومحللو أستوديو الجزيرة الرياضية الخاص باللقاء والذي أداره الزميل هشام الخلصي، وهم النجم البرازيلي بيبيتو الفائز بكأس العالم 1994 والنجم السعودي نواف التمياط والمدرب الأسبق للمنتخب الأرجنتيني خوسيه بيكيرمان، أثنوا على التنظيم الرائع الذي أحاط بالمباراة وأخرجها بأبهى حلة ممكنة جماهيريا وفنياً رغم اقتصارها على هدف وحيد، وأجمع الكل على أن اللجنة المنظّمة أظهرت إمكانات قطر العالية والهائلة من خلال الدقة والانسيابية في التنظيم واستيعابها للآلاف من الجماهير والوافدين، وأكّد الجميع على أن قطر تستحق الفوز شرف تنظيم مونديال 2022 نظراً لقدراتها الكبيرة وهي في أعلى جهوزية للحدث.










المصدر - الجزيرة الرياضية

مايسترو الحصن
20-11-2010, 09:29 PM
كانت مباراة رائعة من الطرفين
وشهدت تألق للساحرين رونالدنينو وميسي
مبروك للتانغو وهاردلك للسامبا
شكرا جزيلا لك أخي على الأخبار

فنتريشنيه
20-11-2010, 09:34 PM
=_(

حزنت وايد ..

شكرا لك ..